تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Son Ava Karas, post: 3042176, member: 108607"] [SIZE=5][B] [COLOR=maroon][FONT=&quot] + الاعرابي الذي اختفي[/FONT][/COLOR][/B] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot] الآب القمص ميخائيل عبد المسيح[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot] كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بدير الملاك البحري – القاهرة[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]توجهت ذات يوم الي دير الشهيد مارمينا بمريوط ، وكان معي ثمانية عشر كاهنا .....ذهبت لمقابلة البابا كيرلس السادس هناك لأعرض عليه بعض الأمور التي تخص البطريركية حيث كنت وقتذاك وكيلا عاما لها.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ومعروف ان الجزء من الطريق المحصور بين قرية بهيج والدير لم يكن مرصوفا ، وكان الزائر يسير في مدق بالصحراء مسترشدا بالعلامات الموضوعة علي جانبيه.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ولكننا في ذلك اليوم ، وبعد أن قطعنا جزء كبيرا منه ضاعت منا العلامات ، فكنا نسير علي غير هدي في وسط الصحراء الشاسعة، وليس هناك من نسأله ليرشدنا الي الطريق ، حتي اننا فكرنا في العودة.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وفجأة ظهر امامنا اعرابي سألنا قائلا : " هل تريدون الذهاب الي دير مارمينا ؟" وكان هذا مفاجأة غريبة – فأجبناه بالأيجاب ، وفي بساطة تامة ركب علي رفرف السيارة وأخذ يوجه السائق حتي وصلنا الي الدير ، وقلوبنا تلهج بالشكر والحمد لربنا يسوع المسيح[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot] الذي لم يتركنا في خضم الصحراء.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]والعجيب أيضا اننا وجدنا البابا كيرلس ينتظرنا عند باب الدير ، وسألنا في حنان الأب قائلا : " ايه يابني ايه.... توهتم في السكة ؟" ، فأجبته : " احنا تهنا يا سيدنا ، ثم أرسل الله لنا فجأة اعرابي أتي بنا الي هنا".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]قال البابا وقد علت وجهه ابتسامة ملائكية : " وأين هو؟".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ذهبنا نبحث عن الرجل ، فلم نعثر له علي أثر ، فعدنا نقول للبابا اته غير موجود ، فابتسم مسرورا : " يا بني أنا أرسلت لكم مارمينا عندما ضللتم الطريق "... قال ذلك في سعادة بالغة..[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وعجبنا نحن لهذه العلاقة الغريبة بين هذين القديسين.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [B] [COLOR=navy][FONT=&quot] (بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [B] [COLOR=maroon][FONT=&quot]+ الضابط الزائر [/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot] الاب القمص مينا اسكندر[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot] كنيسة السيدة العذراء بالمليحة – القاهرة [/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ترجع صلتي بقديس عصرنا البابا كيرلس السادس الي أيام أن كان في مصر القديمة ، فكنت أذهب اليه هناك، في كنيسة مارمينا للتمتع بروحانيته العملاقة وقامته الروحية الشامخة ، وكان ملهما من الروح القدس الساكن والعامل فيه ، وكنت أحظي بشرف الخدمة معه قبل رسامتي كاهنا.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]كانت العلاقة بينه وبين مارمينا علاقة حميمة وفريدة للغاية وهنا أذكر واقعة لا أنساها .[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]في يوم من الأيام واجه المرحوم دميان رزق مشكلة عويصة تحتاج الي الافراز والحكمة ، فطلب مني الذهاب معه الي القمص مينا المتوحد ليعرض عليه الأمر، ويطلب مشورته. ولما ذهبنا الي كنيسة مارمينا بمصر القديمة وجدنا أناسا ينتظرون مقابلته ، أما هو فكان يجلس منفردا مع أحد ضيوفه ، ونظرا لأن الموضوع الذي حضرنا من أجله كان يتطلب سرعة البت ، فقد فكرت أن أدخل مستأذنا من الضيف، وأعرف أبونا مينا مدي أهمية الموضوع الذي سنطرحه عليه طلبا لارشاده.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ولما طال الأنتظار لبعض الوقت ، تسللت بهدوء ، واقتربت من الباب فنظرت ضابطا شابا يجلس الي جواره وأبونا مينا المتوحد مبتسما مسرورا يشرق وجهه الملائكي بنور هاديء ، بينما الضابط الذي بجواره بهي الطلعة يشع بنور وضاء . وكان يضع فوق رأسه خوذة لامعة كالتي كان يستخدمها الرومان.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وما لفت نظري أن الضابط كان يتحدث بمودة فائقة وابتسامة مشرقة ، كأنهما صديقان حميمان تربطهما محبة عميقة وكانا يتبادلان الحديث ، فأحدهما يتكلم والآخر يستمع كما لو كان هناك موضوع يشغلهما.