تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Son Ava Karas, post: 3042178, member: 108607"] [SIZE=5][COLOR=#800000][FONT=Microsoft Sans Serif]مارمينا كان منتظراً لك![/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]السيدة عزيزة صليب - أستراليا - كتبت تقول: حضرت إلى مصر بعد غيبة، و كان بعينى مرض المياه البيضاء، فتوجهت إلى دير مارمينا بمريوط و أنا أصرخ و أقول "يا مارمينا كن معايا و أشفع فيا" .. و على باب الدير وجدت راهباً شاياً أعطانى زيتاً فى زجاجة و قال لى "أدهنى عينك بهذا الزيت و الرب يشفيك". و دخلت الدير وزرت مزار الشهيد مارمينا العجائبى ومزار البابا كيرلس السادس وطلبت من أحد آباء الدير أن يدهننى بهذا الزيت فشعرت بالراحة وبدء الشفاء. ثم سافرت بعد ذلك إلى أستراليا وظهر لى البابا كيرلس السادس فى رؤيا و قال لى : "مارمينا كان مستنيكى فى الدير و أعطاك زيتاً و قال أرشمى عينك به. أنت دلوقتى عينك كويسة ". وفعلاً صحوت من النوم ووجدت أن عينى قد أكتمل شفاؤها و أصبحتا وكأن لم يكن بهما أى مرض ![/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][B] [COLOR=navy][FONT=&quot] (بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#800000][FONT=Microsoft Sans Serif] علاج الجلطة فى الدير[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة و الاسكندرية. حدث أنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداً ويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة و حُملت الى السيارة ثم إلى المنزل و منعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عمل رسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروح دير مارمينا و شوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3 كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ .. ولكن مادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليوم التالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً و شعرت أن هناك شخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولما استيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد من أننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاث أو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى و الحمد لله لم أجد فىّ أى مكروه.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][B] [COLOR=navy][FONT=&quot] (بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#800000][FONT=Microsoft Sans Serif] صدام عنيف[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] السيد / م.أ.غ. (طلب عدم ذكر الاسم )[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] 52 ش عبد الحميد أبو هيف – مصر الجديدة[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] في صباح أحد الأيام من عام 1982 ، وفي طريقي إلي مقر عملي استقليت الأتوبيس من ميدان الحجاز، وجلست بجوار إحدي النوافذ ، وبعد قليل كانت السيارة قد ازدحمت بالركاب كما هو مألوف في تلك الساعة من النهار.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] وفجأة شاهدت سيارة نقل وقود (فنطاس ) مقبلة في اتجاهنا من شارع جانبي بسرعة كبيرة حتي اقتربت من الأتوبيس ، ويعمل سائقها علي إيقافها ليحول دون اصطدامها بنا ، ولكن دون جدوي...[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] انتابني هلع شديد ... إننا سنموت لا محالة ، خاصة وأن الصدمة ستكون في الجزء الذي أجلس فيه ، فوجدت نفسي بلا وعي أصرخ " شوفوا...شوفوا..."، وأهب منتفضا جزعا من علي المقعد ... لكن إلي أين .. فالأجسام متراصة ، ولا مكان للتحرك ولو لبضع سنتيمترات ، فصرخت من كل قلبي قائلا :" يا مار مينا حـــــــوش".[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] وما جري بعد ذلك كان مثيرا للعجب .[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] لقد اصطدمت الناقلة بالأتوبيس ، ولكن لم يحدث أي شيء حتي الزجاج لم ينكسر ، فقد كانت الصدمة بسيطة...[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] كيـــــــــف ؟[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] السبب أن الأطارين الأمامين لسيارة النقل قد انفجرا سويا فور صراخي طالبا نجدة الشهيد البطل .[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] لم يصدق من كانوا بالسيارة ما حدث ، كانوا جميعا يقولون ... "عجيبة ".[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] حقــــــــا "عجيبة " . إذ لم ينفجر إطار واحد ، بل الإثنان معا ... فتوقفت الناقلة في مكانها علي ا لفور .