معجزات المسيح

mena star

New member
عضو
إنضم
3 فبراير 2007
المشاركات
164
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من الكتاب المقدس ثم من القرآن​



إسكان العاصفة
“وَقَالَ لَهُمْ فِي ذ لِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ: لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ. فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ. وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضاً سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ. فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ. وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِماً. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟ فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: اسْكُتْ. اِبْكَمْ. فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ: مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟ فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضاً وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!”
(مرقس 4: 35–41 قارن أيضاً متى 8 :23–27 ولوقا 8: 22-25).


إشباع الخمسة آلاف
“بَعْدَ هذَا مَضَى يَسُوعُ إِلَى عَبْرِ بَحْرِ الْجَلِيلِ، وَهُوَ بَحْرُ طَبَرِيَّةَ. وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ لأَنَّهُمْ أَبْصَرُوا آيَاتِهِ الَّتِي كَانَ يَصْنَعُهَا فِي الْمَرْضَى. فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى جَبَلٍ وَجَلَسَ هُنَاكَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ. وَكَانَ الْفِصْحُ عِيدُ الْيَهُودِ قَرِيباً. فَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ أَنَّ جَمْعاً كَثِيراً مُقْبِلٌ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِفِيلُبُّسَ: مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزاً لِيَأْكُلَ هؤُلاَءِ؟ وَإِنَّمَا قَالَ هذَا لِيَمْتَحِنَهُ، لأَنَّهُ هُوَ عَلِمَ مَا هُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَفْعَلَ. أَجَابَهُ فِيلُبُّسُ: لاَ يَكْفِيهِمْ خُبْزٌ بِمِئَتَيْ دِينَارٍ لِيَأْخُذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شَيْئاً يَسِيراً. قَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَهُوَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُوسِمْعَانَ بُطْرُسَ: هُنَا غُلاَمٌ مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلكِنْ مَا هذَا لِمِثْلِ هؤُلاَءِ؟ فَقَالَ يَسُوعُ: اجْعَلُوا النَّاسَ يَتَّكِئُونَ. وَكَانَ فِي الْمَكَانِ عُشْبٌ كَثِيرٌ، فَاتَّكَأَ الرِّجَالُ وَعَدَدُهُمْ نَحْوُ خَمْسَةِ آلاَفٍ. وَأَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. وَكَذلِكَ مِنَ السَّمَكَتَيْنِ بِقَدْرِ مَا شَاءُوا. فَلَمَّا شَبِعُوا، قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ . فَجَمَعُوا وَ مَلأُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الْكِسَرِ، مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةِ الشَّعِيرِ الَّتِي فَضَلَتْ عَنِ الآكِلِينَ. فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: إِنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ! وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً، انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ” (يوحنا 6: 1-15).
أيضاً: (متى14: 13–21 ومر 6: 30–44 ولو9: 10–17).


إقامة بنت رئيس المجمع
“فَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ جَاءُوا مِنْ دَارِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ قَائِلِينَ: ابْنَتُكَ مَاتَتْ. لِمَاذَا تُتْعِبُ الْمُعَلِّمَ بَعْدُ؟ فَسَمِعَ يَسُوعُ لِوَقْتِهِ الْكَلِمَةَ الَّتِي قِيلَتْ، فَقَالَ لِرَئِيسِ الْمَجْمَعِ: لاَ تَخَفْ. آمِنْ فَقَطْ. وَلَمْ يَدَعْ أَحَداً يَتْبَعُهُ إلاَّ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ، وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ. فَجَاءَ إِلَى بَيْتِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ وَرَأَى ضَجِيجاً. يَبْكُونَ وَيُوَلْوِلُونَ كَثِيراً. فَدَخَلَ وَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا تَضِجُّونَ وَتَبْكُونَ؟ لَمْ تَمُتِ الصَّبِيَّةُ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ. فَضَحِكُوا عَلَيْهِ. أَمَّا هُوَ فَأَخْرَجَ الْجَمِيعَ، وَأَخَذَ أَبَا الصَّبِيَّةِ وَأُمَّهَا وَالَّذِينَ مَعَهُ وَدَخَلَ حَيْثُ كَانَتِ الصَّبِيَّةُ مُضْطَجِعَةً، وَأَمْسَكَ بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: طَلِيثَا قُومِي (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ قُومِي). وَلِلْوَقْتِ قَامَتِ الصَّبِيَّةُ وَمَشَتْ، لأَنَّهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً. فَبُهِتُوا بَهَتاً عَظِيماً. فَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ بِذلِكَ. وَقَالَ أَنْ تُعْطَى لِتَأْكُلَ”
(مرقس5: 35-43 قارن أيضاً متى 9: 18-26 ولو 8: 41-56).


