مفهوم الحرفية ...تكملة لموضوع ثورة يسوع

[لمسة يسوع]

كذلك حارب السيد المسيح الحرفية في تنفيذ الوصية ، لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي 2 كو 3..6

الحرف يقتل ولكن الروح يمنح الحياة ، فالناموس يجعل الناس يتحققون من خطاياهم، ولكنه لا يستطيع أن يمنح الحياة لأن الحياة الأبدية تأتي من الروح القدس الذي يعطي حياة جديدة لكل من يؤمن بالمسيح ، وهكذا فإن ثورته التغيير والاصلاح شملت عقيدة اليهود في حفظ السبت كان اليهود يتمسكون حرفيا بعبارة هذه الوصية حيث لا تعمل عملا في يوم السبت
واما اليوم السابع فسبت للرب الهك، لا تعمل فيه عملا ما ..تثنية 5..14
لذلك كانوا يقفون ضد السيد المسيح ، أن عمل اي عمل من أعمال الخير في يوم السبت فتحداهم في هذه النقطة بالذات بمعجزات للخير أجراها في أيام السبت

مثال الرجل المولود اعمى ، كان يمكن أن يمنحه البصر في اي يوم ، ولكنه بمعجزة عجيبة جعله يبصر في يوم السبت يو 9..1-13-16.
فقال اليهود لهذا الرجل المولود اعمى أن الذي شفاه انسان خاطىء

مثال مريض بيت حسدا الذي بقي مشلولا 38 سنة ، شفاه يسوع المسيح في يوم السبت يوحنا 5..5-9
ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون أن يقتلوه، لأنه عمل هذا في سبت يوحنا 5- 16
اذن يحل فعل الخير في السبوت
كانت هذه العبارة ثورة في عقالد ومسلمات شيوخ اليهود ، وبدأها المسيح معهم بمحاولة الاقناع كما في الحادثة التالية
واذا انسان يده يابسة ، فسألوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت لكي يشتكوا عليه ، فقال لهم أي انسان منكم يكون له خروف واحد، فإن سقط هذا في السبت في حفرة ، افما يمسكه ويقيمه ، فالإنسان كم هو أفضل من الخروف متى 12..10- 12
اذن يحل فعل الخير في السبوت..