مقال علمي عن البكاء

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
932
مستوى التفاعل
320
النقاط
63
مقال علمي عن البكاء

أثبتت الدراسات الحديثة أن البكاء مفيد للصحة، إلا أن نوعية الدموع التي تُذرف نتيجة لموقف عاطفي انفعالي تكون مختلفة من حيث التركيبة والوظيفة؛ فالدموع عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواعٍ وحالات انفعالية مشبوبة بالعاطفة وبالتالي فهي أغنى بالبروتينات. ويرى العلماء أن الدموع الأصلية، سواء كانت دموع فرح أم حزن، تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم، كما أنها تساعد على العلاج النفسي. تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64 مرة في السنة، بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة. ويعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد؛ فقد تبيّن أن 85 بالمائة من النساء و73 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء. ويرى فري أن الدموع تُخلّص الجسم من المواد الكيماوية المُتعلّقة بالضغط النفسي، مشيراً إلى التركيب الكيميائي للدمع العاطفي، والدمع التحسسّي الذي يثيره الغبار مثلاً. فالدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرمونيّ البرولاكين وICTH اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط، وعليه، فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد. وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف؛ فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال، لأنه الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب. كما أوضح أن الحزن مسؤول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر، في حين أن الفرح مسؤول عن 20 بالمائة من الدمع، أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة. أما عن أنواع الدموع التي تسيل من العين، فهناك الدموع المطريّة التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها، والدموع التحسسيّة، ودموع العواطف التي تنهمر كرد فعل على أحداث عاطفية. وفي أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة، وتسكب العين في المتوسّط 5 ملليمترات من الدمع يومياً. من الجدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:
https://mawdoo3.com
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,143
مستوى التفاعل
1,931
النقاط
76
bbc arabic
تتفاوت طريقة تعاملنا مع الحوادث والمشاعر التي تغمرنا، لكن البكاء وظيفة طبيعية ليست غريبة عن طرق تعبيرنا كبشر. تختلف طريقة بكائنا أيضاً، ثمة من يشهق وينتحب بصوت عالٍ، وثمة مَن يبكي بصمت.
البكاء في النهاية التعبير الأول لأي إنسان يفتح عينيه على هذا العالم.
إعلان

لماذا نبكي؟
هناك ثلاثةُ أنواع من الدموع لدى الإنسان:
-الدموع الأساسية: تفرزها العين باستمرار للحماية من الجفاف.
-الدموع الانعكاسية: تُفرز عند التأثر بعوامل خارجية، مثل تقطيع البصل أو الغبار.
-الدموع العاطفية: وهي نتيجة رد فعل على المشاعر المتنوّعة. وقد وجد العلماء في هذه الدموع مواد كيميائية تعنى بالتوتر، وبالتالي هناك احتمال لربط هذه الدموع بالتخفيف من التوتر.
الدموع الانعكاسية والعاطفية تُنتجها الغدة الدمعية فوق العين، فتخرج الدموع من قناتين إمّا إلى الأنف، أو إلى الخارج، على الخدين.
Ad vingerhoots (BBC)
التعليق على الصورة، عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في مجال البكاء
هل البكاء مفيد للصحة؟
الثقافة الجنسية: "أتمنى لو فُسر لي الأمر في مراهقتي"
هزّة الخصر التي يخشاها المجتمع
الدراساتُ العلمية عن البكاء ضئيلة رغم الكتابات الشعرية والأغاني والأعمال الفنية الكثيرة عنه. عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في هذا المجال، ولذلك أُطلق عليه لقبُ "بروفيسور البكاء". سألناه إن كان ذرفُ الدموعِ مفيداً للصحة، فقال: "لا أعتقد أنه ينبغي البحث في وظيفة البكاء في المجال الصحي. يجب في الواقع النظر في الموضوع من منطلق العلاقات بين الأفراد. فالبكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة".
بكاء
التعليق على الصورة، "البكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة"
"البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة"
تشدّد نهى من اليمن، على فكرة تطبيع البكاء، وتقول إن البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة. وبالتالي تعتبر أن كل إنسان يجب أن يبكي حين يشعر بالحاجة إلى ذلك، "لأن للتعبير عن مشاعرنا أثراً إيجابيّاً في صحتنا النفسية".
