إن العالم بميلاد السيد المسيح قد بدأ عصرآ جديدآ يختلف كلية عما سبق من عصور
و أصبح هذا الميلاد المجيد فاصلآ بين زمنين متمايزين : ماقبل الميلاد و ما بعد الميلاد
جاء السيد المسيح ينشر الحب بين الناس و بين الناس و الله يقدم الله للناس أبآ محبآ
يعاملهم لا عبيد و أنما كأبناء , و يصلون إلية قائلين " أبانا الذى فى السموات ..........."
و هكذا قال السيد المسيح إن جميع الوصايا تتركز فى واحدة و هى المحبة :
تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل فكرك و من كل قدرتك , تحب قريبك كنفسك
بهذا يتلق الناموس كلة و الأنبياء و أدخل المسيح تعليمآ جديدآ فى المحبة
و هو محبة الأعداء و المسيئين فقال " أحبو أعداءكم , باركوا لاعنيكم ,
أحسنوا إلى مبغضيكم, و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم
" لا يغلبنك الشر , بل أغلب الشر بالخير " " جاع عدوك فأطعمة و أن عطش فأسقة "
و يجب أن تنتصر المحبة لأن " المحبة لا تسقط أبدآ " مياة كثيرة لا تستطيع أن تطفىء المحبة
أن عبارة " الله محبة " عبارة جديدة على العالم , الذى ما كان يعرف سوى الله الجبار
المخيف الذى يخشى الناس و يترضونة بالذبائح و ألوان العبادات .. و عبارة " محبة الأعداء "
هى عبارات جديدة فى المعاملات الانسانية . يهب العالم لسماعها من فم المسيح
جاء المسيح أيضآ ببشارة السلام .. سلام بين الناس , و سلام بين الأنسان و الله
و سلام فى أعماق النفس من الداخل سلام من الله يفوق كل عقل . و لما ولد المسيح غنت الملائكة
" على الأرض السلام " لأنة جاء ليقيم صلحآ بين السماء و الارض بين الله و الناس
و يقول الكتاب " أريد رحمة لا زبيحة " و هكذا قال السيد المسيح أيضآ
" كن مرضيآ لخصمك سريعآ , مادمت معة فى الطريق "
و قال أيضآ " من أراد أن يخاصمك و يأخذ ثوبك , فأترك لة الرداء أيضآ "
و فى سبيل السلام دعت المسيحية الناس أن يكونوا " مقدمين بعضهم بعضآ فى الكرامة "
و لهذا قال السيد المسيح من أراد أن يتبعنى فلينكر ذاتة و يحمل صليبة و يتبعنى
" عبارة أنكار الذات عبارة جديدة قدمتها المسيحية فى العالم "
أن عصر ما بعد الميلاد كان جديدآ تمامآ فى مفاهيمة . حتى شرائع الله السامية
التى قدمها الله فى العهد القديم , ما كان الناس يفهمونها
إذ كان البرقع على عيونهم و قلوبهم و عقولهم
حتى كشف المسيح لهم ما فى الشريعة من جمال و سمو
و أصبح هذا الميلاد المجيد فاصلآ بين زمنين متمايزين : ماقبل الميلاد و ما بعد الميلاد
جاء السيد المسيح ينشر الحب بين الناس و بين الناس و الله يقدم الله للناس أبآ محبآ
يعاملهم لا عبيد و أنما كأبناء , و يصلون إلية قائلين " أبانا الذى فى السموات ..........."
و هكذا قال السيد المسيح إن جميع الوصايا تتركز فى واحدة و هى المحبة :
تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل فكرك و من كل قدرتك , تحب قريبك كنفسك
بهذا يتلق الناموس كلة و الأنبياء و أدخل المسيح تعليمآ جديدآ فى المحبة
و هو محبة الأعداء و المسيئين فقال " أحبو أعداءكم , باركوا لاعنيكم ,
أحسنوا إلى مبغضيكم, و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم
" لا يغلبنك الشر , بل أغلب الشر بالخير " " جاع عدوك فأطعمة و أن عطش فأسقة "
و يجب أن تنتصر المحبة لأن " المحبة لا تسقط أبدآ " مياة كثيرة لا تستطيع أن تطفىء المحبة
أن عبارة " الله محبة " عبارة جديدة على العالم , الذى ما كان يعرف سوى الله الجبار
المخيف الذى يخشى الناس و يترضونة بالذبائح و ألوان العبادات .. و عبارة " محبة الأعداء "
هى عبارات جديدة فى المعاملات الانسانية . يهب العالم لسماعها من فم المسيح
جاء المسيح أيضآ ببشارة السلام .. سلام بين الناس , و سلام بين الأنسان و الله
و سلام فى أعماق النفس من الداخل سلام من الله يفوق كل عقل . و لما ولد المسيح غنت الملائكة
" على الأرض السلام " لأنة جاء ليقيم صلحآ بين السماء و الارض بين الله و الناس
و يقول الكتاب " أريد رحمة لا زبيحة " و هكذا قال السيد المسيح أيضآ
" كن مرضيآ لخصمك سريعآ , مادمت معة فى الطريق "
و قال أيضآ " من أراد أن يخاصمك و يأخذ ثوبك , فأترك لة الرداء أيضآ "
و فى سبيل السلام دعت المسيحية الناس أن يكونوا " مقدمين بعضهم بعضآ فى الكرامة "
و لهذا قال السيد المسيح من أراد أن يتبعنى فلينكر ذاتة و يحمل صليبة و يتبعنى
" عبارة أنكار الذات عبارة جديدة قدمتها المسيحية فى العالم "
أن عصر ما بعد الميلاد كان جديدآ تمامآ فى مفاهيمة . حتى شرائع الله السامية
التى قدمها الله فى العهد القديم , ما كان الناس يفهمونها
إذ كان البرقع على عيونهم و قلوبهم و عقولهم
حتى كشف المسيح لهم ما فى الشريعة من جمال و سمو
لة المجد من الآن إلى الأبد أمين
لقداسة البابا شنودة الثالث
لقداسة البابا شنودة الثالث