سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
معجزات للقديس ابو نوفر السائح
لانه بحسب مشئة الله يشفع فى القديسين"(رومية 8 : 27)
شفاء الانزلاق الغضروفى والشلل
حضر اليها السيد / سامى ربيع عوض – وزوجته السيدة / سميرة لبيب المقيمين بفيصل شارع جبر علاء جبر عزبة عاصم ت :5855256 – وسط التهاليل والزغاريد ومعهم مجموعة كبيرة من المسيحيين والمسلمين من جيرانهم واقاربهم . ليقصوا لنا هذه المعجزة :- فيقول السيد سامى :- شعرت زوجتى فجأة بآلام مبرحة فى لاجلها ثم اشتكت بعدها من آلام شديدة بالظهر , فقمت بعرضها على طبيب فقرر انها مجرد التهابات فى المفاصل . ولكن بعدها بأربعة ايام تزايدت آلامها جداًحتى لم تعد تقوى على احتمالها فأسرعت وعرضتها على عدةاطباء اذكر منهم :- د . مصطفى سند ود . هشام ابو النصر –د.صبحى غطاس بالمستشفى القبطى –ود.جلال البرقوقى بمستشفى الهلال .وطلب منى الاطباء عمل اشعة مقطعية فقمت بعملها. وكانت النتيجة المؤلمة ان زوجتى تعانى من إنزلاق غضروفى بالفقرة الاولى والرابعة والخامسة مما ادى الى ضغط على اعصاب الرجل فأحدثت شلل بالرجل اليسرى.
بدأت رحلتنا مع الاطباء مع ألم زوجتى الشديد وصراخها المتواصل الذى كان يصل الى مسامع الجيران. علاوة على آلامها النفسية إذ تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً ولها خمسة اطفال محتاجون للرعاية والعناية . فكانت لا تستطيع ان تقف على جلها بل كانت تزحف على الارض بيديها ولم تكون تقوى حتى على تمشيط شعرها. مما زاد من حزننا جميعاً على تلك الحال التى وصلت اليها . قمت بعرضها على 13 طبيب وعملنا لها اربعة اشعات مقطعية وكانت كل الاشعات بنفس النتيجة , واجمع الاطباء بضرورة الاسراع فى عمل عملية غضروف خوفاً من ازدياد الحالة سوءاً , كما اجمعوا أنها بعد العملية لن تعود مطلقاً الى طبيعتها بل ستترك العملية اثراً على رجلها اليسرى . توجهتالى الدكتور سعيد ابو عوف فقرر ضرورة اجراء العملية فوراً والا سيحدث شلل نصفى . فحجزت بمستشفى العجوزة , ولكن وجدت زوجتى ترفض دخول المستشفى رفضاً باتاً , وقالت لى : " أزور الكنائس والاديرة الاول ثم اعمل العملية " وبالفعل قمنا بزيارة دير مارمينا والبابا كيرلصس وقد تعبت كثيراً من السفر, وبعدها زرنا القديس بشنونة بفم الخليج وكانت تبيت فى الكنيسة هناك . ولكن لم يأذن لها الرب بالشفاء فى ذلك الوقت .
فقلت لها لازم تعلمى العملية . فحجزت فى مستشفى الهلال , وكان مقرراً الدكتور هشام او النصر لعمل العملية .
دخلت زوجتى المستشفى فى يوم الثلاثاً الموافق 20/6/1995 الساعة التاسعة صباحاً لاجراء العملية يوم الاربعاء 21/6/1995 الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً . وكنا كلنا نصلى بحرارة الى الرب لكى يتحنن علينا ويرفع هذه التجربة وينجيها من أجل اطفالنا .
وفى المستشفى اشار الى خالى بالذهاب الى دير الامير تادرس بحارة الروم لطب شفاعته واخذ ماء بركة من هناك .اذ حكى لى ان زوجته كانت مصابة منذ عشرين عاماً بشلل نصفى وشفيت عند استحمامها بماء من الدير .وبالفعل اسرعت الى الدير مع خالى وتركت زوجتى فى المستشفى مع والدى ووالدتى .وكلى امل ورجاء فى شفاعة القديسين . وصلت للدير فى الثالثة ظهراً ودخلت المزار وصليت لها وطلبت من الراهبة التى فتحت لنا ان يصلى كل الدير من اجلها وبالفعل اخذت الاسم واعطتنى زجاجة كبيرة بها ماء من بئ القديس ابو نفر السائح . وزيت بركة من الدير .
عدت مباشرة الى المستشفى ومعى الماء والزيت ,وبينما انا جالس جائنى صوت يقولى لى " اجعل زوجتك تستحم بالماء الذى احضرته من الدير قبل الاشعة بالصبغة " فقلت لوالدتى ان تقوم بذلك فقالت لى لا داعى . ممكن نقوم بذلك غداً قبل العملية . ولكننى صممت . وبالفعل قامت والدتى وحمت زوجتىبماء البئر ودهنتها بالزيت.
ذهبنا بعد ذلك –حوالى الساعة الثامنة مساءً لعمل الاشعة بالصبغة فى مصر الجديدة , وكانت زوجتى خائفة جداًمن الاشعة . تركنا زوجتى بمفردها فى حجرة الاشعة ووقنا خارجاً نصلى من اجلها .وعندماخرجت زوجتى سألتنى هل كان احد معى منكم فى حجرة الاشعة قلنا لها "لا" فتعجبت إذ قالت انها سمعت صوتاً هادئاً يقول لها " لا تخافى مرتين " .
انتظرنا نتيجة اتلاشعة وكانت حوالى الساعة التاسعة والنصف مساءً وكانت المفاجأة التى اذهلتنا جميعاً وهى ان زوجتى سليمة تماماً حتى ان الطبيب تعجب انناقمنا بعمل اشعة بالصبغة لها وهى سليمة . لوم اكن اصدق ما حدث ركبت بعد ذلك مع زوجتى السيارة وبعد مدة نصف ساعة قالت لى زوجتى انها تحسنت ولم تعد تشعر بأى ألم . ذهبنا فوراً للدكتور هشام ابو النصر الذى امرها ان تنحنى وتعمل حركات معينة ليتأكد من سلامتها,ففرح جداً وبارك لنا على شفائها الكامل . لم نعد الى المستشفى بعد ذلك التى حجزنا فيها لاجراء العملية – مع ان كل الموجودين فى المستشفى كانوا يعرفون حالة زوجتى جيداً ويعلمون ان ميعاد العملية فى الصباح – وكننا عدنا الى منزلنا وحضر الينا كل أهل الحى ليباركوا على سلامة زوجتى وسط الزغاريد والتهاليل لانهم كانوا يعلمون بحالتها جيداً . فتأكدوا من المعجزة وعمل الرب العظيم معناً .
وفى الصباح - فى نفس ميعاد العملية –ذهبت لدير الامير تادرس ولكن ليس بمفردى لكن مع زوجتى وهى تمشى على رجلها وكأن لم يكن بها شيئاً .
فحضرنا لنشكر القديسين ونقدم النذر كما ذهبنا ايضاً لنشكر القديس بشنونه ونقدم له النذر.
وعندما عدناالى المنزل صارت تصرخ من الم شديد فى رجلها اليسرى وصرخت الى الرب قائلة : يارب تمم شفائى وعرفنى مين اللى عمل معايا المعجزة . يارب انا اعرف انك لم تعمل معجزة بتكون كاملة اشف يارب رجلى كما شفيت ظهرى . "
وفى نفس اليوم لزيارة الدير فى الساعة الثالثة صباحاً حلمت زوجتى انها فى دير الامير تادرس فى مزار القديس – ابو نفر السائح – قامت راهبة بإيقاظها من النوم قائلة : " قومى كلمى الامير تاردس فقامت ونظرت عند بابالمزار ورأت القديس بشنونه ونظرت الى الامير تادرس إذا وجهه منير جداً ويداهكلها نور وكان ممسكاً بيديه كوباً من ماء القديس – ابو نفر السائح –كان الكوب منور كأنه لبن وليس ماء من شدة النور وقال لها الامير تادرس.
"خذى هذا الماء وضعيه على رجلك –انا الامير تاردس –وتيقنت ان صوت الامير تاردس هو نفس الصوت الذى سمعته وقت الاشعة بالصبغة القائل لها " لا تخافى " مرتين فنظرت زوجتى الى القديس بشنونه فقال لها " خذى الماء من يد الامير تادرس "فأخذتها من يده ووضعتها كما قال لها على رجلها . وقالت لى زوجتى ان الماء نزل على رجلها كأنه زيت فشربت رجلها الماء ولم تسقط ولا نقطة ماء على الارض.
استيقطت زوجتىووجدتالالم قد زال وفرحنا بعمل الله وبهذه الرؤيا الجميلة والتى لمسنا فيها محبة الله وحنانه فإنه لم يتأخر علينا ,وأرانا عمله العظيم فقد تمجد الله فى قديسيه – الامير تادرس والقديس بشنونه والقديس ابو نفر السائح وشفيت زوجتى . وارانا الله الشمس من خلف الغيمة وقد حضرنا اليوم 2/7/1995 بعد ما ظهر الامير تادرس لزوجتى لنسجل المعجزةونشكر الله الذى قبل طلباتنا ونظر لضعفنا ونشكر البطل الامير تادرس الشطبى والقديس ابو نفر السائح الذين لم نكن نعرفهما من قبل .
ولإلهنا المجد الدائم الى الابد امين
من معجزات القديس ابو نفر السائح
شفاء شلل العصب السابع
شلل نصفى بالوجه "
حضر الينا الاستاذ / فيكتور فرنسيس مرقس وهو من احباء الدير المعروفين لدينا , ليروى هذه المعجزة فيقول :-
فى يوم الاربعاء الموافق 4/4/1995 رتبت العناية الالهية ان اذهب بالمصادفة لمنزل شقيق زوجتى _ وهو طبيب عظام –وكنت وقتها اشعر أن جفن عينى اليمنى لا يقفل , فتخيلت انه مجرد تعب عارضسيزول سريعاً , ولكن اكتشف شقيق زوجتى انه بداية شلل نصفى بالوجه . ويحتاجالى علاج سريع وعلمنا منه ان العلاج يجب ان يستمر لمدة ستة اسابيع على الاقل مع ضرورة ممارسة العلاج الطبيعى .
وفى اليوم التالى توجهت للأستاذ الدكتور / يوسف عقيل اخصائى مخ واعصاب فأكد نفس الكلام الذى قرره شقيق زوجتى . فارتعبت زوجتى من هذا الكلام حينتئذ تذكرت حبيبى وشفيعى الامير تادرس والقديساو نفر السائح – اذ لنا صلة قوية بدير الامير تادرس – وفى الحال قامت زوجتى واحضرت ماء بئر القديس ابو نفر السائح – فنحن نحرصدائماً على وجود هذا الماء فى المنزل ووضعت الماء على وجهى وهى تردد بإيمان : " لا تخف ان شاء الله مافيش شلل ولا حاجة وحتى لن تحتاج الى علاج طبيعى ببركة ماء القديس ابو نفر السائح . وقد عرنا انه قد يحدث شلل فى الفم وفى حالات كثيرة لا يرجع الفم وضعه الطبيعى , وكان معنا احد اصدقائى الذى تعجب مما تفعله زوجتى ومن كلامها بكل هذا الايمان وهذه الثقة وتساءل كيف ان الماء سيمنع . "وبالفعل استجاب الرب بصلاة الشهيد البطل الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح وشفيت بالكامل فى خ خلال يومين . ولم احتاج الى العلاج الطبيعى لدرجة انى ذهبت للدكتور فى الاستشارة بعد الكشف بأربعة ايام فتعجب من سرعة الشفاء وقد احضرت التقاريب التى كانت تفيد مرشى بالشلل النصفى فى الوجه .
بركتة صلوات وطلبات الشهيد الامير تاردس والقديس ابو نفر السائح تكون معنا امين
الهى نعم انت هو الشافى
انت الذى عيناك واذناك مصغيتين لطلبات البشر
منقول من كتاب سيرة القديس العيظيم ابو نفر السائح
صـ 56: صـ 57
شفاء الروماتويد
" ربى ............. اننى لن اخاف ان احمل احمالى او ان اسأل عن الطريق المختار لحياتى . فأبى يعرف قدرتى للاحتمال , وهو بكل صليب يمتحن به محبتى ويقودنى ويرشدنى لأفضل الطرق , ويدخلنى الى هناك .. الى عمق قلبه , اننى اتبع ربع بكل مسرة فعنايته قد فاقت كل الحدود . فهو يختار لى الافضل لنفسى . فحين يحيطنى الظلام من كل جانب فإن ذراعى المحبة تلتفان حولى وهو يستطيع ان يسدد كل اعوازى " ( الام باسيليا شيلينك )
جائت اليها السيدة / ن . ع. ر. المقيمة فى 8 شارع كلية الزراعة بالجيزة لتروى هذه المعجزة فتقول :-
انا سيدة ابلغ من العمر ثمان وثلاثين سنة ومنذ شهر يناير عام 92وانا مريضة بالورماتويد وفى يناير 93 ازدادت آلامى جداً حتى وصلت الى قمة الالم الذى بدأ من أطراف الاصابع الى جيمع مفاصل الجسم حتى مفاصل الفك . وفى يونيو 92 ذهبت الى فرنسا للعلاج حتى ديسمبر 92 . وهناك قرر الطبيب الفرنسى بحقن الذهب وهذه عملية تظهر نتيجتها بعد خمسة اشهر ونسبة نجاحها 3 % فقط .
وفى ذات مرة زارتنى احدى صديقاتى وكانت قد احضرت لى زجاجة ماء على شكل تمثال للسيدة العذراء وقالت لى انها مياه من بئر القديس ابو نفر السائح فشكرتها وطلبت شفاعة القديسين وشفاعة القديس ابو نفر السائح صاحب هذه المياه . وكنت اتناول الدواء بماء القديس ابو نفر وارشم الصليب طالبة شفاعته .
بدأت العلاج فى 8 يناير 93ونجحتاول حقنع لانها لم تحدث حساسية وفى يوم السبت 9 يناير 93قررت قبل النوم ان لا انام على السرير اذ كنت لا استطيع ان احرك حتى الغطاء اثناء نومى . بل قلت سأجلس على الكرسى حتى الصباح ولكن جميع من فى البيت رفضوا ان انام هكذا ............... ووقفوا جميعاً وصلينا انجيل الغروب " شفاء حماة سمعان " واطعتكلامهمونمتعلى السرير . وفى اثناءالليل . ظهرت لى رؤياعجيبة..........رايترب المجد يدخل الى حجرتى ورأسه مغطىبشال منير جداً ووجدته يفترب منى تدريبجياً وعندما وصلى الى رفع بيديه الحانيتين ذلك الشال عن وجهه الالهى ...........واذا بى ارىمنهو ابرع جمالاً منبنى البشر .....رأيت رب المجد يسوع المسيح بشكله الوديع البسيط النقى المملوءبالحب والحنان والشفقة التى لا استطيع ان اصف مقدار حلاوتها,ثم مد يده واخذ زجاجة ماء القديس ابو نفر السائح – الموجودة على شكل تمثال العذراء – وكنت قد وضعتها بجوار سريرى معزيوت اخرى من اماكن مختلفة – فأمسك الرب الزجاجة بيديه ثم رشمنى بالماء الذى فيها على هيئة صليب فى الجبهة وبجوار اذنى – ثلاث رشومات-وكنتاشعر برهبه شديدة ومحبة عجيبة لربى ومخلصى وشعور بعدم الاستحقاق ووجدته يبتسم لى قائلاً .. "اثبتى فى الايمان . وتحدثت معه فى امور تخصنى . وسألته عنها ..؟
ثم استيقظت من نومىوانا اقول قدوس الله . . قدوس القوى ... قدوس الحى الذى لا يموت واقرع على صدرى ,مع انى كنت قد وصلت الى درجة عدم القدرة على الحركة لدجة انهم ربطوا يداى مفرودتينحتى لا تتيبس على وضع منثن –لتمكنوامناعطائىالحقن –وكنتلا استطيع حتى ان اطفى جرس المنبه الموجود بجوار سريرى .. فوجدت نفسى احرك يدى وارشم الصليب واذ بعرق غزير يتصبب من جسدىوكل ما يخرج العرق تتحرك مفاصلى وينفك تيبس جسدى.
فقمت من السرير وحدى لاول مرة منذ ان مرضت وتحركت فى البيت وذهبت الى المطبخ لاجهز الفطار لاولادى قبل ان يذهبوا الى المدرسة لانى كم كمنت مشتاقة لذلك .. وكان من المعتاد ان احدى قريباتنا تحضر فى الصابح ومعها مفتاح الشقة - لانى كنت لا استطيع القيام - وكانوا يقمن بإعداد كل ما يلزم اولادى قبل ذهابهم الى المدرسة ويعطوننى ما يلزمنى من دواء وغيره .
وفى هذا اليوم فتحت والدة زوجى ورأتنى واقفة فى المطبخ اجهز الطعام بنفسى لاولادى فذهلت مما رأت ... !!!
فرويت لها ما حدث وكيف ان رب المجد بنفسه ظهر لضعفى وقوانى وشفانى ورشمنى من ماء البئر . وكم كانت سعادتى عندما رأيته حتى قلت فى داخلى -لو كان المرض سبباً لاراك يا حبيبى .. فلآبقى فى مرضى حتى اتمتع بهذه الرؤيا الجميلة - . ولا اترك وجهك المملوء حناناً.
وفرح الجميع لشفائى ومجدنا الله وشكرنا القديس – ابو نفر السائح – على شفاعته القوية وبركة ماء بئره .
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
صـ 59 الى صـ 61
شفاء مريض بالهزال والعجزالتام
اصبت بهزال وضعف عام مما ادى الى عجزى عن القيام بأى مجهود بسيط , فعرضت نفسى على عدة اطباء ,اجمعوا كلهم بضرورة الراحة التامة مع الغذاء الكامل فترة معينة وبعدها كما قالوا سأرجع الى حالتى الطبيعية واتماثل للشفاء . وبالفعل نفذت كل تعليمات الاطباء وتناولت كل الادوية بانتظام وقمت بتكرارها كما امرونى ولكن دون تحسن فى حالتى ودونتقدم ملموس ....
وبعد رحلةالتردد على الاطباءتضرعت الى الرب ليشفينى –كعادتنا دائماً لا نفكر فى الرب ونلتمسه اولاصً قبل الاطباء ولكن نتذكره عندما نعجز عن الحلول البشرية – فصليت وذهبت لدير المامير تادرس متشفعاً بقديسية .وهناك طلبت بدموع غزيرةكى يستجيب الرب ويشفينى ,ورويتقصة مرضى للأم رئيسة الدير طالباً صلواتهاعنى.فقالت لى اذهب لأبو نفر السائح وخذمن ماء البئر واشربمنهبعد وضع سبعة نقط من الزيت عليها ,وكرر ذلك مرات وبشفاعة القديس ابو نفر ستقوم معافاً صحيحاً .
فعلى الفور سمعت النصيحة ولم تمر الا بضعة ايام قلائل الا وحضرت الى الدير وانا بكامل صحتى لاشكر القديس العظيم - ابو نفر السائح- على تفضله على . اذ شفانى من مرضى واستجاب لطلبتى وها صحتى الان احسن مما كانت عليه من قبل .
"طوباك حقاً ايها القديس – ابو نف السائح - لان مياه بئرك تشبهت ببركة بيت حسداعندما يحركها الملاك فتشفى الكثيرين عند نزولهم فيها .
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
القديس يجرى عملية فى العين المريضة
حضر الينا يوم الاثنين الموافق 15/4/1996الاستاذ معوض فلتاؤوس دوس المقيم ب 14 شارع محمد الفقى ب 14 شارع محمد الفقى مدينة التعاون بشبرا الخيمة – الدور الرابع
ليروى هذه المعجزةفيقول :-
كمنت اعانى من الم شديد فى عينى اليسرى كلما انحنيت الى الارض . وبعد الانحاء مباشرة لا استطيع الرؤية لمدة دقيقة او ثلاثة مع الصداع المستمر فى العين وكأن شيئاً سنفجر بها .
ذهبت للعديد من الاطباء وعملت اشعة مقطعية على العين فقرر بعضهم ان هذا الالم بسبب حبوب كانت موجودة بالعين , واخرون اشتبهوا فى وجود مرض خبيث بالعين , فأخذت ادوية كثيرة دون جدوى وانا لا أزال اشعر بنفس الالم والصداع .
وفى يوم كان يزورنا بعض الجيران وكانوا قد احضروا الينا ماء بركة وقالوا لنااننا زرنا الاميرتادرسواحضرنا لكم ماء بركة من بئر القديس ابو نفر السائح هناك .واعطونا كوب من الماء المقدس , فغسلت عينى بالماء وطلبت شفاعة القديس الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح , كما رشمت عينى وشربت منه وشرب كل افراح اسرتى من هذا الكوب ووضعنا الباقى فى الثلاجة وبعدها نمت وكلى ثقة فى شفاعة القديسين .
وفى الغد احسست بشيئاً غير عادى فى عينى –احسست بألم كأنه قد اجريت لى عملية جراحية فى عينى . وكانت بالفعل عينى محمرة جداً حتى ان الجميع لاحظوا ذلك شعرت بأن القديس ابو نفر السائح استجاب لطلبتى وشفى عينى فطلبت من ابنتى انتحضر لى كوب الماء الذى شربنا منه كلنا بالامس فأحضرته , فدهشت اذ وجدتلون الماء احر مثل الدم وبه رواسب كأنجلد او لحم صغير جداً بها, فأسرعت الى الجيران وطلبت منهمانارى زجاجةالماء التى اعطونامنهاكوب الماء والتى احضروها من الدير فرأيتها بيضاء وعادية جداً لكن الكوب فقط هوالذى بهذا اللون الاحمر . امسكت الكوب وذهبت لاب اعترافى ورويت له ماحدث فقال لى يا ابنى ربنا عمل معاك معجزة .ببركة ماء القديس ابو نفر السائح وعمل لك العملية.ومنبعدها لم اعد اشتكى بأىتعب عندما انحنى او اى صداعا و فقدان للرؤية وانا محتفظ بالماء وله الان عندى ستة اشهر ومازالت به الرواسب التى تؤكد حدوث العملية . وحضرت اليوم لاسجل المعجزة ولاشكر القديس العظيم ابو نفر السائح الذى ارسل لى ماء بئره المقدسة دون ان اعرفه وشفانى من مرضى.
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
صـ 63 الى صـ 64
شفاء مريضة بصديد على الكلى لمدة ثمان سنوات
فى يوم الاحد الموافق 10 /3/1996 حضرت الينا السيدة ميرفيت ابيوب المقيمة ب 66 شارع حسن العيسوى بالقصرين . ومشاعرها مختلطةبين الفرح مع الدموع المتواصلة .... الشكر معتذكر الالم ... وروت لنا هذه المعجزة :-
كنت اعانىمن الم شديد بالكليتين نتيجة نسبة الصدية المرتفعة عليهم وترددت على عدة اطباء لمدة ثمان سنوات اذكر مهم د. احمد على الجارم تخصصجهاز هضمى .. ود. ناجى بدوانى , ود . ولسن بعمارة رمسيس . ود.محمد حسين يحيى واجمع الاطباء ان انسبة الصديد المرتفعة هى السبب فى هذا الالم القظيع –الذى لم اقو على احتماله – حتى اننى طلبت من الرب ان ياخذ نفسى ولا يتركنى فى هذا الالم , غير شعورى بالتقصير نحو بيتى واولادى ,وانا لا استطيع ان اقوم حتى بواجباتى المنزلية البسيطة .اخذع ادوية كثيرة دون جدوى وعملت تحاليل واشعات مختلفة منذ عام 88 ولكن النسبة فى ارتفاع مستمر .
تشفعت بجميع القديسين ليتدخلوا ويطلبوا من الرب عنى ليشفينى . وذات ليلة وانا نائمة حلمت حلماً ولم اتذكر منه شيئاً عندما استيقظت سوى كلمة الامير تادرس وظلت ترن فى اذنى .ز ومع اننى تشفعت بجميع القديسين الا الامير تادرس فقد كنت ازور ديره من زمن بعيد وانا صغيرة ولكن عندما تزوجت وسكنت بعيداً لم ازره من عشر سنوات – وفى نفس اليوم الذى حلمت فيه ,
سمعت صوتاً هادئاً روحانياً وديعاً يقول لى .." اذهبى واشربى مياه من دير الاميرتادرس وانت ستشفى "
وبالفعل حضرت للدير يوم الجمعة الموافق 8/3/1996 وشربت من ماء البئر مثلما قال لى ذلك الصوت . وكنت وقتها متألمة جداً وصليت بإيمان ,وفوراً بعدما شربت من المياه احسست ان الالم قد زال كله . فتيقنت انها معجزة ولكن عندما عدت لمنزلى احسست بالالم يعاودنى مرة اخرى.فقلت "الشيطان عايز يشككنى فى المعجزة .ولكن فى قرارة نفسى كنت مصممة انها معجزة فذهبتيوم الاحد صباحاً الموافق 10/3/1996للدكتورعادل عبد النور الذى اعمل عنده التحالل منذ ثمان سنوات وهو يعرف حالتى جيداً وكانت نسبة الصديد دائماً من 60- 80% ووقت ظهور النتيجة كنت اترقب بشغف ولم انطق بكلمة حتى اعطانى الطبيب النتيجة وهومذهول انه لا يوجد صديد على الكلى والنسبة اصبحت 1 % فأخذت التحليل من يده واسرعت لاحضر اليكم التقرير اليوم ولاشكر القديس-ابونفر السائح – على عظم صنيعه معى.
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
صـ 65 الى صـ 66
بركة مياة البئر فى اعادة قوة البصر للعينين
جرت هذه المعجزة لشاب غير مسيحى فيقول :-
حضرت لاول مرة لزيارة دير الامير تادرس للراهبات مع احدى العائلات المسيحية التى كانت معتادة لزيارة الدير وكانت تزور البئر الخاصة بالقديس ابو نفر السئح . وذلك لطلب البركة والشفاعة .
وذات مرة قررت الذهاب معهم للدير لانى كنت فى نهاية كل عام اصاب بضعف بصرى ضعفاً شديداً , وكنت قد استشرت الكثير من الاطباء للوقوف على هذه الظاهرة الغريبة . ولكن دون جدوى , فأخبرنا احدى الراهبات عما يحدث لى من مرض فى عينى كل عام , فأوصتنا الام الراهبه ان ناخذ من ماء بئر القديس ابو نفر السائح واغسل عينى واشرب منها عدة مرات سواء فى الدير او فى منزلى . فكان هذا الماء بمثابة علاجاً ودواءً مجانياً بالنسبة لى . ولم تمض سوى ثلاثة اسابيع على زيارتى للدير حتى رجح بصرى كما كان 6/6 , وعرضت نفسى بعد ذلك على نفس الاطباء المتخصصين الذين سبق استشرتهم فأقروا جميعاً بأن المرض قد زال واننى قد عوفيت تماماً من مرضى وحضرت اليوم الى الدير المبارك لاخبركم عما فعل الله بى بشفاعة القديس ابو نفر السائح
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
ص68
شفاء الكسور
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ69
"العمى يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون وطوبى لمن لا يعثر فى "
( لو 7 : 22 )
تروى احدى الراهبات ان احد اقاربها اصيب نتجة حادث اليم فى ساقة . وعندعرضه على الاطباء المعالجين قرروا تجبير الساق مع وضع مسمار بالركبة كى يستطيع السير على قدميه مرة اخرى . مما اصابة بالخوف والقلق وحضر المريض الى الدير واخوته يحملونه – اذ كان لا يستطيع المشى – وتقابل مع الام رئيسة الدير ليخبرها بما حدث له – فقال له :-
"اذهب الى ابو نفر السائح وخذ ماء من البئر وضعها على رجليك بعد اضافة نقطتين من الزيت عليها . واشرب منها ايضاً . وسيتمجد الرب فى قديسه العظيم ابو نفر السائح . فصلى بإيمان واخذ معه ماء من البئر الى بيته وبلل به قدميه . وبعدها مباشرة وجد نفسه يستطيع السير على قديمه كما كان من قبل . اذ تماثل للشفاء تماماً . دون تجبير الساق ودون وضع المسمار .
مما اذهل الاطباء وقرروا ان العملية اجريت له بطريقة معجزية ببركة شفاعة القديس ابو نفر السائح .
شفاء مرش الروماتيزم
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ70
تقول احدى السيدات –وهى غير مسيحية –ولكنها من المترددات على الدير بصفة مستمرة :-
اصبتبمرض الروماتيزم فى جميع مفاصلى وقد عانيت كثيراً من استعمال الادوية والتردد على الاطباء والمستشفيات حتى ضاقت نفسى .
فأرشدنى احد الاخوة المحبين الى دير الامير تادرس للراهبات بحارة الروم وقال لى توجد هناك بئر على اسم القديس ابو نفر السائح خذى منها ماء واشربى منها وضعى منه على جسدك . لان هذا الماء بركة وكل ما يشرب منه يشفى. وبالفعل حضرت مرة واحدة للدير وانا مريضة واخذت من الماء ووضعته على جسدى وشربت منه .
ولما عدت للمنزل وجدت نفسى امشى واتحرك بنشاط بدون الم وكدت اطير من الفرحة و. لوكى اتأكذ من المعجزة ذهبت للطبيب المعالج ليقرر اننى لم اعد مريضة بالروماتيزم وقالى لى : انها حقاً معجزة ...فشكرت الله والقديس ابو نفر السائح على شفائهم لى ..ومنذ ذلك اليوم وانا اتردد على الدير باستمرار لاخذ البركة من ماء البئر .واحتفظ دائماًبزجاجةمن الماء عندى فى المنزل .ودائماً اتشفع به فيحل لى كل ضيقة او مشكله .
شفاء نازفة الدم
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ71" واذا امرأة بنزف دم منذ اثنتى عشر سنة وقد انفقت كل معيشتها للاطباء , ولمتقدر ان تشفى من احد جاءتمن ورائه ولمست هدب ثوبه.ففى الحال وقفنزف دمها."(لو 8 :43-44)
جرت هذه المعجزة للسيدة / مرجريت نصيف زكى – المقيمة فى 4 شارع منيرة البرج بشبرا –فتقول
تعرضت لنزيف حاد فى شهر يونيو وذهبت الى طبيبة .فأعطتنى علاجاً ولكنه لم يعط اية نتيجة او تحسن . فطلبت منى عمل اشعة وتحاليل وبعدما اطلعت على الاشعة والتحاليل قررت ضرورة اجراء عملية لاستصائل الرحم . فذهبت الى مستشفى المنيرة فقرروا عمل اشعة اخرى للاطمئنان وليعرفوا السبب ,وكان لترتيب الهى عجيب ان ميعاد الاشعة موافق لعيد القديس ابو نفر السائح الموافق 16 يؤونه – 23يونيو فبدلاً من اذهب للمستشفى ذهبت لدير الامير تادرس لاحضر عيد القديس ابو نفر وبعد القداس وزفة الجسد . وطلبت منهم ان يصلوا من اجلى فى الدير . لانى كنت خائفة جداً من العملية .
وفى اليوم التالى ذهبت للمستشفى وبينما انا منتظرة دورى فى الاشعة شعرت بالشفاء الكامل ... فاسترجعت ثمن الاشعةومقدم الحجز الذى كنت قد دفعته مقدماً . لاننى كنت واثقة ان الديس ابو نفر السائح لن يرد طلبتى وخاصة فى يوم عيده .. وها انا حتى الان قد برئت تماماً ولم تعد عندىاى شكوى على الاطلاق .. شكراً للرب يسوع والحبيبه القديس ابو نفر السائح
شفاء طفل من انسداد معوى وجفاف
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ73 : ص 74
" يا بنى اذا مرضت فلا تتهاون بل صل الى الرب فهو يشفيك "
( سيراخ 38:9 )
حضر الينا الاستاذ / منير وفقى عباس المقيم فى 40ش ارو طاقية حدائق شبرا ليسجل هذه المعجزة فيقول :-
مرض ابنى مينا وساءت حالته جداً فقمت بعرضه على عدة اطباء مهم : د . محمد ابو الحسن ش . شبرا / وأ.د هانى ليون سند وأ .د .وفيق بمستوصف جورجيوس بشبرا ولم يعرف الاطباء سبب تدهور حالته الصحية ..!
بعد ذلك ذهبت للدكتورة / صافنياز – رئيس قسم اطفال بالقصر العينى – فقررت ان الطفل يعانى من انسداد معوى وجفاف . وبدأنا العلاج فى مستشفى الزمالك لمدة 17 يوماً ثم خرجت من المستشفى مثلما دخلت .وتوجهتبعدها بالطفل الى مستشفى تبارك بالسبع عمارات لدى استاذ متخصص وهو د. / سيد الاهلى ولكن دون جدوى ....!وكنت قد مكثت فى المستشفى يومين ثم ضاق بى الحال جداً وحزنت على ابنى حزناص شديداً وكان جميع اقاربى متأكدين انه لن يعيش ... فصليت الى الرب وطلبت منه ان يشفيه ,, -فدائماً بإيماننا الضعيف لا نفكر فى الرب او فى شفاعة القديسي الا بعدما نلجأ الى الحلول البشرية ويتركنا الرب الى ان نذكره ونطلبه , ولمحبته الفائقة وعنايته نجدهفاتحاً ذراعية ومستعداً لتقديم المعونة . كما قال " اطلبوا تجدوا "
توجهت بعد ذلك لدير الامير تادرس طالباً شفاعته ومعى ابنى مينا ووالدته ودخلنا المزار وصلينا طاتلبين شفاعة القديسين ليشفوا بانى وعند خروجنا اعطتنا ام راهبة زجاجة ماء من بئر القديس ابو نفر السائح واوصتنا ان يستحم بها الطفل .فخرجنامن الدير وكلنا امل فى بركة شفاعة اامير تادرس ومعنا دواء من نوع اخر وهو ماء القديس ابو نفر السائح وعند وصولنا للمنزل قامت زوجتى وحمت الطفل بماء البئر المقدسة . وصدقنى من يومها وتماثل ابنى للشفاء وعادت صحته احسن من الاول بكثيراً جداً .
واندهش كل معارفنا بل اتهمونا بأن الطفل الذى معنا ليس هو ابنى مينا المريض لانهم كان يظنون انه لن يعيش ولكن ببركة القديس ابو نفر السائح عاش ابنى وحضرت اليوم وهو معى وكما ترون انه سليم وليس به اى شئ فجئت لاشكر الديسابو نفر السائح واعمل له تمجيد لانه اعادالحياة الى ابنى من جديد ببركة ماء بئره المقدس .
اشكرك يارب لانك انت هو حافظ الاطفال . ( مز 116 : 6)
القديس يحافظ على اولاده ايناء حرب الخليج
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ76 : ص 77
"وسط الغمر يرتفع فلكك بل لا يدركك الطوفان لان الرب داخل الفلك يغلق عليك بعنايته (تك 7 : 16)
حضرت الينا السيدة / ميرفت كمال –المقيمة بدولة قطر ص . ب . 4735 الدوحة وعنوانها بالقاهرة 32 ش فهمى العمرانية الغربية "الجيزة" فتقول :
فى احد ليالى شهر فبراير 89 حلمت وكأنى مع اصدقائى على البحر, وشعرت اثناء وجودى فى الماء بخوف من الغرق ,فصليت الصلاة الربانية" اباناالذى فى السموات "وخرجت من الماء الى الشاطئ المقابل .وتهتعن اصدقائى , وفوجئت بشخص يرتدى جلباباً وقد امسك بيدى , ثم وجدت عملات معدنية فضية وعليها صورة السيدة العذراء وصورة القديس الانبا ابراموشرعت فى تجميع تلك العملات . واثناء ذلك سمعت صوتاً من السماء يقول " يا ابو نفر اعمل لهم كوبرى" وفوجئة بداخل البحر بوجود ما يشبه الكوبرى او عوامات للأطفال متشابكة سوياً بالوان مختلفة وجميلة ثم وجدت اصدقائى سيركبون.
استيقظت من النوم واسم القديس ابو نفر يجول بخاطرى، فاتصلت بإحدى صديقاتى وسألتها هل تعرفين شيئاً عن ابو نفر ... نفر ... شيئاً من هذا القبيل ؟ فقال لى "انه قديس عظيم من السواح وله بئر فى دير الامير تادرس للراهبات . وايضاً يوجد جزء من رفاته فى الدير .
قمت بالبحث فى مكتبة المنزل عن كتابله فوجدت فعلاً كتاب عنه.وعرفت قصته وتشفعت به ولكنى لم اعلم ما عسى ان يكون هذا الحلم ... !!!
ثم قامت بعد ذلك حرب الخليج والحمد لله مرت بسلام وفعلاً كل المجموعة التىكانت تعمل معى انقذت منتلوثالمياه ومن صواريخ العراق . وعندما اتيت الى القاهرة , حضرتاليكم هنا
الشفاء من المرض الجلدى
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص 78جرت هذه المعجزة مع – احد ابنا الدير – وقد اصيب جسده بالتهابات شديدةمع صديد فى كل اجزاء جسده وخاصة يديه , فقام بعرض نفسه على العديد من الاطباء , فقرروا ان ذلك نتيجة لطبيعة عمله لانه يعمل فى اعمال المحارة والبناء .واوصاه الطبيب الا يضع ماء على يديه حتى تشفى الالتهابات والحساسية , وكتب له على ادوية كثيرة كما طلب منه الطبيب ان لا يستخدم احد افراد اسرته اى شئ من متعلقاته الا بعد تعقيمها حتى لا يصاب بالعدوى...ومر وقت طويل دون ان تتحسن حالته .
قرر الحضور الى الدير للتشفع بالقديسين واخذ ماء من بئ القديسي ابو نفر السائح ووضعه على جسده المريض بكل ايمان رغم تحذير الاطباء له من وضع الماء على الالتهابات , ولم يمر سوى يوم واحد واذ به قد تماثل تماماً للشفاء ولم يعد اى اثر للالتهابات وكانتماء البئر هى السبب فى شفائه من مرضه فمجد الله فى قديسيه العظيم ابو نفر السائح .
فكما شفى اليشع النبى سمعان السريانى من برصه عندما نزل الى مياه الاردن فرجع لحمه كلحم صبى صغير ( 2 مل14 : 5) هكذا شفى القديس ابو نفر السائح هذا المريض واظهرعظمة شفاعته وقوة صلواته
شفاء مريضة بارتخاء كامل فى الاعصاب
حضرت سيدة الى الدير باكية وحزينة على ما اصاب ابنتها الوحيدة التى رزقها الله . فطلبت من الراهبات ان يصلاوا من اجل ابنتها اذ وجدتها فجاة لم تستطيع القيام او الوقوف على قدميها . فكانت تحملها على كتفها رغم كبر سنها , وقرر الاطباء انها مصابة بارتخاء فى العضلات.
حضرت للدير وكلها امل ورجاء فى بركة وشفاعة الديس ابو نفر السائح و قوة ماء البئر على شفاء ابنتها .
دخلتمسرعة الى مزار البئر وهى تقول بركتك يا قديس ابونفر اشفى لى ابنتى , وكانت تصب الماء على ابنتها وهى تتكلم وتناجى وتصلى وتبكى على ابنتها ...واذ البنت تقول فوالدتها " ياماماما تعيطيش المية ساقعة زى الكهرباء فكفت السيدة عن الباكء ارضاء لابنتها ولكن قلبها كان يبكى الماًعلى ما اصاب ابنتها الوحيدة ...وبعد ذلك خرجت هى وابنتها من الدير وكلها امل ورجاء فى شفاعة القديس ابو نفر السائح والامير تادرس ولم يمر سوى اسبوع فوجدنا نفس السيدة تقرع باب الدير وهى فرحة لتخبرنا بالمعجزة ولتشكر القديس . اذ شفيت ابنتها تماماً واصبحت قادرة على الحركةوالمشى وذلك ببركة ماء هذا البئر المقدسة .
شفاء ذراع متيبس
" وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة فقال يسوع للرجل الذى يده يابسة قم فى الوسط . وقال للرجل مد يدك ........ ففعل هكذا فعادت يده صحيحة كالاخرى"(لو 6 : 6-10 )
حضرت الانسة / ع . أ . المقيمة بشارع الامام الشافعة الى الدير لتخبرنا بهذه المعجزة فتقول :-
كنت امر بتجربة قاسية جرت فى بيتنا , فحزنت جداً إثر مرورى بهذه التجربة التى لم اكن اقوى على احتمالها . فذات يوم نمت على ذراعى الايمن يكاد يكون خلف ظهرى تقريباً .............. ولا استطيع ان احركه ولا استطيع ان ارجعه كما كان .... فحزنتجداً على نفسى وبدأ القلق يساورنىاذ كيف سأعيش بقية حياتى وانا على هذا الحال بيد واحدة ؟ !! ذهبت لاحد الاطباء الذى كشف على ذراعى ونصحنى ان اذهب الى مكان بعيد عن المنزل تغيير الجو ولتهدئة اعصابى ... لوكن لم اتمكن من ذلك فليسلنا اختلاط بأحد لاذهب عندهوانا بهذه الحالة .
واظبت على استعمال العلاج دون الذهاب لتغيير الجو كما قال لى الدكتور وازدادت حالتى سوءاً لحزنى على ما اصابنى ومن الظورف التى كانت تحيط بى فى ذلك الوقت ....
وذات مرة زارتنى احدى صديقاتى وقالت لى :- "اذهبى لدير الامير تادرس وهناك خذىمن ماء بئر القديس ابو نفرالسائح وضعيها على يدك وانت ستشفى ان شائ الله ... " فمنذ ان حدثتنى صديقتى بذبك, اشتاقتنفسى للذهاب الى الدير والتهب قلبى بمحبة الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح واحسست بسلام عغجيب وان الله هو الذى ارسل لى هذه الرسالة عن طريق صديقتىوبالفعل ذهبت للدير ورويت لهم قصتى فقالوا لى صلى بإيمان وخذى من ماء البئر وضعيها على يدك المريضة . وصدقونى بعد ثلاث مرات من وضع الماء على يدى , رجعت يدى الى اصلها واتحركت وعادت سليمة فمجدتالله فى قديسية وشكرت الله من عمق قلبى اذ سمع الى طلبتى ونظر الى دموعى
فهو يجرح ويعصب ... يسحق ويداه تشفيان ... يسهر لرعايتى
شفاء الشلل النصفى جاء الينا شخص ليروى هذه المعجزة التى حدثق معه فيقول
قام على اهلى بسبب . بعض قراريط من ميراثى واختلفنا , فنمت وانا حزين واعصابى متعبة جداً إذ قد حدثت بيننا مشادة وخلافات كثيرة . وعندما استيقظت فى الصباح وجدت نفسى لا استطيع ان احرك يدى اليمنى مع رجلى اليمنى ... حزنت جداً وعندما راتنى زوجتى ووالدتى وانا على هذه الحال ونظر الى اولادى قالوا لى : " ليه زعلت يا بابا احنا مش عايزين من الدنيا حاجة ولا قراريط ولا ميراث لكن اهم حاجة عندنا هى صحتك . "
ذهبت لكبار الاطباء المتخصيين فى مثل هذه الحالات وقرروا جميعاً ان العلاج سيأخذ فترة طويلة . وساد الحزن على جمييع افراد اسرت وكانوا يصلون مناجلى بدموع حتى يتحنن الرب ويشفينى . اشارت على ابنتى الكبيرة وقالت لى " احنا ياباب نروح كلنا لدير الامير ونشرب من ماء بئر القديس ابو نفر السائح لان ماء هذه البئر بتعخمل معجزات كثيرة.
وفعلاً حضرنا للدير واحسسنا جميعاً برهبة شديدة وقت دخولنا .وبعد ان صلينا واخذنا بركة القديسين اخذنا بركة القديس ابو نفر السائح وشربنا من ماء البئر واخذنا معنا زجاتجة منه .ولمدة ثلاثة ايام وانا اسكب الماء على جسدى واطلب بركة القديس ابو نفر , فبدأ ذراعى يتحرك ثم كررت زيارة الدير ثلاث مرات وكان الله قد منحنى الشفاء العاجل ببركة وشفاعة القديس ابو نفر السائح . فأقدم له شكرى الجزيل.
شفاء مريض بحصوات فى الكلى
" غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله " ( لو 18 : 37 )
حضر الينا الاستاذ / خيرى سيد مهنى ومهنته مدير حسابات بإحدى الشكرات ت 5871020 ليخبر بعمل الله معه فيقول :
توجهت الى طبيب بمستشفى الكاتب بالدقى وانا اشكو من الام مغص كلوى حاد والتهابات شديدة بالمسالك البولية وبعد اجراء الفحص والتحاليل والاشاعات العادية والملونة , اتضح وجود حصوتين بالحالب وكانوا قبل ذلبك ارع حصوات . فقمت بعمل موجات بالليزر فنزلت حصوتسين وتبقيتا هاتين الحصوتين كبير كما ان جهاز تفتيت الحصوات يفشل فى تفتيتها ويستلزم الامر ضرروة اجراء عملية جراحية لانزال الحصوتين فصليت للرب يسوع ان يشفينى هذه المرة بدون اجراء العملية .
وكانت معتداً ان ازور دير الامير تادرس الشطبى باستمرار فقررت الذهاب للدير للصلاة وطلب الشفاء بشفاعة القديسين وبالفعل ذهبت فى يوم 27/7/94 وكان يوافق عيد الامير تادرس الشطبى وشربت من ماء القديس ابو نفر السائح واذ بالحصوتين تنزلان طبيعياً بدون جراحة فى اليوم التالى لزيارتى للدير مباشرة . فذهبت للطبيب ومعى الحصوتان فقرر انها معجزة حقاً .
فجئت اليكم لاشكر القديس واسجل هذه المعجزة.
شفاء حصوة بالمثانة
" افلا ينصف الله مختارية الصارخين اليه ليلاً ونهاراً وهو متمهل عليهم اقول لكم انه ينصفهم سريعاً " . ( لو 18 :7)
تقول السيدة / س . ى . م . المقيمة بعمارات العبور:-
حضرت لدير الامير تادرس يوم 16/12/1994وكنت اعانى من مغص كلوىحاد حتى كنت ابكى من شدة الالم الذى لم اقو على احتماله . نتيجة وجود حصوة بالمثانة وفى المزار طلبت من الرب بدموع ان يشفينى بشفاعة قديسى الدير وان تنزل هذه الحصوة . وبعد ما خرجت من المزار اعطتنى احدى الراهبات ماء من بئر القديس ابو نفر السائح وقالت لى : - "ان هذا الماء عمل معجزات كثيرة " خذى معك زجاجة لتكون بكرة فى البيت . فأخذت زجاجة الماء وذهبت الى المنزل وشربت منها لمدة ثلاثة ايام مع الصلاة المتواصلة متشفعة بالقديس ابو نفر السائح . ثم ذهبت لعمل اشعة تليفزيونية , فأخبرنى الطبيب انه لا يوجد اى اثر للحصوة بالمرة . وقرر اننى شفيت تماماً وكما بشرنى اننى حامل ففرحت جاً لان الرب تحنن على واستجاب لى بشفاعة القديس ابو نفر السائح .
شكراً ومجداً لله ولقديسه العظيم ابو نفر السائح الذىاعطانى اكثر مما اطلب فقد طلبت الشفاء فمنحنى اياه كمات اعطانى مع الشفاء البشرى بالحمل . وهكذا كملت فرحتى وهذه هى طبيعة الديسين الذى تمثلوا بالرب الذى يعطى بسخاء ولا يعير.
شفاء حصوة بالكلى " خيراً صنعت مع عبدك يا رب حسب قولك " ( مز 119 : 65 )
جاء الينا الاستاذ رزمى خليل المقيم فى 51 ش احمد باشا كمال – جزيرة بدران ليروى هذه المعجزة فيقول :-
كنت اعانى من آلام مغص كلوى حاجنتيجةوجود حصوة بالكلى ولذلك قرر الطبيب ضرورة اجراء عملية لانزال الحصوة .ولكنى كنت خائفاً جداً من العملية وطلبت من الرب ان يشفينى بدون عملية وكانت زوجتى دائماً تتشفع بالقديسين ليشفونى وفى يوم 8/7/88 جاءت زوجتى اليكم فى الدير واخذت جركن ماء من بئر القديس ابو نفر السائح وصلت فى المزار متشفعة بالامير تادرس والقديس ابو نفر. وعندما عادت للمنزل اعطتنى لاشرب من الماء المقدس . فأخذت كوبين وشربتهم فامتنع نزول البول لمدة يومين اى حتى يوم 10/7/88 . فى اليوم التالى شعرت بمغص حاد وانى اريد ان اتبول وحينئذ نزلت حصوة كبيرة الحجمواليوم التالى نزلت حصوتنين صغيرتين .
وقد جئت اليوم الى الدير ومعى الحصوات , لاقدم شكرى للامير تادرس ...والقديس ابو نفر السائح لان ماء بئره كان به الشفاء .......... ولامجد الله الذى لا يخزى منتظروه
شفاء حصوة بالحالب
" الذى يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح .
لانه بحسب مشيئة الله يشفع فى القديسين "(رو 8 : 27)
معجزه ترويها لنا الاخت س . م. فتقول :-
كنت اشكو من الام مغص كلوى حاد فى عام 1993 نتيجة وجود حصوة بالحالب الايمن وكنت قد تناولت الكثير من الادوية والعقاقير ولكن دون جدوى واستمر بى الحال لمدة سنة ونصف ولم تنزل الحصوة الا الى الثلث الاخير من الحالب, وتأكدت من ذلك بعمل اشعة تليفزيونية وضحت مكان الحصوة بالضبط.
قررت الذهاب لدير الامير تادرس للتشفع بالقديسين وهناك اعطونى زيت للبركة واشاروا على ان اخذ ماء من بئر القديس ابو نفر السائح .
وذهبت للحال لمزار القديس وشربت من ماء البئر .وعندما عدت للمنزل وجدت ان آلام المغص الكلوى بدأت تخف...قمت بعد ذلك بعمل اشعة اخرى على الحالب الايمن فوجدت ان الحصوة قد نزلت ولا اثر لها مطلقاً وذلك بشفاعة القديس الحبيب ابو نفر السائح الذى شفانى من آلامى واستجاب لطلبتى.
نزول حصوة بالكلى
من يقبل الى لا اخرجه خارجاً " ( يو 6 :37 )
تروى هذه المعجزة احدى الراهبات التى كان مقرراً عليها خدمة البوابه فى الدير فتقول:-
رأيت رجل داخل من باب الدير وهو متضرر. وكان برفقته كل من والدته وزوجته . ولاحظت قوة ايمانهم بشفاعة الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح . ومحبتهم القوية لهم وكأنهم على صلة وثيقة بهم.. وعرفت انهم غير مسيحيين . وقالت لى والدته :- ان ابنى هذا مريض وعنده حصوة فى الكلى ، واجريت له خمسة اشعات لتحديد مكان الحصوة , وقد سبق واجريت لها عملية جراحية لاخرج الحصوة ولكن لم يتمكن الاطباء من ايجاد الحصوة فى مكانها رغم وجودها بالاشعات . فعرضت على ابنى ان نحضر لزيارة الدير هنا لانى قد زرته من قبل واختبرت شفاعة القديسين عدة مرات وايقنت كم هى قوية . ولكنه رفض بكل شدة ان يحضر معى وبعد الحاح شديد وافق ولكنه كان متضرراً جداً وغير مقتنع بالمرة . وبعد ما قالت لى ذلك هذه السيدة دخلوا مزار بئر القديس – ابو نفر السائح – ونظر المريض الى الماء والبئر باستهتار ,فأخذت والدته وزوجته وصبوا عليه من ماء البئر واعطوه ليشرب ... وبعد دقائق معدودة... شعر المريض .بمغص حاد جداً وانه يريد ان يتبول .. واثناء ذلك نزلت الحصوة التى كانت تظهر فى الاشعات الخمس – وكانت والدته وزوجته تقفان بجواره مندهشتين فلم يصدقن انفسهن من شدة الفرحة ووجدتهم يزغردن بصوت عال ويهللن فى الدير واروننى الحصوة وكان حجمهاكبير جداً .. وهكذا نظر اله الى ايمان والدته ... وتم شفاء المريض بقوة ماء البئر المقدسة على الشفاء وبشفاعة القديس ابو نفر السائح .ووجدتهم منذ خروجهم من الدير وحتى نهاية حارة الروم وهن يزغردن من الفرحة
القديس ابو نفر السائح والاشياء المفقودة
القديس ابو نفر السائح – له شفاعة قوية اذا استغثنا به عند فقد الاشياء .. اذ نجدها بسرعة وبطريقة معجزية واغلب المتشفعين به يلمسون فيه هذه النقطة بالذات بصورة واضحة . وقد اتت الينا العديد من المعجزات بخصوص هذا الموضوع لا يمكن حصرها نذكر منها الان :-
معجزة يرويها د . ملاك لبيب فهمى المقيم بـ زفتى محافظة الغربية ت :601803 / 040 فيقول
سرقت سيارتى الخاصة فتضايقت جداً لهذا الموقف اذ انها تساعدنى فى تنقلاتى .وكما ان عملى كطليب يستلزم وجود سيارة معى لتسهيل العمل و مكان و لم نجدها .واخبرونى ان العثور عليها سيأخذ وقت الى جانب انها لن تعود سليمه .اخبرنى احد اصدقائى بقوة شفاعة القديس – ابو نفر السائح –فى مثل هذه المواضيع , فتشفعت به وطلبت منه ان يعيد لى سيارتى المفقودة , فليس بإمكانى ان اشترى سيارة اخرى .. وقد تعبت من التردد على قسم البوليس والبحث المتواصل ..وبعد ايام قلائل عثرتعلى السيارة بطريق المصادفة البحتة وبطريقة غير متوقعه وهذا ما شهد به رجال المباحث كلهم . وقد اثبت لى القديس ابو نفر قوة شفاعته وحضرت اليوم لاشكره واتعرف عليه اذ كنت لا اعرفه من قبل ... لاسجل معجزة العثور على السيارة
العثور على اوراق السفر
حضرت الينا الدكتورة / جيهان شوقى تادرس المقيمة بعمارة 14 شقة 801 مدينة نصر – رابعة العدوية – لتسجل هذه المعجزة فتقول :
كان مقرر سفرى للندن الساعة الثامنه صباحاً فى شهر اغسطس 91 وفجأة اكتشفت ضياع كل الاوراق الخاصة بالسفر وكانت الساعة العاشرة مساءً والمفروض انى سأسافر فى الصباح تضايقت جداً من ضياع الاوراق وحجتى كارت البنك لم اجده .. قمت بالبحث انا وكل افراد اسرتى فى كل مكان بالبيت اكثر من مرة ولم نعثر على الاوراق .
واستمر البحث حتى الساعة الثانية عشر ولكن لم نجد شيئاً على الاطلاق كدت افقد اعصابى .. فما العمل وكيف ضاعت الاوراق ..؟فتذكرت القديس ابو نفر السائح –لانه مشهور انه يحضر الاشياء الضائعة – فتشفعنا كلنا به وبمجرد ذكر اسمه وجدنا جميع الاوراق فوق التليفزيون فى السالة امام الجميع ,معانه قد سبق البحث فى هذا المكان عدة مرات
شكراً للقديس ابو نفر السائح على اهتمامه بنا فى كل امورنا وسرعة استجابته .
العثور على مجوهرات قيمتها 15 الف جنيه
روت لنا هذه المعجزة احدى السيدات – وهى من احبء الدير المعرفين لدينا – فتقول : فوجئت بضياع كل مصاغى ومجوهراتى التى تقدر قسمتها بحوالى 15 الف جنيه –وجلست ابكى وانا افكر اين وضعتها ؟ أو من اخذها ..؟ وبحثت فى كل البيت مرات عديدة ولم اجد شيئاً ثم تذكرت اننى وضعت كل المجوهرات فى علبة ثم وضعت هذه العلبة فى كيس نايلون اسود بجوار السرير بجوار سلة المهملات . ولكنى لم اجد الكيس ففهمت انه اخذ مع سلة المهملات كان فى ذلك اليوم عندى شغالة تقوم بتنظيف المنزل .
فإزدادت حيرتى .. وقلت كيف اسأل عنها . لقد كان غرضى كله اخفاءها .. فأين ابحث عنها فى الزبالة ام الشغالة اخذتهم؟ ولكن ما العمل وماذا سأقول لزوجى ولاسرتى ..؟
فكرت الاتصال بدير الامير تادرس ليصلوا من اجلى حتى تتبدد حيرتى واجد المجوهرات واخبرت الام التى ردت على بضياع المجوهرات فقالت لى امنا فى التليفو " سنوقد لك شمعة عند ابو نفر وهو سيحضرها لك وفى نفس اللحظة دق جرس الباب واذ بالشغالة بد مضىاربع وعشرين ساعة تأتى بشنطة المجوهرات كاملة وتقلى لى لقد وجدت هذهالشنطة دون ان اقول لها شيئاً . او اطلب منها ذلك ففرحت جداً وكنت قد نذرت نذراً كبير للقديس ابو نفر وان اعمل له تمجيد واشكره على محبته واهتمامه بى فقد احضر لى ما فقد منى ولم يتركنى فى حيرتى وحزنى مجداً لله
عودة شاب مفقود فى الحرب بعد ستة اشهر
جاءت اليها احدىالسيداتوهو من المنصورة ... لتروى هذه المعجزة :
كان لى ابن مجند اثناء حرب 1967 وانقطعت اخباره عنى.فاعتبرته الحكومة المصرية فى عداد المفقودين او الشهداء فى الحرب , فصرفت لى معاشاً شهرياً كتعويض عن ابنى المفقود ...كم كانت وقتها الامى النفسية وحزنى على ابنى ... فلا اعرف هل مازال على قدي الحياة ... ؟ او استشهد .؟او ما حدث له ؟ فكنت اصلى الى الله باكية ليرجع لى ابنى ويطمئن قلبى عليه وفى ذات ليل ظهر لى فى منامى رجل كبير السن ذو لحية طويلة تكسو جسده كله ..وعرفنى انه القديس ابو نفر السائح وقال لى ان له بئر فى دير الامير تادرس للراهبات .. وطمأننى على ابنى ووعدنى بأنه سيحضره لى سالماً . ففرحت جداً بهذه الرؤيا الجميلة ..وهذا الوعد الذى قاله لى بأنه سيحضر لى ابنى ... وامنت باماناً يقيناً ان القديس ابو نفر السائح سيرجع لى ابنى ومع اننى لم اكن اعرف القديس ابو نفر السائح من قبل بل هو الذى عرفنى بذاته .. ومنذ ان رأيته وجدت السلام قد ملأ قلبى .
وكان ابنى قد غاب عنى وانقطعت اخباره ولم اعلم عن حقيقة امره شيئاً مدة ستة اشهر وكنت احتفظ بكل المبالغ التى تصرفها لى الحكومة لغياب ولدى وفى ذات يوم سمعت طرقاً على بابا البيت , فلما فتحت الباب وجدت القديس العظيم ابو نفر السائح بنفس الهيئة التى رأيته بها فى منامى ومعه ابنى سالماً كما وعدنى فأدخلتابنى ووقفت مذهولة فى شبه غيبوبة وغير واعية بكل ما يدور ويحدث امام عينى .. اما القديس ابو نفر السائحفاختفى وغاب عنى وعندما عدت الى صوابى سألت ابنى كيف حضر وعاد الى ؟ واين كان ؟ فقال لى : "ان القديس ابو نفر السائح هو الذى حضر الى وفك اسرى واطلق سراحى ولازمنى ولم يتركنى حتى احضرنى الى باب البيت .." وعند سماعى ما رواه ابنى فرحت فرحة بالغة لن تساويها فرحة لان الرب استجاب لطلبتى واعهاد لى ابنى والقديس ابو نفر نفذ لى وعده ...
فقررت ان اذهب للقاهرة لاقدم شكرى للقديس ابو نفر السائح اذ قد قالى لى القديس ان له بئر فى دير الامير تادرس فسافرت ومعى كل النقود التى كانت تصرفها لى الحكومة فترة الستة اشهر لاقدمها للقديس. وعندما وصلت الى القاهرة نزلت فى محطة مصر القديمة وتقابلت مع السيد واصف غايس الترزى بمحطة مصر القديمة .. وسألته عن مكان الامير تادرس , فوصف لى الامير تادرس المشرقى بشارع الاديرة بمصر القديمه فلما وصلت الى هناك سألت عن البئر ووصفت لهم الشيخ الوقور ذا اللحية الطويلة التى تستر جسده واسمه ابو نفر السائح .. فعلموا ننى اقصد دير الاميرتادرس للراهبات بحارة الروح فوصفوا لى الطريق .. وبالفعل جئت للدير وتعرفت على القديس من خلال ايقونته الموجوده بالمزار وقدمت له النذ وشكرته من عمق قلبى اذ ظهر لى بذاته واحضر لى ابنى بنفسه
" ان توانت فانتظها لانها ستاتى اتياناً ولا تتأخر " ( حبقوق 2 : 3 )
اعادة حقيبة مفقودة بالمطار
حضر الينا الاستاذ / عادل مختار كيرلس ليروى هذه المعجزة فيقول :-
كنت قادماً من امريكا الى القاهرة فى يوم 19/9/1994 ووصلت يوم 21/9 وعند وصولى للمطار فقدت حقيبه بها كل ملابسى بالكالامل وفستان فرح لخطيبتى وبها ايضا حوالى 3000 دولار , ومرت خمسةايام دون ان نعثر عليها . او نعرف اى معلومات من المطار عنها .
جئت لزيارة دير الامير تادرس والقديس – ابو نفر السائح – لاتشفع بهم حتى اجد الحقيبة المفقودة . وفى نفس الوقت الذى كنت فيه بالدير اتشفع بالقديس ابو نفر جاء تليفون للمنزل من شركةklm تبلغنا بالعثورة على الحقيبة المفقودة وافادتنا ان الحقيبة فى الاسكندرية – على الرغم من عدوم وجود اية علامات او تكت عليها لان اليد قد فقدت منها ولا يوجد اى اثبات او اسم او تليفون يدل على صاحبها .
ولكن عرفنا ان سيدة من الاسكندرية قد اخذت الحقيبة بطريق الخطأ فبعد وصولها الى مطار القاهرة يوم الجمعة23/9/94 – وبعد فتحها اكتشفت ان الحقيبة لا تخصها ولذلك حاولت ترجيعها الى Klm ولكن لا توجد اية علامة عليها وفى نفس الوقت كان توجد حقيبة اخرى بالمطار عليها اسمى عادل مختار ولكن لم تكن حقيبتى فحزنت . ولكن كان كل املى ورجائى فى شفاعة القديس – ابو نفر السائح – انى سأجدها . وفى نفس الوقت حضرت السيدة من الاسكندرسة لحظة ما كنت حزيناً اذ ان الحقيبة الموجودة بالمطار والتى عليها اسمى لا تخصنى . وكنت تضايقاً جداً بسبب فستان الفرح الذى فيها وطلبت من الرب انه لو كان يريد اتمام زواجى يحضرها لى وفعلاً استجاب الرب ووجدت ان الحقيبة التى مع السيدة هى التى تخصنى . وقلت فى نفسى ربنا والقديس ابو نفر السائح حددوا لى ما كنت اريد ان اعرفه بانه سيتم زواجى وان خطيبتى هى اختيار الرب لى
مجدا لله وشكراً للقديس العظيم ابو نفر السائح
العثور على كوليه ذهب مفقود
"طلبة البار تقتدر كثيراً فى فعلها" ( يع 5 : 16 )
حضرت اليها الانسة / منى جبرائيل وهى مقيمة بـ 89 ش مشاكن حلمية الزيتون فتقول : -
خرجت لشراء بعض الاحتياجات وذهبت لاماكن كثيرة وعند عودتى للمنزل اكتشفت اننى لم اجد الكولية الذهب لاذى كنت البسه . بحثت فى كل مكان ذهبت اليه وسألت فى مطات الاتوبيس والملاحت التى دخلتها ولكنى لم اعثر عليه . ومر حوالى شهر ونصف حتى اننى فقدت الامل فى العثور عليه حضرت لدير الشهيد الامير تادرس فى شهر 7/1995 واخبرت الام الراهبة انه فقد منى كولية وطلبت منها ان تصلى لاجده فقالى لى " ادخلى المزار واعلمى تمجيد لابو نفر السائح وهو يتصرف". وفعلاً دخلت المزار وعملت له تمجيد وعدت للمنزل . ونظرت بالصدفة على انجيل شقيقتى الذى على المكتب واذ بى اجد الكولية الشئع عالقاً به ...! كيف ذلك ؟ مع انى لا استعمل هذا الانجيل وكنت قد بحثت على الكولية مراراُ فى كل مكان ولم اجده كما ان شقيقتى نفسها تقرأ فى انجيلها يومياً ..! فمن اتى بالكولية فى هذا الانجيل ؟ ولكنى علمت ان اقديس ابو نفر استجاب فوراً لطلبتى واعادة لى . كما ان وجوده بهذه الطريقة اكد لى انها معجزة حقاً . شكراً للقديس ومجداً لله .
العثور على حقيبة بها عملات اجنبية
جاء الينا السيد / اسحق فوزى باسيلى المقيم بدوران شبرا ليخبرنا بهذه المعجزة فيقول :-
انا موظف باحدى الشركات الاجنبية وعملى هو تحويل العملات الاجنبية والمصرية – ودائماً فى كل تنقلاتى معى حقيبة العمل . وفى مرة دخلت لاتناول الطعام عند محل – نجف – وبعد ذلك عدت للمنزل . وهناك اكتشفت اننى قد نسيت حقيبتى فاضطربت جداً فإأن بها اوراق خاصة بالعهمل وجوازات سفر وعملات مما سيهدد مصيرى ومستقبلى فى عملى . وكانت احدى قريباتنا موجوده فى منزلنا فلما علمت بالمضووع قالت لى : تشفع بالقديس ابو نفر السائح وهو يحضرها لك ... او يدلك على مكانها .. فجلست افكر وتشفعت بالقديس ابو نفر وطلبت منه ان ينقذنى من هذا المأزق ذهبت الى محل – نجف – وكنى لم اجد الحقيقة فكرت ثانية اين ذهبت ؟ فتذكرت انى اشتريت ليمون من احد البائعين المتجولين .. فأسرعت لسؤاله .. فلم اجده , سألت عن عنوانه فوصفوا لى بيته ، وعندما وصلت وبمجرد ان رأيت البيت اضطربت جداً لانه وكأنه مخبأ لصوص , فقلت فى نفسى اكيد الشنطة اتفتحت , او سنكر انه وجدعها ..
صليت وتشفعت بالقديس ابو نفر قبل ان اقرع الباب حتى اجد نعمة فى عينى هذا الرجل بائع الليمون ثم قرعت الباب وسألته عن الشنطة . فتردد فى البداية وكأنه لا يعلم عنها شيئاً . ثم دخل واحضرها لى .. ووجدت بها اثار عنيفة لفتحها ولكنهم لم يتمكنوا .. وهكذا عادت الى الحقيبة سليمة دون ان ينقص منها شئ وذلك بشفاعة القديس ابو نفر السائح
انجاب العاقر
حضرت الينا سيدة لتروى هذه المعجزة فتقول
تزوجت منذ فترة ومرت مدة كبيرة دون ان يرزقنى الله بنسل . فكل ما يحدث حمل فى الشهور الاولى انزف كثيرا ويحدث اجهاض مما ادى الى سوء حالتى النفسية جداًلانى كنت اتمنى ان اكون اماً وافرح زوجى ..كما كان اهل زوجى يعيروننى بعدم الانجاب حتى انهم قالواانىاتصنع الحمل لابعد عن نفسى الكلام ترددت على الكثير من الاطباءواعطونى ادوية كثيرة ومرت سنوات دون ان ارزق بنسل وذفت فيها مرارة عدم الانجاب ,, فقد كانت نفسى ذليلة ومرة بالرغم من ايمانى ان الرب لم يأذن بعد ان يعطينى نسلاًفى ذلك الوقت .
لكن عدو الخير كان يحرك على الجميع فاكنوا يقولون لماذا كل هذه النفقات على العلاج والادوية دون جدوى
ولكنى صليت للرب ليتحنن على وينزع عارى كما سمع لطلبة حنه ام صموئيل فكرت وقلت لماذا اذهب بعيداً ... انا تشفع بالقديسين وان شاء الله ربنا يسمع لهم ... فذهبت لدير الامير تادرس بحارة الروم واخبرناهم بمشكلتنا
ورغبتنا فى الانجاب فقالوا لنا صلوا وخذوا ماء من بئر القديس – ابو نفر السائح – معكم فى المنزل وقالوا لنا ربنا يعطيكم بركة القديس ابو نفر .
فانصرفنا فرحين ... وصدقونى لم تمر سوى ايام قلائل على زيارتنا للدير واذ عرفت انى حامل ففرحت جداً وخاصة عندما مر على الحمل ثلاث شهور دون نزيف او اجهاض ومرة ذهبت مع زوجى لزيارة والدى واصطدمت اثناء سيرى بحجز كبيرة ووقعت على الارض فقلت فى نفسى ربنا يستر – وقال زوجى " يادى الغلب يارب " – وامسكنى سريعاً يقيمنى وسألنى عماحدث .. ولكنى طلبت شفاعة القديس ابو نفر السائح فى سرى وفعلاً لم يحدث شئ , ومرت الشهور وانا واثقة بشفاعة الديس او نفر واشرب من ماء البئر . وزوجىيقول ربنا يستر وفى نهاية الشهر التاسع انجبت مولوداً جيمل الشكل . فشكرنا الهنا القدير والطيب الشافى لك الجراحات على عطيته الجزيلة التى منحها لنا بشفاعة القديس ابو نفر السائح . وحضرنا لنخبركم .
شفاء مرض السكر
معجه يريوها احد احباء الدير وهو من معارف وخدام الدير
فى احد الايام شعرت اثناء العمل باننى اريد ان اتبول , وبعدها بقليل اريد ان اتبول مرة اخرى , ثم شعرت بدوخة شديدة ولم اعرف ماذا اصابنى .. ؟
عرضت نفسى على احد الاطباء المعروفين فطلب منى عمل تحليل دم لتحديد نوع العلاج اللازم.. وظهرت نتجية التحليل لاجد نسبة السكر مرتفعة جداً
فأوصانى الطبيب بنظام غذائى معين وان اواظب على العلاج ..
قررت الذهاب لدير حبيبى وشفيعى الامير تادرس وكنت وقتها فى اشد التعب فكان كل من يرانى يتعجب مما حدث لى من ضعف شديد .. وتدهور فى الصحة فأوصونى ان آخذ من ماء القديس ابو نفر السائح واضع عليه 7 نقاط من الزيت واشربها .. وبالفعل ذهبت ونفذت ما قيل لى واخذت زجاجة ماء معى فى البيت وشربت منها وكنت اسكب الماء على جسدى . كما قمت بعمل تمجيد للامير تادرس والقديس ابو نفر السائح .
التقيت بعد ذلك بالطبيب المعالج وسألنى عما تم بالنسبة لاستعمال الدواء والعلاج فقلت له :"عندما انتهى من دواء القديسين سأستعمل علاجك. فإنصرف الطبيب غاضباً منى جداً لانى لم انفذ اوامره وكان يتوقع ان يشتد بى المرض وتسوء حالتى.
وبعد حوالى عشرة ايام جئت للدير لاخبر الام الرئيسة والراهبات بالمعجزات فقد ذهبت للدكتور المعالج مرة اخرى وكان غاضباً جداً وسألنى قائلاً لما اتيت الى ؟ هل تطلب الكشف مرة اخرى لان المرض اشتد عليك ؟
اذهب وحلل واعمل ما تشاء .
وفعلاً ذهبت لمعلم التحاليل الطبية لاخذ عينة من دمى لتحليلها . وعندما ظهرت النتيجة ذهبت مسرعاً الى الطبيب وقلت له : - انظر هذه النتيجة المذهلة فالتحاليل تثبت سلامتى تماماً من مرض السكر . فذهل الطبيب اذ كيف انه كتب لى علاجاً لم استعمله ولكنى شفيت وقال حقاً انها مهجزةخارقة للعقل البشرى فعلاًان ابائنا القديسين يتشفعون عن اولادهم اما م الله .وطلبتهم تقتدر كثيراً فى فعلها ..
طوباك ايها القديس ابو نفر السائح فكل من يشرب من ماء بئرك يشفى من اسقامه وتستجيب لطلبته كما قال المرتل داود النبى
" تقوموا اليه واستنيروا . ووجوهكم لا تخزى طلبت الى الرب فستجاب لى " ( مز 34:5)
قوة ماء البئر فى ابطال السحر
" ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شئ" ( لو 10 : 19 )
حضرت احدى السيدات وهى غير مسيحية – الى الدير لتروى هذه المعجزة
جئت لزيارة الدير والتشفع بقديسيه بعد اسبوعين من زواجى وانا فى حالة انهيار تام – اذ ان عدو الخير دفع الناس الاشرار ليقوموا بعمل سحر بينى وبين زوجى , لدرجة انه كان يكاد ان يطلقنى . مع اننا كنا فى منتهى السعادة فنحن من اسرة ميسورة الحال جداً وزوجى يحتل مكانة مرموقة فى عمله ولم يكن ينقصنا شئ بالمرة . ولكن فجأة تغيرت الاحوال وتغيرت معاملة زوجى تماماً . واصبح البيت كأنه جحيم , وعندما رأتنى الام الراهبة وانا ابكى قالت لى ادخلى لمزار بئر القديس ابو نفر السائح لتصلى واطلبى منه انه يحل لك مشكلتك . وخذى معك زجاجة ماء رشيها فى المنزل للبركة .
فقمت مسرعة وانصرفت ومعى زجاجة ماء من الدير وبالفعل قمت برشها فى البيت كله ... ومن يوم ما فعلت ذلك بطل السحر ببركة القديس ابو نفر السائح وعادت امورنا الى حالتها الطبيعية وقد انجبت ولد وبنت واسميتهم امير واميرة على اسم الامير تادرس وهم معنا الان احضرتهم ليأخذوا بركة الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح
قوة ماء البئر فى شفاء الامراض العصبية
توفى زوجى وترك لى ابنى الكبير وهو موظف وله مكانة مرموقة فى عمله وقد عهد والده اليه بأن يعتنى بى وبإخوته الصغار وفجأة اصيب بمرض عصبى , فوجدته يعمل حركات غريبة جداً , عرضته على العديد من الاطباء وبعد الكشف عليه قرروا ضرورة ذهابه لمصحة نفسية ليعالج هناك .
حزنت جداً وزاد المى على فراق زوجى .. فها زوجى قد رحل وابنى الكبير فقد عقله , فصليت بحرارة وطلبت من الرب ان يتحنن على وعلى ابنى ومرت هذه الايام الصعبة على والدموع لم تفارقنى .
حضرت للدير هنا وتشفعت باكية للامير تادرس والقديس ابو نفر السائح وعندماعدت للمنزل اعطيت لابنى ليشرب وجعلته يستحم ايضا بها وصدقونى لم تمر سوى ثلاثة ايام على استعمال الماء الا ورجع ابنى الى حالته الطبيعية سليماً معافاً . وذهبنا للكشف عليه للتأكد من المعجزة فقال لى الطبيب انه عاد طبيعياً وهذه معجزة حقاً .. وعاد ابنى لعمله واستجاب الله لطلبتى ببركة شفاعة القديس ابو نفر السائح.
ربى يسوع .. ان محبة نعمتك تعتنق وتقبل كل من يقبل اليك اذ تفتح له قبل ان يقبل اليك وقبل ان يجثو ساجاً تمسكه بيدك وتمنح الشفاء لكفاة الذين يتقدمون اليك الهى امنحنىرافاتك وتحننك فكم هى لجةرأفاتك التى لا يمكن حصرهافهى ترى السمائيين والارضيين .. فأنت الممجد فى عظمتك وقدرتك (منصلوات مار افرام السريانى )
القديس ابو نفر يخبر عن مزاره الجديد
حضر الينا رجل وزوجته وهو ابن د . نبيه محروس المقيم بالعصافرة بالاسكندرية ويعمل قبطان بحرى وقال :
اننا اول مرة نحضر للدير او نعرف انه يوجد دير للامير تاردرس بحارة الروم فسألت الام المسئوله عن البوابه : " هل يوجد عندكم مبنى بالرخام باسم القديس ابو نفر السائح ؟" فأجابنتنى الرهبة نعم " يوجد مبنى بالرخام من ارع طوابق لمزار بئر القديس ابو نفر السائح" . فسألتنى الراهبة ولم تسأل عن المبنى ؟فاجبتها قائلاً :" قد ظهرت رؤيا لوالدى فى – منتصف فراير 1996 – اذ رأى مبنى كله بالرخام ومكتوباً عليه " القديس ابو نفر السائح " فاستيقظ والدى وهو يتساءل ما عسى ان يكون سبب هذه الرؤيا ولماذا يخبرنى القديس بهذا المبنى ومن هو القديس ابو نفر السائح ..؟ وأين يوجد هذا المبنى ؟ ... فهل القديس يحتاج لخدمة اقدمها له بخصوص هذا المبنى ؟
سألنا كل معارفنا هل تعرفوا قديس باسم ابو نفر السائح ؟ فقالوا نعم وله بئر فى دير الامير تادرس بحارة الروم وحضرنا للقاهرة يوم الاربعاء الموافق 21/2/1996 لنزوره ونأخذ بركته وفعلاًوجدنا ً المبنى الرخام كما وصه لى والدى بالتمام كما رآه فى الرؤيا
جميع هذه المعجزات منقولة من كتاب سيرة ومعجزات
القديس العظيم ابو نفر السائح
بركة صلاته وشفاعته تكون معنا جميعاً امين
لانه بحسب مشئة الله يشفع فى القديسين"(رومية 8 : 27)
شفاء الانزلاق الغضروفى والشلل
حضر اليها السيد / سامى ربيع عوض – وزوجته السيدة / سميرة لبيب المقيمين بفيصل شارع جبر علاء جبر عزبة عاصم ت :5855256 – وسط التهاليل والزغاريد ومعهم مجموعة كبيرة من المسيحيين والمسلمين من جيرانهم واقاربهم . ليقصوا لنا هذه المعجزة :- فيقول السيد سامى :- شعرت زوجتى فجأة بآلام مبرحة فى لاجلها ثم اشتكت بعدها من آلام شديدة بالظهر , فقمت بعرضها على طبيب فقرر انها مجرد التهابات فى المفاصل . ولكن بعدها بأربعة ايام تزايدت آلامها جداًحتى لم تعد تقوى على احتمالها فأسرعت وعرضتها على عدةاطباء اذكر منهم :- د . مصطفى سند ود . هشام ابو النصر –د.صبحى غطاس بالمستشفى القبطى –ود.جلال البرقوقى بمستشفى الهلال .وطلب منى الاطباء عمل اشعة مقطعية فقمت بعملها. وكانت النتيجة المؤلمة ان زوجتى تعانى من إنزلاق غضروفى بالفقرة الاولى والرابعة والخامسة مما ادى الى ضغط على اعصاب الرجل فأحدثت شلل بالرجل اليسرى.