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]اعتقدت- لأول وهلة- أنه قد يكون واحدا من أحباب القمص مينا المتوحد من ضباط المطافي جاء عارضا خدماته للكنيسة أو لأحد أبنائها ، وقد انسحبت في هدوء منتظرا الفراغ من هذا الحديث الهام.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]عدت بعد فترة والقلق يهيمن علي أريد أن أطرح الموضوع الذي أتينا خصيصا من أجله... فوجدت الضابط مازال يتحدث ، فاعتقدت أنه ربما تكون هناك مشكلة عويصة وهذا الضابط طرفا فيها.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وبعد أكثر من نصف ساعة ، ونحن منظرين في لهفة وجدنا أبونا مينا يفتح الباب لدخول الزوار لكن أين الضابط ؟... لقد شدتني قصته حتي أنني كدت انسي الموضوع الذي أتيت من أجله.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ثم تقدم عم دميان وعرض الأمر ، فأجابه أبونا مينا بحكمة روحية :" يابني سيب النقمة لله...سيب ربنا يتصرف". ولكني كنت أفكر في أمر الضابط . وهنا نظر الي في عمق كما لوكان يعلم ما يدور بفكري ، وبالحيرة التي تعتريني ، فاقتربت من قداسته ، وأنا أتطلع الي وجهه النوراني ، وسألته .[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]" يا أبونا منذ فترة طويلة ونحن ننتظر ، وكلما أهم بالدخول أجد ضابطا جالسا بجوارك ، تتحدثان معا".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]أجابني باسما : " ضابط..! ضابط ايه يابني الي يعبرنا".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]لكنني أصررت أنني قد رأيته ، فتساءل :" عن يميني أم شمالي "؟ [/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]أجبته :" كان جالسا عن يمينك".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]فأجاب في بساطة شديدة ،و وداعة :" ياابني ...دا مارمينا"، ثم استدرك قائلا :" لسه سنه قدامك ، وهاتبقي قسيس"....!![/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وبعد فترة قصيرة أصبح القمص مينا المتوحد – بالاختبار الألهي – بابا الكرازة المرقسية، فرسمني كاهنا باسم " مينا".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [B] [COLOR=navy][FONT=&quot] (بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [B] [COLOR=maroon][FONT=&quot]مع العذراء والقديس مكاريوس[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]الأب القمص... ( طلب عدم ذكر الاسم)[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot] القاهرة[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot] في يوم عيد القديس العظيم مكاريوس ... وبينما أنا أقوم بخدمة القداس الالهي ، ظهرت السيدة العذراء مريم في الهيكل ، وكانت متشحة بالنور ، متسربلة بالمجد العظيم الذي اسبغه عليها ربها والهها ربنا يسوع المسيح ، وكان يقف الي جوارها الأب المكرم ، أب البطاركة والأساقفة والرهبان القديس العظبم مكاريوس ، وكذلك القديس العظيم الشهيد مارمينا ، وكانوا جميعا مشتملين بنور روحاني مبهر ، وكانوا داخل الهيكل قياما في خشوع ووقار أمام الذبيحة الالهية غير الدموية التي يقف حولها علي الدوام الملائكة النورانيين وأرواح القديسين .[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]أن ظهور مارمينا في عيد القديس مكاريوس يذكرنا بأن مارمينا عاش راهبا ناسكا متعبدا خمس سنوات في الصحراء قبل أن يذهب الي ساحة الاستشهاد معترفا بالمسيح الاله.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [B] [COLOR=navy][FONT=&quot] (بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [B] [COLOR=maroon][FONT=&quot]نور من المقصورة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]السيد /ملاك جبران سلوانس[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]20 شارع .......... بالورديان – الاسكندرية ( من سجل معجزات الدير)[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]كنت مصابا بضيق في الشريان الخلفي منذ عام 1978 ، وكنت أعالج بالعقاقير تحت اشراف طبيب التأمين الصحي د / أمين عمران.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وقد ظللت تحت العلاج عدة سنوات حتى 1986 حيث جاءني هاتف قوي يقول انني لو وضعت جسد القديس مار مينا علي قلبي فسأنال الشفاء ... وكان اعتقادي هذا راسخا بسبب ما عرفته من معجزات لهذا البطل والشفيع العظيم.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ذهبت الي الدير مع احدي رحلات كنيسة الشهيدة دميانة بالورديان، وبعد القداس، والتناول من الأسرار المقدسة، توجهت الي المقصورة التي بها جسد مارمينا، ووقفت أصلي طالبا شفاعته، ثم أملت صدري علي الجسد الطاهر، ففوجئت أنا وزوجتي بنور ينبعث من المقصورة، وكان قوياً وخاطفاً، فتلفتنا حولنا ظانيناً أنه صادر من أحدى آلات التصوير، ولكننا لم نجد أحداً سوانا – نحن وأولادنا – فمجدنا الله العظيم الذي يظهر عجائبه في قديسيه.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]ومنذ تلك اللحظة زالت أعراض المرض، ولم أعد أشعر بأى ألم، فتوقفت عن استخدام الأدوية.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [B] [COLOR=navy][FONT=&quot] (بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [B] [COLOR=maroon][FONT=&quot] إخراج روح شــرير عنيد[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]كان بالاسكندرية رجل مسه الشيطان وهو في فجر شبابه وكان شيطانه هذا قاس جــــدا فكان يعذب المسكين ويجعله يرغـــي ويزيد ويقرض علي اسنانه كالوحش البري وكثيرا ما كان يدفعه إلي ان يلقي بنفسه في البحر.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وذات يوم جاء أقارب الرجل الذي به الشيطان ، وأركبوه علي ظهر بهيمة ليذهبوا به الي مزار القديس آبا مينا، وفي الطريق لاقوا الأمرين إذ كان الرجل يقفز من علي البهيمة، ويطارد أقاربه محاولا قتلهم، وإلحاق الأذي بهم، فكانوا يتوسلون إلي إله القديس مينا قائلين "يا إله القديس مينا، يا من تعمل العجائب في مزار شهيدك. ارحمنا وانقذ هذا الرجل المسكين من جبروت هذا الشيطان. أنعم عليه يارب بنعمة الشفاء".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وسرعان ما حضر اليهم القديس مينا راكبا حصانه، واعترض طريقهم ثم ترجل من علي حصانه، وسألهم قائلا: "إلي أين تسيرون بهذا الرجل؟" قالوا "إننا ذاهبون إلي مزار الشهيد مار مينا راجين من الله أن يمنح مريضنا الشفاء".[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وفي الحال ركب القديس حصانه، وجذب الرجل المريض من شعر رأسه، ووضعه أمامه علي الحصان، وتبعه أهل الرجل حتي وصل الجميع الي المزار، وهناك اختفي مينا بحصانه فتعجب الناس تعجبا شديدا.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وبعد لحظات وجدوا رجلهم المريض معلقا في الهواء بين الأرض والسماء والشيطان الذي به يصرخ ويقول "أيها القديس مينا. لماذا تفعل بي هكذا؟ لماذا تطردني من جسد هذا الرجل؟ أرجوك أن تتركني. إن لي سبعة عشر عاما وأنا ساكن فيه – اتركني وإلا سأقتله ثم أخـــــرج منه". وبعد أن فرغ الشيطان من كلامه أنزل القديس الرجل الي الأرض.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وبعد ذلك بدأ القديس يعلق الرجل من أصبع يده في حبل كان يتدلي من السقف وكان يتركه هكذا من السادسة صباحا حتي السادسة مساءا، فكان الشيطان يصيح علي لسن الرجل ويقول ... "سأخرج سأخرج" وفعلا أفاق المريض، وأنزله القديس الي الأرض، وكان الرجل في شدة الأعياء فحمله أهله وأنزلوه عند قبرالقديس حيث أخذ الكاهن قليلا من زيت القنديل الذي كان مضيئا فوق جسد القديس مينا ورشم به علامة الصليب علي جبين الرجل .[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وسمع كل الحاضرين حول القبر صوت القديس آبا مينا وهو يقول للشيطان بعد أن قيده "أيها الشيطان العدو – النجس ... مالك وصنيعة الله. كم من آلام سببتها لهذا المسكين أيها اللعين .. أنا مينا. ابتليتك في الطريق، وأحضرتك إلي هنا كي يشاهد جميع الحاضرين خزيك وعارك" وكان الشيطان يريد أن يعود إلي الرجل مرة ثانية، ولكنه بعد كلمات القديس تحول إلي شعلة من النار شاهدها الجميع، ووقف الرجل سليما معافي، وقدم قرابينه الي المذبح، ثم عاد هو وأهله إلي الاسكندرية يمجدون الله إله مارمينا.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [B] [COLOR=navy][FONT=&quot] (بداية الصفحة)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [B] [COLOR=maroon][FONT=&quot] نجــــدة زواره[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]كانت في مدينة فيلوكسينتي امرأة ثريه لم يكن لها أولاد وسمعت عن قوات القديس آبا مينا فقالت في قلبها "مكتوب أن العالم يمضي وشهوته معه فما منفعه ما أملك من جواهر وحلي ذهبية وأواني فضية. ما قيمة كل هذه وليس لي ولد يرثني؟ اني سأقوم وآخذ كل ما أملك وأعطيه لمزار القديس مينا. فلربما أنال في الحياة الأبدية ضعف ما أعطي ونهضت المرأة وأخذت معها كل ما تملكه من ذهب وفضة ومال، وانطلقت بمفردها دون أن تخبر زوجها بذلك إذ أنها كانت تخشي أن يهددها أو يمنعها من الارتحال إن هي أخبرته بما كانت ستفعله.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وبينما هي في طريقها تخترق الصحراء ، اعترضها رجل علي حصان واستغل وحدتها وأراد بها السوء فاستنجدت بالقديس آبا مينا الذي جاء علي الفور راكبا حصانه وانقذ المرأة من يد الرجل وأوصلها في سلام إلي مزاره.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]وكانت هذه المرأة التي عملت بقول السيد المسيح "اترك مالك واتبعني" تأتي كل عام إلي المزار تقدم نذورها وتمجد الله وقديسه المحبوب آبا مينا.[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Microsoft Sans Serif] [/FONT][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق