الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
ملاك المنصوره
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2319407, member: 47797"] [font="arial black"][size="5"][center][center][color="darkred"][color="navy"][color="sandybrown"]قصص كتابه من بستان التائبين [/color] [color="olive"]اعترافات لص [/color] أنا أحد اللصوص العتاه فى الاٍجرام .. لا أتورع عن ارتكاب أى شيئ فى سبيل ىالحصول على المال .. فكرت أنا وعصابتى فى سرقه دير للراهبات بالقرب من بريه شيهيت .. كان الدير عظيما له أسوار عاليه لايمكن اختراقها .. تفتق ذهنى عن خطه هى اننى أتنكر فى زى راهب وأدخل الدير ..كنت أسمع عن راهب اسمه دانيال الاٍسقيطى.. يقولون عنه قديس .. لا أعرف ماذا تعنى كلمه قديس .. المهم أحضرت زى راهب وأخفيت رأسى بشال .. اختبأ زملائى خلف سور الدير وفى المساء قرعت جرس الباب وقلت للراهبه بالبوابه بصوت خافت وأنا اتكئ على عصاى كما يفعل الرهبان .. اخبرى الأم الرئيسه بأنى المسكين دانيال الاٍسقيطى من شيهيت وأطلب المساح بالبقاء باكنيسه حتى الصباح لأنى لم أتمكن من الوصول لديرى. جاءت الأم الرئيسه والراهبات بفرح وضربن لى المطانيات ظنا منهن اننى القديس العظيم الأنبا دانيال الاٍسقيطى.. أخذن ماء فى مغسل وغسلن رجلى كعاده الرهبان مع الضيوف.. أحضرت الراهبات راهبه عمياء وطلبن منى أن أسمح لها بأن تغسل عينيها من ماء رجلى .. سخرت منهن فى عقلى .. لكنى اصتنعت التواضع وبصوت خفيض سمحت لهن وزياده فى اتقان التمثيليه قمت برشم علامه الصليب على الراهبه العمياء .. وفوجئت مع الراهبات بالراهبه العمياء تنفتح عيناها وتبصر بمجرد ان غسلتهما بماء المغسل .. بدأت الراهبات يصرخن من شده الذهول ويقبلن يدى وقدمى ويقلن ياأبانا القديس دانيال مباركه هى الساعه التى دخلت فيها الينا .. أما أنا فشعرت برعب عظيم وبدأت أصرخ واقول .. ويل لى أنا اللص الحقير فقد جئت لأسرق الدير .. لكن الراهبات اعتقدن ان هذا زياده اتضاع منى وبدأن يقبلن قدمى أكثر فأكثر وأنا اولول وأقول أنا لص .. وبجهد كبير اقنعتهن اننى لص حقير .. وظللت ابكى وظلت الراهبات تبكى معى الى ان لاح ضوء الفجر .. خرجت الى اصدقائى خارج الدير فهجموا على وطلبوا منى ان اقتسم معهم المسروقات ولما لم يجدوا معى اى مسروقات ضربونى وكسروا أسنانى واسالوا دمى وتركونى وحدى خارج الدير ومضوا. تحاملت على نفسى وظللت اسير فى البريه الى ان وصلت للقديس الحقيقى دانيال الاسقيطى وأخبرته بما حدث بدير الراهبات .. وياللعجب وجدته يعرف كل ماحدث لى بذلك الدير .. احنيت رأسى وسقطت على وجهى وقبلت الارض بين يدى القديس العظيم وقدمت للرب التوبه فقبلنى الرب .. وهاأنا الآن راهبا مع القديس العظيم الأنبا دانيال الأٍسقيطى . [color="darkorange"] أنا وابنه الكاهن الوثنى[/color] بعد سنوات من حياتى الرهبانيه . دخل الفتور قلبى فكنت أهرب من أب اعترافى ..واهمل ممارساتى الروحيه واتعلل بشتى الحجج والمعاذير حتى لا اشارك اخوتى الصلاه .. ونزلت درحه درجه من قامتى الروحيه . فى النهايه قررت ترك الدير الى العالم ، ودون أن يرانى أحد تسللت من الدير ووصلت للمدينه الصاخبه .. وبعد فتره بحثت عن عمل أعيش منه فوجدت عملا عند كاهن وثنى رحب بى ترحيبا كبيرا بعد أن عرف اننى كنت راهبا مسيحيا.. فى بيت الوثنى اعجبت بابنته ، وراودتنى فكره الزواج بها ..طلبتها من ابيها الكاهن الوثنى ففرح بى جدا ورحب بى على شرط أن بستشير الهه ( يقصد الوثن الذى به شيطان ) .. عاد الرجل يخبرنى ان الهه وافق على الزواج بشرط أن اجحد المسيح .. وافقت فقد كانت ابنه الرجل جميله جدا .. امام الوثن جحدت مسيحى .. وفى الحال رأيت مايشبه الحمامه البيضاء خرجت من فمي واختفت فى الأعالى وأدركت ان هذا هو الروح القدس الذى حل بى فى المعموديه قد فارقني ... حزنت واغتم قلبى لكن كنت احب ابنه الرجل ..