تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 1617167, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]نقرأ في الكتاب المقدس أن الآب هو الإله الحقيقي وحده ، ويقول قائل أن الآية هنا تنفي علاقة المسيح بالآب ، حيث أن المسيح – له المجد – يشهد أن الآب هو الإله الحقيقي وحده ( فقط ) :[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B]" وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 ) [/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][B][SIZE=5][FONT=Arial]مع أن الكتاب المقدس واضح كشمس النهار وهنا يقع اسم يسوع المسيح موقع التكميل للتوضيح حسب عادة الكتاب المقدس في تفسير المعاني الصعبة . فالآب هو الإله الحقيقي الوحيد مع ابنه يسوع المسيح الذي أرسله لإعلان أبوته ووحدانيته والحق الإلهي الذي فيه .[/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]ويقول القديس أثناسيوس الرسولي :[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][ [COLOR=navy]فإن كان الآب يُسمى " الإله الحقيقي الوحيد " فهذا قيل ليس بغرض نفي حقيقة المسيح الذي قال عن نفسه " أنا الحق " ، ولكن يقصد إقصاء ( الآلهة ) التي ليست هي " الحق " عن الآب وكلمته اللذين هما الحق . ومن أجل هذا فإن الرب أضاف حالاً " ويسوع المسيح الذي أرسلته " ... وهكذا بإضافة نفسه إلى الآب أوضح أنه من جوهر الآب . وأعطانا أن نعرف أنه من الآب الحقيقي كابن حقيقي ، ويوحنا نفسه كما تعلَّم ( من الوحي في الإنجيل ) هكذا كان يُعلَّم ( بالروح ) في رسالته " ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية " ( 1يو5: 20 )[/COLOR] ] ( عن رسالة القديس أثناسيوس الرسولي إلى سيرابيون )[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]ولهذا يشرح الآباء العلاقة السرية بين الآب والابن كما نقولها في قانون الإيمان : [ نور من نور ، إله حق من إله حق ][/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]ونضع الآيات مقابل بعضها البعض لإظهار عظمة وقوة كلمات ربنا يسوع وفعل الحياة الأبدية التي صارت لنا من خلال الابن في معرفة الآب :[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][COLOR=navy][SIZE=5][B][COLOR=red]+ [/COLOR]" وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 ) " لا أحد يعرف الآب إلا الإبن ومن أراد الإبن أن يُعلن له " ( مت11: 27 )[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=navy][SIZE=5][B][COLOR=red]+ [/COLOR]" لأن الإنسان لا يراني ويعيش " ( خر33: 20 ) " الله لم يَرَهُ أحد قط الإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هوَّ خبَّر " ( يو1: 18 ) [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=navy][SIZE=5][B][COLOR=red]+ [/COLOR]" الذي رآني فقد رأى الآب " ( يو14: 9 ) " لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً " ( يو14: 7 )[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]المسيح – له المجد – جاء يعلن الآب المحتجب عن الإنسان الذي لم يعرفه ولم يبصره . فمعرفة الآب يستحيل أن تتم بدون المسيح ، الذي أتى وأعلن لنا الآب وعرفنا سرّ الحياة الأبدية كقوة تسري فينا من وحدتنا معه كما أعطانا ...[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]وصفة : " [COLOR=red]الله واحد[/COLOR] " هي صفة جوهرية من واقع طبيعته وليس من جهة عدده ، فالله لا يعد ، فهو ليس واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة عددياً ولا ينطبق عليه كل قوانين العدد ما بين الواحد أو الثلاثة أو أي أرقام عددية ، وليس هناك أول وثاني وثالث في الله من جهة الترتيب أو الأقدمية أو أضافه واحد لآخر لأن هذا يليق بالإنسان وليس بالله الواحد ... [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B]فحينما نقول أن : [COLOR=red]الله واحد[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B]فأننا نتعمق طبيعته ، كوصف لحقيقة الله لذاته واستعلانه الخاص عن ذاته ، على أن ( الواحد المطلق ) هو هو بآن واحد ( الحق المطلق ) ، وهو هو ( الإله الواحد ) حتماً .[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]ولكن المسيح – له المجد – أتى ليعلن الآب المحتجب عن الإنسان .[/B][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B] فمعرفة الآب تستحيل أن تتم بدون المسيح له المجد ، الذي جاء يستعلنه في ذاته وفي طبيعته ، فذكر المسيح مع الله الآب له المجد : [COLOR=red]هو بقصد التكميل الاستعلاني وليس الإضافة[/COLOR] .[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]وكما أن الابن يُمجد الآب ، والآب يُمجد الابن ، كذلك فالابن يستعلن الآب ، والآب يستعلن الابن بالروح القدس .[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]لذلك يستحيل معرفة أحدهما بدون الآخر . لذلك يقول رب المجد يسوع المسيح : [/B][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B]" [COLOR=blue]الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته [/COLOR]"[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]والقديس يوحنا يظهر المعنى في منتهى الإبداع في رسالته قائلاً :[/B][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B] " [COLOR=blue]ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح ، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية [/COLOR]" (1بو5: 20 )[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B]وهنا واضح من وضع الآيتين مقابل بعضهما البعض ، الوحدة بين الآب والابن بلا أي انفصال أو تشويش ...[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B]" [COLOR=blue]الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته [/COLOR]" [/B][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B]" [COLOR=blue]ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح ، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية [/COLOR]"[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][B][FONT=Arial][SIZE=5]ويقول القديس اثناسيوس الرسولي [/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial][SIZE=5][B][ [COLOR=navy]لأنه حيثما ذُكر الآب ذُكر ضمناً كلمته والروح القدس الذي هو في الابن ، وإذا ذُكر الابن فإن الآب في الابن والروح القدس ليس خارج الكلمة ، لأن من الآب نعمة واحدة تتم بالابن في الروح القدس . وهناك طبيعة واحدة وإله واحد " على الكل وبالكل وفي الكل " ( أف4: 6 )[/COLOR] ][/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [LEFT][FONT=Arial][SIZE=5][B]Athanas. To Serap., [/B][B]1:14[/B][/SIZE][/FONT][/LEFT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B][ [COLOR=navy]وإن كانت توجد في الثالوث القدوس هذه المساواة وهذا الاتحاد فمن الذي يستطيع أن يفصل الابن عن الآب أو يفصل الروح القدس عن الابن أو عن الآب نفسه [/COLOR]] [/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [LEFT][FONT=Arial][SIZE=5][B]Athanas. To Serap., [/B][B]1:20[/B][/SIZE][/FONT][/LEFT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][ [COLOR=navy][B]لنتأمل في تقليد الكنيسة الجامعة وتعاليمها وإيمانها منذ البدء التي أعطاها الرب وكرز بها الرسل وحفظها الآباء . على هذه تأسست الكنيسة ، ومن يسقط منها لا يعتبر مسيحياً . إن هناك ثالوثاً مقدساً وكاملاً ومعترفاً به أنه الله الآب والإبن والروح القدس ، لا يتكون من واحد يخلق وآخر يُبدع بل الكل يخلقون ، وهو متماثل ( متساوي ) ، وفي الطبيعة غير قابل للتجزئة ، ونشاطه واحد .[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][B]الآب يعمل كل الأشياء بالكلمة في الروح القدس وهكذا تُحفظ الوحدة في الثالوث القدوس ، وهكذا يُنادى بإله واحد في الكنيسة " الذي على الكل ، وبالكل ، وفي الكل " ، فعلى (( الكل )) كآب ، (( وبالكل )) أي بالكلمة ، (( وفي )) الكل أي في الروح القدس ، هو ثالوث ليس فقط بالاسم وبالكلام بل بالحق والفعل ، [/B][B]لأنه كما أن الآب واحد وإله على الكل هكذا أيضاً كلمته واحد وإله على الكل ، والروح القدس ليس بدون وجود فعلي ، بل هوَّ كائن وله وجود فعلي[/B][/COLOR] ] [/SIZE][/FONT][/RIGHT] [LEFT][FONT=Arial][SIZE=5]Athanas, to Serap. 1: 28[/SIZE][/FONT][/LEFT] [/QUOTE]

التحقق