إقامة شاب ميت
“وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ ابْنٌ وَحِيدٌ لِأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا وَقَالَ لَهَا •لاَ تَبْكِي . ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ •أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ قُمْ . فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللّهَ قَائِلِينَ •قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللّهُ شَعْبَهُ . وَخَرَجَ هذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ”
(لوقا 7: 11-17).


إقامة لعازر من القبر
“فَمَرْيَمُ لَمَّا أَتَتْ إِلَى حَيْثُ كَانَ يَسُوعُ وَرَأَتْهُ، خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَائِلَةً لَهُ: يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي. فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ، انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ، وَقَالَ: أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ، تَعَالَ وَانْظُرْ. بَكَى يَسُوعُ. فَقَالَ الْيَهُودُ: انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ. وَقَالَ بَعْضٌ مِنْهُمْ: أَلَمْ يَقْدِرْ هذَا الَّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ الأَعْمَى أَنْ يَجْعَلَ هذَا أَيْضاً لاَ يَمُوتُ؟ فَانْزَعَجَ يَسُوعُ أَيْضاً فِي نَفْسِهِ وَجَاءَ إِلَى الْقَبْرِ، وَكَانَ مَغَارَةً وَقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ. قَالَ يَسُوعُ: ارْفَعُوا الْحَجَرَ. قَالَتْ لَهُ مَرْثَا، أُخْتُ الْمَيْتِ: يَا سَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللّهِ؟ فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجاً فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ.فَكَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مَرْيَمَ، وَنَظَرُوا مَا فَعَلَ يَسُوعُ، آمَنُوا بِهِ” (يوحنا 11: 32-45).



الإسراع إلى كفر ناحوم
“فَانْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْبَحْرِ، وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَمِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَمِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ. وَالَّذِينَ حَوْلَ صُورَ وَ صَيْدَاءَ، جَمْعٌ كَثِيرٌ، إِذْ سَمِعُوا كَمْ صَنَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ. فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ أَنْ تُلاَزِمَهُ سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِسَبَبِ الْجَمْعِ، كَيْ لاَ يَزْحَمُوهُ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاءٌ. وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللّهِ! وَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ” (مر 3: 7-12).


شفاء الأبرص
“فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِياً وَقَائِلاً لَهُ: إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي! فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: أُرِيدُ، فَاطْهُرْ. فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ. فَانْتَهَرَهُ وَأَرْسَلَهُ لِلْوَقْتِ، وَقَالَ لَهُ: انْظُرْ، لاَ تَقُلْ لأَحَدٍ شَيْئاً، بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى، شَهَادَةً لَهُمْ. وَأَمَّا هُوَ فَخَرَجَ وَابْتَدَأَ يُنَادِي كَثِيراً وَيُذِيعُ الْخَبَرَ، حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَدِينَةً ظَاهِراً، بَلْ كَانَ خَارِجاً فِي مَوَاضِعَ خَالِيَةٍ، وَكَانُوا يَأْتُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ”
(مرقس1: 40-45 قارن أيضاً متى 8: 2-4 ولوقا 5: 12-16).



شفاء عشر أشخاص مصابين بالبرص
“وَفِي ذَهَابِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ اجْتَازَ فِي وَسَطِ السَّامِرَةِ وَالْجَلِيلِ. وَفِيمَا هُوَ دَاخِلٌ إِلَى قَرْيَةٍ اسْتَقْبَلَهُ عَشَرَةُ رِجَالٍ بُرْصٍ، فَوَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ وَصَرَخُوا يَا يَسُوعُ يَا مُعَلِّمُ، ارْحَمْنَا. فَنَظَرَ وَقَالَ لَهُمُ اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ. وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا. فَوَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمَّا رَأَى أَنَّهُ شُفِيَ، رَجَعَ يُمَجِّدُ اللّهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ شَاكِراً لَهُ. وَكَانَ سَامِرِيّاً. فَقَالَ يَسُوعُ أَلَيْسَ الْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ التِّسْعَةُ؟ أَلَمْ يُوجَدْ مَنْ يَرْجِعُ لِيُعْطِيَ مَجْداً لِلّهِ غَيْرُ هذَا الْغَرِيبِ الْجِنْسِ؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ قُمْ وَامْضِ. إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ”
(لوقا 17 :11-19).



شفاء الأبكم الأصم
“وَجَاءُوا إِلَيْهِ بِأَصَمَّ أَعْقَدَ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ. فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ الْجَمْعِ عَلَى نَاحِيَةٍ، وَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِي أُذُنَيْهِ وَتَفَلَ وَلَمَسَ لِسَانَهُ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَأَنَّ وَقَالَ لَهُ: إِفَّثَا. أَيِ انْفَتِحْ. وَلِلْوَقْتِ انْفَتَحَتْ أُذْنَاهُ، وَانْحَلَّ رِبَاطُ لِسَانِهِ، وَتَكَلَّمَ مُسْتَقِيماً. فَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ. وَلكِنْ عَلَى قَدْرِ مَا أَوْصَاهُمْ كَانُوا يُنَادُونَ أَكْثَرَ كَثِيراً. وَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ:•إِنَّهُ عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَناً! جَعَلَ الصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ!”
(مرقس 7: 32-37).


شفاء المسكون بالأرواح النجسة داخل المجمع
“ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ، وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ. فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ. وَكَانَ فِي مَجْمَعِهِمْ رَجُلٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ، فَصَرَخَ قَائِلاً: آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ! أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ، قُدُّوسُ اللّهِ! فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: اخْرَسْ وَاخْرُجْ مِنْهُ! فَصَرَعَهُ الرُّوحُ النَّجِسُ وَصَاحَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَخَرَجَ مِنْهُ. فَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ، حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: مَا هذَا ؟ مَا هُوَ هذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ يَأْمُرُ حَتَّى الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتُطِيعُهُ! فَخَرَجَ خَبَرُهُ لِلْوَقْتِ فِي كُلِّ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالْجَلِيلِ”
(مرقس 1: 21-28).



شفاء المفلوج يوم السبت
“ثُمَّ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ أَيْضاً بَعْدَ أَيَّامٍ، فَسُمِعَ أَنَّهُ فِي بَيْتٍ. وَلِلْوَقْتِ اجْتَمَعَ كَثِيرُونَ حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَسَعُ وَلاَ مَا حَوْلَ الْبَابِ. فَكَانَ يُخَاطِبُهُمْ بِالْكَلِمَةِ. وَجَاءوا إِلَيْهِ مُقَدِّمِينَ مَفْلُوجاً يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةٌ. وَإِذْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ مِنْ أَجْلِ الْجَمْعِ، كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ الْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعاً عَلَيْهِ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ. وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هَذَا هَكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ؟ فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟ وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا. قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إلى بَيْتِكَ. فَقَامَ لِلْوَقْتِ وَحَمَلَ السَّرِيرَ وَخَرَجَ قُدَّامَ الْكُلِّ، حَتَّى بُهِتَ الْجَمِيعُ وَمَجَّدُوا اللّهَ قَائِلِينَ: مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هذَا قَطُّ!”
(مرقس2: 1- 12 قارن أيضاً متى 9: 2-8 ولو5: 17-26).


