الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
معدلات لا يحلها الا كتاب الله المقدس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميرنا, post: 1611, member: 1738"] [size=4]في مجال علم الفلسفة واللاهوتيات الله، الواحد الأزلي، تُرى ما الذي كان يفعله خلال الأزلية السحيقة، قبل أن يخلق الكـون وما فيه من ملائكة وبشر؟ في الأزلية، حيث لم يكن أحد سواه ماذا كان يفعل؟ هل كان يتكلم ويسمع ويحب، أم أنه كان صامتاً معتزلاً وفي حالة سكون. إن قلنا إنه لم يكن يتكلم ويسمع ويحب، لكان معنى ذلك أنه قد طرأ عليه التغيير، لأنجه قد تكلم إلى الآباء بالأنبياء، كما أنه اليوم سامع للصلاة ، كما أنه يحب إذ أنه الودود. نعم؛ إن قلنا إنه كان ساكناً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب، ثم تكلم وسمع وأحب فقد تغير، والله تعالى منزه عن التغيير أو التطور؛ لأنه الكامل أزلاً وأبـداً. ومن الجانب الآخر إن قلنا إنه كان يتكلم ويسمع ويحب في الأزل، قبل خلق الملائكة أو البشر، فمع من كان يتكلم؟ ولمن كان يسمع؟ ومن كان يحب؟! إنها حقـاً معضلة، حيّرت الفلاسفة، وجعلتهم يفضلون عدم الخوض في غمارها إذ شعـروا بأن حلها ليس عندهم. وقد عبر أحدهم على ذلك بالقول "البحث في ذات الله إشـراك، والجهل بذاته إدراك". وقال آخر "تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في ذاته فتهلكوا، لأنه مهما خطر ببالكم عنه فهو بخلافه". أما الكتاب المقدس فلأنه كتاب الله الذي فيه أعلن الله لنا ذاته، فقد أخبرنا أن هذا الإله الواحد ثلاثة أقانيم "متحدون دون اختلاط أو امتزاج، ومتميزون دون افتراق أو انقسام". وبهذا فإن الله الواحد كان في الأزل يمارس كل الصفات والأعمال الإلهية من حديث واستماع ونظر ومحبة .... إلخ، بين أقانيم اللاهوت، بل وقبل وجود المخلوقات، وبغض النظر عن وجودها، لأن كماله، له المجد، يقتضي أن يكون هو مكتفياً في ذاته بذاته. إذا فوحدانية الله ليست وحدانية مجردة أو مطلقة، بل هي وحدانية جامعة مانعـة؛ جامعـة لكل ما هو لازم لها، ومانعة لكل ما عداه. وبناء على ذلك فإن الله منذ الأزل هو كليم وسميع، محب ومحبوب، ناظر ومنظور، دون أن يكون هناك شريك معه، ودون احتياجه جلّت عظمته – إلى شئ أو شخص في الوجود. فليس من المنطقي أو المعقول أن صفات الله كانت عاطلة في الأزل، ثم صارت عاملة عندما شرع في الخلق! ومع أنه ليس في دائرة الملموسات وحدة شبيهة بهذه الوحدة الجامعة المانعة، إلا أنه أمـر طبيـعي أن يكون الخالق أسمى من المخلوق « فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس » (إش40: 25) بل إن سمو هذه الحقيقة فوق العقل، دليل على أنها ليست من اختراع العقل البشرى، ولا من نتاجه لأنها أعلى منه، وإن كانت ليست ضده ولا تتعارض معه. وهكذا أعطى الكتاب المقدس حلاً لمشكلة حيرت الفلاسفة ولا تزال في مجال علم الجيولوجيا قال أحد علماء الجيولوجيا "إن أعظم مشكلة لم تستطع كل النظريات الجيولوجية أن تعطي لها التفسير المقبول من الجميع هي تلك الظاهرة المدهشة، لاختلاط بقايا حيوانات من أنواع مختلفة وبيئات متباينة، اكتُشفت بكميات هائلة مدفـونة معاً داخل أجزاء متعددة في كل أنحاء الأرض، من ضمنها تلك الأنواع من الحيوانات التي اندثرت". وفي طبقات الأرض وُجِدت أيضاً أمور أخرى غريبة؛ فإن بقايا حيوانات لا يمكن أن تعيش إلا في أعماق المحيطات وجدت معجونة في الصخور الموجودة على قمم الجبال، وعظام حيوانات أخرى لا تعيش إلا في المناطق الحارة وجدت مدفونة في التربة المتجمدة من المناطق القطبية. كما أن هناك اكتشافات أخرى حديثة عن جبال بحرية ما هي في الحقيقة إلا جزر غارقة في وسط المياه، لعل أشهرها قارة أتلانتا في المحيط الأطلنطي. وثمة أكثر من دليل على أن هناك بعض المناطق تحت المحيط بأعماق تزيد عن 300 متراً كانت يوماً ما فوق الماء!! حاول الجيولوجيون وضع النظريات لتفسير هذه الظواهر، وتعددت نظرياتهم، أما من كان منهم يؤمن بوحي الكتاب المقدس وما ورد فيه، فقد أدرك على الفور أن الطوفان*هو الإجابة المقنعة تماماً على تلك الظواهر! فتلك الأعداد الهائلة التي تقدر بالمئات والآلاف لأنواع مختلفة من الحيوانات مدفونة معاً في فترة واحدة، لا شك أنها دُفِنَت بسب كارثة عظيمة. وتكرار هذه الظاهرة في كل أنحاء الأرض معناه أن هذه الكارثة كانت على مستوى العالم كله. والطـوفان بطبيعة الحال لم يكن مطراً كالذي نعرفه، إذ أنه غطى الأرض كلها تماماً. والكتاب المقدس نفسه يستخدم تعبيراً فريداً إذ يقول « انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء » (تك7: 11). فما معنى هذا؟ إذاً رجعنـا إلى تكـوين1، نفهم أن الله أوجد الجلد في اليوم الثاني ليكون فاصلاً بين مياه ومياه. المياه التي تحت الجلد تكونت منها البحار، وأما تلك التي فوق الجلد فهي – على الأرجح – التي استخدمت لإغراق الأرض بالطوفان. ولعله ملفت للنظر أنه في اليوم الثاني فقط لا نقرأ القول « رأى الله ذلك أنه حسن »، لأن الدينونة هي عمل الله الغريب، لأنه « يسرّ بالرأفة » (مى7: 18، إش28: 21). فقبل الطوفـان كـان في الجلد - أي في منطقة الفراغ اللانهائي - غلاف مائي أحاط بالكرة الأرضية، يوضحه قول الرسول بطرس « السماوات كانت منذ القديم (أي قبل الطوفان) والأرض، بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء » (2بط 3: 5)، وكلمة « بالماء » ترد في الأصل « في المياه »؛ محاطة بها. هذا الغلاف المائي جعل الأرض كلها أشبه ببيوت النباتات الزجاجية، فكانت حرارتها معتدلة طول العام. وكان نتيجة لزوال هذا الغلاف بالطوفان أن ظهر الفارق في درجات الحرارة على مـدار السنة*. هذا يفسر لنا وجود بقايا نباتات وحيوانات استوائية في مناطق القطبين. أما بالنسبة لينابيع الغمر العظيم، فمعروف أن الأرض حالياً في دورانها حول محورها تدور بميل قدره 23.5 درجة، مسببة تغير الجو في فصول العام. ويرجح بعض العلماء أن الأمر لم يكن هكذا من البدء بل قد حدث هذا الميل بصدد الطوفان فكان نتيجة هذا الميل الفجائي، طغيان للماء على اليابسة وهو ما أسماه الكتاب بانفجار ينابيع الغمر العظيم (إشارة لمياه المحيطات العميقة)، وهو ما يفسر ظهور بقايا حيوانات بحرية وسط الأرض اليابسة، وأن كثيراً من الأراضي التي كانت مسكونة يوماً أصبحت الآن مغمورة وسط المياه. بقى السؤال : أين ذهبت هذه المياه الهائلة التي أغرقت الأرض كلها ؟ أولاً: إن حدوث التغير في الظروف الجوية، ساعد على تكوين منطقتي الجليد القطبيتين اللتين يقول عنهما الخبراء إنهما لو ذابتا لأغرقتا معظم الأرض. ثانياً: يرجح جداً حدوث تغير في قشرة الكرة الأرضية، فارتفعت الأرض في بعض الأماكن، وبالتالي انخفضت في أماكن أخرى مستوعبة الزائد من المياه. فهنـاك في الطبيعة آثار باقية لهذا التغيير ليس من السهل تفسيرها، إذ في كثير من الأماكن توجد طبقات الصخور الأقدم عمراً فوق الطبقات الأحدث عمـراً. ويؤيد هذا التفسير ما ذكره الكتاب المقدس في مزمور104، فإن الطوفان إذ كسا الأرض حتى غطى الجبال (ع6)، فقد تداخـل الرب لإنهاء هذه الحالة (ع7)، فيقول « تصعد الجبال*، تنزل (المياه) إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسسته لها. وضعت لها تخماً لا تتعداه. لا ترجع لتغطى الأرض » (ع8). ثالثاً : إنه بلا شك قد حدث ارتفاع عام في مستوى الماء في الأرض. وقد تأكد مؤخراً بواسطة سفن غواصات الأعماق في سلاح البحرية الأمريكية أن مستوى الماء كان منخفضاً بكثير عما هو عليه الآن![/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
معدلات لا يحلها الا كتاب الله المقدس
أعلى