السيد ت.ع – شبرا
يقول دعاني نيافة الحبر المتنيح الأنبا صموئيل ونقل لي رغبة البابا في ذهابي إلي مدينة الزقازيق لكي أصلح بين زوجين معروفين جدا للكنيسة وكانا منفصلين كل عند أهله , فقال لي البابا بيقول لك روح وهو بيصلي وربنا يتمجد , ولم يكن لي إلا أن أطيع الأمر وركبت القطار متجها إلي الزقازيق واكتشفت بمحض الصدفة إني فقدت محفظتي في المحطة وليس لي نقود اشتري بها تذكرة وشل تفكيري فكيف سأرجع إلي القاهرة , المهم وصلت إلي شقة الزوج وقدمت له نفسي واني قادم من قبل الأنبا صموئيل بخصوص المشكلة التي بينه وبين زوجته ووجدت الرجل وديعا جدا عكس ما وصفوه لي وقال لي دي تعباني جدا وأنا مش عارف اعمل إيه معاها , فقلت انا عاوز أقابلها فرحب وقام بكل هدوء وغير ملابسه وأخذني إلي بيت أهلها وأثناء الطريق أعترف لي بأخطائه معها ويقول أخطأت في حقها كثيرا وأبدى ندمه على هذا
وعندما وصلنا إلي منزلها وفتحت لنا الباب . قالت عايز إيه و مين ده إلي جايبه معاك فقال لها ده من طرف الأنبا صموئيل فتغيرت هي الأخرى تماما وقالت أهلا تفضلوا
وعرفتها بندم زوجها على تصرفاته وقالت مفيش غلط ولا حاجة وكلنا بنغلط وأنا حالا سوف ألبس ملابسي وأنزل معكم
والغريب إننا لم نتكلم في صلب المشكلة على الإطلاق والأغرب إني لم اعرف هذه المشكلة حتى الآن , ووصلنا بيتهم وأكرموني وبدأت تظهر على وجهي علامات القلق وتذكرت إني لا املك نقود للعودة ., وبدأت الأفكار تدور في رأسي وقلت يا بابا كيرلس يعني أنت باعتني أرجع الزوجة لبيتها وأنا مش عارف أرجع لبيتي
وأخذت اردد أتصرف يا بابا كيرلس , وبينما أمر على الفلنكات شاهدت ورقة فئة 10 جنيهات ملقاة ولا يراها أحد سواي رغم الزحام الشديد , مددت يدي وأخذتها شاكرا الله وعناية البابا بي , وعدت منزلي مملوء فرحا لأني تأكدت ان يد الله كانت تؤازرني بصلوات القديس العظيم البابا كيرلس
بركة صلوات القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس والشهيد مارمينا والشهيد
العظيم مارجرجس وجميع مصاف قديسية تكون معانا امين
وليرفع رب الجنود شأن المسيحين فى العالم كله
تعالوا الينا و أدعوا ألاخرين
اذكرونا واذكروا الخدمة في صلواتكم
بركة البابا كيرلس معنا كلنا
آميــــ†ـــــــين
يقول دعاني نيافة الحبر المتنيح الأنبا صموئيل ونقل لي رغبة البابا في ذهابي إلي مدينة الزقازيق لكي أصلح بين زوجين معروفين جدا للكنيسة وكانا منفصلين كل عند أهله , فقال لي البابا بيقول لك روح وهو بيصلي وربنا يتمجد , ولم يكن لي إلا أن أطيع الأمر وركبت القطار متجها إلي الزقازيق واكتشفت بمحض الصدفة إني فقدت محفظتي في المحطة وليس لي نقود اشتري بها تذكرة وشل تفكيري فكيف سأرجع إلي القاهرة , المهم وصلت إلي شقة الزوج وقدمت له نفسي واني قادم من قبل الأنبا صموئيل بخصوص المشكلة التي بينه وبين زوجته ووجدت الرجل وديعا جدا عكس ما وصفوه لي وقال لي دي تعباني جدا وأنا مش عارف اعمل إيه معاها , فقلت انا عاوز أقابلها فرحب وقام بكل هدوء وغير ملابسه وأخذني إلي بيت أهلها وأثناء الطريق أعترف لي بأخطائه معها ويقول أخطأت في حقها كثيرا وأبدى ندمه على هذا
وعندما وصلنا إلي منزلها وفتحت لنا الباب . قالت عايز إيه و مين ده إلي جايبه معاك فقال لها ده من طرف الأنبا صموئيل فتغيرت هي الأخرى تماما وقالت أهلا تفضلوا
وعرفتها بندم زوجها على تصرفاته وقالت مفيش غلط ولا حاجة وكلنا بنغلط وأنا حالا سوف ألبس ملابسي وأنزل معكم
والغريب إننا لم نتكلم في صلب المشكلة على الإطلاق والأغرب إني لم اعرف هذه المشكلة حتى الآن , ووصلنا بيتهم وأكرموني وبدأت تظهر على وجهي علامات القلق وتذكرت إني لا املك نقود للعودة ., وبدأت الأفكار تدور في رأسي وقلت يا بابا كيرلس يعني أنت باعتني أرجع الزوجة لبيتها وأنا مش عارف أرجع لبيتي
وأخذت اردد أتصرف يا بابا كيرلس , وبينما أمر على الفلنكات شاهدت ورقة فئة 10 جنيهات ملقاة ولا يراها أحد سواي رغم الزحام الشديد , مددت يدي وأخذتها شاكرا الله وعناية البابا بي , وعدت منزلي مملوء فرحا لأني تأكدت ان يد الله كانت تؤازرني بصلوات القديس العظيم البابا كيرلس
بركة صلوات القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس والشهيد مارمينا والشهيد
العظيم مارجرجس وجميع مصاف قديسية تكون معانا امين
وليرفع رب الجنود شأن المسيحين فى العالم كله
تعالوا الينا و أدعوا ألاخرين
اذكرونا واذكروا الخدمة في صلواتكم
بركة البابا كيرلس معنا كلنا
آميــــ†ـــــــين