شفاء غلام الضابط الروماني
“وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ يَا سَيِّدُ، غُلاَمِي مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ مَفْلُوجاً مُتَعَذِّباً جِدّاً فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ •يَا سَيِّدُ، لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي، لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي. لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهذَا اذْهَبْ فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ اِيتِ فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِيَ افْعَلْ هذَا فَيَفْعَلُ فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ، لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هذَا. وَأَقُولُ لَكُمْ إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا بَنُوالْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إلى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِقَائِدِ الْمِئَةِ•اذْهَبْ، وَكَمَا آمَنْتَ لِيَكُنْ لَكَ فَبَرَأَ غُلاَمُهُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ”
(متى 8: 5-13، قارن أيضاً لو7: 1-10 ويو4: 46-53).


فتح أعين الكفيفين
“وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ تَبِعَهُ أَعْمَيَانِ يَصْرَخَانِ وَيَقُولاَنِ ارْحَمْنَا يَا ابْنَ دَاوُدَ وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَيْتِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الأَعْمَيَانِ، فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ أَتُؤْمِنَانِ أَنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ هذَا؟ قَالاَ لَهُ نَعَمْ يَا سَيِّدُ حِينَئِذٍ لَمَسَ أَعْيُنَهُمَا قَائِلاً بِحَسَبِ إِيمَانِكُمَا لِيَكُنْ لَكُمَا فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا. فَانْتَهَرَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً انْظُرَا، لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ! وَلكِنَّهُمَا خَرَجَا وَأَشَاعَاهُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ كُلِّهَا”
(متى 9: 27-31).


مشي المسيح له المجد على الماء
“وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الْعَبْرِ حَتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوعَ. وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِداً لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. وَأَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ مُعَذَّبَةً مِنَ الأَمْوَاجِ. لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ مُضَادَّةً. وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ. فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِياً عَلَى ا لْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ إِنَّهُ خَيَالٌ وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! فَلِلْوَقْتِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْنِي أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ فَقَالَ تَعَالَ فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ. وَلكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ صَرَخَ يَا رَبُّ نَجِّنِي فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟ وَلَمَّا دَخَلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ. وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللّهِ! فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ، فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذ لِكَ الْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ الْمَرْضَى، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ..”
(متى 14 :22-36 أنظر أيضاً مرقس 6: 45–56 ويوحنا 6: 15–21).


والكثير من المعجزات التى لم يذكرها الكتاب المقدس لانها لو كتبت ماكفت كتب العالم

معجزات المسيح في القرآن
1 الخَلْق جاء في القرآن : إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابنَ مَرْيَمَ ا ذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ,,, إِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي سورة المائدة 5 :110.
قال ابن العربيّ في تفسير هذه الآية : لقد خصّ الله عيسى بكونه روحاً. وأضاف النفخ في خلقه من الطين. ولم يضف نفخاً في إعطاء الحياة لغير عيسى، بل لنفسه تعالى.
2 النطق عند الولادة حين ولدت مريم ابنها، تناولها أبناء قومها بالتأنيب، ظنّاً بأنّها حملت بابنها سفاحاً. فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيّاً قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً سورة مريم 19 :29 ، 30.
قال ثقات العلماء إنّ قوم مريم لمّا بالغوا في توبيخها سكتت وأشارت إلى وليدها، كأنّها تقول لهم : هو الذي يجيبكم.
وقال السديّ : لمّا أشارت إليه غضبوا غضباً شديداً. وقالوا : إنّ لسخريتها بنا أشدّ من زناها. وفي رواية أخرى أنّ عيسى كان يرضع، فلمّا سمع ذلك ترك الرضاع وأقبل عليهم بوجهه، واتّكأ على يساره وأشار بسبابته وكلّمهم.
هناك رواية أخرى نقلها الرازي : إنّ زكريّا أتاها عند مناظرة اليهود إيّاها، فقال لعيسى انطق بحجّتك إن كنت أُمرت بها، فقال عيسى : إنّي عبد الله آتاني الحكمة وجعلني نبيّاً.
3 إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص يقول القرآن بلسان المسيح : أُبْرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي المَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ سورة آل عمران 3 :49.
من المعروف أنّ الأكمه هو من وُلِد أعمى. والبرص هو المرض الخطير المعروف، والمرضان من الأدواء التي يتعذّر شفاؤهما على البشر. وقد ذكر المثنّى عن ابن إسحاق عن حفص بن عمر، عن عكرمة، قال : إنّما أخبر الله عزّ وجلّ عن عيسى أنّه يقول ذلك لبني إسرائيل احتجاجاً منه بهذه العبر والآيات عليهم في نبوّته. وذلك أنّ الكَمَهَ والبرص لا علاج لهما، فكان ذلك من أدلّته على صدق قلبه.
وأحيي الموتى. قال وهب بن منبّه، بينما كان عيسى يلعب مع الصبيان، إذ وثب غلام على صبيّ فوكزه برجله فقتله، فألقاه بين يدي عيسى وهو ملطّخ بالدم. فأطلع الناس عليه، فاتّهموه به. فأخذوه وانطلقوا به إلى قاضي مصر، فقالوا : هذا قتل. فسأله القاضي، فقال عيسى : لا أدري مَن قتله، وما أنا بصاحبه. فأرادوا أن يبطشوا بعيسى، فقال لهم : أئتوني بالغلام. فقالوا : ماذا تريد؟ قال : أسأله من قتله؟ فقالوا : كيف يكلّمك وهو ميت؟ فأخذوه، وأتوا به إلى الغلام القتيل. فأقبل عيسى على الدعاء، فأحياه الله.
عن وهب أيضاً قوله : إنّه ربّما اجتمع على عيسى من المرضى، في الساعة الواحدة خمسون ألفاً. مَن أطاق منهم أن يبلُغه بَلَغه، ومَن لم يطق منهم ذلك أتاه عيسى يمشي إليه، وإنّما كان يداويهم بالدعاء.
وعن الكلبيّ، أنّه قال : كان عيسى عليه السلام يحيي الموتى بيا حيّ يا قيوم. وأحيا عاذر يقصد لعازر وكان صديقاً له. ودعا سام بن نوح من قبره فخرج حيّاً. ومرّ على ابن ميت لعجوز فدعا الله فنزل عن سريره، ورجع إلى أهله ووُلد له.
4 العلم بالغيب. قال القرآن بلسان المسيح : وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ سورة آل عمران 3 :49.
هنا يجد العلماء مسألتين :
المسألة الأولى : أنّه كان منذ أوّل أمره يخبر بالغيوب. فقد روى السديّ : إنّه كان يلعب مع الصبيان، ثمّ يخبرهم بأفعال آبائهم وأمّهاتهم. وكان يخبر الصبيّ : إنّ أمّك قد خبّأت لك كذا. فيرجع الصبيّ إلى أهله ويبكي، إلى أن يأخذ ذلك الشيء. ثمّ قالوا لصبيانهم : لا تلعبوا مع هذا الساحر. وجمعوهم في بيت. فجاء عيسى يطلبهم، فقالوا له : ليسوا في البيت. فقال : فمَن في هذا البيت؟ قالوا : خنازير. قال عيسى : كذلك يكونون، فإذا هم خنازير.
المسألة الثانية : الإخبار عن الغيوب على هذا الوجه معجزة. فالمنجّمون الذين يدّعون استخراج الخبر لا يمكنهم ذلك إلاّ عن سؤال. ثمّ يعترفون بأنّهم يغلطون كثيراً. أمّا الإخبار عن الغيب، من غير استعانته بآلته، ولا تقدّم فيه مسألة، لا يكون إلاّ بالوحي.
5 إنزال المائدة من السماء, يقول القرآن : إِذْ قَالَ الحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ ا تَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَاِئدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَا رْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سورة المائدة 5 :112-114.
اختلف الأئمّة في صفة نزول المائدة وكيفيّتها وما كان عليها. فروى قتادة عن جابر، عن ياسر بن عمّار عن محمّد أنّه قال : أُنزلت المائدة عليها خبز ولحم. وذلك أنّهم سألوا عيسى طعاماً يأكلون منه، ولا ينفد. فقال لهم : إنّي فاعل ذلك، وإنّها مقيمة لكم، ما لم تخبّئوا أو تخونوا. فإن فعلتم ذلك عُذِّبتُم. فما مضى يومهم حتّى خانوا وخبّأوا، فرُفعت ومُسِخوا قردة وخنازير.
وقال ابن عبّاس : قال عيسى لبني إسرائيل : صوموا ثلاثين يوماً، ثمّ سلوا الله ما شئتم يعطيكموه. فصاموا ثلاثين يوماً، فلمّا فرغوا، قالوا : يا عيسى إنّا صمنا فجعنا، فادعُ الله أن ينزل مائدة من السماء. فلبس عيسى المسوح، وافترش الرماد. ثمّ دعا الله، فأقبلت الملائكة بمائدة يحملون عليها سبعة أرغفة وسبعة أحوات، ووضعتها بين أيديهم فأكل منها آخر الناس، كما أكل أوّلهم.
 

waseem

New member
إنضم
9 فبراير 2007
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اولا: ان عيسى ليس إله او ابن له حاشا لله ان يتخذ ولد بل نبي الله

قال تعالى { قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد } صدق الله العظيم

ثانيا: أن المعجزات كلها حدثت بإذن الله

قال تعالى { إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك اذ علمتك الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل

و إذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني }

ثالثا: إذا كان المسيح هو الله كما تقولون فهل يقول قال الله يا عيسى و لم يقول اقول انا !

رابعا: في هذه الجملة التي تقول :

فصرخ قائلا : آه ! مالنا ولك يايسوع الناصري : أتيت لتهلكنا ! أنا أعرفك من أنت قدوس الله ! فانتهره يسوع قائلا : أخرس و أخرج منه ! فصرعه الروح النجس و صاح بصوت عظيم و خرج منه 0

أريد أن أقول هل من المعقول أن تكون أخلاق المسيح هكذا و التلفظ بهذه الكلمة كلمة أخرس ما هذه الالفاظ يقولها الانبياء ما هذه أخلاقهم حاشا لله أن يلفظو بالفاظ كهذه و غيرها من مسبات


خامسا: فلو ان المسيح هو الله كما تقولون فلا يقول لهم مغفورة لكي خطاياك ولكن يقول غفرت لكي خطاياكي

تقول النصارى المسيح ابن الله و تقول اليهود عزير ابن الله

اللهم اشهد إني بريء مما يصيفون

استغفر الله العظيم

أشهد ان لا إله الا الله و ان محمد رسول الله

و اخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين
 

toldo123

New member
إنضم
7 فبراير 2007
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اولا: ان عيسى ليس إله او ابن له حاشا لله ان يتخذ ولد بل نبي الله

قال تعالى { قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد } صدق الله العظيم

ثانيا: أن المعجزات كلها حدثت بإذن الله

قال تعالى { إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك اذ علمتك الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل

و إذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني }

ثالثا: إذا كان المسيح هو الله كما تقولون فهل يقول قال الله يا عيسى و لم يقول اقول انا !

رابعا: في هذه الجملة التي تقول :

فصرخ قائلا : آه ! مالنا ولك يايسوع الناصري : أتيت لتهلكنا ! أنا أعرفك من أنت قدوس الله ! فانتهره يسوع قائلا : أخرس و أخرج منه ! فصرعه الروح النجس و صاح بصوت عظيم و خرج منه 0

أريد أن أقول هل من المعقول أن تكون أخلاق المسيح هكذا و التلفظ بهذه الكلمة كلمة أخرس ما هذه الالفاظ يقولها الانبياء ما هذه أخلاقهم حاشا لله أن يلفظو بالفاظ كهذه و غيرها من مسبات


خامسا: فلو ان المسيح هو الله كما تقولون فلا يقول لهم مغفورة لكي خطاياك ولكن يقول غفرت لكي خطاياكي

تقول النصارى المسيح ابن الله و تقول اليهود عزير ابن الله

اللهم اشهد إني بريء مما يصيفون

استغفر الله العظيم

أشهد ان لا إله الا الله و ان محمد رسول الله

و اخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين


فعلا كلامك صح وسليم
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
معجزات المسيح في القرآن

1 الخَلْق جاء في القرآن : ·إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابنَ مَرْيَمَ ا ذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ,,, إِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي سورة المائدة 5 :110. قال ابن العربيّ في تفسير هذه الآية : لقد خصّ الله عيسى بكونه روحاً. وأضاف النفخ في خلقه من الطين. ولم يضف نفخاً في إعطاء الحياة لغير عيسى، بل لنفسه تعالى.
2 النطق عند الولادة حين ولدت مريم ابنها، تناولها أبناء قومها بالتأنيب، ظنّاً بأنّها حملت بابنها سفاحاً. ·فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيّاً قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً سورة مريم 19 :29 ، 30. قال ثقات العلماء إنّ قوم مريم لمّا بالغوا في توبيخها سكتت وأشارت إلى وليدها، كأنّها تقول لهم : هو الذي يجيبكم. وقال السديّ : لمّا أشارت إليه غضبوا غضباً شديداً. وقالوا : إنّ لسخريتها بنا أشدّ من زناها. وفي رواية أخرى أنّ عيسى كان يرضع، فلمّا سمع ذلك ترك الرضاع وأقبل عليهم بوجهه، واتّكأ على يساره وأشار بسبابته وكلّمهم. هناك رواية أخرى نقلها الرازي : إنّ زكريّا أتاها عند مناظرة اليهود إيّاها، فال لعيسى انطق بحجّتك إن كنت أُمرت بها، فقال عيسى :
·إنّي عبد الله آتاني الحكمة وجعلني نبيّاً.
3 إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص يقول القرآن بلسان المسيح : ·أُبْرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي المَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ سورة آل عمران 3 :49.
من المعروف أنّ الأكمه هو من وُلِد أعمى. والبرص هو المرض الخطير المعروف، والمرضان من الأدواء التي يتعذّر شفاؤهما على البشر. وقد ذكر المثنّى عن ابن إسحاق عن حفص بن عمر، عن عكرمة، قال : إنّما أخبر الله عزّ وجلّ عن عيسى أنّه يقول ذلك لبني إسرائيل احتجاجاً منه بهذه العبر والآيات عليهم في نبوّته. وذلك أنّ الكَمَهَ والبرص لا علاج لهما، فكان ذلك من أدلّته على صدق قلبه. ·وأحيي الموتى. قال وهب بن منبّه، بينما كان عيسى يلعب مع الصبيان، إذ وثب غلام على صبيّ فوكزه برجله فقتله، فألقاه بين يدي عيسى وهو ملطّخ بالدم. فأطلع الناس عليه، فاتّهموه به. فأخذوه وانطلقوا به إلى قاضي مصر، فقالوا : هذا قتل. فسأله القاضي، فقال عيسى : لا أدري مَن قتله، وما أنا بصاحبه. فأرادوا أن يبطشوا بعيسى، فقال لهم : أئتوني بالغلام. فقالوا : ماذا تريد؟ قال : أسأله من قتله؟ فقالوا: كيف يكلّمك وهو ميت؟ فأخذوه، وأتوا به إلى الغلام القتيل. فأقبل عيسى على الدعاء، فأحياه الله. عن وهب أيضاً قوله : إنّه ربّما اجتمع على عيسى من المرضى، في الساعة الواحدة خمسون ألفاً. مَن أطاق منهم أن يبلُغه بَلَغه، ومَن لم يطق منهم ذلك أتاه عيسى يمشي إليه، وإنّما كان يداويهم بالدعاء.
وعن الكلبيّ، أنّه قال : كان عيسى عليه السلام يحيي الموتى بيا حيّ يا قيوم. وأحيا عاذر يقصد لعازر وكان صديقاً له. ودعا سام بن نوح من قبره فخرج حيّاً. ومرّ على ابن ميت لعجوز فدعا الله فنزل عن سريره، ورجع إلى أهله ووُلد له.
4 العلم بالغيب. قال القرآن بلسان المسيح : ·وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ سورة آل عمران 3 :49. هنا يجد العلماء مسألتين :
المسألة الأولى : أنّه كان منذ أوّل أمره يخبر بالغيوب. فقد روى السديّ : إنّه كان يلعب مع الصبيان، ثمّ يخبرهم بأفعال آبائهم وأمّهاتهم. وكان يخبر الصبيّ : إنّ أمّك قد خبّأت لك كذا. فيرجع الصبيّ إلى أهله ويبكي، إلى أن يأخذ ذلك الشيء. ثمّ قالوا لصبيانهم : لا تلعبوا مع هذا الساحر. وجمعوهم في بيت. فجاء عيسى يطلبهم، فقالوا له : ليسوا في البيت. فقال : فمَن في هذا البيت؟ قالوا : خنازير. قال عيسى: كذلك يكونون، فإذا هم خنازير.
المسألة الثانية : الإخبار عن الغيوب على هذا الوجه معجزة. فالمنجّمون الذين يدّعون استخراج الخبر لا يمكنهم ذلك إلاّ عن سؤال. ثمّ يعترفون بأنّهم يغلطون كثيراً. أمّا الإخبار عن الغيب، من غير استعانته بآلته، ولا تقدّم فيه مسألة، لا يكون إلاّ بالوحي.
5 إنزال المائدة من السماء, يقول القرآن : ·إِذْ قَالَ الحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ ا تَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَاِئدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَا رْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سورة المائدة 5 :112-114.
اختلف الأئمّة في صفة نزول المائدة وكيفيّتها وما كان عليها. فروى قتادة عن جابر، عن ياسر بن عمّار عن محمّد أنّه قال : أُنزلت المائدة عليها خبز ولحم. وذلك أنّهم سألوا عيسى طعاماً يأكلون منه، ولا ينفد. فقال لهم : إنّي فاعل ذلك، وإنّها مقيمة لكم، ما لم تخبّئوا أو تخونوا. فإن فعلتم ذلك عُذِّبتُم. فما مضى يومهم حتّى خانوا وخبّأوا، فرُفعت ومُسِخوا قردة وخنازير. وقال ابن عبّاس : قال عيسى لبني إسرائيل : صوموا ثلاثين يوماً، ثمّ سلوا الله ما شئتم يعطيكموه. فصاموا ثلاثين يوماً، فلمّا فرغوا، قالوا: يا عيسى إنّا صمنا فجعنا، فادعُ الله أن ينزل مائدة من السماء. فلبس عيسى المسوح، وافترش الرماد. ثمّ دعا الله، فأقبلت الملائكة بمائدة يحملون عليها سبعة أرغفة وسبعة أحوات، ووضعتها بين أيديهم فأكل منها آخر الناس، كما أكل أوّلهم. الله يقول لك بصوته الحنون: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن حملي هيّن ونيري خفيف.

لما نادى يسوع تلاميذه بمثل هذه الكلمات قاموا وتركوا منازلهم وآباءهم ومهنهم، وتبعوا المسيح واثقين في دعوته. وأثناء اتّباعهم أدركوه. وآمنوا به وسلموا حياتهم له حتى امتلأوا أخيراً من قوة روحه القدوس. والمسيح حي منتظر منك نفس التجاوب، لأنه يدعوك شخصياً، لتترك كل شيء وتتبعه. عندئذ تعرفه أكثر فأكثر وتستودع نفسك إلى رحمته. فيمسحك بروحه الطاهر لتتغير في أقوالك وأعمالك. عندئذ تصبح إنساناً صادقاً ونافعاً متواضعاً ومحباً. وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبك ونفسك طاهراً إلى مجيء المسيح القريب
والرب قريب لمن يدعوة ................. اثناسيوس الرسول
 

Kiril

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
2,776
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
يفترون و يقولون اي نبي يقول أخرس
متروح تشوف رسولك و لا مبتتعرضش للمنطقة دي عندما سب الرجلين الذين دخلوا عليه...
أكبر دليل علي خطأ القران اختلاف القصص من فقيه لاخر
 
أعلى