تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="صوت الرب, post: 833422, member: 25798"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][size="4"][center][b][color="red"][size="5"][font="times new roman"][size="5"]الرد على سؤال: من خلق ألله ؟[/size][/font][/size][/color][/b][/center] . [SIZE="5"]لا داعي أعزائي ان اضع مصدر هذا السؤال و هذه الشبهة فالمعروف أن هذا السؤال هو [color="red"]سلاح كل الملحدين[/color] و أحب في هذا الموضوع أن أفند فكر الملحدين و ابين ضعف هذا السلاح و عدم منطقيته في العقل . [size="5"][b][color="red"][font="times new roman"]السؤال الأول :-[/font][/color][/b][/size] [color="red"][size="5"][b][font="times new roman"]من خلق ألله = من خلق الخالق ؟[/font][/b][/size][/color] هذا السؤال مع احترامي لسائله هو سؤال خاطئ لعدة أسباب :- . [color="red"][size="5"][b][font="times new roman"]أولا :-[/font][/b][/size][/color] لأنه عندما نقول من خلق الخالق تكون صيغة السؤال خاطئة لأنه إن كان أحد خلق الخالق [color="red"]لأصبح الخالق مخلوقا[/color] ( لأن المخلوق سمي هكذا [color="red"]لأن خالقاً خلقه [/color]) فإذن سيصبح السؤال لا معنى له و [color="red"]الصحيح من خلق المخلوق [/color]؟ و بما أن ألله ليس مخلوق فيكون [color="red"]من الغباء [/color]أن نوجه هذا السؤال لله الخالق . [color="red"][b][size="5"][font="times new roman"]ثانيا :-[/font][/size][/b][/color] هذا السؤال [color="red"]يخلط بين صفات الخالق و صفات المخلوق[/color] صفات الخالق : موجود منذ الأزل و لم يخلقه أحد صفات المخلوق : له بداية و خلقه خالق و بسؤالنا من خلق الخالق نجعل صفات الخالق نفس صفات المخلوق و هذا غباء لأننا خلطنا و جعلنا الخالق مخلوق و إذا كان الخالق و المخلوق كلاهما مخلوقان [color="red"]فسيصبح الإثنان مخلوقان و بالتالي لا يوجد خالق لكي نسأل من خلق الخالق ؟!!! . [/color] [b][color="red"][size="5"][font="times new roman"]ثالثا :-[/font][/size][/color][/b] السؤال يسأل بطريقة خاطئة لأنه يسأل عن شيء[color="red"] لا مثيل له في الحياة[/color] بمعنى [color="red"]يسأل عن شيء لا نعرف عنه شيء [/color]!!! فالإنسان لدية ممتلكات عقلية ( نتيجة تصورات عرفها و شاهدها خلال حياته ) كونت عنده صور في داخل الذهن [color="red"]فإذا جاء معنى جديد قاسه على ما هو موجود في الذهن[/color] فعندما نقول ألله لا يوجد من خلقه [color="red"]فليس في ذهن الإنسان شيء مخلوق لا خالق له فيقع هنا الإرتباك [/color]و هنا نضع أمامه قاعدة ذهبية و هي :- [color="red"]عدم التصور لا يستلزم عدم الوجود[/color] فهنا الإنسان لم يستطيع تصور شيء لا خالق له لكن هذا لا يستلزم عدم وجود هذا الشيء و طارح هذا السؤال [color="red"]يستغل هذا الشيء [/color] . [b][size="5"][color="red"][font="times new roman"]السؤال الثاني:- متى خُلق ألله ؟[/font][/color][/size][/b] هذا السؤال [color="red"]يسيء لله لأنه يجعل ألله خاضع للبعد الزماني [/color]و هذا مستحيل الله موجود [color="red"]خارج أبعادنا، [/color]ويمكنه أن يوجد [color="red"]خارج الزمان والمكان [/color]لذلك من الصعب أن نتصوره ، فنحن بشر لا يمكن أن نتصور ما هو خارج أبعادنا فالإنسان محصور في أبعاد محددة أهمها البعد المكاني و البعد الزماني لكن ألله موجود خارج البعد المكاني و الزماني [color="red"]لأنه هو بذاته أوجده[/color] و بالتالي [color="red"]حاشا لله أن يخضع للبعد الزمني و المكاني[/color] و لهذا لا يحدد متى وجد ألله و متى ينتهي و بالتالي يصبح سؤال متى خلق ألله [color="red"]سؤال خاطئ أيضا[/color] لأنه يجعل ألله [color="red"]خاضع للبعد الزمني[/color] و الله لا يخضع لشيء . الزمن لا يحد الله , [color="red"]الزمن لا يعدو أن يكون مخلوقاً من مخلوقات الله[/color]. لا نلاحظ [color="red"]الافتراض الخاطئ في السؤال لأننا معتادون على الزمن[/color]. هو أحد الخصائص الثابتة في تجربتنا الإنسانية. ولذلك [color="red"]نعده من الثوابت[/color] التي يجب وجودها. [color="red"]ولهذا نطبقها (من دون انتباه) على الله[/color][/SIZE][color="red"][/color] [/size][/B][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق