مقدمة عن التثليث والوحدانية

جون ويسلي

Member
عضو
إنضم
28 نوفمبر 2010
المشاركات
247
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
سلام المسيح معكم اخوتي في الرب


واسمحو لي ان اضيف مقدمة بسيطة عن الوحدانية والتثليث





مقدمة [URL="http://www.gospel-christ.com/vb/showthread.php?t=3420"]عامة [/URL]عن [URL="http://www.gospel-christ.com/vb/showthread.php?t=3420"]التثليث [/URL]والوحدانية



[ كل شئ من الآب بالإبن فى الروح القدس ] القديس أثناسيوس الرسولى

نقاط الموضوع :
+ ثوالث أسطورية خاطئة لدى الوثنيين : الفراعنة والهنود والبابليين
+ تثليث خاطئ حاربته المسيحية ثم حاربه الإسلام
+ فكر الثالوث المسيحى وتفرده عن أى ثالوث آخر
+ بالحقيقة نؤمن ... بإله واحد مثلث الأقانيم
+ بنوة الأقنوم الثانى (الإبن) لله الآب
+ نحن نعبد ... إله واحد ... وليس سواه !!!


+ + + + + + + + + + + + + + + + + + +
خلفية من ثوالث أسطورية خاطئة
أدت إلى فكر خاطئ لدى البعض عن الثالوث المسيحى
التثليث عند الفراعنة
آمون ـ موت ـ أولو / أوزوريس ـ إيزيس ـ حورس / بتاح ـ نفر ـ سوكار

التثليث عند الوثنيين
الهنود : برهم ـ فيشنو ـ سيفا (يظهر عند الهندوس تمثال له 3 رؤوس)
البابليون : أيا ـ مرزوق ـ جيبوتنى / كوتا ـ مترا ـ كوتابانو



المنهج المتدرج

+ الإعلان الإلهى عن الثالوث القدوس جاء بطريقة متدرجة
+ إذا كانت العلوم الوضعية – بالرغم من أنها نتاج العقل البشرى – إلاّ أنها تُدرس بطريقة متدرجة ، فكم بالأحرى اللاهوتيات ..
لماذا لم يُعلن عن الثالوث فى العهد القديم؟
+ من البديهى ألا يكشف الله عن الأقانيم فى الذات الإلهية حين كان الشعب فى مرحلة الطفولة الروحية محاطين بكثرة وثنية لا تعرف الله الواحد ، خارجين من مصر ذات الثالوث الفرعونى وعابرين بين الأمم التى
تؤمن بتعدد الآلهة
+ الأقنوم الثانى (الكلمة) لم يكن قد تجسد بعد ، ولا زال الله يعد البشرية لقبول فكر التجسد والفداء.
+ ومع ذلك هناك إشارات كثيرة تشير بصورة مبسطة إلى عقيدة التثليث ... سندرسها لاحقاً.



التثليث الخاطئ الذى حاربه الإسلام

التثليث الوثنى (زواج وتناسل، وعدم تساوى):
[ بديع السموات والأرض أنــَّا يكون له ولد وأن تكون له صاحبة ] (سورة الأنعام)
[ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولد ] (سورة الجن)
هذا الثالوث الوثنى الخاطئ لا علاقة له بالمسيحية ، وقد حاربته المسيحية من قبل الإسلام

التثليث المريمى (بدعة المريميون - القرن السادس):
[ وإذ قال الله ياعيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله ] (سورة المائدة)
هذا الثالوث المريمى الخاطئ لا علاقة له بالمسيحية ، وهو بدعة خرجت فى القرن السادس وحاربتها المسيحية ، وتم حرم المبتدعين وقطعهم من المسيحية فى وقتها



فكر الثالوث المسيحى وتفرده عن أى ثالوث آخر

أمثلة بسيطة للتوضيح (مع فارق التشبيه):
+ الشمس : القرص – الأشعة – الحرارة
+ الإنسان : جسد – عقل - روح

. ..::.. . الله الواحد = ذات × عقل × روح
. ..::.. . إلهنا موجود بذاته - عاقل بكلمته – حى بروحه

الثالوث القدوس ليس إختراعاً مسيحياً بل إعلان إلهى عن صفاته الكيانية السرمدية


نحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم

ما معنى كلمة أقنوم؟
كلمة أقنوم باليونانية هى ”هيبوستاسيس“ : وهى مكونة من مقطعين ”هيبو“ وتعنى تحت، و”ستاسيس“ وتعنى قائم أو واقف ، لذا فكلمة ”هيبوستاسيس“ = تحت القائم أو ما يقف عليه. ولاهوتياً تعنى ما يقوم عليه الجوهر وبدونه لا يكون ... = صفة كيانية

الآب : هو أصل الوجود والكيان : والد وباثق
الإبن : هو الكلمة والعقل المنطوق : مولود
الروح القدس : روح الله المُحيى : منبثق

الصفات الكيانية :
تخص أقنوم بعينه وتميزه عن الأقنومين الآخرين ،
بدونها لا يقوم الكيان .. أى لازمة للوجود الإلهى :
نحن لا نعبد إله غير موجود .. ولا نعبد إله غير عاقل .. ولا نعبد إله ميت أو غير حى

الصفات الطبيعية (الجوهرية) :


الحب


الآب : ينبوع الحب
الإبن : المحب
الروح القدس : تيار الحب (ينبثق من الآب ويستقر فى الإبن سرمدياً)


الحكمة


الآب : الحكيم (رو 16: 27) ، (يه 25)
الإبن : الحكمة ( أم 3: 19)
الروح القدس : روح الحكمة (حك1: 6) ، (إش11: 2)



نحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم وليس ثلاثة آلهة

فى العهد القديم
+ من البديهى ألا يكشف الله عن الأقانيم فى الذات الإلهية حين كان الشعب فى مرحلة الطفولة الروحية محاطين بكثرة وثنية لا تعرف الله الواحد خارجين من مصر ذات الثالوث الفرعونى وعابرين بين أمم
تؤمن بتعدد الآلهة
+ الأقنوم الثانى (الكلمة) لم يكن قد تجسد بعد ، ولا زال الله يعد البشرية لقبول فكر التجسد والفداء.
+ ومع ذلك هناك إشارات كثيرة تشير بصورة مبسطة إلى عقيدة [URL="http://www.gospel-christ.com/vb/showthread.php?t=3420"]التثليث [/URL]منها :

الدرس الأول : الحديث عن الله الواحد
” إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.“ (تث6: 4)

الدرس الثانى : حديث الله بصيغة الجمع (اللغة العبرية لا تحتوى على أسلوب الجمع للتعظيم):
”فِي الْبَدْءِ خَلَقَ (مفرد) اللهُ (إلوهيم = جمع) السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ“ (تك 1:1)
”وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا “ (تك1: 26)
”وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا “ (تك3: 22)
”هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ“ (تك 11: 7)