[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy][FONT=&quot](بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#800000][FONT=Microsoft Sans Serif] استهانة بالتحذير[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] السيدة دكتور / هيلين عزيز سعادة[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] ص . ب 3190 –عمان الأردن[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] في يوم 16 أبريل 1984 كنت مع زوجي دكتور/ نبيل سعادة في طريقنا بالسيارة من ميناء العقبة إلي عمان عاصمة الأردن. وكانت الشمس قد أخذت تتواري خلف الأفق، وتحجب نورها عن الكون.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] وفجأة – وعند منتصف الطريق – هبت زوابع رملية فتضاءل مدي الرؤية، وأصبح استكمال الرحلة أمرا صعبا .[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] أخذت أصرخ لسيدي يسوع المسيح، ثم ناديت بأعلي صوتي ناديت شفيعي الحبيب مارمينا العجايبي الذي أحتفظ بأيقونة له مع كتاب من كتب معجزات البابا كيرلس في حقيبة يدي.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] وأود أن أوضح _ قبل الاسترسال في سرد المعجزة – إنني ما كنت أعرف هذا البطل لولا ما روته عنه شقيقتي المقيمة بالقاهرة، والتي أهدتنا نسخة من كتاب حياته، ومن كتب معجزات البابا كيرلس السادس. وقد تباركت بزيارة ديره العامر بمريوط أنا وزوجي وأولادي الذين يحتفظون في حجرتهم بصورة كبيرة له، ويرشمون أنفسهم بزيت مبارك حصلنا عليه من الدير.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] أعود إلي قصتي فأقول إن العاصفة قد هدأت بما يسمح بمواصلة الرحلة، ولكن ظهرت أمامنا في الأتجاه المقابل سيارة خاصة أخذ قائدها يطلب منا – بواسطة الإشارات الضوئية – أن نتوقف وقد استجبنا لرغبته، فأقبل نحونا، فوجدناه شابا وسيما، أخذ يرجونا في إلحاح غريب ألا نواصل السير "لأن الطريق خطر علينا جدا".. وقد تعجبنا لخوفه الشديد علينا، وللهفته البالغة لنجاتنا، وهو لايعرفنا .[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] وفي هذه اللحظة أقبلت سيارة أخري في نفس اتجاهنا شجعنا من فيها علي مواصلة السير معا، فوافقنا، وشكرنا ذلك الشاب اهتمامه بنا، وسرنا في طريقنا غير آبهين بنصحه.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] لم تنقض سوي أربع دقائق حتي اختفت السيارة التي وعد صاحبها بالسير معنا، ووجدنا الموت محدقا بنا، فالطريق مملوء بالشاحنات الكبيرة في كلا الاتجاهين، وبدا علي زوجي الاضطراب، فصرخت قائلة : "يا مارمينا انجدنا"، وهنا قرر زوجي الرجوع توا.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] وفي طريق العودة، وجدنا الشاب ذاته يقف إلي جوار سيارته (مرسيدس) ، وكأنه كان يعلم أننا سنعود...[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] توقفنا .... وأخبرناه بما صادفنا من اخطار، وما لقيناه من أهوال .. وها نحن عدنا عملا بنصيحته...[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] فابتسم الشاب ، وقال "لقد أخبرتكم بما كان ينتظركم ".[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] ولما هممنا بالانصراف طلب منا أن نساعده في دفع عربته، لأنها غرزت في الرمل، فعرضنا عليه أن يركب السيارة معنا لنوصله إلي أي مكان يريد. ولكنه اعتذر بسبب غريب، وهو وجود "جمل" في السيارة، وأنه لا يستطيع أن يتركه، فاتجهنا بأبصارنا إلي المقعد الخلفي للسيارة لنجد "جملا" صغيرا جالسا في منتهي الهدوء، تماما كالجمل الذي نراه في صورة الشهيد مارمينا باركا عند قدميه ...[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] كان منظرا شاذا وغريبا، ولكن الموقف عبر دون أن نعيره انتباها، إذ قمنا بدفع السيارة لمسافة قصيرة لاتتعدي خمسة أمتار، فتحركت مسرعة في طريقها، ثم اختفت تماما بعد عدة أمتار.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] وهنا انفتحت اعيننا علي الحقيقة ...[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] إنه مار مينا العجايبي ... إذ لايعقل أن يصطحب مسافر "جملا" في سيارة خاصة" ملاكي" ، وأن يكون الجمل بهذا الهدوء.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] تضيف السيدة صاحبة الرسالة :[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] لقد أخبرت بهذه المعجزة عددا كبيرا من الراهبات اللاتين والكاثوليك في الأردن فآمن بما حدث.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] عزيزي القاريء – إضافة إلي ما قالته هذه السيدة الفاضلة عن أهوال الطريق فإن ما نشر بجريدة الأهرام – فيما بعد – يؤكد خطورة السير في ذلك الطريق المؤدي إلي الميناء الوحيد للمملكة الأردنية فبعد حدوث المعجزة بحوالي ثلاثة أشهر تقريبا نشرت الجريدة المذكورة نبأ تعرض سيارة في نفس الطريق لحادث رهيب، راح ضحيته بعض المصريين، ففي العدد رقم 35648 الصادر في 19 يوليو 1984 نبأ يقول :"مصرع 15 مصريا وإصابة 11 بالأردن". [/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5] [COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] [/FONT][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق