الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
ملاك المنصوره
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2319410, member: 47797"] [font="arial black"][size="5"][center][color="indigo"] [color="darkorange"][color="darkred"] بطرس العابد[/color][/color] بطرس عديم الرحمه .. كان اسمى أولا .. ولكن نعمه المسيح غيرته .. بل غيرتنى الى بطرس العابد .. ولكن كيف ؟؟ سأرو لك قصتى : كنت غنيا وبخيلا جدا ، لاتعرف الرحمه طريقها الى قلبى ، وكان أكثر الناس كراهيه الى قلبى هم الفقراء. جاءنى أحد الفقراء يوم ما وأنا أقف أمام عمالى وهم يخبزون .. وطلب رغيفا ، فلم ألتفت اليه ونهرته .. ولكن تحت الحاح الفقير امسكت برغيف خارجا لتوه من الفرن الحامى والقيته فى وجه الفقير صارخا فيه ان يبعد .. فأخذ الفقير رغيف الخبز ومضى متألما وشاكرا. فى الليل على فراشى رأيت رؤيا عجيبه.. رأيت كأنى فى الدينونه الأخيره .. وميزانا عظيما يمسكه رئيس الملائكه.. جاءت جماعه وجوهها سوداء رهيبه ووضعوا فى الكفه اليسرى للميزان اعمالى الشريره فمال الميزان بشده للناحيه اليسرى .. فأعمالى الشريره كانت كثيره جدا .. ثم أتت جماعه نورانيه وتحيروا اذ لم يجدوا لى شيئا حسنا يضعونه فى الكقه اليمنى فقال رئيس الملائكه .. ألا يوجد شيئ من الخير صنعه هذا الرجل فى حياته لنضعه له.. حينئذ تقدم ملاك ووضع رغيف الخبز الذى ألقيته فى وجه الفقير فى الكفه اليمنى.. وقال : لم نجد سوى هذا... استيقظت من الرؤيا الرهيبه وصرخت قائلا ويل لك يابطرس عديم الرحمه.. فقد هلكت. اسرعت الى الكنيسه وهناك قدمت توبه أمينه لمسيحى .. فملأنى الرب بحب عجيب للفقراء حتى اننى فتحت أبوابى للفقراء حتى صرت أنا فقيرا ... ولما اشتهرت بين الناس هربت الى بريه القديس أنبا مقار وترهبت هناك ، وقد أكرمنى الله بأن عرفنى يوم انتقالى الى السماء مع فادى الحنون .. وتتذكرنى الكنيسه يوم 25 طوبه وهى تدعونى بطرس العابد . [color="mediumturquoise"] العجوز والدم [/color] جاءت حفيدتي الصغيرة من مدارس الأحد بالكنيسة وهي بهجة مرحة . جلست بجواري ببراءة وكانت تحبني كثيراً وأنا كذلك . قالت الطفلة : يا جدتي العزيزة ، لقد حكوا لنا اليوم في الكنيسة درساً جميلاً عن الصليب وجعلونا نحفظ آية تقول : ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية . تنهدت بحسرة وقلت لها في عدم إيمان : أنتم الأطفال خطاياكم قليلة أما أنا العجوز فخطاياي كثيرة لا تُعد . قلت ذلك لأن الشك كان يملك قلبي وخطاياي عظيمة ومتنوعة ، فكم سرقت في الميزان من البائعين وأنا شابة ، وكم شتمت أهل زوجي ، وكم من ساعات وأيام أقضيها في أمور كثيرة شريرة وكم من مشاكل مع جيراني وكم من تذمر على الله وعلى الظروف ومرات شربت الخمور ، ومرة في يأسي حاولت الانتحار . تنهدت بحسرة مرة أخرى وأنا أذكر خطاياي كشريط يمر أمام عيني ، وسألتني الطفلة : ماذا حل بك جدتي العزيزة . لم أرد ... غفوت قليلاً ، فرأيت منظراً كأنه رؤيا أو حلم . رأيت نفسي كأني واقفة على جبل عال في أعلاه صليب عظيم وعليه الرب يسوع المسيح مصلوباً ورأيت ملاكاً بهياً واقفاً وهناك قطرات دم نازلة من جرح المسيح . أمسك الملاك بيدي وقادني . رأيت ُ قطرات الدم تجمعت فصارت جدولاً صغيراً ، يتسع رويداً رويداً ، حتى صار نهراً عظيماً ممتلئاً ثم تحول إلى محيط عظيم لا نهاية له من دم المسيح . أوقفني الملاك ، وقال لي هل خطاياكِ كثيرة ، فأجبته نعم ؛ قال : خذي رمالاً من على شاطئ المحيط بقدر خطاياكِ فانحنيت وجمعت في ثوبي حبات من الرمال الكثيرة واعتقدت أنها قدر خطاياي وأمرني الملاك بطرحها في المحيط ففعلت فاختفت الرمال فيه نهائياً . قال الملاك أيهما أعظم ؟ خطاياكِ أم دم المسيح ؟ لا تكوني غير مؤمنة ، واستيقظت من نومي وفاضت دموعي وأنا أقول : سامحني يا ربي . فدمك يطهر من كل خطية . ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ( 1 يو 1 : 17 ) . [color="red"]الريكوردر [/color] الحب الحقيقى هو ثمر الروح القدس فى القلب .. والحب الحقيقى لأى انسان يكون سبب بركه لأن المحبه لا تصنع شرا.. كنت اعرف أصدقاء أردياء تعلمت منهم أشياء قبيحه كنت امارسها فى حياتى دون أدنى احساس بالندم .. استسلمت لحب فتاه بطريقه بعيده عن الحب الحقيقى .. قادتنى هذه العلاقه الى امور غايه فى القبح ففقدت تفوقى وتعطلت عن دراستى ... أقامت الكنيسه نهضه روحيه ، فطلب منى أبى أن اسجل العظه ليسمعها وهو على كرسيه المتحرك.. كانت العظه عن الغفران الالهى ومحبه الرب يسوع للخطاه ، لم أنتبه للعظه اذ انشغلت بعمليه التسجيل والتفكير فى فتاتى. فى المنزل وضعت الشريط في الريكوردر وادرته ليسمع أبى العظه.. فطلب منى أن أجلس الى جواره .. ولما كنت أحب أبى جدا أطعته وجلست استمع الى العظه معه..لمست العظه قلبى وحاصرتنى محبه المسيح وشعرت بخطيئتى وبحاجتى الى الغفران .. قفزت أمامى علاقتى بالفتاه وشعرت ان العلاقه هى حاجز بينى وبين الله .. صرخت فى داخلى ساعدنى يايسوع.. رفعت عينى الى صوره رب المجد المعلقه بالحجره.. ياربى ماهذا .. ملأنى شعور عجيب بحب عجيب يحيطنى به يسوع فى نلك اللحظه.. قمت فورا من جوار أبى وأخرجت كل مايتعلق بتلك الفتاه من صور مثيره وخطابات مملؤه بكلمات غبيه عن الحب الزائف .. بمعونه يسوع أحرقت كل تلك الصور والخطابات وفى الغد ذهبت الى أب اعترافى وبحت له بكل شيئ.وماان رفع أبى الصليب فوق رأسى حتى أحسست بثقل الخطيه يتدحرج ويسقط وكأن هما ثقيلا انزاح من قلبى .. وعدت أبى الروحى بألا اعود مره أخرى لطريق الخطيه.. قطعت كل صله بأصدقائى الأردياء وبالفتاه وبكل ماكان يربطنى بالخطيه .. مضت حياتى بعد ذلك فى أمان وسلام وشبعت وارتويت من نبع المسيح الملآن. والآن وبعد كل تلك السنين أقول لك ياصديقى ان بيتنا الذى حوى يوم ما الخطيه تحول الى كنيسه باسم العذراء القديسه مريم . [color="darkgreen"]أخرج منها باسم الرب يسوع [/color] كنت شابا مستهترا بكل القيم .. مارست كل الخطايا التى تخطر على بال والتى لا تخطر أيضا .. ورغم انى كنت أذهب للكنيسه فقد كان ذلك بالجسد فقط وليس بالروح ، كنت مغرما بالمجادلات السخيفه .. تعلقت بفتاه تعلقا شديدا لدرجه اننى كنت أعتقد ان فراقى منها سيكون نهايه العالم بالنسبه لى .. لكن لضيق ذات اليد ، ولعدم انتهائى من دراستى لم أتمكن من الزواج منها وتزوجت بآخر ..ملأ الحقد قلبى على اسرتى وعلى المجتمع وعلى فقرى وصرت سوداويا فى افكارى ..... استغل عدو الخير ظروفى وافكارى وتحت اغراء المال الذى كنت أعتقد انه سبب تعاستى .. بعت سيدى .. نعم بعت سيدى بثلاثين من الفضه مثل يهوذا الاٍسخريوطى... لكن لم أجد السعاده التى كنت أبحث عنها فقد تحولت حياتى الى جحيم حقيقى .. بعد زمن عدت لأسرتى فاستقبلتنى أمى بمحبه عجيبه واستقبلنى اخوتى مثل الاٍبن الضال واحاطتنى الكنيسه بمحبه ورعايه قويه.. بعد فتره قصيره اصبت بمرض خطير فبكى الكاهن بدموع لما رآنى حزنا علىّ ، فكرت وقلت ان كان الكاهن يبكى علىّ ، فكم يكون شعور المسيح .. وهكذا عدت أخيرا لأحضان المسيح الأكثر دفئا من كل الأموال ... وحقا قالت عروس النشيد ( الشتاء قد مضى ، والمطر مر وزال ... الزهور ظهرت فى الأرض .. نش 2 ) فى فتره من الفترات بعد ذلك اصبت بفتور روحى وضعف ايمان ، وكنت أتساءل هل قبل الرب توبتى ؟؟ فكان الأب الكاهن يقول لى دائما : الرب قال من يقبل الىّ لا أخرجه خارجا) لكن الشيطان تملك فكرى فازددت يأسا. فى الكنيسه جلست مع ابى الكاهن وهو يقنعنى ويصلى لأجلى ويثبتنى .. فى هذه اللحظه دخلت امرأه بها روح شرير .. كانت هائجه جدا وتعمل حركات غريبه وتريد أن تهجم على الكاهن .. لكنه رفع امامها الصليب قائلا " هل تريد أن تخيفنى .. أخرج منها باسم الرب يسوع" وللحال سقطت المرأه أمام الهيكل وسأل الأب الكاهن الروح النجس عن اسمه فقال ( عبد الله ) عجبا انه نفس اسمى الذى اتخذته عندما بعت سيدى .. صرخت أنا ا وقلت نفس الروح الشرير الذى يعذب المرأه هو نفسه الذى يعذب أفكارى .. وأخيرا خرج الروح الشرير من المرأه وفارقتنى أفكارى وعاد سلام الله الى قلبى . [color="darkorange"] تابع [/color] [/color][/center][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
ملاك المنصوره
أعلى