أمّا لولا، من اليمن أيضاً، وأمٌّ لثلاثة أطفال، فتكشف في حديثها أنها في المرحلة الأولى من حَملها كانت تبكي أكثر من العادة، كذلك الأمر خلال فترات الدورة الشهرية. وتضيف: "كلّما تقدّمت في العمر، باتت لدموعي قيمة أكبر."
الواقع أن نسبة البكاء بين الناس تتفاوت: هناك مَن يبكي كثيراً، ومن لا يبكي أبداً، أو من يمنع نفسه عن البكاء. هذا التفاوت تحدّده عوامل وراثية، الصدمات، الهُرمونات، عوامل ثقافية واجتماعية، استخدام موادّ وأدوية، وبعض الأمراض.
لماذا تبكي النساء أكثر من الرجال؟
خلال لقاءاتنا والشباب في لندن، تكرّرت فكرة بكاء الرجل. تخبرنا مريم من المغرب إنها معتادة سماع عبارات مثل "الرجل لا يبكي"، أو "كن رجلاً ولا تبكِ". تذكر لولا العبارات نفسها أيضاً وتتذكر ضاحكةً أنها فرحت حين رأت للمرّة الأولى رجلاً يبكي، لإحساسها أن لديه مشاعر.

التعليق على الفيديو، البكاء: لماذا نذرف الدموع؟
بحسب دراسات أجراها البروفيسور فينغرهوتس وآخرون، تبكي النساء أكثر من الرجال فعلاً. ولا يعود السبب حصراً إلى ضغطٍ يمارسه المجتمع على الرجل كي لا يبكي، إنّما أيضاً إلى عنصر بَيولوجي، إذ يسهم الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور التستوستيرون في تقليل إفراز الدموع، بعكس هرمون البرولاكتين الذي ينتَج بكمية أكبر لدى النساء.
بناءً على ذلك يربط البروفيسور الهولندي ارتفاع نسبة البكاء لدى الرجال مع تقدّمهم في العمر، بتراجع نسبة هرمون التستوستيرون في أجسامهم. ويلاحظ فينغرهوتس بناءً على نظرة إلى تاريخ الحضارات، أن الأبطال في الروايات والأساطير يبكون هم أيضاً، ومن دون أن يؤثر ذلك أبداً في صورتهم أو "رجولتهم". ويشير إلى أن فكرة تقبّل بكاء الرجل تبدّلت عبر الزمن واقترنت بمكانة الشخص الاجتماعية، والتيارات الثقافية والشعرية والخلفيات الدينية أحياناً.
شعور ما بعد البكاء
البروفيسور فينغرهوتس سأل خلال إحدى دراساته عن شعورِ المرء بعد البكاء، واكتشف أن 50% من المستطلَعين شعروا بتحسن بعد ذرف الدموع، وأنّ 40% لم يَلحظوا أي فرق، و 10% شعروا بأن وضعَهم قد تراجع. دفعه ذلك إلى استنتاج أن شعور ما بعد البكاء تحدده ثلاثة عناصر أساسية: وضع الإنسان النفسي، سبب البكاء، وردُّ فعلِ البيئة حيال من يذرف الدموع.
وبحسب علم النفس، ليس مهماً فعلاً إن كنّا نبكي أو نكبت مشاعرنا، إلّا في حال كان انهمار الدموع أو غيابها يؤثر سلباً في حياتنا اليومية وصحتنا النفسية، لأن طرق تعاملنا مع الصدمات وأحداث الحياة تختلف كثيراً.
رغم ذلك، يقول فينغرهوتس: "من المهم أن نقدر على البكاء، لأن الدموعَ نوعٌ من التواصل بين البشر. وقد يكون تأثيرها أقوى بكثير من الكلام
منورة يا غاليتي في كل مواضيعك الشيقة المبهرة الرائعة 🌺🧎‍♂️➡️🧎‍♀️➡️📿🙏🛐🥀🤲🧎➡️🕯️🪻🌻🌷🌼🌸🤙
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
932
مستوى التفاعل
320
النقاط
63
bbc arabic
تتفاوت طريقة تعاملنا مع الحوادث والمشاعر التي تغمرنا، لكن البكاء وظيفة طبيعية ليست غريبة عن طرق تعبيرنا كبشر. تختلف طريقة بكائنا أيضاً، ثمة من يشهق وينتحب بصوت عالٍ، وثمة مَن يبكي بصمت.
البكاء في النهاية التعبير الأول لأي إنسان يفتح عينيه على هذا العالم.
