أحبائي
أرى أن الكلام في الموضوع
تم فيه الخلط بين ( الجنة ) ... ( ملكوت الله ) ... ( الحياة الأبدية )
- الجنة ليست هي رجاء المؤمن المسيحي ... ولا يسعى إليها
فهي مكان ملموس فيه التمتع الجسدي الزائل للإنسان
لقد خرج منها آدم نتيجة لما فعل ولم يدخلها ثانيًة
تكوين 3 : 24
فَطَرَدَ الانْسَانَ وَاقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.
*******************************
- ملكوت الله دائرة أدبية غير ملموسة تضم أولاد الله
رومية 14 : 17
لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.
ولا ندخلها بالأعمال الحسنة بل بالايمان. والأعمال الحسنة هي ثمار للإيمان الحي
لوقا 17 : 21
وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا هَهُنَا أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».
يوحنا 3 : 3
فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ».
*******************************
- الحياة الأبدية هي وعد المسيح لكل من يعترف بأنه خاطي ويؤمن بفداء المسيح
تيطس 1 : 2
عَلَى رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي وَعَدَ بِهَا اللهُ الْمُنَّزَهُ عَنِ الْكَذِبِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،
تيطس 3 : 7
حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
يوحنا الأولى 2 : 25
وَهَذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
وهي الحالة الأخيرة التي سنكون عليها في بيت الآب مع المسيح في المجد الى الأبد
يوحنا 14 : 2
فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأعِدَّ لَكُمْ مَكَاناً