بدأت رحلتنا مع الاطباء مع ألم زوجتى الشديد وصراخها المتواصل الذى كان يصل الى مسامع الجيران. علاوة على آلامها النفسية إذ تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً ولها خمسة اطفال محتاجون للرعاية والعناية . فكانت لا تستطيع ان تقف على جلها بل كانت تزحف على الارض بيديها ولم تكون تقوى حتى على تمشيط شعرها. مما زاد من حزننا جميعاً على تلك الحال التى وصلت اليها . قمت بعرضها على 13 طبيب وعملنا لها اربعة اشعات مقطعية وكانت كل الاشعات بنفس النتيجة , واجمع الاطباء بضرورة الاسراع فى عمل عملية غضروف خوفاً من ازدياد الحالة سوءاً , كما اجمعوا أنها بعد العملية لن تعود مطلقاً الى طبيعتها بل ستترك العملية اثراً على رجلها اليسرى . توجهتالى الدكتور سعيد ابو عوف فقرر ضرورة اجراء العملية فوراً والا سيحدث شلل نصفى . فحجزت بمستشفى العجوزة , ولكن وجدت زوجتى ترفض دخول المستشفى رفضاً باتاً , وقالت لى : " أزور الكنائس والاديرة الاول ثم اعمل العملية " وبالفعل قمنا بزيارة دير مارمينا والبابا كيرلصس وقد تعبت كثيراً من السفر, وبعدها زرنا القديس بشنونة بفم الخليج وكانت تبيت فى الكنيسة هناك . ولكن لم يأذن لها الرب بالشفاء فى ذلك الوقت .
فقلت لها لازم تعلمى العملية . فحجزت فى مستشفى الهلال , وكان مقرراً الدكتور هشام او النصر لعمل العملية .
دخلت زوجتى المستشفى فى يوم الثلاثاً الموافق 20/6/1995 الساعة التاسعة صباحاً لاجراء العملية يوم الاربعاء 21/6/1995 الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً . وكنا كلنا نصلى بحرارة الى الرب لكى يتحنن علينا ويرفع هذه التجربة وينجيها من أجل اطفالنا .
وفى المستشفى اشار الى خالى بالذهاب الى دير الامير تادرس بحارة الروم لطب شفاعته واخذ ماء بركة من هناك .اذ حكى لى ان زوجته كانت مصابة منذ عشرين عاماً بشلل نصفى وشفيت عند استحمامها بماء من الدير .وبالفعل اسرعت الى الدير مع خالى وتركت زوجتى فى المستشفى مع والدى ووالدتى .وكلى امل ورجاء فى شفاعة القديسين . وصلت للدير فى الثالثة ظهراً ودخلت المزار وصليت لها وطلبت من الراهبة التى فتحت لنا ان يصلى كل الدير من اجلها وبالفعل اخذت الاسم واعطتنى زجاجة كبيرة بها ماء من بئ القديس ابو نفر السائح . وزيت بركة من الدير .
عدت مباشرة الى المستشفى ومعى الماء والزيت ,وبينما انا جالس جائنى صوت يقولى لى " اجعل زوجتك تستحم بالماء الذى احضرته من الدير قبل الاشعة بالصبغة " فقلت لوالدتى ان تقوم بذلك فقالت لى لا داعى . ممكن نقوم بذلك غداً قبل العملية . ولكننى صممت . وبالفعل قامت والدتى وحمت زوجتىبماء البئر ودهنتها بالزيت.
ذهبنا بعد ذلك –حوالى الساعة الثامنة مساءً لعمل الاشعة بالصبغة فى مصر الجديدة , وكانت زوجتى خائفة جداًمن الاشعة . تركنا زوجتى بمفردها فى حجرة الاشعة ووقنا خارجاً نصلى من اجلها .وعندماخرجت زوجتى سألتنى هل كان احد معى منكم فى حجرة الاشعة قلنا لها "لا" فتعجبت إذ قالت انها سمعت صوتاً هادئاً يقول لها " لا تخافى مرتين " .
انتظرنا نتيجة اتلاشعة وكانت حوالى الساعة التاسعة والنصف مساءً وكانت المفاجأة التى اذهلتنا جميعاً وهى ان زوجتى سليمة تماماً حتى ان الطبيب تعجب انناقمنا بعمل اشعة بالصبغة لها وهى سليمة . لوم اكن اصدق ما حدث ركبت بعد ذلك مع زوجتى السيارة وبعد مدة نصف ساعة قالت لى زوجتى انها تحسنت ولم تعد تشعر بأى ألم . ذهبنا فوراً للدكتور هشام ابو النصر الذى امرها ان تنحنى وتعمل حركات معينة ليتأكد من سلامتها,ففرح جداً وبارك لنا على شفائها الكامل . لم نعد الى المستشفى بعد ذلك التى حجزنا فيها لاجراء العملية – مع ان كل الموجودين فى المستشفى كانوا يعرفون حالة زوجتى جيداً ويعلمون ان ميعاد العملية فى الصباح – وكننا عدنا الى منزلنا وحضر الينا كل أهل الحى ليباركوا على سلامة زوجتى وسط الزغاريد والتهاليل لانهم كانوا يعلمون بحالتها جيداً . فتأكدوا من المعجزة وعمل الرب العظيم معناً .
وفى الصباح - فى نفس ميعاد العملية –ذهبت لدير الامير تادرس ولكن ليس بمفردى لكن مع زوجتى وهى تمشى على رجلها وكأن لم يكن بها شيئاً .
فحضرنا لنشكر القديسين ونقدم النذر كما ذهبنا ايضاً لنشكر القديس بشنونه ونقدم له النذر.
وعندما عدناالى المنزل صارت تصرخ من الم شديد فى رجلها اليسرى وصرخت الى الرب قائلة : يارب تمم شفائى وعرفنى مين اللى عمل معايا المعجزة . يارب انا اعرف انك لم تعمل معجزة بتكون كاملة اشف يارب رجلى كما شفيت ظهرى . "
وفى نفس اليوم لزيارة الدير فى الساعة الثالثة صباحاً حلمت زوجتى انها فى دير الامير تادرس فى مزار القديس – ابو نفر السائح – قامت راهبة بإيقاظها من النوم قائلة : " قومى كلمى الامير تاردس فقامت ونظرت عند بابالمزار ورأت القديس بشنونه ونظرت الى الامير تادرس إذا وجهه منير جداً ويداهكلها نور وكان ممسكاً بيديه كوباً من ماء القديس – ابو نفر السائح –كان الكوب منور كأنه لبن وليس ماء من شدة النور وقال لها الامير تادرس.
"خذى هذا الماء وضعيه على رجلك –انا الامير تاردس –وتيقنت ان صوت الامير تاردس هو نفس الصوت الذى سمعته وقت الاشعة بالصبغة القائل لها " لا تخافى " مرتين فنظرت زوجتى الى القديس بشنونه فقال لها " خذى الماء من يد الامير تادرس "فأخذتها من يده ووضعتها كما قال لها على رجلها . وقالت لى زوجتى ان الماء نزل على رجلها كأنه زيت فشربت رجلها الماء ولم تسقط ولا نقطة ماء على الارض.
استيقطت زوجتىووجدتالالم قد زال وفرحنا بعمل الله وبهذه الرؤيا الجميلة والتى لمسنا فيها محبة الله وحنانه فإنه لم يتأخر علينا ,وأرانا عمله العظيم فقد تمجد الله فى قديسيه – الامير تادرس والقديس بشنونه والقديس ابو نفر السائح وشفيت زوجتى . وارانا الله الشمس من خلف الغيمة وقد حضرنا اليوم 2/7/1995 بعد ما ظهر الامير تادرس لزوجتى لنسجل المعجزةونشكر الله الذى قبل طلباتنا ونظر لضعفنا ونشكر البطل الامير تادرس الشطبى والقديس ابو نفر السائح الذين لم نكن نعرفهما من قبل .
ولإلهنا المجد الدائم الى الابد امين
من معجزات القديس ابو نفر السائح
شفاء شلل العصب السابع
شلل نصفى بالوجه "
حضر الينا الاستاذ / فيكتور فرنسيس مرقس وهو من احباء الدير المعروفين لدينا , ليروى هذه المعجزة فيقول :-
فى يوم الاربعاء الموافق 4/4/1995 رتبت العناية الالهية ان اذهب بالمصادفة لمنزل شقيق زوجتى _ وهو طبيب عظام –وكنت وقتها اشعر أن جفن عينى اليمنى لا يقفل , فتخيلت انه مجرد تعب عارضسيزول سريعاً , ولكن اكتشف شقيق زوجتى انه بداية شلل نصفى بالوجه . ويحتاجالى علاج سريع وعلمنا منه ان العلاج يجب ان يستمر لمدة ستة اسابيع على الاقل مع ضرورة ممارسة العلاج الطبيعى .
وفى اليوم التالى توجهت للأستاذ الدكتور / يوسف عقيل اخصائى مخ واعصاب فأكد نفس الكلام الذى قرره شقيق زوجتى . فارتعبت زوجتى من هذا الكلام حينتئذ تذكرت حبيبى وشفيعى الامير تادرس والقديساو نفر السائح – اذ لنا صلة قوية بدير الامير تادرس – وفى الحال قامت زوجتى واحضرت ماء بئر القديس ابو نفر السائح – فنحن نحرصدائماً على وجود هذا الماء فى المنزل ووضعت الماء على وجهى وهى تردد بإيمان : " لا تخف ان شاء الله مافيش شلل ولا حاجة وحتى لن تحتاج الى علاج طبيعى ببركة ماء القديس ابو نفر السائح . وقد عرنا انه قد يحدث شلل فى الفم وفى حالات كثيرة لا يرجع الفم وضعه الطبيعى , وكان معنا احد اصدقائى الذى تعجب مما تفعله زوجتى ومن كلامها بكل هذا الايمان وهذه الثقة وتساءل كيف ان الماء سيمنع . "وبالفعل استجاب الرب بصلاة الشهيد البطل الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح وشفيت بالكامل فى خ خلال يومين . ولم احتاج الى العلاج الطبيعى لدرجة انى ذهبت للدكتور فى الاستشارة بعد الكشف بأربعة ايام فتعجب من سرعة الشفاء وقد احضرت التقاريب التى كانت تفيد مرشى بالشلل النصفى فى الوجه .
بركتة صلوات وطلبات الشهيد الامير تاردس والقديس ابو نفر السائح تكون معنا امين
الهى نعم انت هو الشافى
انت الذى عيناك واذناك مصغيتين لطلبات البشر
منقول من كتاب سيرة القديس العيظيم ابو نفر السائح
صـ 56: صـ 57
شفاء الروماتويد
" ربى ............. اننى لن اخاف ان احمل احمالى او ان اسأل عن الطريق المختار لحياتى . فأبى يعرف قدرتى للاحتمال , وهو بكل صليب يمتحن به محبتى ويقودنى ويرشدنى لأفضل الطرق , ويدخلنى الى هناك .. الى عمق قلبه , اننى اتبع ربع بكل مسرة فعنايته قد فاقت كل الحدود . فهو يختار لى الافضل لنفسى . فحين يحيطنى الظلام من كل جانب فإن ذراعى المحبة تلتفان حولى وهو يستطيع ان يسدد كل اعوازى " ( الام باسيليا شيلينك )
جائت اليها السيدة / ن . ع. ر. المقيمة فى 8 شارع كلية الزراعة بالجيزة لتروى هذه المعجزة فتقول :-
انا سيدة ابلغ من العمر ثمان وثلاثين سنة ومنذ شهر يناير عام 92وانا مريضة بالورماتويد وفى يناير 93 ازدادت آلامى جداً حتى وصلت الى قمة الالم الذى بدأ من أطراف الاصابع الى جيمع مفاصل الجسم حتى مفاصل الفك . وفى يونيو 92 ذهبت الى فرنسا للعلاج حتى ديسمبر 92 . وهناك قرر الطبيب الفرنسى بحقن الذهب وهذه عملية تظهر نتيجتها بعد خمسة اشهر ونسبة نجاحها 3 % فقط .
وفى ذات مرة زارتنى احدى صديقاتى وكانت قد احضرت لى زجاجة ماء على شكل تمثال للسيدة العذراء وقالت لى انها مياه من بئر القديس ابو نفر السائح فشكرتها وطلبت شفاعة القديسين وشفاعة القديس ابو نفر السائح صاحب هذه المياه . وكنت اتناول الدواء بماء القديس ابو نفر وارشم الصليب طالبة شفاعته .
بدأت العلاج فى 8 يناير 93ونجحتاول حقنع لانها لم تحدث حساسية وفى يوم السبت 9 يناير 93قررت قبل النوم ان لا انام على السرير اذ كنت لا استطيع ان احرك حتى الغطاء اثناء نومى . بل قلت سأجلس على الكرسى حتى الصباح ولكن جميع من فى البيت رفضوا ان انام هكذا ............... ووقفوا جميعاً وصلينا انجيل الغروب " شفاء حماة سمعان " واطعتكلامهمونمتعلى السرير . وفى اثناءالليل . ظهرت لى رؤياعجيبة..........رايترب المجد يدخل الى حجرتى ورأسه مغطىبشال منير جداً ووجدته يفترب منى تدريبجياً وعندما وصلى الى رفع بيديه الحانيتين ذلك الشال عن وجهه الالهى ...........واذا بى ارىمنهو ابرع جمالاً منبنى البشر .....رأيت رب المجد يسوع المسيح بشكله الوديع البسيط النقى المملوءبالحب والحنان والشفقة التى لا استطيع ان اصف مقدار حلاوتها,ثم مد يده واخذ زجاجة ماء القديس ابو نفر السائح – الموجودة على شكل تمثال العذراء – وكنت قد وضعتها بجوار سريرى معزيوت اخرى من اماكن مختلفة – فأمسك الرب الزجاجة بيديه ثم رشمنى بالماء الذى فيها على هيئة صليب فى الجبهة وبجوار اذنى – ثلاث رشومات-وكنتاشعر برهبه شديدة ومحبة عجيبة لربى ومخلصى وشعور بعدم الاستحقاق ووجدته يبتسم لى قائلاً .. "اثبتى فى الايمان . وتحدثت معه فى امور تخصنى . وسألته عنها ..؟
ثم استيقظت من نومىوانا اقول قدوس الله . . قدوس القوى ... قدوس الحى الذى لا يموت واقرع على صدرى ,مع انى كنت قد وصلت الى درجة عدم القدرة على الحركة لدجة انهم ربطوا يداى مفرودتينحتى لا تتيبس على وضع منثن –لتمكنوامناعطائىالحقن –وكنتلا استطيع حتى ان اطفى جرس المنبه الموجود بجوار سريرى .. فوجدت نفسى احرك يدى وارشم الصليب واذ بعرق غزير يتصبب من جسدىوكل ما يخرج العرق تتحرك مفاصلى وينفك تيبس جسدى.
فقمت من السرير وحدى لاول مرة منذ ان مرضت وتحركت فى البيت وذهبت الى المطبخ لاجهز الفطار لاولادى قبل ان يذهبوا الى المدرسة لانى كم كمنت مشتاقة لذلك .. وكان من المعتاد ان احدى قريباتنا تحضر فى الصابح ومعها مفتاح الشقة - لانى كنت لا استطيع القيام - وكانوا يقمن بإعداد كل ما يلزم اولادى قبل ذهابهم الى المدرسة ويعطوننى ما يلزمنى من دواء وغيره .
وفى هذا اليوم فتحت والدة زوجى ورأتنى واقفة فى المطبخ اجهز الطعام بنفسى لاولادى فذهلت مما رأت ... !!!
فرويت لها ما حدث وكيف ان رب المجد بنفسه ظهر لضعفى وقوانى وشفانى ورشمنى من ماء البئر . وكم كانت سعادتى عندما رأيته حتى قلت فى داخلى -لو كان المرض سبباً لاراك يا حبيبى .. فلآبقى فى مرضى حتى اتمتع بهذه الرؤيا الجميلة - . ولا اترك وجهك المملوء حناناً.
وفرح الجميع لشفائى ومجدنا الله وشكرنا القديس – ابو نفر السائح – على شفاعته القوية وبركة ماء بئره .
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
صـ 59 الى صـ 61
شفاء مريض بالهزال والعجزالتام
اصبت بهزال وضعف عام مما ادى الى عجزى عن القيام بأى مجهود بسيط , فعرضت نفسى على عدة اطباء ,اجمعوا كلهم بضرورة الراحة التامة مع الغذاء الكامل فترة معينة وبعدها كما قالوا سأرجع الى حالتى الطبيعية واتماثل للشفاء . وبالفعل نفذت كل تعليمات الاطباء وتناولت كل الادوية بانتظام وقمت بتكرارها كما امرونى ولكن دون تحسن فى حالتى ودونتقدم ملموس ....
وبعد رحلةالتردد على الاطباءتضرعت الى الرب ليشفينى –كعادتنا دائماً لا نفكر فى الرب ونلتمسه اولاصً قبل الاطباء ولكن نتذكره عندما نعجز عن الحلول البشرية – فصليت وذهبت لدير المامير تادرس متشفعاً بقديسية .وهناك طلبت بدموع غزيرةكى يستجيب الرب ويشفينى ,ورويتقصة مرضى للأم رئيسة الدير طالباً صلواتهاعنى.فقالت لى اذهب لأبو نفر السائح وخذمن ماء البئر واشربمنهبعد وضع سبعة نقط من الزيت عليها ,وكرر ذلك مرات وبشفاعة القديس ابو نفر ستقوم معافاً صحيحاً .
فعلى الفور سمعت النصيحة ولم تمر الا بضعة ايام قلائل الا وحضرت الى الدير وانا بكامل صحتى لاشكر القديس العظيم - ابو نفر السائح- على تفضله على . اذ شفانى من مرضى واستجاب لطلبتى وها صحتى الان احسن مما كانت عليه من قبل .
"طوباك حقاً ايها القديس – ابو نف السائح - لان مياه بئرك تشبهت ببركة بيت حسداعندما يحركها الملاك فتشفى الكثيرين عند نزولهم فيها .
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
القديس يجرى عملية فى العين المريضة
حضر الينا يوم الاثنين الموافق 15/4/1996الاستاذ معوض فلتاؤوس دوس المقيم ب 14 شارع محمد الفقى ب 14 شارع محمد الفقى مدينة التعاون بشبرا الخيمة – الدور الرابع
ليروى هذه المعجزةفيقول :-
كمنت اعانى من الم شديد فى عينى اليسرى كلما انحنيت الى الارض . وبعد الانحاء مباشرة لا استطيع الرؤية لمدة دقيقة او ثلاثة مع الصداع المستمر فى العين وكأن شيئاً سنفجر بها .
ذهبت للعديد من الاطباء وعملت اشعة مقطعية على العين فقرر بعضهم ان هذا الالم بسبب حبوب كانت موجودة بالعين , واخرون اشتبهوا فى وجود مرض خبيث بالعين , فأخذت ادوية كثيرة دون جدوى وانا لا أزال اشعر بنفس الالم والصداع .
وفى يوم كان يزورنا بعض الجيران وكانوا قد احضروا الينا ماء بركة وقالوا لنااننا زرنا الاميرتادرسواحضرنا لكم ماء بركة من بئر القديس ابو نفر السائح هناك .واعطونا كوب من الماء المقدس , فغسلت عينى بالماء وطلبت شفاعة القديس الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح , كما رشمت عينى وشربت منه وشرب كل افراح اسرتى من هذا الكوب ووضعنا الباقى فى الثلاجة وبعدها نمت وكلى ثقة فى شفاعة القديسين .
وفى الغد احسست بشيئاً غير عادى فى عينى –احسست بألم كأنه قد اجريت لى عملية جراحية فى عينى . وكانت بالفعل عينى محمرة جداً حتى ان الجميع لاحظوا ذلك شعرت بأن القديس ابو نفر السائح استجاب لطلبتى وشفى عينى فطلبت من ابنتى انتحضر لى كوب الماء الذى شربنا منه كلنا بالامس فأحضرته , فدهشت اذ وجدتلون الماء احر مثل الدم وبه رواسب كأنجلد او لحم صغير جداً بها, فأسرعت الى الجيران وطلبت منهمانارى زجاجةالماء التى اعطونامنهاكوب الماء والتى احضروها من الدير فرأيتها بيضاء وعادية جداً لكن الكوب فقط هوالذى بهذا اللون الاحمر . امسكت الكوب وذهبت لاب اعترافى ورويت له ماحدث فقال لى يا ابنى ربنا عمل معاك معجزة .ببركة ماء القديس ابو نفر السائح وعمل لك العملية.ومنبعدها لم اعد اشتكى بأىتعب عندما انحنى او اى صداعا و فقدان للرؤية وانا محتفظ بالماء وله الان عندى ستة اشهر ومازالت به الرواسب التى تؤكد حدوث العملية . وحضرت اليوم لاسجل المعجزة ولاشكر القديس العظيم ابو نفر السائح الذى ارسل لى ماء بئره المقدسة دون ان اعرفه وشفانى من مرضى.
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
صـ 63 الى صـ 64
شفاء مريضة بصديد على الكلى لمدة ثمان سنوات
فى يوم الاحد الموافق 10 /3/1996 حضرت الينا السيدة ميرفيت ابيوب المقيمة ب 66 شارع حسن العيسوى بالقصرين . ومشاعرها مختلطةبين الفرح مع الدموع المتواصلة .... الشكر معتذكر الالم ... وروت لنا هذه المعجزة :-
كنت اعانىمن الم شديد بالكليتين نتيجة نسبة الصدية المرتفعة عليهم وترددت على عدة اطباء لمدة ثمان سنوات اذكر مهم د. احمد على الجارم تخصصجهاز هضمى .. ود. ناجى بدوانى , ود . ولسن بعمارة رمسيس . ود.محمد حسين يحيى واجمع الاطباء ان انسبة الصديد المرتفعة هى السبب فى هذا الالم القظيع –الذى لم اقو على احتماله – حتى اننى طلبت من الرب ان ياخذ نفسى ولا يتركنى فى هذا الالم , غير شعورى بالتقصير نحو بيتى واولادى ,وانا لا استطيع ان اقوم حتى بواجباتى المنزلية البسيطة .اخذع ادوية كثيرة دون جدوى وعملت تحاليل واشعات مختلفة منذ عام 88 ولكن النسبة فى ارتفاع مستمر .
تشفعت بجميع القديسين ليتدخلوا ويطلبوا من الرب عنى ليشفينى . وذات ليلة وانا نائمة حلمت حلماً ولم اتذكر منه شيئاً عندما استيقظت سوى كلمة الامير تادرس وظلت ترن فى اذنى .ز ومع اننى تشفعت بجميع القديسين الا الامير تادرس فقد كنت ازور ديره من زمن بعيد وانا صغيرة ولكن عندما تزوجت وسكنت بعيداً لم ازره من عشر سنوات – وفى نفس اليوم الذى حلمت فيه ,
سمعت صوتاً هادئاً روحانياً وديعاً يقول لى .." اذهبى واشربى مياه من دير الاميرتادرس وانت ستشفى "
وبالفعل حضرت للدير يوم الجمعة الموافق 8/3/1996 وشربت من ماء البئر مثلما قال لى ذلك الصوت . وكنت وقتها متألمة جداً وصليت بإيمان ,وفوراً بعدما شربت من المياه احسست ان الالم قد زال كله . فتيقنت انها معجزة ولكن عندما عدت لمنزلى احسست بالالم يعاودنى مرة اخرى.فقلت "الشيطان عايز يشككنى فى المعجزة .ولكن فى قرارة نفسى كنت مصممة انها معجزة فذهبتيوم الاحد صباحاً الموافق 10/3/1996للدكتورعادل عبد النور الذى اعمل عنده التحالل منذ ثمان سنوات وهو يعرف حالتى جيداً وكانت نسبة الصديد دائماً من 60- 80% ووقت ظهور النتيجة كنت اترقب بشغف ولم انطق بكلمة حتى اعطانى الطبيب النتيجة وهومذهول انه لا يوجد صديد على الكلى والنسبة اصبحت 1 % فأخذت التحليل من يده واسرعت لاحضر اليكم التقرير اليوم ولاشكر القديس-ابونفر السائح – على عظم صنيعه معى.
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
صـ 65 الى صـ 66
بركة مياة البئر فى اعادة قوة البصر للعينين
جرت هذه المعجزة لشاب غير مسيحى فيقول :-
حضرت لاول مرة لزيارة دير الامير تادرس للراهبات مع احدى العائلات المسيحية التى كانت معتادة لزيارة الدير وكانت تزور البئر الخاصة بالقديس ابو نفر السئح . وذلك لطلب البركة والشفاعة .
وذات مرة قررت الذهاب معهم للدير لانى كنت فى نهاية كل عام اصاب بضعف بصرى ضعفاً شديداً , وكنت قد استشرت الكثير من الاطباء للوقوف على هذه الظاهرة الغريبة . ولكن دون جدوى , فأخبرنا احدى الراهبات عما يحدث لى من مرض فى عينى كل عام , فأوصتنا الام الراهبه ان ناخذ من ماء بئر القديس ابو نفر السائح واغسل عينى واشرب منها عدة مرات سواء فى الدير او فى منزلى . فكان هذا الماء بمثابة علاجاً ودواءً مجانياً بالنسبة لى . ولم تمض سوى ثلاثة اسابيع على زيارتى للدير حتى رجح بصرى كما كان 6/6 , وعرضت نفسى بعد ذلك على نفس الاطباء المتخصصين الذين سبق استشرتهم فأقروا جميعاً بأن المرض قد زال واننى قد عوفيت تماماً من مرضى وحضرت اليوم الى الدير المبارك لاخبركم عما فعل الله بى بشفاعة القديس ابو نفر السائح
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح
ص68
شفاء الكسور
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ69
"العمى يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون وطوبى لمن لا يعثر فى "
( لو 7 : 22 )
تروى احدى الراهبات ان احد اقاربها اصيب نتجة حادث اليم فى ساقة . وعندعرضه على الاطباء المعالجين قرروا تجبير الساق مع وضع مسمار بالركبة كى يستطيع السير على قدميه مرة اخرى . مما اصابة بالخوف والقلق وحضر المريض الى الدير واخوته يحملونه – اذ كان لا يستطيع المشى – وتقابل مع الام رئيسة الدير ليخبرها بما حدث له – فقال له :-
"اذهب الى ابو نفر السائح وخذ ماء من البئر وضعها على رجليك بعد اضافة نقطتين من الزيت عليها . واشرب منها ايضاً . وسيتمجد الرب فى قديسه العظيم ابو نفر السائح . فصلى بإيمان واخذ معه ماء من البئر الى بيته وبلل به قدميه . وبعدها مباشرة وجد نفسه يستطيع السير على قديمه كما كان من قبل . اذ تماثل للشفاء تماماً . دون تجبير الساق ودون وضع المسمار .
مما اذهل الاطباء وقرروا ان العملية اجريت له بطريقة معجزية ببركة شفاعة القديس ابو نفر السائح .
شفاء مرش الروماتيزم
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ70
تقول احدى السيدات –وهى غير مسيحية –ولكنها من المترددات على الدير بصفة مستمرة :-
اصبتبمرض الروماتيزم فى جميع مفاصلى وقد عانيت كثيراً من استعمال الادوية والتردد على الاطباء والمستشفيات حتى ضاقت نفسى .
فأرشدنى احد الاخوة المحبين الى دير الامير تادرس للراهبات بحارة الروم وقال لى توجد هناك بئر على اسم القديس ابو نفر السائح خذى منها ماء واشربى منها وضعى منه على جسدك . لان هذا الماء بركة وكل ما يشرب منه يشفى. وبالفعل حضرت مرة واحدة للدير وانا مريضة واخذت من الماء ووضعته على جسدى وشربت منه .
ولما عدت للمنزل وجدت نفسى امشى واتحرك بنشاط بدون الم وكدت اطير من الفرحة و. لوكى اتأكذ من المعجزة ذهبت للطبيب المعالج ليقرر اننى لم اعد مريضة بالروماتيزم وقالى لى : انها حقاً معجزة ...فشكرت الله والقديس ابو نفر السائح على شفائهم لى ..ومنذ ذلك اليوم وانا اتردد على الدير باستمرار لاخذ البركة من ماء البئر .واحتفظ دائماًبزجاجةمن الماء عندى فى المنزل .ودائماً اتشفع به فيحل لى كل ضيقة او مشكله .
شفاء نازفة الدم
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ71" واذا امرأة بنزف دم منذ اثنتى عشر سنة وقد انفقت كل معيشتها للاطباء , ولمتقدر ان تشفى من احد جاءتمن ورائه ولمست هدب ثوبه.ففى الحال وقفنزف دمها."(لو 8 :43-44)
جرت هذه المعجزة للسيدة / مرجريت نصيف زكى – المقيمة فى 4 شارع منيرة البرج بشبرا –فتقول
تعرضت لنزيف حاد فى شهر يونيو وذهبت الى طبيبة .فأعطتنى علاجاً ولكنه لم يعط اية نتيجة او تحسن . فطلبت منى عمل اشعة وتحاليل وبعدما اطلعت على الاشعة والتحاليل قررت ضرورة اجراء عملية لاستصائل الرحم . فذهبت الى مستشفى المنيرة فقرروا عمل اشعة اخرى للاطمئنان وليعرفوا السبب ,وكان لترتيب الهى عجيب ان ميعاد الاشعة موافق لعيد القديس ابو نفر السائح الموافق 16 يؤونه – 23يونيو فبدلاً من اذهب للمستشفى ذهبت لدير الامير تادرس لاحضر عيد القديس ابو نفر وبعد القداس وزفة الجسد . وطلبت منهم ان يصلوا من اجلى فى الدير . لانى كنت خائفة جداً من العملية .
وفى اليوم التالى ذهبت للمستشفى وبينما انا منتظرة دورى فى الاشعة شعرت بالشفاء الكامل ... فاسترجعت ثمن الاشعةومقدم الحجز الذى كنت قد دفعته مقدماً . لاننى كنت واثقة ان الديس ابو نفر السائح لن يرد طلبتى وخاصة فى يوم عيده .. وها انا حتى الان قد برئت تماماً ولم تعد عندىاى شكوى على الاطلاق .. شكراً للرب يسوع والحبيبه القديس ابو نفر السائح
شفاء طفل من انسداد معوى وجفاف
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ73 : ص 74
" يا بنى اذا مرضت فلا تتهاون بل صل الى الرب فهو يشفيك "
( سيراخ 38:9 )
حضر الينا الاستاذ / منير وفقى عباس المقيم فى 40ش ارو طاقية حدائق شبرا ليسجل هذه المعجزة فيقول :-
مرض ابنى مينا وساءت حالته جداً فقمت بعرضه على عدة اطباء مهم : د . محمد ابو الحسن ش . شبرا / وأ.د هانى ليون سند وأ .د .وفيق بمستوصف جورجيوس بشبرا ولم يعرف الاطباء سبب تدهور حالته الصحية ..!
بعد ذلك ذهبت للدكتورة / صافنياز – رئيس قسم اطفال بالقصر العينى – فقررت ان الطفل يعانى من انسداد معوى وجفاف . وبدأنا العلاج فى مستشفى الزمالك لمدة 17 يوماً ثم خرجت من المستشفى مثلما دخلت .وتوجهتبعدها بالطفل الى مستشفى تبارك بالسبع عمارات لدى استاذ متخصص وهو د. / سيد الاهلى ولكن دون جدوى ....!وكنت قد مكثت فى المستشفى يومين ثم ضاق بى الحال جداً وحزنت على ابنى حزناص شديداً وكان جميع اقاربى متأكدين انه لن يعيش ... فصليت الى الرب وطلبت منه ان يشفيه ,, -فدائماً بإيماننا الضعيف لا نفكر فى الرب او فى شفاعة القديسي الا بعدما نلجأ الى الحلول البشرية ويتركنا الرب الى ان نذكره ونطلبه , ولمحبته الفائقة وعنايته نجدهفاتحاً ذراعية ومستعداً لتقديم المعونة . كما قال " اطلبوا تجدوا "
توجهت بعد ذلك لدير الامير تادرس طالباً شفاعته ومعى ابنى مينا ووالدته ودخلنا المزار وصلينا طاتلبين شفاعة القديسين ليشفوا بانى وعند خروجنا اعطتنا ام راهبة زجاجة ماء من بئر القديس ابو نفر السائح واوصتنا ان يستحم بها الطفل .فخرجنامن الدير وكلنا امل فى بركة شفاعة اامير تادرس ومعنا دواء من نوع اخر وهو ماء القديس ابو نفر السائح وعند وصولنا للمنزل قامت زوجتى وحمت الطفل بماء البئر المقدسة . وصدقنى من يومها وتماثل ابنى للشفاء وعادت صحته احسن من الاول بكثيراً جداً .
واندهش كل معارفنا بل اتهمونا بأن الطفل الذى معنا ليس هو ابنى مينا المريض لانهم كان يظنون انه لن يعيش ولكن ببركة القديس ابو نفر السائح عاش ابنى وحضرت اليوم وهو معى وكما ترون انه سليم وليس به اى شئ فجئت لاشكر الديسابو نفر السائح واعمل له تمجيد لانه اعادالحياة الى ابنى من جديد ببركة ماء بئره المقدس .
اشكرك يارب لانك انت هو حافظ الاطفال . ( مز 116 : 6)
القديس يحافظ على اولاده ايناء حرب الخليج
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص ـ76 : ص 77
"وسط الغمر يرتفع فلكك بل لا يدركك الطوفان لان الرب داخل الفلك يغلق عليك بعنايته (تك 7 : 16)
حضرت الينا السيدة / ميرفت كمال –المقيمة بدولة قطر ص . ب . 4735 الدوحة وعنوانها بالقاهرة 32 ش فهمى العمرانية الغربية "الجيزة" فتقول :
فى احد ليالى شهر فبراير 89 حلمت وكأنى مع اصدقائى على البحر, وشعرت اثناء وجودى فى الماء بخوف من الغرق ,فصليت الصلاة الربانية" اباناالذى فى السموات "وخرجت من الماء الى الشاطئ المقابل .وتهتعن اصدقائى , وفوجئت بشخص يرتدى جلباباً وقد امسك بيدى , ثم وجدت عملات معدنية فضية وعليها صورة السيدة العذراء وصورة القديس الانبا ابراموشرعت فى تجميع تلك العملات . واثناء ذلك سمعت صوتاً من السماء يقول " يا ابو نفر اعمل لهم كوبرى" وفوجئة بداخل البحر بوجود ما يشبه الكوبرى او عوامات للأطفال متشابكة سوياً بالوان مختلفة وجميلة ثم وجدت اصدقائى سيركبون.
استيقظت من النوم واسم القديس ابو نفر يجول بخاطرى، فاتصلت بإحدى صديقاتى وسألتها هل تعرفين شيئاً عن ابو نفر ... نفر ... شيئاً من هذا القبيل ؟ فقال لى "انه قديس عظيم من السواح وله بئر فى دير الامير تادرس للراهبات . وايضاً يوجد جزء من رفاته فى الدير .
قمت بالبحث فى مكتبة المنزل عن كتابله فوجدت فعلاً كتاب عنه.وعرفت قصته وتشفعت به ولكنى لم اعلم ما عسى ان يكون هذا الحلم ... !!!
ثم قامت بعد ذلك حرب الخليج والحمد لله مرت بسلام وفعلاً كل المجموعة التىكانت تعمل معى انقذت منتلوثالمياه ومن صواريخ العراق . وعندما اتيت الى القاهرة , حضرتاليكم هنا
الشفاء من المرض الجلدى
منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس العظيم ابو نفر السائح
ص 78جرت هذه المعجزة مع – احد ابنا الدير – وقد اصيب جسده بالتهابات شديدةمع صديد فى كل اجزاء جسده وخاصة يديه , فقام بعرض نفسه على العديد من الاطباء , فقرروا ان ذلك نتيجة لطبيعة عمله لانه يعمل فى اعمال المحارة والبناء .واوصاه الطبيب الا يضع ماء على يديه حتى تشفى الالتهابات والحساسية , وكتب له على ادوية كثيرة كما طلب منه الطبيب ان لا يستخدم احد افراد اسرته اى شئ من متعلقاته الا بعد تعقيمها حتى لا يصاب بالعدوى...ومر وقت طويل دون ان تتحسن حالته .
قرر الحضور الى الدير للتشفع بالقديسين واخذ ماء من بئ القديسي ابو نفر السائح ووضعه على جسده المريض بكل ايمان رغم تحذير الاطباء له من وضع الماء على الالتهابات , ولم يمر سوى يوم واحد واذ به قد تماثل تماماً للشفاء ولم يعد اى اثر للالتهابات وكانتماء البئر هى السبب فى شفائه من مرضه فمجد الله فى قديسيه العظيم ابو نفر السائح .
فكما شفى اليشع النبى سمعان السريانى من برصه عندما نزل الى مياه الاردن فرجع لحمه كلحم صبى صغير ( 2 مل14 : 5) هكذا شفى القديس ابو نفر السائح هذا المريض واظهرعظمة شفاعته وقوة صلواته
شفاء مريضة بارتخاء كامل فى الاعصاب
حضرت سيدة الى الدير باكية وحزينة على ما اصاب ابنتها الوحيدة التى رزقها الله . فطلبت من الراهبات ان يصلاوا من اجل ابنتها اذ وجدتها فجاة لم تستطيع القيام او الوقوف على قدميها . فكانت تحملها على كتفها رغم كبر سنها , وقرر الاطباء انها مصابة بارتخاء فى العضلات.
حضرت للدير وكلها امل ورجاء فى بركة وشفاعة الديس ابو نفر السائح و قوة ماء البئر على شفاء ابنتها .