إعلان

لماذا نبكي؟
هناك ثلاثةُ أنواع من الدموع لدى الإنسان:
-الدموع الأساسية: تفرزها العين باستمرار للحماية من الجفاف.
-الدموع الانعكاسية: تُفرز عند التأثر بعوامل خارجية، مثل تقطيع البصل أو الغبار.
-الدموع العاطفية: وهي نتيجة رد فعل على المشاعر المتنوّعة. وقد وجد العلماء في هذه الدموع مواد كيميائية تعنى بالتوتر، وبالتالي هناك احتمال لربط هذه الدموع بالتخفيف من التوتر.
الدموع الانعكاسية والعاطفية تُنتجها الغدة الدمعية فوق العين، فتخرج الدموع من قناتين إمّا إلى الأنف، أو إلى الخارج، على الخدين.
Ad vingerhoots (BBC)
التعليق على الصورة، عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في مجال البكاء
هل البكاء مفيد للصحة؟
الثقافة الجنسية: "أتمنى لو فُسر لي الأمر في مراهقتي"
هزّة الخصر التي يخشاها المجتمع
الدراساتُ العلمية عن البكاء ضئيلة رغم الكتابات الشعرية والأغاني والأعمال الفنية الكثيرة عنه. عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في هذا المجال، ولذلك أُطلق عليه لقبُ "بروفيسور البكاء". سألناه إن كان ذرفُ الدموعِ مفيداً للصحة، فقال: "لا أعتقد أنه ينبغي البحث في وظيفة البكاء في المجال الصحي. يجب في الواقع النظر في الموضوع من منطلق العلاقات بين الأفراد. فالبكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة".
بكاء
التعليق على الصورة، "البكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة"
"البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة"
تشدّد نهى من اليمن، على فكرة تطبيع البكاء، وتقول إن البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة. وبالتالي تعتبر أن كل إنسان يجب أن يبكي حين يشعر بالحاجة إلى ذلك، "لأن للتعبير عن مشاعرنا أثراً إيجابيّاً في صحتنا النفسية".
أمّا لولا، من اليمن أيضاً، وأمٌّ لثلاثة أطفال، فتكشف في حديثها أنها في المرحلة الأولى من حَملها كانت تبكي أكثر من العادة، كذلك الأمر خلال فترات الدورة الشهرية. وتضيف: "كلّما تقدّمت في العمر، باتت لدموعي قيمة أكبر."
الواقع أن نسبة البكاء بين الناس تتفاوت: هناك مَن يبكي كثيراً، ومن لا يبكي أبداً، أو من يمنع نفسه عن البكاء. هذا التفاوت تحدّده عوامل وراثية، الصدمات، الهُرمونات، عوامل ثقافية واجتماعية، استخدام موادّ وأدوية، وبعض الأمراض.
لماذا تبكي النساء أكثر من الرجال؟
خلال لقاءاتنا والشباب في لندن، تكرّرت فكرة بكاء الرجل. تخبرنا مريم من المغرب إنها معتادة سماع عبارات مثل "الرجل لا يبكي"، أو "كن رجلاً ولا تبكِ". تذكر لولا العبارات نفسها أيضاً وتتذكر ضاحكةً أنها فرحت حين رأت للمرّة الأولى رجلاً يبكي، لإحساسها أن لديه مشاعر.

التعليق على الفيديو، البكاء: لماذا نذرف الدموع؟
بحسب دراسات أجراها البروفيسور فينغرهوتس وآخرون، تبكي النساء أكثر من الرجال فعلاً. ولا يعود السبب حصراً إلى ضغطٍ يمارسه المجتمع على الرجل كي لا يبكي، إنّما أيضاً إلى عنصر بَيولوجي، إذ يسهم الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور التستوستيرون في تقليل إفراز الدموع، بعكس هرمون البرولاكتين الذي ينتَج بكمية أكبر لدى النساء.
بناءً على ذلك يربط البروفيسور الهولندي ارتفاع نسبة البكاء لدى الرجال مع تقدّمهم في العمر، بتراجع نسبة هرمون التستوستيرون في أجسامهم. ويلاحظ فينغرهوتس بناءً على نظرة إلى تاريخ الحضارات، أن الأبطال في الروايات والأساطير يبكون هم أيضاً، ومن دون أن يؤثر ذلك أبداً في صورتهم أو "رجولتهم". ويشير إلى أن فكرة تقبّل بكاء الرجل تبدّلت عبر الزمن واقترنت بمكانة الشخص الاجتماعية، والتيارات الثقافية والشعرية والخلفيات الدينية أحياناً.
شعور ما بعد البكاء
البروفيسور فينغرهوتس سأل خلال إحدى دراساته عن شعورِ المرء بعد البكاء، واكتشف أن 50% من المستطلَعين شعروا بتحسن بعد ذرف الدموع، وأنّ 40% لم يَلحظوا أي فرق، و 10% شعروا بأن وضعَهم قد تراجع. دفعه ذلك إلى استنتاج أن شعور ما بعد البكاء تحدده ثلاثة عناصر أساسية: وضع الإنسان النفسي، سبب البكاء، وردُّ فعلِ البيئة حيال من يذرف الدموع.
وبحسب علم النفس، ليس مهماً فعلاً إن كنّا نبكي أو نكبت مشاعرنا، إلّا في حال كان انهمار الدموع أو غيابها يؤثر سلباً في حياتنا اليومية وصحتنا النفسية، لأن طرق تعاملنا مع الصدمات وأحداث الحياة تختلف كثيراً.
رغم ذلك، يقول فينغرهوتس: "من المهم أن نقدر على البكاء، لأن الدموعَ نوعٌ من التواصل بين البشر. وقد يكون تأثيرها أقوى بكثير من الكلام
منورة يا غاليتي في كل مواضيعك الشيقة المبهرة الرائعة 🌺🧎‍♂️➡️🧎‍♀️➡️📿🙏🛐🥀🤲🧎➡️🕯️🪻🌻🌷🌼🌸🤙
يا حبيبتي بحبك يا غالية
ربنا يباركك
يارب تكوني دايما بخير وبصحة جيدة
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,143
مستوى التفاعل
1,931
النقاط
76
bbc arabic
تتفاوت طريقة تعاملنا مع الحوادث والمشاعر التي تغمرنا، لكن البكاء وظيفة طبيعية ليست غريبة عن طرق تعبيرنا كبشر. تختلف طريقة بكائنا أيضاً، ثمة من يشهق وينتحب بصوت عالٍ، وثمة مَن يبكي بصمت.
البكاء في النهاية التعبير الأول لأي إنسان يفتح عينيه على هذا العالم.
إعلان

لماذا نبكي؟
هناك ثلاثةُ أنواع من الدموع لدى الإنسان:
-الدموع الأساسية: تفرزها العين باستمرار للحماية من الجفاف.
-الدموع الانعكاسية: تُفرز عند التأثر بعوامل خارجية، مثل تقطيع البصل أو الغبار.
-الدموع العاطفية: وهي نتيجة رد فعل على المشاعر المتنوّعة. وقد وجد العلماء في هذه الدموع مواد كيميائية تعنى بالتوتر، وبالتالي هناك احتمال لربط هذه الدموع بالتخفيف من التوتر.
الدموع الانعكاسية والعاطفية تُنتجها الغدة الدمعية فوق العين، فتخرج الدموع من قناتين إمّا إلى الأنف، أو إلى الخارج، على الخدين.
Ad vingerhoots (BBC)
التعليق على الصورة، عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في مجال البكاء
هل البكاء مفيد للصحة؟
الثقافة الجنسية: "أتمنى لو فُسر لي الأمر في مراهقتي"
هزّة الخصر التي يخشاها المجتمع
الدراساتُ العلمية عن البكاء ضئيلة رغم الكتابات الشعرية والأغاني والأعمال الفنية الكثيرة عنه. عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في هذا المجال، ولذلك أُطلق عليه لقبُ "بروفيسور البكاء". سألناه إن كان ذرفُ الدموعِ مفيداً للصحة، فقال: "لا أعتقد أنه ينبغي البحث في وظيفة البكاء في المجال الصحي. يجب في الواقع النظر في الموضوع من منطلق العلاقات بين الأفراد. فالبكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة".
بكاء
التعليق على الصورة، "البكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة"
"البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة"
تشدّد نهى من اليمن، على فكرة تطبيع البكاء، وتقول إن البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة. وبالتالي تعتبر أن كل إنسان يجب أن يبكي حين يشعر بالحاجة إلى ذلك، "لأن للتعبير عن مشاعرنا أثراً إيجابيّاً في صحتنا النفسية".
أمّا لولا، من اليمن أيضاً، وأمٌّ لثلاثة أطفال، فتكشف في حديثها أنها في المرحلة الأولى من حَملها كانت تبكي أكثر من العادة، كذلك الأمر خلال فترات الدورة الشهرية. وتضيف: "كلّما تقدّمت في العمر، باتت لدموعي قيمة أكبر."
الواقع أن نسبة البكاء بين الناس تتفاوت: هناك مَن يبكي كثيراً، ومن لا يبكي أبداً، أو من يمنع نفسه عن البكاء. هذا التفاوت تحدّده عوامل وراثية، الصدمات، الهُرمونات، عوامل ثقافية واجتماعية، استخدام موادّ وأدوية، وبعض الأمراض.
لماذا تبكي النساء أكثر من الرجال؟
خلال لقاءاتنا والشباب في لندن، تكرّرت فكرة بكاء الرجل. تخبرنا مريم من المغرب إنها معتادة سماع عبارات مثل "الرجل لا يبكي"، أو "كن رجلاً ولا تبكِ". تذكر لولا العبارات نفسها أيضاً وتتذكر ضاحكةً أنها فرحت حين رأت للمرّة الأولى رجلاً يبكي، لإحساسها أن لديه مشاعر.

التعليق على الفيديو، البكاء: لماذا نذرف الدموع؟
بحسب دراسات أجراها البروفيسور فينغرهوتس وآخرون، تبكي النساء أكثر من الرجال فعلاً. ولا يعود السبب حصراً إلى ضغطٍ يمارسه المجتمع على الرجل كي لا يبكي، إنّما أيضاً إلى عنصر بَيولوجي، إذ يسهم الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور التستوستيرون في تقليل إفراز الدموع، بعكس هرمون البرولاكتين الذي ينتَج بكمية أكبر لدى النساء.
بناءً على ذلك يربط البروفيسور الهولندي ارتفاع نسبة البكاء لدى الرجال مع تقدّمهم في العمر، بتراجع نسبة هرمون التستوستيرون في أجسامهم. ويلاحظ فينغرهوتس بناءً على نظرة إلى تاريخ الحضارات، أن الأبطال في الروايات والأساطير يبكون هم أيضاً، ومن دون أن يؤثر ذلك أبداً في صورتهم أو "رجولتهم". ويشير إلى أن فكرة تقبّل بكاء الرجل تبدّلت عبر الزمن واقترنت بمكانة الشخص الاجتماعية، والتيارات الثقافية والشعرية والخلفيات الدينية أحياناً.
شعور ما بعد البكاء
البروفيسور فينغرهوتس سأل خلال إحدى دراساته عن شعورِ المرء بعد البكاء، واكتشف أن 50% من المستطلَعين شعروا بتحسن بعد ذرف الدموع، وأنّ 40% لم يَلحظوا أي فرق، و 10% شعروا بأن وضعَهم قد تراجع. دفعه ذلك إلى استنتاج أن شعور ما بعد البكاء تحدده ثلاثة عناصر أساسية: وضع الإنسان النفسي، سبب البكاء، وردُّ فعلِ البيئة حيال من يذرف الدموع.
وبحسب علم النفس، ليس مهماً فعلاً إن كنّا نبكي أو نكبت مشاعرنا، إلّا في حال كان انهمار الدموع أو غيابها يؤثر سلباً في حياتنا اليومية وصحتنا النفسية، لأن طرق تعاملنا مع الصدمات وأحداث الحياة تختلف كثيراً.
رغم ذلك، يقول فينغرهوتس: "من المهم أن نقدر على البكاء، لأن الدموعَ نوعٌ من التواصل بين البشر. وقد يكون تأثيرها أقوى بكثير من الكلام
يا حبيبتي بحبك يا غالية
ربنا يباركك
يارب تكوني دايما بخير وبصحة جيدة
وانت كمان يا ربي تكوني دوماً بخير وبصحة وعافية بحبك يا غالبتي انا كمان ربنا ما يحرمنيش منك ابدا امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,143
مستوى التفاعل
1,931
النقاط
76
bbc arabic
تتفاوت طريقة تعاملنا مع الحوادث والمشاعر التي تغمرنا، لكن البكاء وظيفة طبيعية ليست غريبة عن طرق تعبيرنا كبشر. تختلف طريقة بكائنا أيضاً، ثمة من يشهق وينتحب بصوت عالٍ، وثمة مَن يبكي بصمت.
البكاء في النهاية التعبير الأول لأي إنسان يفتح عينيه على هذا العالم.
إعلان

لماذا نبكي؟
هناك ثلاثةُ أنواع من الدموع لدى الإنسان:
-الدموع الأساسية: تفرزها العين باستمرار للحماية من الجفاف.
-الدموع الانعكاسية: تُفرز عند التأثر بعوامل خارجية، مثل تقطيع البصل أو الغبار.
-الدموع العاطفية: وهي نتيجة رد فعل على المشاعر المتنوّعة. وقد وجد العلماء في هذه الدموع مواد كيميائية تعنى بالتوتر، وبالتالي هناك احتمال لربط هذه الدموع بالتخفيف من التوتر.
الدموع الانعكاسية والعاطفية تُنتجها الغدة الدمعية فوق العين، فتخرج الدموع من قناتين إمّا إلى الأنف، أو إلى الخارج، على الخدين.
Ad vingerhoots (BBC)
التعليق على الصورة، عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في مجال البكاء
هل البكاء مفيد للصحة؟
الثقافة الجنسية: "أتمنى لو فُسر لي الأمر في مراهقتي"
هزّة الخصر التي يخشاها المجتمع
الدراساتُ العلمية عن البكاء ضئيلة رغم الكتابات الشعرية والأغاني والأعمال الفنية الكثيرة عنه. عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في هذا المجال، ولذلك أُطلق عليه لقبُ "بروفيسور البكاء". سألناه إن كان ذرفُ الدموعِ مفيداً للصحة، فقال: "لا أعتقد أنه ينبغي البحث في وظيفة البكاء في المجال الصحي. يجب في الواقع النظر في الموضوع من منطلق العلاقات بين الأفراد. فالبكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة".
بكاء
التعليق على الصورة، "البكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة"
"البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة"
تشدّد نهى من اليمن، على فكرة تطبيع البكاء، وتقول إن البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة. وبالتالي تعتبر أن كل إنسان يجب أن يبكي حين يشعر بالحاجة إلى ذلك، "لأن للتعبير عن مشاعرنا أثراً إيجابيّاً في صحتنا النفسية".
أمّا لولا، من اليمن أيضاً، وأمٌّ لثلاثة أطفال، فتكشف في حديثها أنها في المرحلة الأولى من حَملها كانت تبكي أكثر من العادة، كذلك الأمر خلال فترات الدورة الشهرية. وتضيف: "كلّما تقدّمت في العمر، باتت لدموعي قيمة أكبر."
الواقع أن نسبة البكاء بين الناس تتفاوت: هناك مَن يبكي كثيراً، ومن لا يبكي أبداً، أو من يمنع نفسه عن البكاء. هذا التفاوت تحدّده عوامل وراثية، الصدمات، الهُرمونات، عوامل ثقافية واجتماعية، استخدام موادّ وأدوية، وبعض الأمراض.
لماذا تبكي النساء أكثر من الرجال؟
خلال لقاءاتنا والشباب في لندن، تكرّرت فكرة بكاء الرجل. تخبرنا مريم من المغرب إنها معتادة سماع عبارات مثل "الرجل لا يبكي"، أو "كن رجلاً ولا تبكِ". تذكر لولا العبارات نفسها أيضاً وتتذكر ضاحكةً أنها فرحت حين رأت للمرّة الأولى رجلاً يبكي، لإحساسها أن لديه مشاعر.

التعليق على الفيديو، البكاء: لماذا نذرف الدموع؟
بحسب دراسات أجراها البروفيسور فينغرهوتس وآخرون، تبكي النساء أكثر من الرجال فعلاً. ولا يعود السبب حصراً إلى ضغطٍ يمارسه المجتمع على الرجل كي لا يبكي، إنّما أيضاً إلى عنصر بَيولوجي، إذ يسهم الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور التستوستيرون في تقليل إفراز الدموع، بعكس هرمون البرولاكتين الذي ينتَج بكمية أكبر لدى النساء.
بناءً على ذلك يربط البروفيسور الهولندي ارتفاع نسبة البكاء لدى الرجال مع تقدّمهم في العمر، بتراجع نسبة هرمون التستوستيرون في أجسامهم. ويلاحظ فينغرهوتس بناءً على نظرة إلى تاريخ الحضارات، أن الأبطال في الروايات والأساطير يبكون هم أيضاً، ومن دون أن يؤثر ذلك أبداً في صورتهم أو "رجولتهم". ويشير إلى أن فكرة تقبّل بكاء الرجل تبدّلت عبر الزمن واقترنت بمكانة الشخص الاجتماعية، والتيارات الثقافية والشعرية والخلفيات الدينية أحياناً.
شعور ما بعد البكاء
البروفيسور فينغرهوتس سأل خلال إحدى دراساته عن شعورِ المرء بعد البكاء، واكتشف أن 50% من المستطلَعين شعروا بتحسن بعد ذرف الدموع، وأنّ 40% لم يَلحظوا أي فرق، و 10% شعروا بأن وضعَهم قد تراجع. دفعه ذلك إلى استنتاج أن شعور ما بعد البكاء تحدده ثلاثة عناصر أساسية: وضع الإنسان النفسي، سبب البكاء، وردُّ فعلِ البيئة حيال من يذرف الدموع.
وبحسب علم النفس، ليس مهماً فعلاً إن كنّا نبكي أو نكبت مشاعرنا، إلّا في حال كان انهمار الدموع أو غيابها يؤثر سلباً في حياتنا اليومية وصحتنا النفسية، لأن طرق تعاملنا مع الصدمات وأحداث الحياة تختلف كثيراً.
رغم ذلك، يقول فينغرهوتس: "من المهم أن نقدر على البكاء، لأن الدموعَ نوعٌ من التواصل بين البشر. وقد يكون تأثيرها أقوى بكثير من الكلام
يا حبيبتي بحبك يا غالية
ربنا يباركك
يارب تكوني دايما بخير وبصحة جيدة
وانت كمان يا ربي تكوني دوماً بخير وبصحة وعافية بحبك يا غالبتي انا كمان ربنا ما يحرمنيش منك ابدا امين
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
932
مستوى التفاعل
320
النقاط
63
bbc arabic
تتفاوت طريقة تعاملنا مع الحوادث والمشاعر التي تغمرنا، لكن البكاء وظيفة طبيعية ليست غريبة عن طرق تعبيرنا كبشر. تختلف طريقة بكائنا أيضاً، ثمة من يشهق وينتحب بصوت عالٍ، وثمة مَن يبكي بصمت.
البكاء في النهاية التعبير الأول لأي إنسان يفتح عينيه على هذا العالم.
إعلان

لماذا نبكي؟
هناك ثلاثةُ أنواع من الدموع لدى الإنسان:
-الدموع الأساسية: تفرزها العين باستمرار للحماية من الجفاف.
-الدموع الانعكاسية: تُفرز عند التأثر بعوامل خارجية، مثل تقطيع البصل أو الغبار.
-الدموع العاطفية: وهي نتيجة رد فعل على المشاعر المتنوّعة. وقد وجد العلماء في هذه الدموع مواد كيميائية تعنى بالتوتر، وبالتالي هناك احتمال لربط هذه الدموع بالتخفيف من التوتر.
الدموع الانعكاسية والعاطفية تُنتجها الغدة الدمعية فوق العين، فتخرج الدموع من قناتين إمّا إلى الأنف، أو إلى الخارج، على الخدين.
Ad vingerhoots (BBC)
التعليق على الصورة، عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في مجال البكاء
هل البكاء مفيد للصحة؟
الثقافة الجنسية: "أتمنى لو فُسر لي الأمر في مراهقتي"
هزّة الخصر التي يخشاها المجتمع
الدراساتُ العلمية عن البكاء ضئيلة رغم الكتابات الشعرية والأغاني والأعمال الفنية الكثيرة عنه. عالم النفس الإكلينيكي البروفيسور آد فينغرهوتس من القِلّة التي تخصّصت في هذا المجال، ولذلك أُطلق عليه لقبُ "بروفيسور البكاء". سألناه إن كان ذرفُ الدموعِ مفيداً للصحة، فقال: "لا أعتقد أنه ينبغي البحث في وظيفة البكاء في المجال الصحي. يجب في الواقع النظر في الموضوع من منطلق العلاقات بين الأفراد. فالبكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة".
بكاء
التعليق على الصورة، "البكاء إشارة إلى الآخرين أنك في حاجة إليهم، وفي السياق هذا يُمكن أن يكون البكاء مفيداً للصحة"
"البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة"
تشدّد نهى من اليمن، على فكرة تطبيع البكاء، وتقول إن البكاء أكثر من اللزوم فكرة خاطئة. وبالتالي تعتبر أن كل إنسان يجب أن يبكي حين يشعر بالحاجة إلى ذلك، "لأن للتعبير عن مشاعرنا أثراً إيجابيّاً في صحتنا النفسية".
أمّا لولا، من اليمن أيضاً، وأمٌّ لثلاثة أطفال، فتكشف في حديثها أنها في المرحلة الأولى من حَملها كانت تبكي أكثر من العادة، كذلك الأمر خلال فترات الدورة الشهرية. وتضيف: "كلّما تقدّمت في العمر، باتت لدموعي قيمة أكبر."
الواقع أن نسبة البكاء بين الناس تتفاوت: هناك مَن يبكي كثيراً، ومن لا يبكي أبداً، أو من يمنع نفسه عن البكاء. هذا التفاوت تحدّده عوامل وراثية، الصدمات، الهُرمونات، عوامل ثقافية واجتماعية، استخدام موادّ وأدوية، وبعض الأمراض.
لماذا تبكي النساء أكثر من الرجال؟
خلال لقاءاتنا والشباب في لندن، تكرّرت فكرة بكاء الرجل. تخبرنا مريم من المغرب إنها معتادة سماع عبارات مثل "الرجل لا يبكي"، أو "كن رجلاً ولا تبكِ". تذكر لولا العبارات نفسها أيضاً وتتذكر ضاحكةً أنها فرحت حين رأت للمرّة الأولى رجلاً يبكي، لإحساسها أن لديه مشاعر.

التعليق على الفيديو، البكاء: لماذا نذرف الدموع؟
بحسب دراسات أجراها البروفيسور فينغرهوتس وآخرون، تبكي النساء أكثر من الرجال فعلاً. ولا يعود السبب حصراً إلى ضغطٍ يمارسه المجتمع على الرجل كي لا يبكي، إنّما أيضاً إلى عنصر بَيولوجي، إذ يسهم الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور التستوستيرون في تقليل إفراز الدموع، بعكس هرمون البرولاكتين الذي ينتَج بكمية أكبر لدى النساء.
بناءً على ذلك يربط البروفيسور الهولندي ارتفاع نسبة البكاء لدى الرجال مع تقدّمهم في العمر، بتراجع نسبة هرمون التستوستيرون في أجسامهم. ويلاحظ فينغرهوتس بناءً على نظرة إلى تاريخ الحضارات، أن الأبطال في الروايات والأساطير يبكون هم أيضاً، ومن دون أن يؤثر ذلك أبداً في صورتهم أو "رجولتهم". ويشير إلى أن فكرة تقبّل بكاء الرجل تبدّلت عبر الزمن واقترنت بمكانة الشخص الاجتماعية، والتيارات الثقافية والشعرية والخلفيات الدينية أحياناً.
شعور ما بعد البكاء
البروفيسور فينغرهوتس سأل خلال إحدى دراساته عن شعورِ المرء بعد البكاء، واكتشف أن 50% من المستطلَعين شعروا بتحسن بعد ذرف الدموع، وأنّ 40% لم يَلحظوا أي فرق، و 10% شعروا بأن وضعَهم قد تراجع. دفعه ذلك إلى استنتاج أن شعور ما بعد البكاء تحدده ثلاثة عناصر أساسية: وضع الإنسان النفسي، سبب البكاء، وردُّ فعلِ البيئة حيال من يذرف الدموع.
وبحسب علم النفس، ليس مهماً فعلاً إن كنّا نبكي أو نكبت مشاعرنا، إلّا في حال كان انهمار الدموع أو غيابها يؤثر سلباً في حياتنا اليومية وصحتنا النفسية، لأن طرق تعاملنا مع الصدمات وأحداث الحياة تختلف كثيراً.
رغم ذلك، يقول فينغرهوتس: "من المهم أن نقدر على البكاء، لأن الدموعَ نوعٌ من التواصل بين البشر. وقد يكون تأثيرها أقوى بكثير من الكلام
وانت كمان يا ربي تكوني دوماً بخير وبصحة وعافية بحبك يا غالبتي انا كمان ربنا ما يحرمنيش منك ابدا امين
كتبت بعض العبارات المشجعة في لقاء خاص معك ادخلي ويارب يجد صدى طيب في روحك ونفسك ياغاليتي
 
أعلى