- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,219
- مستوى التفاعل
- 2,708
- النقاط
- 113
لِمَن بَكيتَ يا الله… عندما بكيتَ عند قبر لعازر؟
نقرأ إن يسوع بكى عند قبر لعازر،بس فكرنا يوم ليش بكى؟
هو كان عارف إنه بعد لحظات رح يقيمه من الموت،
فليش الدموع؟
يمكن بكى لأنه شاف قلوب محطمة فقدت الإيمان.
يمكن بكى لأنه الألم الإنساني بيكسر حتى الإله لما يحبّ.
أوقات نحنا كمان واقفين قدام قبور أحلامنا،
عم نبكي ومنسأل:
بس يمكن هو كمان عم يبكي معنا،"يا رب… وينك؟ ليه ساكت؟"
مو لأنه ما عنده حل،
بل لأنه بيشاركنا الوجع قبل ما يصنع القيامة.
الله ما دايمًا بيوقف دموعنا فورًا،
أحيانًا بيختار يمشي معنا فيها…
لأن الحب مش إنه يمنع الألم،
بل إنه ما يتركنا وحدنا جوّاته.
من تأملات جوجو
“إلهي لا يتركني في البكاء… بل يبكي معي.”
العنوان: "هل يستطيع الله أن يخذل من يحبه؟"
سؤال بيصدم أول مرة، بس لما تفكّري فيه… بيقلب المفهوم كله.أحياناً منمرّ بظروف بنحس فيها كأن الله خذلنا:
صلّينا، انتظرنا، وآمنّا… وما صار شي.
فبنقول بداخلنا: "ليش يا رب؟ ما كنت معي؟"
بس يمكن الحقيقة مو إنه خذلنا،
بل إنه آمن فينا أكتر من ما آمنّا بأنفسنا.
تركنا نكمل الطريق لأنه بيعرف إن الإيمان الحقيقي ما بيكبر بالمعجزات، بل بالصمت.
الله ما بيخذل أولاده،
هو بس يسحب إيده شوي… حتى نكتشف قوتنا بإيده.
هو تدريب على الثقة العميقة.
كل تأخير من الله… مش إهمال،
هو موعد دقيق في خطة حب أعظم من فهمنا.
من تأملات جوجو
“أحياناً الله ما بيستجيب، لأنه هو الجواب.”
العنوان: "الله لا يُصلِح القلوب المكسورة... بل يسكن فيها."
كلنا منطلب من الرب:بس يمكن الرب ما بدّه يرجّعك متل قبل…"يا رب، إشفي قلبي."
"يا رب، خلّيني أرجع متل قبل."
يمكن بدّه يخلق شي جديد من الكسر نفسه.
أحيانًا بيختار يسكن جوّا الكسر،
حتى يصير قلبك هو مكان حضوره الحقيقي.
يمكن الكسر اللي بتخجلي منه هو بالضبط المكان اللي الله عم يلمع فيه أكتر شي.
لأن المجد ما بيظهر من القلوب الكاملة…
بل من القلوب اللي نضجت تحت الألم وبقيت تحب.
من تأملات جوجو
“ربي، ما بدي قلبي ينصلح... بدي إنت تسكن فيه.”
هل الله يتأخر... أم نحن نصل مبكرين؟
نقول دايمًا: "الله تأخّر."بس فكرت يوم يمكن نحنا اللي وصلنا بدري على الموعد السماوي؟
يمكن واقفين على باب المعجزة،
بس الساعة السماوية بعدها ما دقّت بعد…
الله ما عنده تأخير،
عنده توقيت كامل، دقيق، ومقصود.
بس قلوبنا بتوجعنا من الانتظار،
فنظن صمته بُعد… وننسى إن الصمت هو أحيانًا لغة التحضير.
يمكن بس موجود بـ"قاعة الانتظار الإلهية"،
اللي فيها الله بيشكّلك لتكون جاهز للبركة مش قبل أوانها.
يوسف انتظر سنين بالسجن…
لعازر انتظر أربعة أيام بالموت…
ومع هيك، لما أجت الساعة، ما تأخر الله، حضر بالمجد!
الله ما بيتأخر عن ولاده،
هو بس بيختار اللحظة اللي تصير فيها المعجزة مش “حلم تحقق”…
بل شهادة حية عن أمانته.
من تأملات جوجو
“السماء ما بتتأخر… نحنا بس مستعجلين.”
سؤال للنقاش:
هل في موقف حسّيت/ ي فيه إن الله تأخّر،وبعدين اكتشفت / ي إن التوقيت كان أروع مما كنت / ي متخيلة؟
شارك /ي اختبارك أو فكرة بسيطة… يمكن تكون سبب تعزية لحدا عم ينتظر
التعديل الأخير: