الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
منتدى الصوتيات و المرئيات
الصور المسيحية
معجزة نقل جبل المقطم بمصر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Coptic Man, post: 7207, member: 144"] [b]معجزة نقل جبل المقطم بمصر[/b] [B][SIZE="4"][CENTER][COLOR="SeaGreen"][COLOR="red"]صور من الدير المقام حاليا علي جبل المقطم[/COLOR] [IMG]http://www.touregypt.net/featurestories/tanner1.jpg[/IMG] [IMG]http://www.touregypt.net/featurestories/tanner2.jpg[/IMG] [IMG]http://www.touregypt.net/featurestories/tanner3.jpg[/IMG] [IMG]http://www.touregypt.net/featurestories/tanner5.jpg[/IMG] [COLOR="red"]الأحداث التى مهدت للمعجزة [/COLOR] [COLOR="red"]1) المجادلة الدينية الحادة :[/COLOR] كان المعز لدين الله الفاطمى - كما قلنا سابقاً - محباً لمجالس الأدب ، ومولعاً بالمباحثات الدينية ، وكان يجمع رجال الدين من المسلمين والمسيحيين واليهود للمناقشة فى مجلسه ، وأشترط أن يكون ذلك بلا غضب أو خصام ... وكان فى ديوان المعز رجل يهودى أعتنق الأسلام لكى يعيين وزيراً فى الدولة ، وكان أسم هذا الرجل " يعقوب بن كلس " . ورغم أنه أعتنق الأسلام إلا أنه مازال متعصباً لدينه اليهودى، لأنه لم يعتنق الأسلام عن عقيدة بل لأجل المنصب . وكان هذا اليهودى يبغض المسيحيين إلى أقصى درجة ، خاصة وأنه كان له خصم مسيحى يعزه الخليفة ، وكان اليهودى يخشى أن يعينه وزيراً عوضاً عنه ، وكان اسمه " قزمان بن مينا الشهير بأبو اليمن " فأستدعى يعقوب بن كلس اليهودى واحداً من بنى قومه يُدعى " موسى " ليجادل البابا البطريرك الأنبا ابرآم فى مجلس الخليفة المعز ... أرسل الخليفة للآب البطريرك قائلاً :- إن شئت يوماً أن تحاجج اليهود بنفسك أو بواسطة من تختار من الأساقفة ، فتعال إلى دارى وناقشهم أمامى .. حدد البابا الأنبا ابرآم موعداً لذلك ، وأصطحب معه الأنبا ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين ( بالصعيد ) وكان من علماء الكنيسة فى جـــيله ، فهو الذى كتب تاريخ " سير البطاركة " وكان أيضاً لاهوتياً ضليعاً ، وخاصة فى اللاهوت المقارن بين الأديان ، وله كتب كثيرة فى هذا المجال منها : كتاب التوحيد ، وكتاب الأتحاد الباهر فى الرد على اليهود ... وكتب كثيرة أخرى . وعندما أستقر مجلس الخليفة ، وكان حاضراً أيضاً الوزير بن كلس اليهودى ، ورفيقه موسى . فقال المعز للبابا:- تكلم أيها البابا الوقور ، أو أمنح رفيقك الأذن بالكلام. فقال البابا لأسقف الأشمونين الأنبا ساويرس :- تكلم يأبنى . ولتمنحك الحكمة الألهية حكمة من لدنها. فقال الأنبا ساويرس بفطنة روحية :- ليس من اللائق أن أتحدث إلى يهودى فى حضرة الخليفة .فأحتد موسى اليهودى رفيق الوزير وقال :- إنك تهيننى فى مسمع من أمير المؤمنين إذ تصفنى بالجهل . فسأله الأنبا ساويرس بهدوء :- وإن قدمت لكَ الدليل على جهلك ، أفلا تغضب ؟ وهنا تدخل الخليفة المعز بسماحته وبلاغته قائلاً :- لا داعى للغضب فى المناقشة ، لأن الحرية مكفولة لكل منكم ، حتى يعبر كل واحد عن عقيدته بصراحة وبلا حرج . فقال الأنبا ساويرس بثقة :- لست أنا الذى أصفكم بالجهل ، بل أن نبياً عظيماً نال كرامة خاصة من الله هو الشاهد عليكم . فسأله موسى اليهودى قائلاً :- ومن يكون هذا النبى ؟ أجابه الأنبا ساويرس على الفور :- أنه أشعياء النبى الذى قال عنكم : " الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، أما أسرائيل فلا يعرف شعبى لايفهم "( أش 1 : 3 ) . فأنفجر الخليفة المعز ضاحكاً ، إذ أُعجب بفطنة الأنبا ساويرس ، وأُعجب بمهارته فى الحوار ... ثم سأل الخليفة موسى اليهودى قائلاً :- أهذه كلمات أشعياء النبى حقاً ؟ فكتم موسى اليهودى غيظه ، فأجاب بصوت خفيف :- نعم يامولاى . فأستطرد الأنبا ساويرس فى الكلام قائلاً :- ها أن نبياً عظيماً من أنبيائكم قد أعلن بأن الحيوانات أكثر فهماً منكم . وكان الخليفة لايزال ثملاً من براعة هذه الدعابة ، ورأى أن يكتفى بذلك فى تلك الجلسة . [COLOR="red"]2) المؤامــــرة الخبيثة :[/COLOR] كان من أثر تلك المجادلة الحادة أن تضايق الوزير بن كلس للغاية ، هو ورفيقه موسى اليهودى ... فقررا الأنتقام من الأنبا ابرآم والأنبا ساويرس بتدبير مؤامرة تقضى على الأقباط جميعاً . فأخذ موسى اليهودى يفتش فى الأنجيل المقدس عن شئ يساعده فى تحقيق غرضه الخبيث ، فوجد الآية المقدسة التى قالها رب المجد يسوع المسيح " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل ، لكنتم تقولون لهذا الجبل أنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولايكون شئ غير ممكن لديكم " ( مت 17 : 20 ) . أسرع موسى اليهودى مع الوزير بن كلس إلى الخليفة المعز ، وقالا له :- وجدنا فى أنجيل النصارى أنه مكتوب " أن من له إيمان مثل حبة خردل ينقل الجبل" فمن حقنا أن نطالبهم بإثبات صحة دينهم بإتمام هذا الكلام . فإن لم يستطيعوا وجب عقابهم لبطلان دينهم ... صمت الخليفة المعز لدين الله الفاطمى مفكراً فى هذه الآية ، ورأى أنه إذا كان كلام الآنجيل صحيحاً فتكون فرصة ذهبية لإزاحة الجبل الجاثم شرق المدينة الجديدة (القاهرة) حتى يزيد عمرانها شرقاً ، ويكون موقعها أروع إذ كان الجبل قبل نقله على حدود بركة الفيل (24) ... أما إذا عجزوا عن تنفيذ هذا الكلام ، كان ذلك دليلاً قاطعاً على بطلان دين النصارى ، ومن ثمَ تحتم إزالة هذا الدين من الوجود . أرسل الخليفة المعز إلى البابا الأنبا ابرآم السريانى ، فحضر اليه وتكلم معه عن أمر هذه الآية ، وأن عليه أن يختار أمراً مما يآتى (25) :- 1) إما تنفيذ هذه الوصية ، ونقل الجبل الشرقى المقطم . 2) وإما أعتناق الإسلام ، وترك الدين المسيحى لبطلانه . 3) وإما ترك البلاد المصرية والهجرة إلى أى بلد آخر . 4) أو الأبادة بحد السيف (26) . أطرق القديس البطريرك مصلياً فى قلبه ، ليرشده الرب فى هذه المحنة ... ثم طلب من الخليفة أن يمهله ثلاثة أيام ، ثم يرد عليه جواباً . [COLOR="red"]3) المنادة بصوم واعتكاف :[/COLOR] رجع البابا إلى مقره حزيناً ، وأصدر منشوراً عاماً يأمر فيه جميع المسيحيين فى مصر بالصوم ثلاثة أيام إلى الغروب ، مع أقامة الصلوات الحارة من أجل سلامة الكنيسة ، وأنقاذها من هذه المحنة ... يالها بصيرة روحية وحكمة سماوية .. تلك التى تلجأ إلى الله فى الظروف والمحن .. فما اروع ماتصليه الكنيسة فى القداس الألهى قائلة : " لأننا لانعرف آخر سواك .. أسمك القدوس هو الذى نقوله فتحيا نفوسنا بروحك القدوس ... " بعد ذلك ذهب البابا إلى كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمعلقة ، وطلب الأساقفة الذين كانوا موجودين بمصر القديـــمة ، والكهنة والأراخنة والرهبان ... وذكر لهم ماحدث بينه وبين الخليفة المعز ، وقال لهم : - علينا بالصوم والصلاة هذه الأيام الثلاثة التى أستمهلته أياها ، ليترأف الله علينا بنعمته ، ويهئ لنا طريق النجاة . أستجاب الجميع لنداء البابا ، وصام الشعب القبطى فى طول البلاد وعرضها ، وأقيمت القداسات ، ورُفِعَت الصلوات والطلبات من أجل هذه المحنة التى تجتازها الكنيسة .. وأعتكف البابا الأنبا ابرآم ، مع بعض الأساقفة والكهنة والرهبان والأراخنة بكنيسة السيدة العذراء بالمعلقة لمدة هذه الأيام الثلاثة .. [COLOR="Red"]† يتبــ†ــع †[/COLOR] [/COLOR][/CENTER][/SIZE][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
منتدى الصوتيات و المرئيات
الصور المسيحية
معجزة نقل جبل المقطم بمصر
أعلى