سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
مكتوب في القرآن عن عيسى بن مريم "وآتيناه الإنجيل" (سورة الحديد)، فلماذا تؤمنون بأربعة أناجيل؟
الإجابة:
كلمة "إنجيل" تعني أحد البشائر الأربع، التي كتبها متى و مرقس و لوقا و يوحنا، وتعني أيضاً مجرد عبارة "بشارة مفرحة".
الذي أراد المسيح أن يؤمن به الناس هو هذه البشارة المفرحة، بشرى الخلاص، أو بُشرى اقتراب الملكوت.. ولكنه لم يقصد مطلقاً الإيمان ببشارة مكتوبة كأحد الأناجيل الأربعة. ولهذا قبل صعوده إلى السماء، لم يطلب من تلاميذه أن يبشروا بإنجيل مكتوب، وإنما قال "تلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم.. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (إنجيل متى 19:28، 29).
وهكذا قيل عن السيد المسيح كان يعلم الجموع، ويكرز ببشارة الملكوت (مت23:4). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وكان يعظ (مت5-7). وأيضاً كان يفسر (لو27:24) ويفتح الأذهان لتفهم (إنجيل لوقا 45:24).
ونفس عبارة الإنجيل بهذا المعنى: كما قيلت عن السيد المسيح، قيلت عن بولس الرسول.
فكتب إلى أهل غلاطية يقول "إن الإنجيل الذي بشرت به، ليس هو بحسب إنسان، لأني لم أقبله من عند الإنسان ولا عُلمته، بل بإعلان يسوع المسيح" (غل11:1، 12). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
ولا يوجد إنجيل بشر به بولس، إنما يعني هذه الكرازة، او البشارة المفرحة. ومع ذلك قال: "صعدت إلى الرسل في أورشليم. وعرضت عليهم الأنجيل الذي أكرز به بين الأمم" (غل2:2).
ويقصد به كرازته وبشارته وليس إنجيلاً مكتوباً..
فتؤخذ كلمة "إنجيل" بمعناها اللغوي، وليس الإصطلاحي.
وهكذا قال "لما رأيتهم لا يسلكون بإستقامة حسب حق الإنجيل.." (غل14:1).
أي حسب تعلم الرب، وليس حسب كتاب مكتوب.
سؤال: هل يوجد إنجيل للمسيح؟ فقد قال السيد المسيح في بدء بشارة مرقس "قد كمل الزمان، وإقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل" (مر15:1). فما هو هذا الإنجيل، وهل كان هناك يوجد إنجيل بشَّر به المسيح؟
سؤال آخر: مكتوب في القرآن عن عيسى بن مريم "وآتيناه الإنجيل" (سورة الحديد)، فلماذا تؤمنون بأربعة أناجيل؟!
سؤال آخر: مكتوب في القرآن عن عيسى بن مريم "وآتيناه الإنجيل" (سورة الحديد)، فلماذا تؤمنون بأربعة أناجيل؟!
الإجابة:
كلمة "إنجيل" تعني أحد البشائر الأربع، التي كتبها متى و مرقس و لوقا و يوحنا، وتعني أيضاً مجرد عبارة "بشارة مفرحة".
الذي أراد المسيح أن يؤمن به الناس هو هذه البشارة المفرحة، بشرى الخلاص، أو بُشرى اقتراب الملكوت.. ولكنه لم يقصد مطلقاً الإيمان ببشارة مكتوبة كأحد الأناجيل الأربعة. ولهذا قبل صعوده إلى السماء، لم يطلب من تلاميذه أن يبشروا بإنجيل مكتوب، وإنما قال "تلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم.. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (إنجيل متى 19:28، 29).
وهكذا قيل عن السيد المسيح كان يعلم الجموع، ويكرز ببشارة الملكوت (مت23:4). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وكان يعظ (مت5-7). وأيضاً كان يفسر (لو27:24) ويفتح الأذهان لتفهم (إنجيل لوقا 45:24).
ونفس عبارة الإنجيل بهذا المعنى: كما قيلت عن السيد المسيح، قيلت عن بولس الرسول.
فكتب إلى أهل غلاطية يقول "إن الإنجيل الذي بشرت به، ليس هو بحسب إنسان، لأني لم أقبله من عند الإنسان ولا عُلمته، بل بإعلان يسوع المسيح" (غل11:1، 12). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
ولا يوجد إنجيل بشر به بولس، إنما يعني هذه الكرازة، او البشارة المفرحة. ومع ذلك قال: "صعدت إلى الرسل في أورشليم. وعرضت عليهم الأنجيل الذي أكرز به بين الأمم" (غل2:2).
ويقصد به كرازته وبشارته وليس إنجيلاً مكتوباً..
فتؤخذ كلمة "إنجيل" بمعناها اللغوي، وليس الإصطلاحي.
وهكذا قال "لما رأيتهم لا يسلكون بإستقامة حسب حق الإنجيل.." (غل14:1).
أي حسب تعلم الرب، وليس حسب كتاب مكتوب.