الدرس الثالث : الحديث عن الأقنوم الثانى كأقنوم وليس كصفة (الكلمة والعقل والحكمة) (أمثال 8: 12-36)
الدرس الرابع : الحديث عن الأقنوم الثالث كأقنوم متميز: ”روح الله“ (تك1 :2) ، ”روح الرب“ (إش11: 2، إش61: 1، أى33: 4، حز11: 5) ، ”روح الحياة“ أو ”الروح المحيى“(خر37: 9-10)، الناطق فى الأنبياء أو مصدر الوحى (خر11: 5، إش59: 21) ، ”الروح الخالق“ (مز104: 30، أى33: 4) ، أزلى وموجود فى كل مكان (مز139: 7) .. إلخ.
الدرس الخامس : طرح معضلة تستلزم التفكير :
” مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ“ (إش48: 16)
” مَن ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟“ (أم 30: 4)

فى العهد الجديد
الدرس السادس : وسيلة إيضاح للشرح المباشر:
الظهور الإلهى أثناء معمودية السيد المسيح :
”فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ. وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت 3: 17،16)

الدرس السابع : إعلان إلهى واضح وصريح :
جاء الإبن ليشرح لنا سر الثالوث القدوس :
” اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ“ (يو1: 18)
[الذى أظهر لنا نور الآب .. الذى أنعم علينا بمعرفة الروح القدس الحقيقية] القداس الغريغورى
”وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي“
(يو15: 26)
” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ“ (مت 28: 19)
” فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ “ (1يو 5: 7)



ومن المشاكل التى واجهت غير المؤمنين وأثرت فى عدم فهمهم للثالوث المسيحى .. بنوة الكلمة لله الآب

تصور البعض عن طريق الخطأ أنها بنوة تناسلية ؛ لكننا نؤمن أنها بنوة فريدة وحيدة الجنس .. فالبنوة ليست بالضرورة تناسلية ، فهناك بنوة عقلية وبنوة روحية .. لا علاقة لها بالجسد أو الزواج والتناسل .
أمثلة للبنوة غير الجسدية :بنت النيل – بنت شفة – بنات أفكارى – أبناء الأهرامات – أبناء مصر – أبناء هذا الدهر – إبن 20 سنة ... إلخ.
لاحظ أن : العقل يلد فكرة .. تخرج من العقل لتصل إلى الناس لكنها تظل أيضاً فى العقل ولا تنفصل عنه



الفرق



البنوة الجسدية



بنوة الله الإبن لله الآب


الزمان
الآب يسبق الإبن
موجود مع الآب منذ الأزل
المكان
الأب منفصل عن الإبن
إتحاد مطلق فى كل مكان
المكانة
الأب أعظم من الإبن
واحد مع الآب فى الجوهر

+ لهذا كان يدافع القديس أثناسيوس فى مجمع نيقية 325م أمام آريوس المبتدع عن لاهوت السيد المسيح متمسكاً بلفظ الإبن الوحيد حيث استقاه من روح الكتاب ”لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ“ (يو3: 16)
+ كما أصر القديس أثناسيوس على إستخدام لفظ ”هوموأوسيوس“ = مساوى ، بينما كان أريوس المبتدع يحاول إستخدام لفظ ”أموسيوس“ = مشابه .



نحن نعـبد إله واحد وليس سـواه (نؤمن بإله واحد)

من جهة المنطق
v
من حيث القدرة .
v
من حيث المحدودية .
v من حيث الخلق .

” فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوالإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ“ (تث 4: 39)
” إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.“ (تث6: 4)
” أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ.“ (تث32: 39)
” فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.“ (مر12: 29)
” نَعْلَمُ أَنْ لَيْسَ وَثَنٌ فِي الْعَالَمِ وَأَنْ لَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِداً. لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ. لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ.“ (1كو8: 4-6)
” أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! “ (يع 2: 19)
” فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ “ (1يو 5: 7)



علاقتنا بالثالوث

+ درس الحب المستفاد :”الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ“ (يو3: 35، يو5 :20) ”لِيَفْهَمَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ“ (يو14: 31)
+ الصلاة :نصلى للآب – صلاة مشفوعة بالإبن – يحملها الروح القدس : ”اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ . إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً“ (يو 16: 24،23)
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
تمت المصادقة على الموضوع
موضوعك اخي يتناول جزئية مُهمة جداً.
الرب يباركك
 

حمورابي

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
19 أبريل 2009
المشاركات
1,500
مستوى التفاعل
115
النقاط
0
تحية

في الحقيقة ولفهم ظهورات الله والكشف عن ذاتهِ يجب تسليط الضوء على جزئية او المعنى الذي بهِ ظهر وصار متداول ومعروف في الانجيل وبين المبشرين للوصول الى فهم افضل .

مسألة القصص القديمة هي مسألة تطورت بمرور الزمن لكي تشابه ما جاء في الكتب المقدسة لكي تكون ذات اهمية كبيرة ولا تفقد شئ من قوتها وطرحها حسب مفهوم المؤلف .
لذلك يجب المعرفة ان الكثير من هذه القصص هي ظهورات لأشخاص منفصلة عن الذات الواحدة اي ليسوا ذات واحد بل ذوات عديدة ولكل ذات شخص منفصل .

لكن بالمقارنة ان صح التعبير مع ذات الله . هو ذات وجوهر واحد ظهر ب ظهورات تحت مصطلح معروف في اللغة الآرامية - ܩܢܽܘܡܳܐ - اقنوم -
الذي يعبر عن ذات و جوهر واحد لم ينفصل لأنهُ واحد بل ظهر على شكل ظهورات .
ولفهم اكثر حول المسألة يجب تسليط الضوء على مفهوم الأقنوم فبدون معرفة ما هو الأقنوم لن يفهم ظهورات الله .

البحث للأستاذ Mor Antonios

ما معنى كلمة طبيعة واقنوم
 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
حلو اوى اوى الموضوع يا أخ جون



ربنا يباركك
 
التعديل الأخير:
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
موضوع ممتاز ويعبر عن فهم متكامل عميق

شكراً أخونا الحبيب جون ، ربنا يعوضك بكل الخير


وملحوظة صغيرة على شكل ظهور المقارنة ، إذ أعتقد أنها كانت معمولة فى شكل جدول ، ولكنها نزلت بذلك الشكل
فلو أمكن تعديل تنسيقها ستكون أكثر وضوحاً
 

جون ويسلي

Member
عضو
إنضم
28 نوفمبر 2010
المشاركات
247
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
تحية

في الحقيقة ولفهم ظهورات الله والكشف عن ذاتهِ يجب تسليط الضوء على جزئية او المعنى الذي بهِ ظهر وصار متداول ومعروف في الانجيل وبين المبشرين للوصول الى فهم افضل .

مسألة القصص القديمة هي مسألة تطورت بمرور الزمن لكي تشابه ما جاء في الكتب المقدسة لكي تكون ذات اهمية كبيرة ولا تفقد شئ من قوتها وطرحها حسب مفهوم المؤلف .
لذلك يجب المعرفة ان الكثير من هذه القصص هي ظهورات لأشخاص منفصلة عن الذات الواحدة اي ليسوا ذات واحد بل ذوات عديدة ولكل ذات شخص منفصل .

لكن بالمقارنة ان صح التعبير مع ذات الله . هو ذات وجوهر واحد ظهر ب ظهورات تحت مصطلح معروف في اللغة الآرامية - ܩܢܽܘܡܳܐ - اقنوم -
الذي يعبر عن ذات و جوهر واحد لم ينفصل لأنهُ واحد بل ظهر على شكل ظهورات .
ولفهم اكثر حول المسألة يجب تسليط الضوء على مفهوم الأقنوم فبدون معرفة ما هو الأقنوم لن يفهم ظهورات الله .

البحث للأستاذ mor antonios

ما معنى كلمة طبيعة واقنوم

سلام الرب معك اخي العزيز وشكرا لك
ولكن الغرض من هذا الموضوع هو المفهوم الخاطيء عن ايماننا نحن بالثالوث
وما الفرق بين الثالوث الوثني والثالوث المسيحي
وبالفعل يجب تسليط الضوء على مفهوم الاقنوم بشكل اوضح او شرح وافي
واشكرك على الموضوع المعروض وهوجميل
وسيكون لنا موضوع اخر بمشيئة الرب عن ظهورات الله في العهد القديم .
ومعنى ظهوره في المسيح.
هل هو انفصال عن ذاته من حيث الجوهر.
ام هو تجسد بالمشيئة والفكر فقط
او هل قبل التجسد كان المسيح غير متجسد او هل كان على العرش قبل ظهوره لنا..
الخ.
وسلام الرب معكم
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
618
النقاط
0
التثليث الخاطئ الذى حاربه الإسلام

التثليث الوثنى (زواج وتناسل، وعدم تساوى):
[ بديع السموات والأرض أنــَّا يكون له ولد وأن تكون له صاحبة ] (سورة الأنعام)
[ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولد ] (سورة الجن)
هذا الثالوث الوثنى الخاطئ لا علاقة له بالمسيحية ، وقد حاربته المسيحية من قبل الإسلام
التثليث المريمى (بدعة المريميون - القرن السادس):
[ وإذ قال الله ياعيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله ] (سورة المائدة)
هذا الثالوث المريمى الخاطئ لا علاقة له بالمسيحية ، وهو بدعة خرجت فى القرن السادس وحاربتها المسيحية ، وتم حرم المبتدعين وقطعهم من المسيحية فى وقتها



فكر الثالوث المسيحى وتفرده عن أى ثالوث آخر

أمثلة بسيطة للتوضيح (مع فارق التشبيه):
+ الشمس : القرص – الأشعة – الحرارة
+ الإنسان : جسد – عقل - روح
. ..::.. . الله الواحد = ذات × عقل × روح
. ..::.. . إلهنا موجود بذاته - عاقل بكلمته – حى بروحه
الثالوث القدوس ليس إختراعاً مسيحياً بل إعلان إلهى عن صفاته الكيانية السرمدية
نحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم



مشكور أخى جون لهذا الموضوع المهم والمفيد
الرب يباركك

 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
مجرد كلمة عابرة
++++++++وهى أنهم لم يحاربوه عن فهم ، ولا بغرض سليم
+++ فليس عن فهم : لأنهم لم يفهموا الفارق بين المسيحية - وتعابيرها الروحية - وبين الوثنية التى كانت تقول بزواج الآلهة فعلياً (مثل زواج الهلال الاه الذكر بالشمس اللات الأنثى وإنجاب نجمة العزى) ، فقد خلطوا بين الأمرين بسبب عدم الفهم
+++ وبغرض غير سليم ، بل لإيجاد حجة لإبطال القبول والمديح السابق .
 
التعديل الأخير:

vetnam

New member
إنضم
26 ديسمبر 2010
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
******
حُرر بواسطة الإدارة بسبب قلة الأدب
******
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
ليس فى الأمر تناقضات
بل إن سيادتك لا تستوعب ما نقوله ، لأنه يوجد حاجز نفسى يمنعك عن قبول مجرد محاولة الفهم
+++ أما عن السؤال عن ماهية يسوع
فإنه الله المتجسد
الله الأزلى ، إتخذ من العذراء جسداً ، بمعجزة ليس لها مثيل ، وإتحد بهذا الناسوت إتحاداً معجزياً ليس له - أيضاً - مثيل ، بدون تغير وبدون إختلاط وإمتزاج وإنفصال
++++ وبهذا الناسوت صنع المعجزات التى ليس لها مثيل ، مثل خلق العيون من الطين ، ومثل خلق الحياة من الرميم
++++ وبهذا الناسوت ، صنع الفداء العظيم ، فالناسوت صُلب وإنفصلت الروح الإنسانية عن الجسد
فصار الأمر يُنسب أدبياً إلى اللاهوت المتحد بهذا الناسوت ، وليس فعلياً بالطبع ، فلا أحد يقول أن اللاهوت هو الذى تعرض للصلب والموت ، بل الناسوت الذى اللاهوت إتحد به وجعله خصوصياً له

وأما اللاهوت فلا يتأثر نهائياً بأى شيئ ، فإنه يغير ولا يتغير
 

جون ويسلي

Member
عضو
إنضم
28 نوفمبر 2010
المشاركات
247
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
نحن بقولنا ان الله مثلث الاقانيم لا ننفي لا بالعقل او المنطق وحدانية الله .!
بل مشكلة اخواننا المسلمين انهم غير مستوعبين فكر المسيحية عن الاقانيم .!
فالمشكلة عندهم وهم غير مستوعبينها هي وحدانية الله غير المحدود ولكن لو فرضنا بالمنطق أن هناك إلهين،او ثلاثة لكانا إما قد اتفقا على خلق العالم أو اختلفا فإن كانا قد اتفقا على أن يقوما معاً بهذه المهمة، لما كان كلٌ منهما مستقلاً في عمله وهذا يتعارض مع الألوهية، لأن من مستلزمات الألوهية الاستقلال بالعمل وإن كانا قد اتفقا على اقتسام المهمة المذكورة بينهما لكانت سلطة كل منهما محدودة وإن كانا قد اتفقا على أن أحدهما يعمل دون الآخر لكان أحدهما عاطلاً، وهذا ما يتعارض مع الألوهية كذلك، لأن من مستلزمات الألوهية الحياة والعمل أما إذا كانا قد اختلفا، لما كانت هناك وحدة أو انسجام في العالم، ولكان قد تلاشى وانعدم تبعاً لذلك منذ تأسيسه ولذلك ليس من المعقول أن يكون هناك إلا إله واحد، وهو الله
اذن المنطق المتجرد يقول انه لابد من وجود اله واحد للكون .
ولكن ماهي الوحدانية اللائقة بهذا الاله غير المحدود.؟؟
فنحن لا نقول عن التثليث انه تعدد في الذات الالهية حاشا.!
بل بقولنا ان لله ثلاثة اقانيم نعني ان هذه الاقانيم هي تعينات لله ..
كما انه يوجد تعين لكل كائن حي.
فالله لكونه غير محدود بأي وجه من الوجوه لا يكون له تعين واحد بل تعينات
فالاقانيم هي التعينات التي تميزه بوحدانيته الفريدة والنزيهة عن اي وحدانية اخرى.
وتعينات الله لا شبيه لها او مثيل
وهناك العديد من أقوال العلماء المسلمين الذين أعترفوا بصحة الثالوث المسيحى

الأمام الغزالي في وصفه للعقيدة المسيحية في الذات الإلهية؛ " يعتقدون أن ذات الباري واحدة. ولها اعتبارات:

فإن اعتُبرت مقيدة بصفة لا يتوقف وجودها على تقدم وجود صفة قبلها كالوجود، فذلك المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت موصوفة بصفة يتوقف وجود صفة قبلها، كالعلم، - فإن الذات يتوقف اتصافها بالعلم على اتصافها بالوجود – فذلك المسمى عندهم بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فذلك المسمى عندهم بأقنوم روح القدس.
" فيقوم إذن من الآب معنى الوجود، ومن الكلمة أو الابن معنى العلم، ومن روح القدس كون ذات الباري معقولة له. هذا حاصل هذا الاصطلاح فتكون ذات الإله واحدة في الموضوع. موصوفة بكل أقنوم من هذه الأقانيم
ومنهم من يقول: أن الذات، إن اعتُبرت من حيث هي ذات، لا باعتبار صفة البتة، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن العقل المجرد؛ وهو المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت من حيث هي عاقلة لذاتها، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى العاقل، وهو المسمى بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى المعقول، وهو المسمى بأقنوم روح اقدس.
فعلى هذا الاصطلاح يكون العقل عبارة عن ذات الله فقط، والآب مرادفاً له؛ والعاقل عبارة عن ذاته بقيد كونها عاقلة لذاتها، والابن أو الكلمة مرادف له ؛ والمعقول عن الإله عبارة عن الإله الذي ذاته معقولة له، وروح القدس مرادف له
هذا اعتقادهم في الأقانيم: وإذا صحت المعاني فلا مشاحة في الألفاظ، ولا في اصطلاح المتكلمين " .
والإمام الغزالي نفسه يؤمن أن صفات الله أزلية ويعتبرها عشرة أصول وهي متجمعة في العلم والكلام والحياة، ويرى أن " علم الله قديم وكلامه قديم وحياته هي ذاته" .
ويلخص ذلك في الفصل العاشر قائلاً " أن الله تعالى عالم بعلم، حي بحياة، قادر بقدرة، مريد بإرادة، ومتكلم بكلام، وسميع بسمع، وبصير ببصر ".
والصفات الأساسية في كلامه هي " العلم، الحياة، الكلام" وبقية الصفات تتبعهم،
فقدرته تعالى وإرادته وسمعه وبصره نابعين من علمه وحياته وكلامه. وهذا ما قاله هو بنفسه عن الأقانيم ؛ الآب = العلم، الكلمة = الكلام، الحياة = الروح القدس.
وهذا ما قاله الكثير من العلماء عن الصفات التي لا تخرج عن كونها الأقانيم في المسيحية، والتي هي الآب والكلمة (الابن) والروح القدس.
الصوفي المعروف ابن العربي: ويرى ابن العربي أن التثليث لا يعني كثرة المبدأ الأول الذي هو واحد بالذات ويرى أن رقم ثلاثة هو أول الأفراد" ولما كان الغاية في المجموع ثلاثة الذي هو أول الأفراد وهو أقل الجمع وجعل بها المقصود عن إضافة راجع إليها، كان غاية قوة المشترط الثلاثة فقال أن الله تعالى ثالث ثلاثة ولم يزد على ذلك ".
وقال في قصيدة له ممتدحاً الثالوث:
تثليث محبوس وقد كان واحداً
كما صيروا الأقنام بالذات أقنماً.
وقد ذهب ابن عربي في سباق التثليث المسيحي إلى أن أهل التثليث داخلون في الرحمة المركبة بحكم أنهم موحدون .

القاضي أبو بكر محمد ابن الطيب (البقلاني): نقل كل من القس بولس شفاط في كتابه المشرع ص 27 والأب لويس شيخو اليسوعي في كتابه محاورات جدلية ص 47، أن هذا الشيخ قد شهد أن التثليث المسيحي صحيح ولا يختلف مع الاعتقاد الإسلامي إلا من جهة اللفظ، فقال:
" إذا أمعنا النظر في قول النصارى أن الله جوهر واحد وثلاثة أقانيم، لا نجد بيننا وبينهم اختلافاً إلا في اللفظ فقط فهم ( المسيحيين) يقولون أنه جوهر واحد، ولكن ليس كالجواهر المخلوقة، ويرون بذلك أنه قائم بذاته. والمعنى صحيح ولكن العبارة فاسدة
ابن رشد: قال الفيلسوف الإسلامي ابن رشد عن التوحيد في المسيحية " النصارى لا يرون أن الأقانيم صفات ذائدة عن الذات، إنما هي عندهم كثيرة بالقوة لا بالفعل ولذلك يقولون أن الله ثلاثة وواحد، أي واحد بالفعل وثلاثة بالقوة
الأستاذ أحمد عبد المعطى حجازى كتب فى الأهرام فى 19 / 6 /2002 قال أن المسيحية دين توحيد والتثليث فيها لا يعنى الكثرة أو التعدد وإنما يشير إلى الصور المختلفة للحقيقة الواحدة، ويكمل أفهى بهذا المعنى هى شبيهة بفهم المسلمين لوحدة الذات الإلهية وتعدد صفاتها الذاتية فالصفات هى عين الذات الإلهية كما يقول المعتزلة ... وسنشرح بإيضاح ... حسب علم الكلام الذى يقابل عندنا علم اللاهوت [ أى علم البحث فى ذات الله ] فهم يؤمنون أن الله واحد ولكن له صفات ذاتية شخصية وهذه تختلف عن صفاته كأفعال مثل محب وقوى وخالق وهكذا ولكن بدون الصفات الذاتية ـ حسب علم التوحيد ـ لا توجد الذات الإلهية وهى صفة الوجود ولو قلنا أن هذه الصفة غير موجودة لكانت هناك مشكلة ، وصفة العلم وهى العالم العاقل .. العالم بما سيكون وهذه صفة ذاتية خاصة به ، مع الفارق بين معلم وعالم ونحن لا نقول أن معلم من صفاته الذاتية ولكن نقول عالِم، والصفة الثالثة وهو حى .. الحى القيوم فالله لايمكن أن يكون ميتاً وهذه الصفات الثلاثة الموجودة فى علم التوحيد وهو علم الكلام يقول أن الله واحد وله صفات ذاتية صفة الوجود ، وصفة العلم ، صفة الحياة وهذا الكلام على لسان الكتاب المشهور أحمد عبد المعطى حجازى فى جريدة الأهرام بتاريخ 19 / 6 / 2002
وسلام الرب معكم
 

khair

New member
إنضم
11 مارس 2007
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أرضالله
موضوع جميل،،،،

تبادر إلى ذهني هذا السؤال

هل صحيح أن مَن قال أنه ابن لله يعني بذلك أنه مؤمن بالله، هل يكون هذا المعنى للبنوة صحيحاً ؟؟

مع ما ذكرتموه من معانٍ،

سؤال آخر :

عندما نقرأ:
إنجيل متى 5: 9
طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.

هل هؤلاء لهم بنوة مع الله بنفس بنوة المسيح لله أم هناك خلاف، و إن كان هناك خِلاف فما هو بالتحديد ؟

أفيدونا مشكورين ...​
 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
موضوع جميل،،،،

تبادر إلى ذهني هذا السؤال

هل صحيح أن مَن قال أنه ابن لله يعني بذلك أنه مؤمن بالله، هل يكون هذا المعنى للبنوة صحيحاً ؟؟

مع ما ذكرتموه من معانٍ،

سؤال آخر :

عندما نقرأ:
إنجيل متى 5: 9
طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.

هل هؤلاء لهم بنوة مع الله بنفس بنوة المسيح لله أم هناك خلاف، و إن كان هناك خِلاف فما هو بالتحديد ؟

أفيدونا مشكورين ...​

عزيزى بنوتنا نحن لله تختلف طبعا عن بنوة المسيح

المسيح ابن الله = الله يعنى هو الله نفسه

اقنوم الابن الازلى الابدى هذة هى طبيعة المسيح

المسيح هو كلمة الله المتجسد هذا هو معنى البنوة بالنسبة للمسيح وهى ليست بنوة جسدية تناسلية كما يعتقد البعض

زى ما مثلا بقول بنات افكارى يعنى ناتج افكارى, افكارى التى ولدها عقلى

فالمسيح هو اقنوم الابن المعبر عن الله وكلمة الله عقل الله فكر الله هذا معنى بنوة المسيح

انجيل يوحنا 1 : 18

"الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خبر "

الله لايستطيع انسان ان يراه فى كامل مجده وبهائه ويعيش ولذلك تجسد كلمة الله (المسيح )ابن الله الوحيد وهو فى حضن الاب (غير منفصل عنه ولا لحظة ) ليفدينا ويخبر البشرية عن من هو الله الحقيقى

اما بنوتنا لله فهى بالتبنى اى اننا اصبحنا ابناء الله بأيماننا بالمسيح


 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,111
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
موضوع جميل،،،،​





تبادر إلى ذهني هذا السؤال

هل صحيح أن مَن قال أنه ابن لله يعني بذلك أنه مؤمن بالله، هل يكون هذا المعنى للبنوة صحيحاً ؟؟

مع ما ذكرتموه من معانٍ،

سؤال آخر :

عندما نقرأ:
إنجيل متى 5: 9
طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.

هل هؤلاء لهم بنوة مع الله بنفس بنوة المسيح لله أم هناك خلاف، و إن كان هناك خِلاف فما هو بالتحديد ؟


أفيدونا مشكورين ...

إلهنا إله سلام ومحبة. يدعو الى السلام ويدعو الى المحبة بما في ذلك محبة الأعداء.
لذلك قال المسيح طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.

كما أنه نسب إبليس الى ابوة من يرفضون رسالته الى المحبة والسلام:
يوحنا الأصحاح 8 العدد 44 أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.

بنوتنا لله تختلف إختلاف جذري عن بنوة يسوع المسيح. لأن المسيح والله واحد.

الله آب إبن وروح قدس = اله واحد

الآب (وليست الأب) كلمة سريانية تعني المصدر لأن الرب الإله هو مصدر الحياة والخلق كله.

هذه المصدر = (الآب) كائن بعقله = (الإبن) الذي خلق به الكون، وبروحه = (الروح القدس) الذي تحيا به كل الكائنات الحية التي خلقها. وهو إله واحد غير منفصل.

بنوتنا حصلت بإتحاد الله معنا بتجسده من مريم العذراء بدون زرع بشري، فأصبحنا بالنعمة أبناءً بالتبني.

أرجو أن تكون قد فهمت.

هذه الدعوة للتبني موجهة لك ولكل إنسان يريد أن يكون من المخلصين وليس من الهالكين، فالمسيح مات من أجل كل البشر، ولكنه ترك لهم حرية الإختيار.

فهل تقبل هذه الدعوة وتختار خلاصك، أم تصر على الهلاك الأبدي؟؟؟

نصلي من أجل خلاصك وخلاص كل البعيدين عن المسيح.

 

جون ويسلي

Member
عضو
إنضم
28 نوفمبر 2010
المشاركات
247
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
اشكرك كثيرا ابنة الرب المباركة نانسي لردودك على الاخ خير
وفعلا ردودك جميلة جدا .
واشكرك ايضا اختي الفاضلة امه على كلامك الجميل والرب يباركك ويزيد خدمتك المباركة وكل سنة وانتم طيبين
 

khair

New member
إنضم
11 مارس 2007
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أرضالله
شكرا نانسي و أمة و جون على إضافتكم
------------------

قلت يا نانسي : المسيح ابن الله = الله يعنى هو الله نفسه

يورد هذا إسكالا في خطابات المسيح لأبيه، فإن كان المسيح هو الله فكيف كان يُخاطب نفسه في كثير من الآيات ؟

قلت أيضا : وهى ليست بنوة جسدية تناسلية

و هذا ينطبق على كل أبناء الله في المجاز ، أليس كذلك ؟
إذا فالمسيح مثله مثل صانعي السلام في ذلك ، فهو إبن الله وهم أبناء الله ...


قلت أيضا : زى ما مثلا بقول بنات افكارى

نعم هذا صحيح ، و لكن لو قال أحدهم أنَّ بنات أفكاره رأينه أو سمعنه أو ....

فهل سنقبل هذا منه يا نانسي ؟


قلتِ: الله لايستطيع انسان ان يراه فى كامل مجده

هل تقصدين أن الناس استطاعوا رؤية المسيح لأنه ليس في كامل مجده ؟

إذا كان جوابك لا ، فكيف رأى الناس المسيح إن كان هو الله ؟؟


قلتِ: ويخبر البشرية عن من هو الله الحقيقى

هذا إن كان المسيح منفصلا عن الله ، فإنه سيخبر الناس عن غائب - إن صح التعبير - و لكن كيف سيخبرهم عن الله ، و هو الله في نفس الوقت ؟؟

اما بنوتنا لله فهى بالتبنى اى اننا اصبحنا ابناء الله بأيماننا بالمسيح

إذا فهذا يعني أن كلمة إبنه أي مؤمن به ؟؟؟ هل هذا صحيح ؟

إن كان صحيح فإن قلنا أن المسيح ابن لله أي مؤمن بالله !!

هل هذا القصد ؟
-------------------------------------------------------------------

قضية الزرع البشر لم أسأل عنها ، و إنما كان سؤالي في كون بنوة أبناء الله لله تساوي بنوة المسيح لله ...

و شكرا لجهودكم .... و أعتذر لكثرة السؤالات !!
 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
شكرا نانسي و أمة و جون على إضافتكم
------------------

قلت يا نانسي : المسيح ابن الله = الله يعنى هو الله نفسه

يورد هذا إسكالا في خطابات المسيح لأبيه، فإن كان المسيح هو الله فكيف كان يُخاطب نفسه في كثير من الآيات ؟

قلت أيضا : وهى ليست بنوة جسدية تناسلية

و هذا ينطبق على كل أبناء الله في المجاز ، أليس كذلك ؟
إذا فالمسيح مثله مثل صانعي السلام في ذلك ، فهو إبن الله وهم أبناء الله ...


قلت أيضا : زى ما مثلا بقول بنات افكارى

نعم هذا صحيح ، و لكن لو قال أحدهم أنَّ بنات أفكاره رأينه أو سمعنه أو ....

فهل سنقبل هذا منه يا نانسي ؟


قلتِ: الله لايستطيع انسان ان يراه فى كامل مجده

هل تقصدين أن الناس استطاعوا رؤية المسيح لأنه ليس في كامل مجده ؟

إذا كان جوابك لا ، فكيف رأى الناس المسيح إن كان هو الله ؟؟


قلتِ: ويخبر البشرية عن من هو الله الحقيقى

هذا إن كان المسيح منفصلا عن الله ، فإنه سيخبر الناس عن غائب - إن صح التعبير - و لكن كيف سيخبرهم عن الله ، و هو الله في نفس الوقت ؟؟

اما بنوتنا لله فهى بالتبنى اى اننا اصبحنا ابناء الله بأيماننا بالمسيح

إذا فهذا يعني أن كلمة إبنه أي مؤمن به ؟؟؟ هل هذا صحيح ؟

إن كان صحيح فإن قلنا أن المسيح ابن لله أي مؤمن بالله !!

هل هذا القصد ؟
-------------------------------------------------------------------

قضية الزرع البشر لم أسأل عنها ، و إنما كان سؤالي في كون بنوة أبناء الله لله تساوي بنوة المسيح لله ...

و شكرا لجهودكم .... و أعتذر لكثرة السؤالات !!


لا ياعزيزى لا يوجد اى اشكالية فى الموضوع نحن نؤمن والكتاب يعلن ان المسيح هو الله الظاهر فى الجسد

بمعنى ان المسيح هو اله كامل وانسان كامل فى نفس الوقت

ولذلك تجد فى بعض الاحيان يتكلم المسيح كأنسان ويتحدث بصفته انسان ونحن لم ننكر ولم نحذف هذة الايات
لكن يأتى البعض ويضع الايات التى تتحدث عن ناسوت المسيح وكأننا لم نراها من قبل

فعندما يتكلم المسيح مع الله على انه ابوه فهو اولا يتكلم بصفته الانسان يسوع المسيح وفى نفس الوقت يتكلم مع الله الآب لآن هذة علاقة خاصة بين المسيح (اقنوم الابن ) و (الآب )

ولاوضح لك الامر عن طبيعة المسيح وتجسده نقرأ هذة الايات

رسالة افسس 2 : 6-8

"الذى اذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه أخذا صورة عبد صائرا فى شبه الناس واذ وجد فى الهيئة كأنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب "

هل فهمت الان من هو المسيح ؟

هو الله ذاته ولكنه فى فترة من الزمن أخلى نفسه واتخذ جسد بشرى انسانى كامل لكن بدون خطية ليفدى البشر

ثم انا وضحت لك ان بنوتنا لله تختلف تماما عن بنوة المسيح

أقرأ الايه مرة اخرى عن طبيعة بنوة المسيح :
انجيل يوحنا 1 : 18

"الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خبر "


الابن الوحيد الوحيد هذا هو المسيح فمن ناحية بنوة المسيح اى انه اقنوم الابن فى الثالوث المقدس فهو الابن الوحيد ولا يشترك معه أحد فى هذة الطبيعة الالهيه له

اما نحن فنحن ابناء الله بالتبنى

أقرأ ايضا عن طبيعة المسيح كأقنوم الابن فى الثالوث المقدس اى كما قلت لك عقل الله وكلمة الله الازلى :

انجيل يوحنا 1 :1

"فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "

ثم نفس الاصحاح عدد 10

"كان فى العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم "

هل هذا الكلام ينطبق علينا نحن ابناء الله بالتبنى ؟ هل نحن كون العالم بنا ؟ هل كنا موجودين من البدء والازل ؟

ام ان هذا الكلام لاينطبق الا على المسيح اقنوم الابن

ثم كما يوجد ايات يتكلم فيها المسيح كأنسان يوجد ايضا ايات ايضا يتكلم فيها كأله واليهود فهموا هذا الكلام وارادوا ان يرجموه لانهم اعتبروه تجديف

انجيل يوحنا 5 : 18

"فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لآنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله "

اذا اليهود فهموا ان البنوة التى يتحدث عنها المسيح ليست بنوة عادية ولكنها تعنى انه عادل نفسه بالله ولذلك ارادوا قتله


- الله لايستطيع ان يراه انسان ويعيش اى لايستطيع ان انسان فى الجسد ان يتحمل رؤية الله فى كامل لاهوته

اما المسيح فهو الله الذى ظهر فى الجسد اى انه الله فى الجوهر وظهر لنا من خلف حجاب الجسد كما قلت لك انه اخلى نفسه

فهو فى خلال تجسده لم يفقد مجده فى جوهره ولكنه اتخذ بأرادته صورة عبد ليفدى البشر لكن هذا لم يؤثر على لاهوته لان اللاهوت لايتأثر

ولذلك بالرغم من انه اتخذ صورة عبد لكن كانت له جميع الاعمال الالهيه من خلق وشفاء امراض وسيطرة على الطبيعة وغفران الخطايا واقامة من الاموات

فأعماله وحدها تتكلم عن الوهيته

- يخبر الناس عن الله الحقيقى يعنى هو المعبر عن الله هو كلمة الله , يعنى من خلال تجسد المسيح (الله الظاهر فى الجسد ) ومن خلال كلامه وتعاليمه ومعجزاته ومحبته عرفنا من هو الله وماهى طبيعة الله وماهو فكر الله من نحونا وهذا لايعنى ان المسيح شخص منفصل عن الله

فى خلال وجوده على الارض سجد له الناس وهو قبل السجود لانه الله الظاهر فى الجسد

موضوع بنات افكارى لم افهم اعتراضك هل ممكن ان تشرحه مرة اخرى لآرد عليه







 

khair

New member
إنضم
11 مارس 2007
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أرضالله
حُرر بواسطة الإدارة
بسبب التفسير الشخصي للنصوص و عدم الإعتماد على أي مصادر
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
840
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
رغم ضيق وقتي ورغم أن الرد الذي سأرد عليه هذا لا يحتمل الرد بل الحذف المباشر لانه مثال لرد المسلم الذي لا يعرف ما قبل ألف باء في المسيحيية ولكن سأرد لأوضح للجميع مستوى المسلم في الردود ،،

أعتذر لتأخر ردي هذا !

بل كان من المفروض ان تعتذر بعد كتابة ردك هذا ! فهذا الرد يعتبر فضيحة علمية !!

إن بولس الرسول هو مَن يقول هذا في قوله من رسالة افسس 2 : 6-8

وطالما بولس الرسول ( رسول السيد المسيح ) هو من يقول في الكتاب المقدس فإذا الله هو الذي يقول ، فكل الكتاب مكتوب بأيدي رسل المسيح ، متى ، مرقس ، لوقا ، يوحنا ، بولس ، بطرس ، ......إلخ

فلو كان هذا مبدأ فلا يوجد كلام للمسيح في الكتاب المقدس لان حتى كلامه في الأناجيب هو كلام الرسل منسوبا له !!

انت اثبت بهذا الكلام الساذج كتابية الإيمان ..


وهذا قول بولس لا قول المسيح و لا قول الله

وفي هذه الجملة ثلاثة اغلاط !
أولا ليس هو قول بولس ، بل هو قول الوحي المقدس على لسان بولس !
ثانيا هو قول المسيح فهو الذي يقول على لسان الرسل
ثالثا طالما هو المسيح إذن هو قول الله !! لان المسيح هو الله !!

فالمسيح قد ذكر أمورا كثيرة و أمثالا متعددة و لكنه لم يقل أنه هو الله أو أنه إله كامل أو إلهٌ في إنسان ،،،،

هذه مشكلتك انك لا ترى فما علاقتنا بها !؟

كونك لم تقرأ ان المسيح لم يقل انا الله فهذه مشكلة تخصك فقط ولا علاقة لنا بها !! ( طبعا هذا موضوع آخر للتتويه )
كما ان الهك الذي تعبده لم يقل انا الله لمحمده !! فلماذا تعبده وهو لم يقل انا الله !!؟

لم يذكر أي شيء من ذلك، و أنا أقر أن هذا الكلام كله من كلام بولس ولا يوجد في كلام المسيح !
وكلام بولس هو كلام المسيح ، وبل وكلام العهد القديم هو كلام المسيح !!

أقول: إن كان المسيح هو الله فلماذا لم يَقل أنه الله بصراحة واضحة لا شك فيها ؟!؟!
من قال انه لم يقل " انا الله " ؟؟

وما الداعي لان يقول انا الله ؟ ! ومن هو " الله " هذا !!!؟

وانا اقول لك " انا الله " ، إذن سأنتظر منك في ردك القادم ان تقول لي اعبدك يا مولكا مولكان لانك الله بدليل انك قلت " انا الله " ! سأنتظر يا عبدي ..

إن مسألة كهذه لا يمكن أن ينساها الإله أو يغض الطرف عن تبيانها و توضيحها ، فلماذا لم يفعل ذلك المسيح ؟!؟!

من قال انه نساها ؟!
ومن انت لتقول انه " لا يمكن ان يغض الطرف " هل انت تقرر ما يقوله الله وما لا يقوله !!
وما الداعي ان يقولها وقد قالها في العهد القديم ( على فرض انه لم يقلها في الجديد ) !!
؟

و لو نظرنا إلى العهد القديم في توراة موسى لرأينا الله يتكلم بكل صراحة أنه الله لا غيره ، فلماذا لم يقل المسيح ولو لمرة واحده في حياته كلها أنا الله ؟!
أولا : من قال انه لم يقل ؟!! تحب اجيب لك اقوال العلماء !!
ثانيا لماذا يقولها وقد قالها في العهد القديم !!!

فهل غاب هذا عنه في العهد الجديد ؟؟؟
بالطبع لا لانه هو منذكر في العهد القديم والجديد ! فهل غاب عنك انه لم يغب عنه !

هذا كلام بولس أيضا
اذن فهو كلام الله ...

فإن المسيح لم يقل أنه تبنى أحد !

إنني بحثت في كلام المسيح كله فلم أجده يتكلم في قضية التبني المشار إليها في حديثك

هذه مشكلتك أيضا وما لنا بها وبك علاقة !!

لحظي قوله : أبي و أبــــيــــــــــكــــــــــــــــم !!!
صراحة لا اعلم ماذا اقول !

تقول كلام وتاتي لنا بنفسك بدليل الخطأ له !!
هل انت مصاب فإنفاصم بالشخصية !!

هذه دليل انه بنوته تختلف عن بنوتنا !

فلماذا لم يقل " ابينا " !!؟؟؟ بل قال " ابي و ابيكم " !!؟

كما لو معناها : أبي الذي هو أبوكم أيضا مثلي .

دليلك !

إذا لا يوجد شيء اسمه تبني في كلام المسيح

بل إذن لا يوجد شيء من العقل ولا المنهجية في كلام المسلم !
فإقرأ ولا تقل ما انا بقاريء !

ونحتم هذا الجزء بكلام المسيح على لسان يوحنا الرسول بعد كلام المسيح بلسان بولس الرسول

انجيل يوحنا 1 : 18

"الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خبر "


هذه الآية لا تدل

دليلك !؟

على أن المسيح هو مَن رأى الآب
من قال ان المسيح قد رأى الآب !؟

ثم انها تدل !
فهو في حضنه فكيف لم يراه !!

النص غير هذا المفهوم
يا راجل ! بجد ، طيب احلف !
انت داخل تهزر !! ولا عايز تنطرد ! قولنا واحنا نريحك فلو كنت داخل تهزر مكانك في قسم الترفية ! ولو عايز تنطرد ، تأمر واحنا ننفذ يا سلام هو احنا عندنا كام مسلم جاهل !!

دليلك !

هو ينفى أن يكون أحد قد رأى الآب
بالطبع ينفي ولكنه يثبت ان الإبن رأه لانه في حضنه !

لا تعني الرؤية
دليلك !

هي جمله أخرى تختلف عن الأولى !
دليلك !

أقول : إن كثيرين من النصارى يستشهدون بمقالة اليهود و كلامهم، في كون المسيح يُعادل نفسه بالله ،،،،، فهل فهم اليهود هذا صحيحا ؟!؟!؟
وما علاقتنا بالنصارى !! النصارى انتهوا منذ عصر رسولك الكاذب ! هنا فقط مسيحيين !

ونعم فهو اليهود صحيحا !

أولا: فهم اليهود كان عقيما قبيحا منتفيا بشهادة المسيح

بل فهمك انت هو العقيم القبيح المنتفي بشهادة المسيح !

فقد قال في غير موضع عنهم أنهم قليلوا فهم أو عديموه

جميل وما علاقة هذا بهذا النص !؟

43 لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.

من فمك ادينك ، إذن المسيح عندما لا يفهم اليهود كلامه يقول لهم انهم لم يفهموه فاين قال لهم انهم لم يفهموه هنا ! صراحة !

بل تعدى ذلك إلا أن ينسبهم إلى أب الكذب ، وهو إبليس ، و أبناء الكذاب كذابون !

ما علاقة الكذب بعدم الفهم !! وبهذا انت اثبت انك ابن الكاذب والكاذب هو من حلل الكذب اي محمدك !

إذا فاليهود بلا فهم
دليلك !

فلو قالوا أن المسيح يعادل نفسه بالله فلا ينبغي أن نأخذ عنهم ما يقولونه
وما علاقتنا نحن المسيحيين بما تأخذوه انتم وبما لا تأخذوه !! خد ما تاخد ولا تاخد ما لا تاخد فما علاتنا بكم !!

و السبب أنهم يجدفون على المسيح و على الله ،،،،
دليلك في هذا الموقف ..

فهم يريدون تغرير الناس بالمسيح فقالوا أنه يعادل الله ، ليوقعوا الناس في فتنة ليرجموا المسيح !
دليلك في هذا الموقف تحديدا !

هذا ما أراده اليهود !!!
صدق رسول اللات صلى اللات عليه وسلم !
بلطجة !! جاي بتبلطج علينا !! هانقول ايه ، إرهابي اصيل !

أما قولهم أن المسيح يعادل الله ، فهو لم يدَّعي ذلك أبدا في أي جملة من كلامه ...
بل ادعى هذا في نفس الآية !

فهذا لا يعني أنه و الله شخص واحد
دليلك !!

بل أننا لا نقول لغويا : التفاحة تعادل التفاحة !!! ، بل أقول : التفاحة تعادل البرتقالة في الحجم مثلا !
والله لا يعادله اي احد في اي شيء منه فطالما المسيح يعادل الله اذن المسيح هو الله وسننتظر منك الدليل !

ففي المعادلة المتساوية طرفين مختلفين و ليس طرف واحد !
اي معادلة !! معادلة التفاحة ؟!

طظ في تكرارك بدون ادلة !

و المحصِّلة ألا نأخذ عنهم ديننا
احنا مالنا بدينكم ! دينكم فعلا مأخوذ عن اليهود قاطبة والخرافات والأساطير !! فما علاقتنا بدينكم !

لأنهم كذابون و أبوهم هو ابليس أبو الكذب !!!.
دليلك ؟

هل يوجد دليل من كلام المسيح على ذلك يا نانسي ؟!؟
بالطبع وتم ايراده !!

أين قال المسيح أنه الخالق يا نانسي ؟؟؟!
طالما قال انه يهوه اذن فهو الخالق ! وما قاله في العهد القديم هو ما قاله !
ام اننا سنكرر كل كلامه في العهد القديم !

أقول: إن كان المسيح إلها فلماذا لم يعرف متى الساعة ، إقرئي :


من قال انه لم يعرف الساعة !!

اقرأ انت :

هَل كانَ المَسِيح يجَهَل يَوم وسَاعة نِهاية العالم ؟


أقول : الأفضل يا نانسي أن تقولي : يُخبر الناس أنه الله .
لا يوجد افضل وافضل من لانه يخبر الناس عن الله الذي هو هو !

فقولك يُخبر عن الله ،، تختلف عن يُخبر أنه الله
دليلك !

أليس كذلك ؟
ليس كذلك ..

هذا تكلمت فيه أعلاه ، و أزيد : هل يوجد طريقة للصلح الإلهي من غير الظهور في الجسد و حمل اللعنة ؟!؟

اجرة الخطية موت ولا يوجد الا طريق خلاص المسيح ...


---------------------------------------------

إلى هنا أوضح لكم قوة المسلم !

هل لاحظتم انه لم يستطع ان يحضر تفسير مسيحي واحد لاي شيء تكلم فيه !! لنا تاريخ لفترة 20 قرنا في كل المجالات العلمية اللاهوتية ويأتي مسلم من اتباع امة " ما انا بقاريء " ليقول لنا " لم يقل " و " لا يدل " !!
اعرفتم قوة المسلم وقوة المسيحي !

المسيحي حينما يتكلم يتكلم من القرآن والتفاسير والأحاديث وشروحاتها وكتب علماء الإسلام ومع ذلك نجد المسلم يهرب من كل هذا ويضعف الأحاديث الصحيحة والبخاري ومسلم وما اسفلهما ويخترع نظريات لم يات بها اي كائن اسلامي الا هو !

اما المسلم فعندما يتكلم في الكتاب يتحاشيى ان يحضر اي تفسير لاي كلمة يقولها ويظل يقول بأكثر من موضوع واضعا نفسه في مقام العلماء وان سأته في شيء في قرانه تجده يفر هاربا !!

هذا هو المسلم !

سيتم التبليغ عن هذه المشاركة لتحذف لان المنتدى ليس لذوي الإحتياجات العقلية الخاصة في الحوار الديني !



منتظر منك الدليل على كل كلمة قلتها وسألتك فيها ... :spor22:

 

عماد الدين

New member
عضو
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
214
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
شكرا على الشرح ولاكن .............من هو عيسى هل هو الروح القدس أم هو الابن ام هو الاب ؟؟؟
من ولد عيسى وكيف لرب ان يكون مولود من امرائة وكيف لرب ان يترك الناس تصلبه وهو القادر على قتلهم جميعا وخلق قوم أخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أعلى