تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 580242, member: 26180"] [b]رد على: مكانة المرأة في الكتاب المقدس[/b] مررت بسؤال ، أو إتهام ، للكتاب بأنه يهين المرأة فى حزقيال 16، وهذه مداخلتى لتوضيح هذه النقطة :- ++++++ فكل ناقد منصف ، يستطيع بسهولة أن يلاحظ الآتى :- (1) المقصود هنا ، ليس إمرأة ، بل مدينة ، هى أورشليم . ++ وذلك واضح بكل جلاء ، فى نفس الإصحاح :- [ عرِّف أورشليم بنجاساتها ] حز 16: 2. + إذن فالمقصود هو الشعب كله ، برجاله ونسائه معاً . (2) والهدف ليس إباحة الخطية (( مثلما تفعل العبادات الشيطانية ، إذ تعرض الإباحات والتسهيلات الجنسية ، كرشوة لأتباعها )) ، بل من أجل إدانتها وفضحها وإظهار بشاعتها . (3) فقساوة الكلام – هنا- هو تحذير عنيف ، يتناسب مع بشاعة خطية أورشليم ، مما أدى لتسليمها للسبى الفظيع ، وذلك واضح فى مواضع كثيرة ، مثل :- [ ويلٌُُ ، ويلٌ لكِ ... أسلـِّـمك ليدهم .. ويحرقون بيوتك بالنار ] حز 16: 23-41. (4) وقساوة الكلام ، هدفها الدعوة للتوبة والإنسحاق :- [ إنى أفعل بكِ كما فعلتِ ، إذ إزدريتِ بالقسم... فتتذكرين طرقك وتخجلين .. فتخزى ولا تفتحى فاكِ ] حز 16: 59- 63. (5) وقساوة الكلام بهدف إظهار برّ الله ، وأنه لم يقصر فى حق شعبه ، فإنه أسلمهم للهوان بسببهم هم :- [ فتعلمون أنى لم أصنع بلا سبب ، كل ما صنعته فيها ] حز 14: 23. لإنه أسلمهم للسبى الرهيب بسبب فظاعة خطاياهم ، وبسبب عدم قبولهم لتحذيراته ، بالرغم من وضوحها وشدتها البالغة .++ لذلك كان لابد وأن يعاقبهم ، لأنه لايتعايش مع الخطية ، ولأنه يعاقب الخاطئ المؤمن ، مثلما يعاقب الخاطئ الغير مؤمن ، لأنه :- [ يحكم بغير محاباة ، حسب عمل كل واحد ] 1بط 1: 17. +++++ إذن ، فليس فى الكلام خطية ، بل فضح للخطية ، وتحذير قبل العقاب الرهيب . +++++ كما أن فيه تبرير لله القدوس ، الذى لا يعاقب بدون تحذير – كالمتربصين – بل يحذر مراراً ومراراً ، بعبارات قاسية ، تنبئ بقساوة الأهوال القادمة . [/QUOTE]

التحقق