ظللت الح على الرجل ليزوجنى ابنته فقد جحدت مسيحى كما أراد .. فعاد وسأل شيطانه فقال له لقد جحد الراهب مسيحه لكنن ارى المسيح مازال يحبه .. زوجه ابنتك بسرعه حتى يفارقه مسيحه .. أخبرنى الرجل بذلك فاستيقظ ضميرى وتبكت وانقلبت علىَِِ أوجاع نفسى وبللت فراشى بدموعى وساخت من الغم عينى حزنا على نفسى التى جحدت المسيح من أجل امرأه ومازال المسيح يحبنى . قبل ضوء الشمس هربت من بيت الرجل الوثنى ورجعت الى الدير وكنت أشعر ان الوفا من الشياطين تعرقل سيرى.. لكنى اتكلت على رحمه مخلصى ومحبته التى تحاصرنى... فى الدير جلست الى أب اعترافى الذى فرح برجوعى .. اعترفت بكل شيئ وأناأبكى بدموع غزيره وبدأ يشجعنى بكلمات معزيه وطلب منى ان نصلى سويا كل يوم .. وكنت اثناء صلاتى اتطلع الى السماء حيث طارت الحمامه البيضاء الجميله من قبل.. بعد فتره رأيت الحمامه ظهرت عاليه جدا ّ .. ففرحت للغايه وأخبرت أبى بما أرى ففرح معى وطلب منى أن نصلى اسبوعا ثانيا وفى نهايته ظهرت الحمامه قريبه منى لكنى لم أستطع الاٍمساك بها .. ولما أخبرت أبى طلب منى أن نصلى أسبوعا ثالثا .. وفى نهايته ظهرت الحمامه فوق رأسى ومن شده فرحى مددت يدى لأمسكها لكنها أسرعت ودخلت فمى .. الى جوفى ومعها سلام الرب يسوع الذى يفوق كل عقل.. ولما أخبرت أبى فرح جدا معى وقال " طوبى للذى غفر اثمه وسترت خطيته.. طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطيه " . [color="olive"] آكل لحوم البشر[/color] أنا خرستفوس..زعيم قبيله من تلك القبائل التى تأكل لحوم البش.. كنت أسير متباهيا وأنا أضع عظام البشر الذين أكلتهم حول عنقى وفى غطاء رأسى الرهيب وكان جسمى ضخما وقويا. .. كنا نقبض على الضحيه وفى أحد أعياد الأوثان كنا نضعها فى قدر كبير مملوء بالماء المغلى بعد ذبحها وسلخها وحولها المشاعل على الأشجار ونحن نضرب الطبول ونشرب الخمور ونرقص ثم نأكل الانسان المسكين فى النهايه . فى يوم أتى رجل اسمه متياس ليبشرنا بالمسيح ، ولكننا قبضنا عليه وقررنا أكله .. لكنه بمعجزه عجيبه شفى أحد شباب القبيله وكان مشرفا على الموت فعفونا عنه .. وبدأ يبين لنا ضلال طريقنا وحدثنا عن محبه الله وخلاص المسيح .. انفتح قلبى مع كثيرين من قبيلتى وتبنا واعتمدنا وصرنا خليقه جديده فى المسيح. نزعت من رأسى وبيتى كل عظام وجماجم البشر الذين أكلناهم وحولنا المعابد الوثنيه الى كنائس تشهد عن الخلاص العجيب. أثار الملك داكيوس الوثنى اضطهادا عظيما ضد المسيحيين وأرسل جنوده لقتلهم فوقعت فى يدهم وامسكونى.. ضربنى الأمير ضربا اليما تذكرت معه آلام سيدى يسوع المسيح وقلت للأمير القاسى: لولا المسيح لأكلتك وماكنت أنت وجنودك تحسبون شيئا أمامى... تعجب الأمير من هذا الكلام فل يكن يعرف اننا أكله لحوم البشر واستفسر عن معنى ماأقول فحدثته عن عمل المسيح فى أنا وباقى القبيله .. لكن الأمير وجنوده وكانوا نحو ثلاثمائه جندى استهزأوا بى وأخذونى ومعى كثيرين الى الملك داكيوس. فى الطريق فرغ الخبز وكدنا نهلك جوعا لطول المسافه ، فتشجعت وصليت على القليل المتبقى منه .. فبارك الرب فيه كما بارك فى الخمس خبزات والسمكتين .. اندهش الأمير وجنوده من هذه المعجزه التى حدثت أمام أعينهم فآمنوا بالمسيح وصار فى هذا اليوم فرحا عظيما .. وكان الأمير طول الطريق يطلب منى أن اسامحه على مافعل بى وكنت أشدده واعلمه أكثر عن المسيح.. حقا كانت رحله عجيبه .. الى أن وصلنا الى الملك داكيوس الذى ارتعب من ضخامه جسدى .. بدأ الملك اساليبه فى التعذيب حتى اترك مسيحى .. حيسنى أولا فى حجره وحيدا مع امرأتين شريرتين بدأتا فى اغرائى بالخطيه.. صليت الى مسيحى كى يحفظنى من الخطيه .. كلمت المرأتين عن المسيح وعن الدينونه القادمه فعمل الرب فيهما وتابتا وآمنتا ففرحت لنجاتى من الخطيه ونجاتهما ويمانهما بالمسيح .. ثار الملك عندما علم بايمان المرأتين وبأننى لم أسقط فى الخطيه .. أمر بضربى بالسياط الموجعه.. احرقنى فى النار لكن كان الرب ينجينى من فى كل مره الى أن أمر أخيرا بقطع رأسى ... وتتذكرنى الكنيسه المقدسه فى اليوم الثانى من شهر برموده المبارك . [color="teal"]تابع[/color] [/color][/color][/center][/center][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
ملاك المنصوره
أعلى