دخلتمسرعة الى مزار البئر وهى تقول بركتك يا قديس ابونفر اشفى لى ابنتى , وكانت تصب الماء على ابنتها وهى تتكلم وتناجى وتصلى وتبكى على ابنتها ...واذ البنت تقول فوالدتها " ياماماما تعيطيش المية ساقعة زى الكهرباء فكفت السيدة عن الباكء ارضاء لابنتها ولكن قلبها كان يبكى الماًعلى ما اصاب ابنتها الوحيدة ...وبعد ذلك خرجت هى وابنتها من الدير وكلها امل ورجاء فى شفاعة القديس ابو نفر السائح والامير تادرس ولم يمر سوى اسبوع فوجدنا نفس السيدة تقرع باب الدير وهى فرحة لتخبرنا بالمعجزة ولتشكر القديس . اذ شفيت ابنتها تماماً واصبحت قادرة على الحركةوالمشى وذلك ببركة ماء هذا البئر المقدسة .
شفاء ذراع متيبس
" وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة فقال يسوع للرجل الذى يده يابسة قم فى الوسط . وقال للرجل مد يدك ........ ففعل هكذا فعادت يده صحيحة كالاخرى"(لو 6 : 6-10 )
حضرت الانسة / ع . أ . المقيمة بشارع الامام الشافعة الى الدير لتخبرنا بهذه المعجزة فتقول :-
كنت امر بتجربة قاسية جرت فى بيتنا , فحزنت جداً إثر مرورى بهذه التجربة التى لم اكن اقوى على احتمالها . فذات يوم نمت على ذراعى الايمن يكاد يكون خلف ظهرى تقريباً .............. ولا استطيع ان احركه ولا استطيع ان ارجعه كما كان .... فحزنتجداً على نفسى وبدأ القلق يساورنىاذ كيف سأعيش بقية حياتى وانا على هذا الحال بيد واحدة ؟ !! ذهبت لاحد الاطباء الذى كشف على ذراعى ونصحنى ان اذهب الى مكان بعيد عن المنزل تغيير الجو ولتهدئة اعصابى ... لوكن لم اتمكن من ذلك فليسلنا اختلاط بأحد لاذهب عندهوانا بهذه الحالة .
واظبت على استعمال العلاج دون الذهاب لتغيير الجو كما قال لى الدكتور وازدادت حالتى سوءاً لحزنى على ما اصابنى ومن الظورف التى كانت تحيط بى فى ذلك الوقت ....
وذات مرة زارتنى احدى صديقاتى وقالت لى :- "اذهبى لدير الامير تادرس وهناك خذىمن ماء بئر القديس ابو نفرالسائح وضعيها على يدك وانت ستشفى ان شائ الله ... " فمنذ ان حدثتنى صديقتى بذبك, اشتاقتنفسى للذهاب الى الدير والتهب قلبى بمحبة الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح واحسست بسلام عغجيب وان الله هو الذى ارسل لى هذه الرسالة عن طريق صديقتىوبالفعل ذهبت للدير ورويت لهم قصتى فقالوا لى صلى بإيمان وخذى من ماء البئر وضعيها على يدك المريضة . وصدقونى بعد ثلاث مرات من وضع الماء على يدى , رجعت يدى الى اصلها واتحركت وعادت سليمة فمجدتالله فى قديسية وشكرت الله من عمق قلبى اذ سمع الى طلبتى ونظر الى دموعى
فهو يجرح ويعصب ... يسحق ويداه تشفيان ... يسهر لرعايتى
شفاء الشلل النصفى جاء الينا شخص ليروى هذه المعجزة التى حدثق معه فيقول
قام على اهلى بسبب . بعض قراريط من ميراثى واختلفنا , فنمت وانا حزين واعصابى متعبة جداً إذ قد حدثت بيننا مشادة وخلافات كثيرة . وعندما استيقظت فى الصباح وجدت نفسى لا استطيع ان احرك يدى اليمنى مع رجلى اليمنى ... حزنت جداً وعندما راتنى زوجتى ووالدتى وانا على هذه الحال ونظر الى اولادى قالوا لى : " ليه زعلت يا بابا احنا مش عايزين من الدنيا حاجة ولا قراريط ولا ميراث لكن اهم حاجة عندنا هى صحتك . "
ذهبت لكبار الاطباء المتخصيين فى مثل هذه الحالات وقرروا جميعاً ان العلاج سيأخذ فترة طويلة . وساد الحزن على جمييع افراد اسرت وكانوا يصلون مناجلى بدموع حتى يتحنن الرب ويشفينى . اشارت على ابنتى الكبيرة وقالت لى " احنا ياباب نروح كلنا لدير الامير ونشرب من ماء بئر القديس ابو نفر السائح لان ماء هذه البئر بتعخمل معجزات كثيرة.
وفعلاً حضرنا للدير واحسسنا جميعاً برهبة شديدة وقت دخولنا .وبعد ان صلينا واخذنا بركة القديسين اخذنا بركة القديس ابو نفر السائح وشربنا من ماء البئر واخذنا معنا زجاتجة منه .ولمدة ثلاثة ايام وانا اسكب الماء على جسدى واطلب بركة القديس ابو نفر , فبدأ ذراعى يتحرك ثم كررت زيارة الدير ثلاث مرات وكان الله قد منحنى الشفاء العاجل ببركة وشفاعة القديس ابو نفر السائح . فأقدم له شكرى الجزيل.
شفاء مريض بحصوات فى الكلى
" غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله " ( لو 18 : 37 )
حضر الينا الاستاذ / خيرى سيد مهنى ومهنته مدير حسابات بإحدى الشكرات ت 5871020 ليخبر بعمل الله معه فيقول :
توجهت الى طبيب بمستشفى الكاتب بالدقى وانا اشكو من الام مغص كلوى حاد والتهابات شديدة بالمسالك البولية وبعد اجراء الفحص والتحاليل والاشاعات العادية والملونة , اتضح وجود حصوتين بالحالب وكانوا قبل ذلبك ارع حصوات . فقمت بعمل موجات بالليزر فنزلت حصوتسين وتبقيتا هاتين الحصوتين كبير كما ان جهاز تفتيت الحصوات يفشل فى تفتيتها ويستلزم الامر ضرروة اجراء عملية جراحية لانزال الحصوتين فصليت للرب يسوع ان يشفينى هذه المرة بدون اجراء العملية .
وكانت معتداً ان ازور دير الامير تادرس الشطبى باستمرار فقررت الذهاب للدير للصلاة وطلب الشفاء بشفاعة القديسين وبالفعل ذهبت فى يوم 27/7/94 وكان يوافق عيد الامير تادرس الشطبى وشربت من ماء القديس ابو نفر السائح واذ بالحصوتين تنزلان طبيعياً بدون جراحة فى اليوم التالى لزيارتى للدير مباشرة . فذهبت للطبيب ومعى الحصوتان فقرر انها معجزة حقاً .
فجئت اليكم لاشكر القديس واسجل هذه المعجزة.
شفاء حصوة بالمثانة
" افلا ينصف الله مختارية الصارخين اليه ليلاً ونهاراً وهو متمهل عليهم اقول لكم انه ينصفهم سريعاً " . ( لو 18 :7)
تقول السيدة / س . ى . م . المقيمة بعمارات العبور:-
حضرت لدير الامير تادرس يوم 16/12/1994وكنت اعانى من مغص كلوىحاد حتى كنت ابكى من شدة الالم الذى لم اقو على احتماله . نتيجة وجود حصوة بالمثانة وفى المزار طلبت من الرب بدموع ان يشفينى بشفاعة قديسى الدير وان تنزل هذه الحصوة . وبعد ما خرجت من المزار اعطتنى احدى الراهبات ماء من بئر القديس ابو نفر السائح وقالت لى : - "ان هذا الماء عمل معجزات كثيرة " خذى معك زجاجة لتكون بكرة فى البيت . فأخذت زجاجة الماء وذهبت الى المنزل وشربت منها لمدة ثلاثة ايام مع الصلاة المتواصلة متشفعة بالقديس ابو نفر السائح . ثم ذهبت لعمل اشعة تليفزيونية , فأخبرنى الطبيب انه لا يوجد اى اثر للحصوة بالمرة . وقرر اننى شفيت تماماً وكما بشرنى اننى حامل ففرحت جاً لان الرب تحنن على واستجاب لى بشفاعة القديس ابو نفر السائح .
شكراً ومجداً لله ولقديسه العظيم ابو نفر السائح الذىاعطانى اكثر مما اطلب فقد طلبت الشفاء فمنحنى اياه كمات اعطانى مع الشفاء البشرى بالحمل . وهكذا كملت فرحتى وهذه هى طبيعة الديسين الذى تمثلوا بالرب الذى يعطى بسخاء ولا يعير.
شفاء حصوة بالكلى " خيراً صنعت مع عبدك يا رب حسب قولك " ( مز 119 : 65 )
جاء الينا الاستاذ رزمى خليل المقيم فى 51 ش احمد باشا كمال – جزيرة بدران ليروى هذه المعجزة فيقول :-
كنت اعانى من آلام مغص كلوى حاجنتيجةوجود حصوة بالكلى ولذلك قرر الطبيب ضرورة اجراء عملية لانزال الحصوة .ولكنى كنت خائفاً جداً من العملية وطلبت من الرب ان يشفينى بدون عملية وكانت زوجتى دائماً تتشفع بالقديسين ليشفونى وفى يوم 8/7/88 جاءت زوجتى اليكم فى الدير واخذت جركن ماء من بئر القديس ابو نفر السائح وصلت فى المزار متشفعة بالامير تادرس والقديس ابو نفر. وعندما عادت للمنزل اعطتنى لاشرب من الماء المقدس . فأخذت كوبين وشربتهم فامتنع نزول البول لمدة يومين اى حتى يوم 10/7/88 . فى اليوم التالى شعرت بمغص حاد وانى اريد ان اتبول وحينئذ نزلت حصوة كبيرة الحجمواليوم التالى نزلت حصوتنين صغيرتين .
وقد جئت اليوم الى الدير ومعى الحصوات , لاقدم شكرى للامير تادرس ...والقديس ابو نفر السائح لان ماء بئره كان به الشفاء .......... ولامجد الله الذى لا يخزى منتظروه
شفاء حصوة بالحالب
" الذى يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح .
لانه بحسب مشيئة الله يشفع فى القديسين "(رو 8 : 27)
معجزه ترويها لنا الاخت س . م. فتقول :-
كنت اشكو من الام مغص كلوى حاد فى عام 1993 نتيجة وجود حصوة بالحالب الايمن وكنت قد تناولت الكثير من الادوية والعقاقير ولكن دون جدوى واستمر بى الحال لمدة سنة ونصف ولم تنزل الحصوة الا الى الثلث الاخير من الحالب, وتأكدت من ذلك بعمل اشعة تليفزيونية وضحت مكان الحصوة بالضبط.
قررت الذهاب لدير الامير تادرس للتشفع بالقديسين وهناك اعطونى زيت للبركة واشاروا على ان اخذ ماء من بئر القديس ابو نفر السائح .
وذهبت للحال لمزار القديس وشربت من ماء البئر .وعندما عدت للمنزل وجدت ان آلام المغص الكلوى بدأت تخف...قمت بعد ذلك بعمل اشعة اخرى على الحالب الايمن فوجدت ان الحصوة قد نزلت ولا اثر لها مطلقاً وذلك بشفاعة القديس الحبيب ابو نفر السائح الذى شفانى من آلامى واستجاب لطلبتى.
نزول حصوة بالكلى
من يقبل الى لا اخرجه خارجاً " ( يو 6 :37 )
تروى هذه المعجزة احدى الراهبات التى كان مقرراً عليها خدمة البوابه فى الدير فتقول:-
رأيت رجل داخل من باب الدير وهو متضرر. وكان برفقته كل من والدته وزوجته . ولاحظت قوة ايمانهم بشفاعة الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح . ومحبتهم القوية لهم وكأنهم على صلة وثيقة بهم.. وعرفت انهم غير مسيحيين . وقالت لى والدته :- ان ابنى هذا مريض وعنده حصوة فى الكلى ، واجريت له خمسة اشعات لتحديد مكان الحصوة , وقد سبق واجريت لها عملية جراحية لاخرج الحصوة ولكن لم يتمكن الاطباء من ايجاد الحصوة فى مكانها رغم وجودها بالاشعات . فعرضت على ابنى ان نحضر لزيارة الدير هنا لانى قد زرته من قبل واختبرت شفاعة القديسين عدة مرات وايقنت كم هى قوية . ولكنه رفض بكل شدة ان يحضر معى وبعد الحاح شديد وافق ولكنه كان متضرراً جداً وغير مقتنع بالمرة . وبعد ما قالت لى ذلك هذه السيدة دخلوا مزار بئر القديس – ابو نفر السائح – ونظر المريض الى الماء والبئر باستهتار ,فأخذت والدته وزوجته وصبوا عليه من ماء البئر واعطوه ليشرب ... وبعد دقائق معدودة... شعر المريض .بمغص حاد جداً وانه يريد ان يتبول .. واثناء ذلك نزلت الحصوة التى كانت تظهر فى الاشعات الخمس – وكانت والدته وزوجته تقفان بجواره مندهشتين فلم يصدقن انفسهن من شدة الفرحة ووجدتهم يزغردن بصوت عال ويهللن فى الدير واروننى الحصوة وكان حجمهاكبير جداً .. وهكذا نظر اله الى ايمان والدته ... وتم شفاء المريض بقوة ماء البئر المقدسة على الشفاء وبشفاعة القديس ابو نفر السائح .ووجدتهم منذ خروجهم من الدير وحتى نهاية حارة الروم وهن يزغردن من الفرحة
القديس ابو نفر السائح والاشياء المفقودة
القديس ابو نفر السائح – له شفاعة قوية اذا استغثنا به عند فقد الاشياء .. اذ نجدها بسرعة وبطريقة معجزية واغلب المتشفعين به يلمسون فيه هذه النقطة بالذات بصورة واضحة . وقد اتت الينا العديد من المعجزات بخصوص هذا الموضوع لا يمكن حصرها نذكر منها الان :-
معجزة يرويها د . ملاك لبيب فهمى المقيم بـ زفتى محافظة الغربية ت :601803 / 040 فيقول
سرقت سيارتى الخاصة فتضايقت جداً لهذا الموقف اذ انها تساعدنى فى تنقلاتى .وكما ان عملى كطليب يستلزم وجود سيارة معى لتسهيل العمل و مكان و لم نجدها .واخبرونى ان العثور عليها سيأخذ وقت الى جانب انها لن تعود سليمه .اخبرنى احد اصدقائى بقوة شفاعة القديس – ابو نفر السائح –فى مثل هذه المواضيع , فتشفعت به وطلبت منه ان يعيد لى سيارتى المفقودة , فليس بإمكانى ان اشترى سيارة اخرى .. وقد تعبت من التردد على قسم البوليس والبحث المتواصل ..وبعد ايام قلائل عثرتعلى السيارة بطريق المصادفة البحتة وبطريقة غير متوقعه وهذا ما شهد به رجال المباحث كلهم . وقد اثبت لى القديس ابو نفر قوة شفاعته وحضرت اليوم لاشكره واتعرف عليه اذ كنت لا اعرفه من قبل ... لاسجل معجزة العثور على السيارة
العثور على اوراق السفر
حضرت الينا الدكتورة / جيهان شوقى تادرس المقيمة بعمارة 14 شقة 801 مدينة نصر – رابعة العدوية – لتسجل هذه المعجزة فتقول :
كان مقرر سفرى للندن الساعة الثامنه صباحاً فى شهر اغسطس 91 وفجأة اكتشفت ضياع كل الاوراق الخاصة بالسفر وكانت الساعة العاشرة مساءً والمفروض انى سأسافر فى الصباح تضايقت جداً من ضياع الاوراق وحجتى كارت البنك لم اجده .. قمت بالبحث انا وكل افراد اسرتى فى كل مكان بالبيت اكثر من مرة ولم نعثر على الاوراق .
واستمر البحث حتى الساعة الثانية عشر ولكن لم نجد شيئاً على الاطلاق كدت افقد اعصابى .. فما العمل وكيف ضاعت الاوراق ..؟فتذكرت القديس ابو نفر السائح –لانه مشهور انه يحضر الاشياء الضائعة – فتشفعنا كلنا به وبمجرد ذكر اسمه وجدنا جميع الاوراق فوق التليفزيون فى السالة امام الجميع ,معانه قد سبق البحث فى هذا المكان عدة مرات
شكراً للقديس ابو نفر السائح على اهتمامه بنا فى كل امورنا وسرعة استجابته .
العثور على مجوهرات قيمتها 15 الف جنيه
روت لنا هذه المعجزة احدى السيدات – وهى من احبء الدير المعرفين لدينا – فتقول : فوجئت بضياع كل مصاغى ومجوهراتى التى تقدر قسمتها بحوالى 15 الف جنيه –وجلست ابكى وانا افكر اين وضعتها ؟ أو من اخذها ..؟ وبحثت فى كل البيت مرات عديدة ولم اجد شيئاً ثم تذكرت اننى وضعت كل المجوهرات فى علبة ثم وضعت هذه العلبة فى كيس نايلون اسود بجوار السرير بجوار سلة المهملات . ولكنى لم اجد الكيس ففهمت انه اخذ مع سلة المهملات كان فى ذلك اليوم عندى شغالة تقوم بتنظيف المنزل .
فإزدادت حيرتى .. وقلت كيف اسأل عنها . لقد كان غرضى كله اخفاءها .. فأين ابحث عنها فى الزبالة ام الشغالة اخذتهم؟ ولكن ما العمل وماذا سأقول لزوجى ولاسرتى ..؟
فكرت الاتصال بدير الامير تادرس ليصلوا من اجلى حتى تتبدد حيرتى واجد المجوهرات واخبرت الام التى ردت على بضياع المجوهرات فقالت لى امنا فى التليفو " سنوقد لك شمعة عند ابو نفر وهو سيحضرها لك وفى نفس اللحظة دق جرس الباب واذ بالشغالة بد مضىاربع وعشرين ساعة تأتى بشنطة المجوهرات كاملة وتقلى لى لقد وجدت هذهالشنطة دون ان اقول لها شيئاً . او اطلب منها ذلك ففرحت جداً وكنت قد نذرت نذراً كبير للقديس ابو نفر وان اعمل له تمجيد واشكره على محبته واهتمامه بى فقد احضر لى ما فقد منى ولم يتركنى فى حيرتى وحزنى مجداً لله
عودة شاب مفقود فى الحرب بعد ستة اشهر
جاءت اليها احدىالسيداتوهو من المنصورة ... لتروى هذه المعجزة :
كان لى ابن مجند اثناء حرب 1967 وانقطعت اخباره عنى.فاعتبرته الحكومة المصرية فى عداد المفقودين او الشهداء فى الحرب , فصرفت لى معاشاً شهرياً كتعويض عن ابنى المفقود ...كم كانت وقتها الامى النفسية وحزنى على ابنى ... فلا اعرف هل مازال على قدي الحياة ... ؟ او استشهد .؟او ما حدث له ؟ فكنت اصلى الى الله باكية ليرجع لى ابنى ويطمئن قلبى عليه وفى ذات ليل ظهر لى فى منامى رجل كبير السن ذو لحية طويلة تكسو جسده كله ..وعرفنى انه القديس ابو نفر السائح وقال لى ان له بئر فى دير الامير تادرس للراهبات .. وطمأننى على ابنى ووعدنى بأنه سيحضره لى سالماً . ففرحت جداً بهذه الرؤيا الجميلة ..وهذا الوعد الذى قاله لى بأنه سيحضر لى ابنى ... وامنت باماناً يقيناً ان القديس ابو نفر السائح سيرجع لى ابنى ومع اننى لم اكن اعرف القديس ابو نفر السائح من قبل بل هو الذى عرفنى بذاته .. ومنذ ان رأيته وجدت السلام قد ملأ قلبى .
وكان ابنى قد غاب عنى وانقطعت اخباره ولم اعلم عن حقيقة امره شيئاً مدة ستة اشهر وكنت احتفظ بكل المبالغ التى تصرفها لى الحكومة لغياب ولدى وفى ذات يوم سمعت طرقاً على بابا البيت , فلما فتحت الباب وجدت القديس العظيم ابو نفر السائح بنفس الهيئة التى رأيته بها فى منامى ومعه ابنى سالماً كما وعدنى فأدخلتابنى ووقفت مذهولة فى شبه غيبوبة وغير واعية بكل ما يدور ويحدث امام عينى .. اما القديس ابو نفر السائحفاختفى وغاب عنى وعندما عدت الى صوابى سألت ابنى كيف حضر وعاد الى ؟ واين كان ؟ فقال لى : "ان القديس ابو نفر السائح هو الذى حضر الى وفك اسرى واطلق سراحى ولازمنى ولم يتركنى حتى احضرنى الى باب البيت .." وعند سماعى ما رواه ابنى فرحت فرحة بالغة لن تساويها فرحة لان الرب استجاب لطلبتى واعهاد لى ابنى والقديس ابو نفر نفذ لى وعده ...
فقررت ان اذهب للقاهرة لاقدم شكرى للقديس ابو نفر السائح اذ قد قالى لى القديس ان له بئر فى دير الامير تادرس فسافرت ومعى كل النقود التى كانت تصرفها لى الحكومة فترة الستة اشهر لاقدمها للقديس. وعندما وصلت الى القاهرة نزلت فى محطة مصر القديمة وتقابلت مع السيد واصف غايس الترزى بمحطة مصر القديمة .. وسألته عن مكان الامير تادرس , فوصف لى الامير تادرس المشرقى بشارع الاديرة بمصر القديمه فلما وصلت الى هناك سألت عن البئر ووصفت لهم الشيخ الوقور ذا اللحية الطويلة التى تستر جسده واسمه ابو نفر السائح .. فعلموا ننى اقصد دير الاميرتادرس للراهبات بحارة الروح فوصفوا لى الطريق .. وبالفعل جئت للدير وتعرفت على القديس من خلال ايقونته الموجوده بالمزار وقدمت له النذ وشكرته من عمق قلبى اذ ظهر لى بذاته واحضر لى ابنى بنفسه
" ان توانت فانتظها لانها ستاتى اتياناً ولا تتأخر " ( حبقوق 2 : 3 )
اعادة حقيبة مفقودة بالمطار
حضر الينا الاستاذ / عادل مختار كيرلس ليروى هذه المعجزة فيقول :-
كنت قادماً من امريكا الى القاهرة فى يوم 19/9/1994 ووصلت يوم 21/9 وعند وصولى للمطار فقدت حقيبه بها كل ملابسى بالكالامل وفستان فرح لخطيبتى وبها ايضا حوالى 3000 دولار , ومرت خمسةايام دون ان نعثر عليها . او نعرف اى معلومات من المطار عنها .
جئت لزيارة دير الامير تادرس والقديس – ابو نفر السائح – لاتشفع بهم حتى اجد الحقيبة المفقودة . وفى نفس الوقت الذى كنت فيه بالدير اتشفع بالقديس ابو نفر جاء تليفون للمنزل من شركةklm تبلغنا بالعثورة على الحقيبة المفقودة وافادتنا ان الحقيبة فى الاسكندرية – على الرغم من عدوم وجود اية علامات او تكت عليها لان اليد قد فقدت منها ولا يوجد اى اثبات او اسم او تليفون يدل على صاحبها .
ولكن عرفنا ان سيدة من الاسكندرية قد اخذت الحقيبة بطريق الخطأ فبعد وصولها الى مطار القاهرة يوم الجمعة23/9/94 – وبعد فتحها اكتشفت ان الحقيبة لا تخصها ولذلك حاولت ترجيعها الى Klm ولكن لا توجد اية علامة عليها وفى نفس الوقت كان توجد حقيبة اخرى بالمطار عليها اسمى عادل مختار ولكن لم تكن حقيبتى فحزنت . ولكن كان كل املى ورجائى فى شفاعة القديس – ابو نفر السائح – انى سأجدها . وفى نفس الوقت حضرت السيدة من الاسكندرسة لحظة ما كنت حزيناً اذ ان الحقيبة الموجودة بالمطار والتى عليها اسمى لا تخصنى . وكنت تضايقاً جداً بسبب فستان الفرح الذى فيها وطلبت من الرب انه لو كان يريد اتمام زواجى يحضرها لى وفعلاً استجاب الرب ووجدت ان الحقيبة التى مع السيدة هى التى تخصنى . وقلت فى نفسى ربنا والقديس ابو نفر السائح حددوا لى ما كنت اريد ان اعرفه بانه سيتم زواجى وان خطيبتى هى اختيار الرب لى
مجدا لله وشكراً للقديس العظيم ابو نفر السائح
العثور على كوليه ذهب مفقود
"طلبة البار تقتدر كثيراً فى فعلها" ( يع 5 : 16 )
حضرت اليها الانسة / منى جبرائيل وهى مقيمة بـ 89 ش مشاكن حلمية الزيتون فتقول : -
خرجت لشراء بعض الاحتياجات وذهبت لاماكن كثيرة وعند عودتى للمنزل اكتشفت اننى لم اجد الكولية الذهب لاذى كنت البسه . بحثت فى كل مكان ذهبت اليه وسألت فى مطات الاتوبيس والملاحت التى دخلتها ولكنى لم اعثر عليه . ومر حوالى شهر ونصف حتى اننى فقدت الامل فى العثور عليه حضرت لدير الشهيد الامير تادرس فى شهر 7/1995 واخبرت الام الراهبة انه فقد منى كولية وطلبت منها ان تصلى لاجده فقالى لى " ادخلى المزار واعلمى تمجيد لابو نفر السائح وهو يتصرف". وفعلاً دخلت المزار وعملت له تمجيد وعدت للمنزل . ونظرت بالصدفة على انجيل شقيقتى الذى على المكتب واذ بى اجد الكولية الشئع عالقاً به ...! كيف ذلك ؟ مع انى لا استعمل هذا الانجيل وكنت قد بحثت على الكولية مراراُ فى كل مكان ولم اجده كما ان شقيقتى نفسها تقرأ فى انجيلها يومياً ..! فمن اتى بالكولية فى هذا الانجيل ؟ ولكنى علمت ان اقديس ابو نفر استجاب فوراً لطلبتى واعادة لى . كما ان وجوده بهذه الطريقة اكد لى انها معجزة حقاً . شكراً للقديس ومجداً لله .
العثور على حقيبة بها عملات اجنبية
جاء الينا السيد / اسحق فوزى باسيلى المقيم بدوران شبرا ليخبرنا بهذه المعجزة فيقول :-
انا موظف باحدى الشركات الاجنبية وعملى هو تحويل العملات الاجنبية والمصرية – ودائماً فى كل تنقلاتى معى حقيبة العمل . وفى مرة دخلت لاتناول الطعام عند محل – نجف – وبعد ذلك عدت للمنزل . وهناك اكتشفت اننى قد نسيت حقيبتى فاضطربت جداً فإأن بها اوراق خاصة بالعهمل وجوازات سفر وعملات مما سيهدد مصيرى ومستقبلى فى عملى . وكانت احدى قريباتنا موجوده فى منزلنا فلما علمت بالمضووع قالت لى : تشفع بالقديس ابو نفر السائح وهو يحضرها لك ... او يدلك على مكانها .. فجلست افكر وتشفعت بالقديس ابو نفر وطلبت منه ان ينقذنى من هذا المأزق ذهبت الى محل – نجف – وكنى لم اجد الحقيقة فكرت ثانية اين ذهبت ؟ فتذكرت انى اشتريت ليمون من احد البائعين المتجولين .. فأسرعت لسؤاله .. فلم اجده , سألت عن عنوانه فوصفوا لى بيته ، وعندما وصلت وبمجرد ان رأيت البيت اضطربت جداً لانه وكأنه مخبأ لصوص , فقلت فى نفسى اكيد الشنطة اتفتحت , او سنكر انه وجدعها ..
صليت وتشفعت بالقديس ابو نفر قبل ان اقرع الباب حتى اجد نعمة فى عينى هذا الرجل بائع الليمون ثم قرعت الباب وسألته عن الشنطة . فتردد فى البداية وكأنه لا يعلم عنها شيئاً . ثم دخل واحضرها لى .. ووجدت بها اثار عنيفة لفتحها ولكنهم لم يتمكنوا .. وهكذا عادت الى الحقيبة سليمة دون ان ينقص منها شئ وذلك بشفاعة القديس ابو نفر السائح
انجاب العاقر
حضرت الينا سيدة لتروى هذه المعجزة فتقول
تزوجت منذ فترة ومرت مدة كبيرة دون ان يرزقنى الله بنسل . فكل ما يحدث حمل فى الشهور الاولى انزف كثيرا ويحدث اجهاض مما ادى الى سوء حالتى النفسية جداًلانى كنت اتمنى ان اكون اماً وافرح زوجى ..كما كان اهل زوجى يعيروننى بعدم الانجاب حتى انهم قالواانىاتصنع الحمل لابعد عن نفسى الكلام ترددت على الكثير من الاطباءواعطونى ادوية كثيرة ومرت سنوات دون ان ارزق بنسل وذفت فيها مرارة عدم الانجاب ,, فقد كانت نفسى ذليلة ومرة بالرغم من ايمانى ان الرب لم يأذن بعد ان يعطينى نسلاًفى ذلك الوقت .
لكن عدو الخير كان يحرك على الجميع فاكنوا يقولون لماذا كل هذه النفقات على العلاج والادوية دون جدوى
ولكنى صليت للرب ليتحنن على وينزع عارى كما سمع لطلبة حنه ام صموئيل فكرت وقلت لماذا اذهب بعيداً ... انا تشفع بالقديسين وان شاء الله ربنا يسمع لهم ... فذهبت لدير الامير تادرس بحارة الروم واخبرناهم بمشكلتنا
ورغبتنا فى الانجاب فقالوا لنا صلوا وخذوا ماء من بئر القديس – ابو نفر السائح – معكم فى المنزل وقالوا لنا ربنا يعطيكم بركة القديس ابو نفر .
فانصرفنا فرحين ... وصدقونى لم تمر سوى ايام قلائل على زيارتنا للدير واذ عرفت انى حامل ففرحت جداً وخاصة عندما مر على الحمل ثلاث شهور دون نزيف او اجهاض ومرة ذهبت مع زوجى لزيارة والدى واصطدمت اثناء سيرى بحجز كبيرة ووقعت على الارض فقلت فى نفسى ربنا يستر – وقال زوجى " يادى الغلب يارب " – وامسكنى سريعاً يقيمنى وسألنى عماحدث .. ولكنى طلبت شفاعة القديس ابو نفر السائح فى سرى وفعلاً لم يحدث شئ , ومرت الشهور وانا واثقة بشفاعة الديس او نفر واشرب من ماء البئر . وزوجىيقول ربنا يستر وفى نهاية الشهر التاسع انجبت مولوداً جيمل الشكل . فشكرنا الهنا القدير والطيب الشافى لك الجراحات على عطيته الجزيلة التى منحها لنا بشفاعة القديس ابو نفر السائح . وحضرنا لنخبركم .
شفاء مرض السكر
معجه يريوها احد احباء الدير وهو من معارف وخدام الدير
فى احد الايام شعرت اثناء العمل باننى اريد ان اتبول , وبعدها بقليل اريد ان اتبول مرة اخرى , ثم شعرت بدوخة شديدة ولم اعرف ماذا اصابنى .. ؟
عرضت نفسى على احد الاطباء المعروفين فطلب منى عمل تحليل دم لتحديد نوع العلاج اللازم.. وظهرت نتجية التحليل لاجد نسبة السكر مرتفعة جداً
فأوصانى الطبيب بنظام غذائى معين وان اواظب على العلاج ..
قررت الذهاب لدير حبيبى وشفيعى الامير تادرس وكنت وقتها فى اشد التعب فكان كل من يرانى يتعجب مما حدث لى من ضعف شديد .. وتدهور فى الصحة فأوصونى ان آخذ من ماء القديس ابو نفر السائح واضع عليه 7 نقاط من الزيت واشربها .. وبالفعل ذهبت ونفذت ما قيل لى واخذت زجاجة ماء معى فى البيت وشربت منها وكنت اسكب الماء على جسدى . كما قمت بعمل تمجيد للامير تادرس والقديس ابو نفر السائح .
التقيت بعد ذلك بالطبيب المعالج وسألنى عما تم بالنسبة لاستعمال الدواء والعلاج فقلت له :"عندما انتهى من دواء القديسين سأستعمل علاجك. فإنصرف الطبيب غاضباً منى جداً لانى لم انفذ اوامره وكان يتوقع ان يشتد بى المرض وتسوء حالتى.
وبعد حوالى عشرة ايام جئت للدير لاخبر الام الرئيسة والراهبات بالمعجزات فقد ذهبت للدكتور المعالج مرة اخرى وكان غاضباً جداً وسألنى قائلاً لما اتيت الى ؟ هل تطلب الكشف مرة اخرى لان المرض اشتد عليك ؟
اذهب وحلل واعمل ما تشاء .
وفعلاً ذهبت لمعلم التحاليل الطبية لاخذ عينة من دمى لتحليلها . وعندما ظهرت النتيجة ذهبت مسرعاً الى الطبيب وقلت له : - انظر هذه النتيجة المذهلة فالتحاليل تثبت سلامتى تماماً من مرض السكر . فذهل الطبيب اذ كيف انه كتب لى علاجاً لم استعمله ولكنى شفيت وقال حقاً انها مهجزةخارقة للعقل البشرى فعلاًان ابائنا القديسين يتشفعون عن اولادهم اما م الله .وطلبتهم تقتدر كثيراً فى فعلها ..
طوباك ايها القديس ابو نفر السائح فكل من يشرب من ماء بئرك يشفى من اسقامه وتستجيب لطلبته كما قال المرتل داود النبى
" تقوموا اليه واستنيروا . ووجوهكم لا تخزى طلبت الى الرب فستجاب لى " ( مز 34:5)
قوة ماء البئر فى ابطال السحر
" ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شئ" ( لو 10 : 19 )
حضرت احدى السيدات وهى غير مسيحية – الى الدير لتروى هذه المعجزة
جئت لزيارة الدير والتشفع بقديسيه بعد اسبوعين من زواجى وانا فى حالة انهيار تام – اذ ان عدو الخير دفع الناس الاشرار ليقوموا بعمل سحر بينى وبين زوجى , لدرجة انه كان يكاد ان يطلقنى . مع اننا كنا فى منتهى السعادة فنحن من اسرة ميسورة الحال جداً وزوجى يحتل مكانة مرموقة فى عمله ولم يكن ينقصنا شئ بالمرة . ولكن فجأة تغيرت الاحوال وتغيرت معاملة زوجى تماماً . واصبح البيت كأنه جحيم , وعندما رأتنى الام الراهبة وانا ابكى قالت لى ادخلى لمزار بئر القديس ابو نفر السائح لتصلى واطلبى منه انه يحل لك مشكلتك . وخذى معك زجاجة ماء رشيها فى المنزل للبركة .
فقمت مسرعة وانصرفت ومعى زجاجة ماء من الدير وبالفعل قمت برشها فى البيت كله ... ومن يوم ما فعلت ذلك بطل السحر ببركة القديس ابو نفر السائح وعادت امورنا الى حالتها الطبيعية وقد انجبت ولد وبنت واسميتهم امير واميرة على اسم الامير تادرس وهم معنا الان احضرتهم ليأخذوا بركة الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح
قوة ماء البئر فى شفاء الامراض العصبية
توفى زوجى وترك لى ابنى الكبير وهو موظف وله مكانة مرموقة فى عمله وقد عهد والده اليه بأن يعتنى بى وبإخوته الصغار وفجأة اصيب بمرض عصبى , فوجدته يعمل حركات غريبة جداً , عرضته على العديد من الاطباء وبعد الكشف عليه قرروا ضرورة ذهابه لمصحة نفسية ليعالج هناك .
حزنت جداً وزاد المى على فراق زوجى .. فها زوجى قد رحل وابنى الكبير فقد عقله , فصليت بحرارة وطلبت من الرب ان يتحنن على وعلى ابنى ومرت هذه الايام الصعبة على والدموع لم تفارقنى .
حضرت للدير هنا وتشفعت باكية للامير تادرس والقديس ابو نفر السائح وعندماعدت للمنزل اعطيت لابنى ليشرب وجعلته يستحم ايضا بها وصدقونى لم تمر سوى ثلاثة ايام على استعمال الماء الا ورجع ابنى الى حالته الطبيعية سليماً معافاً . وذهبنا للكشف عليه للتأكد من المعجزة فقال لى الطبيب انه عاد طبيعياً وهذه معجزة حقاً .. وعاد ابنى لعمله واستجاب الله لطلبتى ببركة شفاعة القديس ابو نفر السائح.
ربى يسوع .. ان محبة نعمتك تعتنق وتقبل كل من يقبل اليك اذ تفتح له قبل ان يقبل اليك وقبل ان يجثو ساجاً تمسكه بيدك وتمنح الشفاء لكفاة الذين يتقدمون اليك الهى امنحنىرافاتك وتحننك فكم هى لجةرأفاتك التى لا يمكن حصرهافهى ترى السمائيين والارضيين .. فأنت الممجد فى عظمتك وقدرتك (منصلوات مار افرام السريانى )
القديس ابو نفر يخبر عن مزاره الجديد
حضر الينا رجل وزوجته وهو ابن د . نبيه محروس المقيم بالعصافرة بالاسكندرية ويعمل قبطان بحرى وقال :
اننا اول مرة نحضر للدير او نعرف انه يوجد دير للامير تاردرس بحارة الروم فسألت الام المسئوله عن البوابه : " هل يوجد عندكم مبنى بالرخام باسم القديس ابو نفر السائح ؟" فأجابنتنى الرهبة نعم " يوجد مبنى بالرخام من ارع طوابق لمزار بئر القديس ابو نفر السائح" . فسألتنى الراهبة ولم تسأل عن المبنى ؟فاجبتها قائلاً :" قد ظهرت رؤيا لوالدى فى – منتصف فراير 1996 – اذ رأى مبنى كله بالرخام ومكتوباً عليه " القديس ابو نفر السائح " فاستيقظ والدى وهو يتساءل ما عسى ان يكون سبب هذه الرؤيا ولماذا يخبرنى القديس بهذا المبنى ومن هو القديس ابو نفر السائح ..؟ وأين يوجد هذا المبنى ؟ ... فهل القديس يحتاج لخدمة اقدمها له بخصوص هذا المبنى ؟
سألنا كل معارفنا هل تعرفوا قديس باسم ابو نفر السائح ؟ فقالوا نعم وله بئر فى دير الامير تادرس بحارة الروم وحضرنا للقاهرة يوم الاربعاء الموافق 21/2/1996 لنزوره ونأخذ بركته وفعلاًوجدنا ً المبنى الرخام كما وصه لى والدى بالتمام كما رآه فى الرؤيا
جميع هذه المعجزات منقولة من كتاب سيرة ومعجزات
القديس العظيم ابو نفر السائح
بركة صلاته وشفاعته تكون معنا جميعاً امين
