الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2877856, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][B][FONT=Mudir MT][FONT=Arial] [B][SIZE=5][COLOR=red][U]سمة الحياة الرهبانية في الدير [/U][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=darkgreen][U][COLOR=red]و [/COLOR] [URL="http://www.almuharraqmonastery.com/images/sh.jpg"][IMG]http://www.almuharraqmonastery.com/images/sh.jpg[/IMG][/URL][/U][/COLOR][/SIZE][/B] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]في الحقيقة إن المتأمل في تاريخ الدير عبر العصور لا يسعه إلا أن ينطق بكلمات الفخر والإعزاز والتبجيل لما قدمه الرب الإله لهذا المكان وبالأكثر للكنيسة الأثرية بيته المقدس ليكون سبب بركة وشفاء لكثيرين ومأوى آمنا للمكروبين. كما لا يفوت أيضا على المتأمل في تاريخ الدير ذلك العمق الروحي الذي نتج من المزيجَ العجيب لحياة الشركة والرهبنة الأسقيطية ومن ثم يمكن التوصل إلى خلاصة مؤداها أن الدير انفرد بسمة خاصة [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] غيره من الأديرة الأخرى في ذلك الزمان وهى سمة الخدمة الروحية للمترددين والزوار وأن الذين أحبوا السيد المسيح من كل قلوبهم من الآباء الرهبان وغيرهم من القاطنين بالدير دأبوا على التفاني وبذل الذات لأجل تخفيف الألم [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] المكروبين والمنكوبين ومعونة المرضى الملتجئين في طلب الشفاء من ماء البئر المقدسة مع الوعظ والإرشاد للحث على حياة التوبة وخلاص النفوس، دون أن يؤثر ذلك على حياة الراهب الداخلية وروحانيته، منطلقاً في حرية أولاد الله التي يضبطها العمق الروحي الذي نتج من ذلك المزيج العطر!! لذلك فضَّل بعض رهبان الدير التوجه للكرازة ببشارة الملكوت إلى البلاد التي كانت تعتبر بعيدة في ذلك الحين مثل أيرلندا وعاشوا هناك وبشروا بكلمة الإنجيل ويذكر مهندس الأثار لبيب ى صليب في بحثه الذي نشره في عام 1964م تحت عنوان الفن القبطي المصري في العصر اليوناني الروماني ص 65 ما نصه الآتي ورد في ليتورجية قديمة بأيرلندا:أذكر يارب عبيدك رهبان [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] دير [/URL] [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] المحرق [/URL] الذين ردونا إلى الإيمان ( وتجرى حالياً في الدير دراسة خاصة في هذا الشأن ) ولكن هذا لا يمنع أن البعض اشتهى الوحدة والانفراد مفضلاً عدم البقاء والتوجه إلى البراري الداخلية أو شهيت ومن ثم يمكن رؤية الطابع الروحي لرهبان الدير، في أنهم عاشوا في البتولية والفقر الاختياري والاتضاع والمسكنة واحتقار أباطيل العالم، والزهد، والنسك بحكمة[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][CENTER] [CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][CENTER][CENTER][FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=red]أول قداس هل حقيقة أم أدب شعبي [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=darkgreen][COLOR=red]و [/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen][URL="http://www.almuharraqmonastery.com/images/pobes.jpg"][IMG]http://www.almuharraqmonastery.com/images/pobes.jpg[/IMG][/URL] [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B]في اليوم السادس من هاتور أجتمع الرب مع السيدة العذراء والتلاميذ في ذلك البيت المهجور الذي سكن فيه وهو طفل في برية [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] جبل [/URL] قسقام، لأول مرة لكسر الخبز ورش الماء في البيت بيديه الطاهرتين هذا الحدث العجيب تخبرنا عنه الكتب الكنسية القبطية التي سجلته بأسلوب العصر الذي نُسخت فيه حيث ذكرت كلمة قداس بدلاً من كسرْ الخبز وكلمة تدشين بدلاً من رشْ الماء مستشهدين في ذلك بميمر البابا ثيؤفيلس والبابا كيرلس عمود الدين لكن هذا الحدث لم يسجل في العهد الجديد شأنه شأن الأحداث الهامة الأخرى التي لو سجلت واحدة واحدة فإن العالم كله لا يسع الكتب المكتوبة، على حد قول يوحنا الإنجيلي ( يو 21 : 25 )[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B]وقد عزم الدير مسترشداً ومستعيناً بإرادة الرب ونعمته للخوض في مهمة شاقة للغاية، ألا وهى البحث [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] الجذور الأصلية لهذا الحدث العظيم وزمن حدوثه وبالتالي [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] الميمر المذكور، والدراسات مستمرة ـ في هذا الشأن ـ حتى الآن مؤازرة بمعونة رب المجد ونعمته ولكن قبل أن نختم الموضوع بهذه الصورة يجب أن نعرض على القارئ الحبيب نقطة صغيرة من عشرات النقاط التي تطرق إليها البحث ، هذه النقطة هى موقف الكتب الكنسية من هذا الحدث العظيم فقد تم فحص كل السنكسارات والدفنارات القديمة المعتمدة في الكنيسة القبطية كتقليد عريق في القدم ـ والمحفوظة في مخطوطات الأديرة والكنائس القديمة والبطريركية والمتحف القبطي والتي يرجع أقدمها إلى أوائل القرن الرابع عشر ( على حسب ما توصل إليه الآن ). كما أنه وجدت كتب لطروحات الأعياد والمناسبات الكنسية ترجع إلى القرن 15 تذكر هذه المناسبة [ وهى 6 هاتور ] كعيد من الأعياد الكنسية الهامة في الكنيسة وقد تبين أنه يوجد إجماع شامل على ذكر هذا الحدث العظيم في الكتب الكنسية، وشهدت بأن السيد المسيح له المجد حضر مع أمه وتلاميذه الأطهار، وكرّس هذا البيت المقدس في اليوم السادس من شهر هاتور، وبذلك تكون كنيسة [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] [/URL][URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] قسقام [/URL] هى الوحيدة في مصر بل في العالم أجمع التي تنفرد بهذا الحدث العظيم، ويكون هذا أول تدشين من نوعه يتم في العهد الجديد بيمين الرب ورسمه الإلهي الذي لا ينحل إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين آمين.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [/FONT][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [CENTER] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red][B][U]كنيسة السيدة العذراء الأثرية[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U][URL="http://www.almuharraqmonastery.com/images/002.jpg"][IMG]http://www.almuharraqmonastery.com/images/002.jpg[/IMG][/URL][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]تنفرد هذه الكنيسة ببساطة بنائها ـ بالرغم مما طرأ عليها من تعديلات وترميمات ـ فهى لا تدخل تحت المنهج العلمي للفن المعماري في الآثار القبطية، أو بمعنى آخر إنها انفردت في بنائها المعماري حيث إنه بسيط، غير متكلف ـ من الطوب اللبن ـ والحوائط غير المنتظمة، وعدم وجود أية نقوش زخرفية عتيقة أو رسومات قبطية مرسومة على حوائطها أو الخ وبلا شك هذا يدفع الشاهد المتأمل إلى التعجب ويحّير عالم الآثار، لأن علم العمارة الأثري ـ وخصوصاً العمارة القبطية للكنائس الأثرية ـ له قواعده العلمية لتحديد زمن المباني من