الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مفاهيم اساسية عن الله غير المحدود
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="جون ويسلي, post: 2712384, member: 102745"] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]نناقش معاً ياصديقي في هذا الدرس قضية التثليث خلال العهد القديم ، والعهد الجديد ، والكنيسة[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred] [B].[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=red][U]أولاًُ [/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=red][U]:[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=red][U] عقيدة التثليث والتوحيد في العهد القديم[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]س 30: يقول البعض إن كان التثليث عقيدة كتابية ، فلماذا لم تكن واضحة في العهد القديم ، ولماذا لم يعتنقها رجال العهد القديم ؟ [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B]ج [/B]: كانت عقيدة التثليث مخفية في طيات أسفار العهد القديم ، ولم تشاء الحكمة الإلهية الإعلان عنها في تلك العصور المبكرة ، ولاسيما أن الشعب الذي كان يعرف الله حينذاك هو الشعب اليهودي فقط كقطيع صغير مُحاط بالشعوب الوثنية التي تؤمن بتعدد الآلهة ، فلو تم الإعلان عن عقيدة الثالوث في هذه المرحلة المبكرة التي تمثل الطفولة الروحية للبشرية لقوى الشعور لدى اليهود بتعدد الآلهة، ولا ننسى أن الشعب اليهودي كان متأثراً بعبادة الوثنيين ، فمثلاً بعد خروجه من أرض مصر وغياب موسى عنه صنعوا عجلاً من ذهب وعبدوه قائلين [B][I]" هذه آلهتك ياإسرائيل التي أخرجتك من أرض مصر " [/I][/B].. لقد كان شعب إسرائيل متأثراً بعبادة عجل أبيس ، وعلى مدار تاريخ بني إسرائيل كثيراً ما سقطوا في عبادة الأوثان ، حتى أن سليمان أحكم من على الأرض سقط في العبادات الوثنية تحت إغراء زوجاته الوثنيات ، ولذلك لم يعلن الله عن عقيدة التثليث في العهد القديم .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ولكن عندما نضجت البشرية بالتجسد الإلهي ، وعاينا بأعيننا الله متجسداً ولمسناه بأيدينا ، وسمعناه بآذاننا يحدثنا عن وحدانيته مع الآب ، وأنه سيرسل لنا الروح القدس المنبثق من الآب . عندئذ انفتح ذهن البشرية وبدأت تقبل هذه العقيدة الإلهية ، وجاءت قمة الإعلان في معمودية الرب يسوع ، ومع هذا فانه كان هناك آيات كثيرة في العهد القديم عندما نتأملها نقف مواجهة أمام عقيدة التثليث والتوحيد ، ومن أمثلة هذه الآيات ما يلي : [/COLOR][/SIZE][/FONT][LIST=1] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" في البدء خلق الله السموات والأرض "[/I][/B] ( تك 1 : 1 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وهنا نلاحظ أن الفعل " برا " بالعبرية أي " خلق " بالعربية جاء في صيغة المفرد إشارة إلى وحدانية الله ، بينما جاء الفاعل "الوهيم" بالعبرية أي " الله " بالعربية في صيغة الجمع إشارة للثالوث القدوس ، فالوهيم كلمة عبرية معناها الآلهة ( ال يم في العبرية تفيد الجمع ) ومفردها إلوه ، وهي كلمة مشتقة من الإسم إيل ومعناها في العربية الأول أو المبتدأ أو القويم ، وكلمة الوهيم في اللغة العبرية تساوي في العربية "اللهم " وهي تمثل نداء لله الواحد الجامع ، فعندما نقول نحن " اللهم إرحمنا " فإننا ندرك معناها إذ نطلب الرحمة من الثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس ، ولكن عندما يقولها الموحدون الذين يرفضون عقيدة التثليث فانهم يعجزون عن تفسيرها ، لأنه ليس أمامهم إلاَّ الإعتراف بالتثليث أو السقوط في الشرك ، وقد أدرك رسول الإسلام هذه الحقيقة ولذلك أراد أن يكتب في الصحيفة التي حوت صلح الحديبة " بسم الله " ولكن كفار قريش ضغطوا عليه وكتبوا " بسم اللهم " . [/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]وقد وردت كلمة الوهيم في العهد القديم 2555 مرة منها 2310 تخص الثالوث القدوس ولذلك جاءت الأفعال بصيغة المفرد ، ومنها 245 تخص آلهة الأمم أي الأصنام ولذلك جاءت الأفعال في صيغة الجمع ( راجع إيماننا الأقدس للمتنيح الأنبا يؤانس مطران الغربية)[/COLOR][/FONT][/SIZE] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" وقال الله فيكن نور فكان نور . ورأى الله النور أنه حسن "[/I][/B] ( تك 1 : 3 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وقد جاء الفعل " قال " وبالعبرية " فايومر " ، وكذلك الفعل " رأى " وبالعبرية "فايارى" في صيغة المفرد إشارة إلى وحدانية الله ، وجاء الفاعل " الله " وبالعبرية "ايلوهيم" في صيغة الجمع إشارة للثالوث القدوس .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا "[/I][/B] ( تك 1 : 26 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]والإشارة إلى الثالوث القدوس هنا واضحة في القول " نعمل " ، " صورتنا كشبهنا " ، وقد يتساءل البعض : لماذا لا يكون المقصود من الفعل " نعمل " ليس هو التثليث لكن المقصود هو تشاور الله مع ملائكته ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]هذا التساؤل يكون صحيحاً لو أن الملائكة شاركوا الله في خلقة الإنسان ، ولكن الحقيقة أن الخالق هو الله وحده ، والإنسان خُلِق على صورة الله وحده [B][I]" فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه "[/I][/B] ( تك 1 : 27 )[/COLOR][/FONT][/SIZE] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" وقال الربَّ الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا "[/I][/B] ( تك 3 : 22 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]جاء الفعل " قال " في صيغة المفرد إشارة لوحدانية الله ، و " كواحد منا " إشارة واضحة للاقانيم الثلاثة .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" هلمَّ ننزل ونبلبل هناك لسانهم "[/I][/B] ( تك 11 : 7 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فالأسلوب يدل على أن هناك شخصاً يخاطب آخر ، ولا يمكن أن يكون المقصود أن الله يخاطب الملائكة ، لأن نزول الله وبلبلته للألسنة هي في الحقيقة إبداع للغات جديدة ، والملائكة لا يشاركون الله في الإبداع . إذاً لا مناص من أن أحد الاقانيم يخاطب الاقنومين الآخرين .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" فأمطر الربُّ على سدُوم وعمورة كبريتاً وناراً من عند الرب من السماء "[/I][/B] (تك 19 : 24)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وهنا إشارة خفية لاقنومين من الاقانيم الثلاثة الاقنوم الأول واضح من قوله [B][I]"فأمطرالرب " وُ[/I][/B]الاقنوم الثاني واضح من قوله [B][I]" من عند الرب "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" وقال الله أيضاً لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم "[/I][/B] ( خر 3 : 15 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فقولـه [B][I]" يهوه إله آبائكم "[/I][/B] إشارة للوحدانية ، وقوله [B][I]" إله ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب " [/I][/B]إشارة للاقانيم الثلاثة .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]البركة في العهد القديم [B][I]" يباركك الربُّ ويحرسك . يضئ الربُّ بوجهه عليك ويرحمك . يرفع الربُّ وجه عليك ويمنحـك سلاماً . فيجعلون إسمي على بني إسرائيل وأنا أباركهم "[/I][/B] ( عد 7 : 24 – 27 ) [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وتظهرالوحدانية هنا في قوله [B][I]" إسمي "[/I][/B] ، و [B][I]" أنا أباركهم "[/I][/B] ويظهر الثالوث القدوس من تكرار الرب ثلاث مرات ، ومن الواضح أن المقصود بـ [B][I]"يباركك الرب ويحرسك "[/I][/B] اقنوم الآب ، لأن الآب هو مصدر كل بركة وحارس الكل ، والمقصود بـ [B][I]" يضئ الرب بوجهه عليك ويرحمك "[/I][/B] اقنوم الإبن ، والدليل على هذا قول الرب يسوع عن نفسه [B][I]" النور قد جاء إلى العالم "[/I][/B] ( يو 3 : 19 ) وقال أيضاً [B][I]" أنا هو نور العالم "[/I][/B] ( يو 8 : 12 ) [B][I]" مادمت في العالم فأنا نور العالم "[/I][/B] ( يو 9 : 5 ) والمقصود بقوله [B][I]" يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاماً "[/I][/B] اقنوم الروح القدس مانح السلام والمعزّي والمريح والمعين والشفيع .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قول داود النبي [B][I]" روح الله تكلم بي وكلمته على لساني "[/I][/B] ( 2 صم 23 : 2 ) فنجد فيها اقنوم الروح القدس [B][I]" روح الله "[/I][/B] ، واقنوم الآب [B][I]" الله "[/I][/B] واقنوم الإبن [B][I]" كلمته "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال المرنم [B][I]" بكلمة الرب صُنِعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها "[/I][/B] ( مز 33 : 6 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ففي هذه الآية نرى فيها اقنوم الإبن [B][I]" كلمة الرب "[/I][/B] واقنوم الآب [B][I]" الرب " [/I][/B]واقنوم الروح القدس [B][I]" بنسمة فيه "[/I][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" كرسيك يا الله إلى دهر الدهور . قضيب استقامة قضيب ملكك .. مسحك الله بدهن الابتهاج "[/I][/B] ( مز 45 : 6 ، 7 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وهنا نجد اقنوم الإبن الجالس على العرش والممسوح من الآب ويلقبه بلفظ الجلالة [B][I]" ياالله " [/I][/B]واقنوم الآب الماسح الإبن [B][I]" مسحك الله "[/I][/B] وقد تمت المسحة بالروح القدس .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك "[/I][/B] (مز 110 : 1 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فداود النبي الذي يعتقـد ويؤمن بوحدانيـة الله يذكر هنا اقنومي الآب [B][I]"الرب"[/I][/B] واقنوم الإبن [I]" لربي "[/I] . [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]13- [B][I]" يارب .. أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أختفي "[/I][/B] ( مز 139 : 1 ، 7 ) [/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]ويذكر هنا داود النبي اقنوم الآب [B][I]" يارب "[/I][/B] ، واقنوم الروح القدس [B][I]"روحك"[/I][/B]، واقنوم الإبن [B][I]" وجهك "[/I][/B] لأن الإبن هو صورة الآب . [/COLOR][/FONT][/SIZE] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" أنت إلهي . روحك الصالح يهديني في أرض مستوية "[/I][/B]( مز 143 : 10)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وهنا نرى اقنوم الآب [B][I]" إلهي "[/I][/B] واقنوم الروح القدس [B][I]" روحك "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" لما ثبَّت السموات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر .. كنت عنده صانعاً "[/I][/B] (أم 8 : 27 – 30 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فعندما ثبت " الآب " السموات كان هناك " الإبن " خالقاً لأن الآب خلق كل شئ بالإبن ، ووهب الحياة بروحه القدوس .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" من صعد إلى السموات ونزل . من جمع الريح في حفنتيه . من صرَّ المياه في ثوبٍ . من ثبت جميع أطراف المسكونة . ما إسمه وما إسم إبنه إن عرفت "[/I][/B] ( أم 30 : 4 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وهنـا نجـد الإشارة لوحدانيـة الله لأنـه يذكـر الأفعال بصيغة المفرد [B][I]" صعد "[/I][/B] و [B][I]" نزل "[/I][/B] ، و[B][I]" جمع "[/I][/B] ، و [B][I]" ثبت "[/I][/B] ثم نجد الإشارة للثالوث القدوس فيشير للآب [B][I]" ما إسمه "[/I][/B] ويشير لاقنوم الإبن [B][I]" وما إسم إبنه "[/I][/B] . [/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]وجاء في بعض التقاليد اليهودية أن معلمي اليهود إعتادوا أن يلقوا هذه الآية على مسامع تلاميذهم في صورة أسئلة ليتبينوا من الإجابة عليها مبلغ إعتقادهم في الله جلًَّ شأنه ، فيقولون لهم : من صعد إلى السموات ونزل ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : من جمع الريح في حفنتيه ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : من صرَّ المياه في ثوب ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم أيضاً: من ثبَّت جميع أطراف الأرض ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : وما إسمه؟ فيجيبونهم : يهوه العظيم . ثم يسألونهم أخيراً : وما إسم إبنه ؟ فيجيبونهم في وقار قائلين : هذا سر يفوق العقول (القمص ميخائيل مينا – علم اللاهوت جـ 1 ص 177 ) .[/COLOR][/FONT][/SIZE] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]في رؤيا أشعياء النبي رأى [B][I]" السيد جالساً على كرسي عال ومرتفع واذياله تملاً الهيكل . السيرافيم واقفون .. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض "[/I][/B] ( أش 6 : 1- 3 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فالإشارة للوحدانية واضحة في أن الجالس على العرش واحد لا أكثر ، والإشارة للتثليث واضحة في تثليث التقديس .. قدوس أيها الآب .. قدوس أيها الإبن .. قدوس أيها الروح القدس . أو بتعبير آخر قدوس وجودك ياالله .. قدوس عقلك وحكمتك ياالله .. قدوس حياتك ياالله .. وفي نفس الرؤية نجد إشارة أخرى للتوحيد والتثليث [B][I]"ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أرسل ومن يذهب من أجلنا "[/I][/B] فالوحدانية واضحة في [B][I]" صوت السيد "[/I][/B] والتثليث واضح في [B][I]" من أجلنا "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" أنا هو الأول وأنا الآخر .. لم أتكلم من البدء في الخفاء . منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه "[/I][/B] ( أش 48 : 12 ، 16 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فالمتكلم هنـا اقنوم الإبن ، ويظهر اقنوم الآب من قوله [B][I]" من وج[/I][/B][B][I]ـ[/I][/B][B][I]وده "[/I][/B] أي منذ وجود الآب أي من الأزل ، والاقنوم الثالث واضح في قوله [B][I]"وروحهُ [/I][/B][B][I]"[/I][/B]. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" روح السيد الـرب علىَّ . لأن الرب مسحني لأبشــر المساكين "[/I][/B] (أش 61 :1 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]والإشارة هنا للثالوث القدوس واضحة ، فاقنوم الروح القدس [B][I]" روح السيد الرب "[/I][/B] هو الذي مسح الإبن ، واقنوم الآب هو [B][I]" السيد الرب "[/I][/B] الذي مسح الإبن بروحه القدوس ، واقنوم الإبن هو الممسوح من الآب بالروح القدس [B][I]"مسحني "[/I][/B] . [/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B][I]" ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن برّ فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً .. وهذا هو إسمه الذي يدعونه به الربُّ برُّنا " [/I][/B]( ار 23 : 5)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وهنا نرى اقنوم الآب يتكلم [B][I]" وأقيم "[/I][/B] واقنوم الإبن الذي أشار إليه [B][I]" هذا هو إسمه .. الربُّ برُّنا "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]في رؤيا دانيال عاين الآب والإبن [B][I]" كنت أرى في رؤى الليل وإذا على سحاب السماء مثل إبن الإنسان آتى وجاء إلى القديم الأيام فقرَّبوه إليه . فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة .. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض "[/I][/B] ( دا 7 : 13 ، 14 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فاقنوم الإبن [B][I]هو " مثل إبن الإنسان" [/I][/B]في حالة تجسده ، وهو الذي تتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة وسلطانه أبدي وملكوته أبدي ، وأشار إلى اقنوم الآب بـ [B][I]" القديم الأيام "[/I][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال الرب لهوشع [B][I]" وأما بيت يهوذا فارحمهم وأخلصهم بالرب الههم "[/I][/B] ( هو 1 : 7 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فالمتكلم هو اقنوم الآب والمخلص هو اقنوم الإبن الرب إلهنا .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]س31: لماذا لا يكون المقصود من أسلوب الجمع في العهد القديم التعظيم ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]أ- اللغة العبرية لم تعرف استخدام الجمع كأسلوب للتعظيم ، والدليل على ذلك أن أعظم ملوك الأرض حينذاك لم يستخدم هذا الأسلوب للتعظيم ، فمثلا [B][I]" قال فرعون ليوسف انظر . قد جعلتك على كل أرض مصر " [/I][/B]( تك 41 : 41 ) فقال [B][I]" جعلتك " [/I][/B]بصيغة المفرد ولم يقل [B][I]"جعلناك"[/I][/B] ، ويتحدث نبوخذ نصر ملك بابــل العظيـم قائلاً [B][I]" أنا نبوخذ نصر قد كنت مطمئناً في بيتي " [/I][/B]( دا 4 : 6 ) فلم يقل " نحن نبوخذ نصر " . [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ب - لو كان المقصود التعظيم لقال بدلاً من [B][I]" صار كواحد منا "[/I][/B] ( تك 3 : 22 ) "صار كمثلنا " .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ج - نجد في الآية الواحدة استخدام للمفرد والجمع مثل " الرب (في الأصل العربي مفرد ) إلهنا (في الأصل العبري جمع ) رب واحد" ( تث 6 : 4 ) فهل في الآية الواحدة لا يعظم ويعظم الله نفسه .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]د [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]-[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred] صيغة الجمع " ايلوهيم " لم تأتِ في المتكلم والمخاطب فقط إنما جاءت في أسلوب الغائب الذي لايستخدم فيه الجمع كأسلوب للتعظيم. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]هـ - استخدم الإنسان الجمع كأسلوب للتعظيم لأن عظمته ناقصة ، أما الله العظيم الأبدي فلا يحتاج أن يعظم ذاته ، وقد ظهرت عظمته بالقوات والمعجزات فهو ليس في حاجة لإظهار عظمته بأسلوب الجمع [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred].[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]و - أسلوب الجمع للتعظيم لم يستخدم إلاَّ بعد روميلس قيصر رومية الذي إغتال أخاه ليكون له وحده السلطان على روما . ثم ندم على فعلته الشنعاء واستغفر الله ، ولكيما يريح ضميره صنع تمثالاً من الذهب لأخيه ، وأقامه في مجلسه ، وكان كلما أراد أن يكتب شيئاً أو يقول شيئاً كان يستخدم صيغة الجمع وكأنه يشرك أخاه في الحكم (كتاب " الهدية" لانسيمس بطريرك أورشليم طبعة 1792 م ) . [/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ثانياً : عقيدة التثليث والتوحيد في العهد الجديد[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B]س 32 : إن كانت عقيدة التثليث مخفية في طيات العهد القديم ، فما هو الحال في العهد الجديد ؟[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred][B]ج [/B]: في العهد الجديد وبعد تجسد الإبن الوحيد الجنس ، وقد انسكبت محبة الله على البشرية ، فتمتعت بإعلان الثالوث القدوس على ضفاف الأردن ، فالإبن قائماً في مياه الأردن [B][I]" فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء "[/I][/B] ( مت 3 : 16 ) والسماء قد انشقت وسمع الجميع صوت الآب [B][I]" هوذا إبني الحبيب الذي به سررت "[/I][/B] ( مت 3 : 17 ) والروح القدس ظهر في شكل حمامة [B][I]" وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه "[/I][/B] ( مت 3 : 16 ) وهنا النص واضح أن روح الله قد ظهر على شكل حمامة . [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]وما أكثر الآيات التي نرى فيها الثالوث القدوس ، ودعنا يا صديقي نذكر منها الآتي :[/COLOR][/FONT][/SIZE][LIST=1] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]في البشارة والميلاد كان لكل اقنوم عمله فالآب أرسل إبنه [B][I]" ولما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنه مولوداً من إمرأة "[/I][/B] ( غل 4 : 4 ) وأرسل الآب رئيس الملائكة الجليل جبرائيل يبشر العذراء [B][I]"أُرسل جبرائيل من الله ( الآب ) .. إلى عذراء مخطوبة لرجل "[/I][/B] ( لو 1 : 26 ، 27 ) وحلَّ الروح القدس على العذراء مريم [B][I]" فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحلُّ عليك وقوة العلي تظللك "[/I][/B] ( لو 1 : 35 ) واقنوم الإبن هو إبن العلي المولود من العذراء مريم [B][I]"فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يُدعى إبن الله " [/I][/B]( لو 1 : 35 ).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ذكر متى الأنجيلي نبوة أشعياء على الإبن الوحيد [B][I]" هوذا فتاى الذي اخترته . حبيبي الذي سُرَّت به نفسي . أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق "[/I][/B] ( مت 12 : 18 ) ، ( أش 42 : 1 ) فاقنوم الآب هـو المتكلم ، واقنوم الإبن هـو [B][I]" فتاي ، حبيبي "[/I][/B] واقنوم الـروح القــدس هو [B][I]" روحي "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]في حديث الإبن مع السامرية قال لها [B][I]" ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق "[/I][/B] ( يو 4 : 23 ) فاقنوم الإبن هو الذي يتحدث وقد أشار لنفسه أيضاً في قولـه " الحق " وهو يتحدث عن اقنوم الآب [B][I]" يسجدون للآب "[/I][/B] وقد أوضح أن الذي يشجعنا على العبادة هو الروح القدس [B][I]" بالروح "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]في حديث الإبن عن الروح القدس قال [B][I]" وأما المعزّى الروح القدس الذي سيرسله الآب بإسمي فهو يعلمكم كلّ شئ ويذكركم بكلّ ما قلته لكم "[/I][/B] ( يو 14 : 26 ) وفي هذا الحديث نجد الاقانيم الثلاثة في منتهى الوضوح ، فاقنوم الروح القدس هو [B][I]" المعزّى الروح القدس " [/I][/B]، واقنوم " الآب " الذي سيرسل الروح القدس ، واقنوم الإبن هو المتكلم .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]أيضاً في حديث الإبن عن الروح القدس قال [B][I]" ومتى جاء المعزّى الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي "[/I][/B] ( يوم 15 : 26 ) فاقنوم الروح القدس هو [B][I]" المعزّى . روح الحق "[/I][/B] واقنوم الآب هو الباثق للروح القدس ، واقنوم الإبن هو المتكلم الذي سيرسل الروح القدس .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]بعد القيامة أوصى الرب يسوع التلاميذ قائلاً [B][I]" فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس "[/I][/B] ( مت 28 : 19 ) فالمعمودية تتم بإسم الثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس ، وأشار للوحدانية في قوله [B][I]" بإسم "[/I][/B] وليس بإسماء ، والأمر الملاحظ أن التلاميذ عندما سمعوا هذا لم يستعجبوا ولم يستغربوا الأمر ، لأنهم كانوا قد أدركوا هذه الحقيقة تماماً خلال مدة تلمذتهم له على مدار ثلاث سنوات .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال بطرس الرسول لرؤساء الكهنة وقادة اليهود [B][I]" ونحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضاً الذي أعطاه الله للذين يطيعونه "[/I][/B] ( أع 5 : 32) فبطرس الرسول مع الرسل يشهدون لاقنوم الإبن [B][I]" نحن شهود له "[/I][/B] واقنوم الآب هو [B][I]" الله "[/I][/B] الذي يعطي [B][I]" الروح القدس "[/I][/B] الاقنوم الثالث للذين يطيعونه .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]كثيراً ما تحدث الإبن عن الآب مثل قولـه [B][I]" فالذي قدَّسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له أنك تجدف لأني قلت أني إبن الله "[/I][/B] ( يو 1. : 36 ) وقد فهم اليهود ما يقصده ، فعندما قال لهم [B][I]" أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل . فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه . لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً نفسه بالله "[/I][/B] ( يو 5 : 17 ، 18 ) .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]يقول معلمنا بولس لأهل كورنثوس أنهم كانوا يسلكون في طريق الموت [B][I]" لكن اغتسلتم بل تقدَّستم بل تبرَّرتم بإسم الرب يسوع وبروح إلهنا "[/I][/B] ( 1 كو 6 : 11 ) وهنا نجد الإشارة واضحة للثالوث القدوس حيث أن الإغتسال من الخطية والتقديس يتم بإسم الثالوث القدوس الإبن "الرب يسوع " والروح القدس " بروح إلهنا " وبهذا يستطيع أن يصل الإنسان إلى الآب "إلهنا" .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]في ختـام الرسالـة الثانية لأهـل كورنثوس يهبهـم بولس الرسـول النعمـة بإسم الثالوث القدوس [B][I]" نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبَّة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم "[/I][/B] ( 2 كو 13 : 14 )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال معلمنا بولس لأهل غلاطية " [B][I]ثم بما أنكم إبناء أرسل الله روح إبنه إلى قلوبكم صارخاً ياأبا الآب "[/I][/B] ( غل 4 : 6 ) وهنا أيضاً الإشارة واضحة للثالوث القدوس فاقنوم الآب [B][I]" الله " [/I][/B]أرسل الروح القدس [B][I]" روح إبنه "[/I][/B] ولم يغفل أيضاً الاقنوم الثاني [B][I]" إبنه "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال معلمنا بولس الرسول لأهل أفسس الأمميين الذين عاشوا في الخطية غرباء بدون مسيح أن السيد المسيح قد جمعهم مع اليهود وتقدم بهم بواسطة الروح القدس لله الآب [B][I]" لأن به لنا كلينا قُدُوماً في روح واحد إلى الآب "[/I][/B] (أف 2 : 18 ) وهنا نرى اقنوم الإبن [B][I]" به "[/I][/B] واقنوم الروح القدس [B][I]" روح واحد "[/I][/B] واقنوم الآب [B][I]" إلى الآب "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال معلمنا بولس للعبرانيين [B][I]" فكم بالحرى يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحيّ "[/I][/B] ( عب 9 : 14 ) وهنا نرى اقنوم الإبن [B][I]" المسيح "[/I][/B] واقنوم الروح القدس الأزلي [B][I]" بروح أزلي "[/I][/B] واقنوم الآب [B][I]" الله الحي "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال يوحنا الإنجيلي " فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة [B][I]( الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد . والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة ) الروح والم[/I][/B][B][I]ــ[/I][/B][B][I]اء وال[/I][/B][B][I]ــ[/I][/B][B][I]دم والثلاثة ه[/I][/B][B][I]ـ[/I][/B][B][I]م ف[/I][/B][B][I]ـ[/I][/B][B][I]ي الواحد "[/I][/B] ( يو 5 : 7 ، 8 ) .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]وقد ورد إسماء الاقانيم الثلاثة في الترجمة البيروتية بين قوسين علامة على أنها لم توجد في بعض النسخ الأصلية ، وتساءل البعض هل هذا يلغي عقيدة التثليث ؟ وأجاب قداسة البابا شنودة الثالث على هذا التساؤل قائلاً "إن كانت هذه الآية لم توجد في بعض النسخ ، فلعل هذا يرجع إلى خطأ من الناسخ ، بسبب وجود آيتين متتاليتين ( يو 5 : 7 ، 8 ) متشابهتين تقريباً في البداية والنهاية هكذا : الذين يشهدون في السماء .. وهؤلاء الثلاثة هـم واحد . والذين يشهدون على الأرض .. والثلاثة هم في الواحد. ومع ذلك فإن هذه الآية موجودة في كل النسخ الأخرى ، وفي النسخ الأثرية. هذه نقطة ، والنقطة الأخرى هي أن العقيدة المسيحية لا تعتمد على آية واحدة . إذ توجد عقيدة التثليث في كل العهد الجديد ، ومن الآيات الواضحة قول السيد الرب لتلاميذه عن عملهم في التبشير " وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس " ( مت 28 : 19 ) ثم أخذ قداسته يسوق الدليل تلو الآخر ( راجع سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتية عقائدية (أ) ص 22 ، 23 ).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال يوحنا الحبيب في رسالته الأولى [B][I]" أنه قد أعطانا من روحه . ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الإبن مخلصاً للعالم "[/I][/B]( 1 يو 4 : 13 ، 14) فالآب هو الذي أعطانا من روحه القدوس وهو الذي أرسل الإبن ، والإبن مُرسَل من الآب ، والروح القدس من روحه مُعطى لنا.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]أوصانا معلمنا يهوذا في رسالته قائلا" وأما أنتم أيها الأحبَّاء فإبنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس 0 واحفظوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية "( يه 20 ، 21 ) وهنا الإشارة واضحة للثالوث القدوس ، فأشار إلى اقنوم الروح القدس" مصلين في الروح القدس "وأشار لاقنوم الآب " محبة الله"وأشار أيضاً لاقنوم الإبن " ربنا يسوع المسيح [/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]قال معلمنا بطرس الرسول في رسالته الأولى [B][I]" بمقتضى علم الله الآب السابق ف[/I][/B][B][I]ـ[/I][/B][B][I]ي تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح "[/I][/B] ( 1 بط 1 : 2) وهنــا نجـد الإشــارة لاقنوم الآب [B][I]" الآب "[/I] [/B]واقنوم الروح القدس [B][I]"الروح "[/I][/B] واقنوم الإبن [B][I]" يسوع المسيح "[/I][/B] [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred].[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ويوحنا الحبيب في سفر الرؤيا أشار للثالوث القدوس [B][I]" هنا الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع. وسمعت صوتاً من السماء قائلاً لي اكتب طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن . نعم يقول الروح لكي يستريحوا من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم "[/I][/B] ( رؤ 14 : 12 ، 13) فالإشـارة إلى اقنوم الآب [B][I]" الله "[/I][/B] والإبن [B][I]" يسوع "[/I][/B] والإشــارة إلى اقنوم الروح القـدس [B][I]" الروح "[/I][/B] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]ثالثا : عقيدة التثليث والتوحيد من خلال الكنيسة [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B]س33 : يقول شهود يهوه أن عقيدة التثليث اخترعها ترتليانوس وثاؤفيلس الأنطاكي في القرن الثاني الميلادي ، وهي مستمدة من العبادات[/B][B]الوثنية . بل أنها من زرع الشيطان ...فهل هذا القول صحيح ؟[/B] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B]ج [/B]: كلمتي " ثالوث " و " اقنوم " لم تردا في الكتاب المقدس ، ولكن حقيقة عقيدة الثالوث مستمدة من الإنجيل ، فقد عاينت البشرية الإبن متجسداً ، وسمعته يتحدث عن وحدانيته مع الآب، ووعده بإرسال الروح القدس المعزّي الآخر الذي من عند الآب ينبثق .. اليس هذا الثالوث القدوس ؟ ![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]والحقيقة أن أول من استخدم بعض الاصطلاحات مثل " فيزيس " [/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]و " اوسيا " و "هيبوستاسيس " Hypostasis هو اوريجانوس. أما الآباء المدافعون فاستخدموا تعبير ثلاثة أشخاص في جوهر واحد، وعندما دخلت الكنيسة في صراعات فكرية ضد الوثنيين والهراطقة والمبتدعين ذكر ثاؤفيلس الأنطاكي في كتابه " هوبليتس " كلمة " ثالوث " واستراحت الكنيسة لهذا التعبير فشاع استخدامه ، فقال ثاؤفيلس " ثالوث الله وكلمته وحكمته " وقال ترتليانوس " ثلاثة اقانيم وجوهر واحد " ( راجع الروح القدس في التراث الأرثوذكسي – ترجمة المطران الياس نجمة ص 41 ) فحتى لو كان ثاؤفيلس أول من إستخدم كلمة ثالوث ، فإن جذور هذه الكلمة متأصلة في الكتاب المقدس .[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]لقد إعترض من قبل الآريوسيين على الآباء الذين استخدموا كلمة "هومواوسيوس " للتعبير عن المساواة بين الإبن والآب وقالوا أنها لم تذكر في الكتاب المقدس ، فرد عليهم البابا كيرلس عمود الدين قائلاً " حينما نصف الذات الإلهية بانها غير مادية وغير مرئية وغير محدودة وغير ممكن قياسها ، هل نحن نتكلم بطريقة غير مناسبة؟ وحينما نصفها ( الذات الإلهية ) بأنها غير محدودة ولا تخضع لشئ ، فهل يتهمنا أحد أننا نتكلم بدون فائدة رغم أننا نقدم الرأي السليم ؟ .. لماذا إذاً يُظهِرون أنفسهم كأناس بلا وعي ويهاجمون " الهومواوسيوس " كأطفال صغار مدعين أن هذا التعبير غريب وهو الملئ بالمعاني والقيمة الفلسفية ، ورغم أن المعنى الحقيقي معروف ومعترف به على الأقل من قبل الذين فحصوا بعمق الأمور الإلهية وتربوا في الأسرار .. لن أخجل أبداً من إستخدام أي كلمة تستطيع أن تشارك في إظهار الجمال والحق .. أين أطلقت الكتب المقدسة على إله الكون لقب غير الجسدي ، غير الموصوف وغير المحدود وغير الخاضع لأحد ! ورغم ذلك فهو كل هذا بالطبيعة سواء أراد هؤلاء أم لم يريدوا ؟ .. نحت أسلافنا تعبير " الهومواوسيوس " الذي هو أصدق تعبير في العالم ، وحينما يقول أحد أن الإبن مساوٍ للآب في الجوهر فانه لا يرتكب حسب رأينا أي خطأ ، ولا يعتبر مبتدعاً ، ولا نفرض إسماء على الألوهة بدون داعٍ ، ولكنه يستخدم هنا كلمة ، أستطيع أن أقول بلا تردد أحد جذورها الأولى توجد في الأسفار الموحى بها .. فاذا خرج علينا من يقول أن تعبير " الهومواوسيوس " مخالف لتقاليدنا المقدسة، فقد جانبه الصواب ويخطئ في فهم اشتقاقات الكلمـة في تسلسلها الطبيعي ، فالجوهر والمساواة في الجوهر هما في الكائن.. " [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]ونحن نقول لشهود يهوه وأمثالهم هل تدققون في الحروف وترفضون عقيدة واضحة وضوح الشمس في الكتاب المقدس .. أتصفون عن البعوضة وتبلعون الجمل ؟![/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]وما أكثر الممارسات الكنسية منذ القرون الأولى التي يظهر فيها إستخدام إسم الثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس ، وعلى سبيل المثال نذكر ما يلي :[/COLOR][/FONT][/SIZE][LIST=1] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B]البسملة[/B] : وهي ما نبدأ بها صلواتنا ونختمها " بأسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين " وهي تبدأ بالتوحيد " بأسم " وليس بإسماء وتنتهي بالتوحيد " إله واحد " وبينما تظهر عقيدة التثليث الآب والإبن والروح القدس بحسبما أوضحها لنا الكتاب المقدس وسلمها الرب يسوع للكنيسة (مت 28 : 19 ) ومن محبة الكنيسة واعتزازها بالبسملة فقد قامت بتلحينها بلحن جميل باللغة القبطية " خين افران ام افيوت .. " ويقال في تمجيد القديسين علامة اشتراكنا جميعاً في الإيمان الواحد بالثالوث القدوس .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B]المعمودية[/B] : وتتم بالتغطيس ثلاث مرات ، بإسم الآب والإبن والروح القدس، وجاء في الديداخي ( تعليم الرسل ) " أما بشأن العماد فعمدوا هكذا، بعدما سبقنا فقلناه ، عمدوا بإسم الآب والإبن والروح القدس بماء جارٍ " ( 7 :1 ) ويقول التقليد الرسولي " وما ينزل ( الذي يُعمَّد ) إلى الماء ، فالذي يُعمّد (الأسقف أو الكاهن ) يضع يده عليه ويقول له : أتؤمن بالله الآب ضابط الكل ؟ والذي يعتمد يقول : إني أؤمن.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred]فيغطسه في الماء دفعة أولى ويده على رأسه ، ويسأله ثاني دفعة ويقول له : أتؤمن بيسوع المسيح إبن الله ، الذي وُلِد من الروح القدس ومن مريم العذراء الذي صُلِب في عهد بيلاطس البنطي ، ومات وقام من بين الأموات في اليوم الثالث ، وصعد إلى السموات ، وجلس عن يمين الآب ويأتي ليدين الأحياء والأموات ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]وعندما يقول : أني أؤمن ، يغطسه دفعة ثانية ، ويسأله ثالث دفعة ويقول له: أتؤمن بالروح القدس في الكنيسة المقدسة وقيامة الجسد ؟[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred]والذي يُعمَّد يقول : أني أؤمن ، فيغطسه ثالث دفعة "[/COLOR][/FONT][/SIZE] [*][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkred][B]قانون الإيمان الرسولي[/B] : وينص على " أؤمن بالله العظيم الآب خالق السموات والأرض، وبيسوع المسيح إبنه الوحيد ربنا الذي حُبِل به من الروح القدس وولد من العذراء مريم ، وأؤمن بالروح القدس "[/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][/CENTER] [/LIST][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=#8b0000][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#8b0000][U]فتشوا الكتب .وهي التي تشهد لي.[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.sg-es.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.enjeel.com%2Fbible.php%3Fbk%3D43%26ch%3D5%26vr%3D39%23ver39"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#8b0000][U]يو 5: 39[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL] [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=#8b0000][IMG]http://www.ipad-wd.com/wp-content/uploads/2010/08/school_books.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مفاهيم اساسية عن الله غير المحدود
أعلى