طريقة البناء وتقاسيمه الداخلية. أما بساطة مبنى الكنيسة وعدم تعقيده، وعدم تجانسه أدى إلى صعوبة وضع منهج علمي يستنتج منه القيمة الفنية في البناء، كما هو حادث في الكنائس الأثرية عموماً. وقد قام العالم الأثري الشهير فيلادر MONNERT DE VILLARD في أوائل القرن العشرين بعمل دراسة مستفيضة للكنيسة الأثرية بالدير لتحديد تاريخ المبنى وعمل مقارنة بينها وبين كنائس الصعيد الأعلى القديمة وفي نهاية المقارنة استنتج ما يأتي قائلا : إن الكنائس التى عند حافة الصحراء الغربية هى كثيرة الغموض ومظلمة لأن الأبحاث والمقارنات ينقصها الكثير ثم استطرد وقال : فإن البحث [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] مثل طراز كنيسة [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] دير [/URL] [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] المحرق [/URL] يبوء بالفشل ولنلجأ إذا للتفكير فى نظام آخر فقام الأثري بعمل دراسة مقارنة بين الكنيسة الأثرية والجوامع الأثرية التى داخل مصر، ثم ذهب بالمقارنة إلى خارج مصر فى كنائس وجوامع إيران والعراق ولم يصل إلى فائدة مرجوة، للأختلافات الكثيرة بين المباني، حتى إنه لم يتمكن من تحديد تاريخ إنشاء مبنى الكنيسة علمياً فرجع إلى بعض المخطوطات القديمة واستنتج أن الكنيسة بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي !![/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]إن هذا الانفراد العجيب في عدم إمكان تطبيق القواعد العلمية بصورة صحيحة على هذه الكنيسة الفقيرة في بنائها لشاهد عظيم على قدمها وأصالتها. وإنه بالرغم ـ مما مرّ عليها من تعديلات ـ يؤكد ويشهد على أنه كان هناك تقليد قوي وروح مؤثرة عبر العصور على الذين عاشوا في هذا المكان، جعلهم يتركون الكنيسة على بساطتها حتى لو رمّموها. ألم يكن في مقدورهم بناء كاتدرائية عظيمة مكانها لتكون مناسبة ومشرّفة لمكانة المكان الذي جاءت إليه العائلة المقدسة وباركته ؟! إن الباحث في معمار الكنائس القديمة في مصر، يجد أن بعض الكنائس بعدما أعيد ترميمها أصبحت تحفة فنية من الفن القبطي البديع، إلا أنه لم يحدث مثل هذا في كنيسة العذراء الأثرية أثناء ترميماتها المختلفة حتى القرن 19 الميلادي ( ماعدا القباب الثلاث ـ أعلى الهيكل ـ التى أنشئت في القرن 16 الميلادي ).[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]إذا لهو تقليد ثابت قديم ، راسخ في أعماق آباء هذا الدير . وهو عدم تغير الكنيسة بناء على أمر إلهي مؤداه أن تبقى الكنيسة على ما هى عليه شاهدة عبر العصور على اتضاع الابن الوحيد الذي أخذ شكل العبد ليخلص شعبه ( على حسب ما أوضحته السيدة العذراء للبابا ثيؤفيلس 23 ).فالكنيسة كما يشهد التقليد والتاريخ هى البيت المهجور الذي عاشت فيه العائلة المقدسة وبقى على مساحته كما هو حتى القرن 19 . وعندما تحول البيت في العصر المسيحي المبكر إلى كنيسة تم عمل التقاسيم والحواجز المناسبة لطقس الكنيسة، فتم عمل حضن الآب في شرقية الهيكل ـ الذي يرمز لاشتياق الله إلى كنيسته وهر تنتظر مجيئه ـ كما أنشئت حجرتان على جانبي الهيكل. يتضح فيهما البساطة البعيدة [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] أي علم أو فن معماري إلا أنهما متطبعتان بالطقس الكنسي الأصيل العريق في القدم. فقد استخدمت الحجرة اليسرى لملابس الكهنة، وهي لذلك بدون باب يفتح على صحن الكنيسة. والحجرة اليمنى فهى لخدمة الشمامسة وبها حفرة في الأرض أسفل الحائط الشرقي مباشرة لتفريغ الشورية بعد انتهاء الصلاة. وحينما أراد عامل البناء القبطي تحويل البيت إلى كنيسة ـ في ذلك الزمان ـ وبناء الأعمدة الأربعة التى تحيط بالمذبح رمزا للإنجيليين الأربعة طبقا للنظام الكنسي ـ فلضيق المساحة، ولأسلوبه الريفي غير المتكلف شكّلها على الحائط الأيمن والأيسر للهيكل وعمل لها تيجاناً على شكل ( بصلة ).[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]وأهم ما في الهيكل المذبح الحجري، فالمذابح الحجرية عموماً معروفة لدى علماء الآثار بأنها استخدمت منذ عصر مبكر جداً. والتقليد أيضا يؤكد على قدم هذا المذبح حيث أنه هو الحجر الذي جلس عليه السيد المسيح له المجد وهو طفل، وباركه بيمينه الإلهية ليدوم مدى الأزمان والأجيال ولهذا المذبح قصة عجيبة ذكرها المنتيح نيافة الأنبا غريغوريوس نقلاً [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] بعض الشيوخ من رهبان الدير ( في الستينات من القرن العشرين ) ان أحد رؤساء الدير في القرن العشرين رأى أن المذبح صغير ولا يتسع للذبيحة المقدسة وأوانيها، فرغب في إزالة المذبح ليقيم مذبحاً آخر أكبر حجماً، فالراهب الذي تناول الفأس إطاعة لأمر الرئيس ، شلت يده عندما ضرب أول ضربة. فصرخ وإمتنع [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] مواصلة العمل ولم تعد يده إلى الحركة إلا بعد إسترحام وصلوات ودهنها بالزيت المقدس. فكانت هذه المعجزة عبرة وعظة[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]ولهذا اهتم نيافة الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف ورئيس ديرنا العامر بالحفاظ على الوضع الأصيل والأثري لهذا المذبح. حيث لا يوضع على المذبح إلا الأواني المقدسة الخاصة لخدمة القداس الإلهي. أما الشمعدانات فتُوضَع فوق الأرضية حول المذبح.والمذبح على شكل مكعب غير متساوي الأضلاع على سطحه رخامة لها حافة على شكل نصف دائرة ومنقوش عليها كتابة باللغة اليونانية نصها: نيح يارب الطوباوي كلتوس ، تاريخها 15 كيهك سنة 463 ش الموافق 11 ديسمبر سنة 746 م ( حسب التقويم السائد في ذلك الزمان ).وتُعتَبر هذه الرخامة النصف دائرية من الأشكال النادرة التي تنفرد بها المذابح القبطية الأثرية في مصر. وفكرة النصف دائرة هى تقليد قبطي قديم ظهر في الأيقونات التي تمثل العشاء الرباني وفيها المائدة على شكل النصف دائرة.ويلاحظ أيضا أن أبواب الهيكل الداخلية والخارجية وحتى أبواب الكنيسة نفسها كلها منخفضة الإرتفاع مما يجعل المؤمن المار خلالها. يُحنِى هامته خشوعا واحتراماً لبيت الرب ويعتبر الهيكل بحجرتيه والمذبح أقدم ما يوجد حاليا في الكنيسة الأثرية، ومع تعدد الترميمات أصبحت حوائطه سميكة[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]أما صحن الكنيسة تغيّر في القرن 19 الميلادي عما كان عليه، ولم يتبق من القديم ـ الذي قبل القرن 19 ـ إلا الحائط القبلي الممتد فى الخورسين الأول والثاني فقط. أما بقية الحوائط ـ ( بقية الجزء القبلي في الخورس الثالث والحائط الغربي والحائط البحري) ـ تم إنشاؤها فى القرن 19 الميلادي.ومن الصعب الجزم بأنه كانت هناك قباب قديمة أعلى صحن الكنسية من عدمه.ويشهد التاريخ ـ طبقا للمعلومات التي تم جمعها حتى الان ـ على أن الكنيسة لم تخّرب، ولكن بالطبع يجب أن ترمم من حين لأخر، لأن مبانيها من الطوب الأخضر ( اللبن ). والترميمات التي تم التوصل إليها هى: + فى القرن 16 الميلادي تم الترميم مع بناء القباب الثلاث أعلى الهيكل. + فى القرن 19 الميلادي تم توسيع صحن الكنيسة قليلاً، وبناء القباب السبع أعلى صحن الكنيسة محمولة على حنيات ركنية SQUINCHES وأصبح لصحن الكنيسة ثلاثة خوارس، وهذا هو نفس التقسيم العريق للكنائس في القرون الأولى : وهو خورس السامعين ( أى الموعوظين قبل العماد ) وخورس الباكين ( أو التائبين ) وخورس المؤمنين ( المشتركين فى سر الإفخارستيا ) كما أنشئت الصالة الخارجية يتوسطها عمودان ومغطاة بسقف خشبي وأنشئت على سطحها الكنيسة الحبشية وفي الثلاثينيات من القرن 20 الميلادي تم وضع طبقة من المصيص فى كل مبنى الكنيسة ( داخلها وخارجها ) ووضع البلاط فى أرضيتها وألغيت كنيسة الأحباش حيث تأثر المبنى من الأحمال الزائدة عليه.[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][U]حامل الأيقونات ( الأيقونستاسز ) [ الذي يطلق عليه اسم حجاب الهيكل ][/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]يوجد حالياً في الكنيسة حاملان: الأول وهو أمام الهيكل مباشرة، يحجز بينه وبين صحن الكنيسة، ويرجع إلى القرن 16 / 17 الميلادي وعموماً وعلى حسب قول المؤرخ الكنسي الأنبا يوساب أسقف فوه في تاريخ البطاركة ـ أن البابا غبريال بن تريك 70 ( 1131 ـ 1145 م ) هو أول من أوجد فكرة المقاطع الخشبية على الهياكل لأنه لم يكن ثمة مقطع إلا على كنيسة أبى سرجة لا غير أما الثاني فبجوار الأول وهو حامل الأيقونات المنقول من كنيسة الأحباش ويرجع إلى القرن 19 الميلادي .[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]والايقونستاسز الأول مكون من قطع صغيرة من الخشب هندسية الشكل ومجمعة بدقة ـ بطريقة التعشيق ـ فى شكل وحدات متكررة على هيئة صليب محفور ومطعم بالعاج وفي زوايا الصليب الأربع يوجد شكل مطعم بالعاج يشبه السمكة وهى فى أول أطوار نموها ـ الخارج للحياة الجديدة ـ ترمز للبشائر الأربع التي للحياة الجديدة المرتكزة على صليب السيد المسيح مركز الحياة ونبعها الأصيل فى حياة المؤمن .[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]القناديل وبيض النعام[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B][U]إذا كانت الكنيسة رمزا للسماء ، فالقناديل والشموع رمز للنجوم، لأنه إن كانت السماء المادية محلاّة بالأنوار ـ النجوم ـ فكم بالأولى يجب أن تحلّى السماء الروحية بها والأنوار في الكنيسة هى تسليم رسولي ـ حيث كانت العلية تضاء بمصابيح كثيرة ( راجع أع 20 : 8 ) ـ وليست رمزا مثل الذبائح التي أبطلت بذبيحة السيد المسيح الكفارية فالقناديل الموقدة من زيت الزيتون النقي تعبر [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] نور السيد المسيح الذي يشرق خلال قديسيه.[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Mudir MT][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=#000000][U][COLOR=darkgreen]وتوقد القناديل أمام الأيقونات فى الكنيسة أثناء الصلاة والقداس الإلهي ، أما قنديل الشرق فهو يضاء دائما حتى لا تدخل نار غريبة للكنيسة ورمزا لما قاله الرب لموسى [URL="http://www.el3drabyad.com/vb"] عن [/URL] أن السرج تكون موقدة على الدوام فى قبة الشهادة ( راجع خر 27 : 20 ـ 21 ) وهو يشير أيضا للنجم الذي ظهر للمجوس فى المشرق وكذلك القنديل الذي أمام باب الهيكل ( ولكنه ألغى حالياً بسبب عبث البعض به ) يجب أن يضاء أيضا باستمرار وكانت الكنيسة تزين بالقناديل المعلق بينها بيض النعام الذي يرمز إلى القيامة ( راجع ايوب 39 : 14، 15[/COLOR] ).[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [COLOR=Navy]تابع[/COLOR] [/CENTER] [/FONT][/FONT][/B][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )
أعلى