تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="چاكس, post: 3403227, member: 112686"] [COLOR="Black"][FONT="Tahoma"][SIZE="4"][B][COLOR=Black][FONT=Tahoma][SIZE=4] استيقظت فى السابعة صباحا .. ما اجمل النوم فى الثالثة صباحا ! .. سأتأخر على العمل .. اسرعت الى الجراج .. لأجد سيارتى ( على الارض ) .. حد مؤذى .. جاب الاربع فرد على الارض .. برافو عليك استقليت ( تاكسى ) .. [COLOR=Blue]" بسرعة لو سمحت هتأخر على الشغل .. "[/COLOR] نظرت له بسرعة .. و تيقنت اننى سأصل متأخرا .. رجل كبير فى السن .. شيخ بدقن .. ( شكله شارب و مش شايف قدامه ) .. " على فين يا بيه " .. المشوار ياخد حوالى ساعة .. او ساعتين .. مع زحمة الطريق .. شغل قرأن و على الصوت .. اخرجت موبايلى و السماعات و شغلت انا اغانى و عشت مع اليسا [COLOR=Blue]( اسعد واحدة ... اجمد واحدة يا اليسا والله ) ..[/COLOR] " استغفر الله العظيم " .. صوته فزعنى .. نظر لى بأشمئزاز و تمتم بعبارات حقيرة .. وقفنا فى اشارة مرور .. مرت امامنا انثى رقيقة بدلال ( بعرفهن من طريقة مشيتهن ) .. الحقيقة .. فضلت بعقلى معاها لحد ما عدت الشارع و دخلت بيت قديم .. [COLOR=Blue]" جميلة " [/COLOR] خضنى تانى بصوته .. " استغفر الله العظيم .. ربنا ياخدكم يا شياطين ، دول يا بيه شياطين فى شكل نســـ*** " وصلت متأخرا .. طلبنى المدير .. " مينفعش كل يوم تيجى متأخر كدا .. عندك خصم النهارده " .. لم اتفوه بكلمة .. عنده حق .. انصرفت تحدثت الى زميلتى فى المكتب ..[COLOR=Blue] " مريم .. انا بفكر اهاجر من البلد دى " [/COLOR] " الصراحة معاك حق .. " قالتها و هى تكتب على الكمبيوتر .. [COLOR=Blue]" بس فيه مشكلة .. "[/COLOR] ، انتظرتها تسألنى .. لكنها كانت مشغولة .. [COLOR=Blue]" ماما هى المشكلة .. تفتكرى الحل ايه " .. [/COLOR] " سورى .. بتقول ايه ؟ " ... حياة مملة .. و اصدقاء عديمى الفائدة .. جلست مع خطيبتى بالاكراه .. صممت امى ان تخطب لى ابنة صديقتها المقربة اليها .. " انت عندك 30 سنة و لسه متجوزتش يا احمد ؟؟ " ... سمعتها بما فيه الكفاية .. كانت جميلة و مهذبة و محجبة .. تصغرنى بسنة واحدة .. كانت مضطربة دائما .. لم اتعامل معها الا قليلا .. لكن يبدو عليها القلق الدائم .. خجولة زيادة عن اللزوم .. " احمد ... ايه اخبار خطيبتك .. كله تمام " نظرت لها و ابتسمت قائلا [COLOR=Blue]" اطمنى يا ماما .. كله تمام " [/COLOR] " نفسى و منى عينى اشوفك فى بيتك و مستقر " [COLOR=Blue]" حاضر يا ماما .. هيحصل "[/COLOR] استسلمت لأحلام ماما .. و لكننى لست راضيا على الاطلاق ... شعرت بأن رأسى يدوووور .. رأسى ينفجر .. احتاج الى .. الى تجديد .. ........ " اتفضل يافندم " .. تنحت جانبا لأدخل الى منزل السعادة .. منزل السعادة .. هو مكان وصفه لى احد الاصدقاء .. قال اننى سأجد الراحة هنا و الهدوء .. جلست على انتريه شيك .. ترى شيك .. مريح جدا .. ابتسمت لهذه المرأة الجميلة التى جلست امامى .. " اهلا بيك يافندم .. " تفحصتنى جيدا .. كانت تضع مكياجا صارخا .. ربما لو ازالته لبدت اكثر بياضا مما هى عليه .. لكن لا مشكلة .. [COLOR=Blue]" جميلة "[/COLOR] ضحكت و حركت رأسها . " ميرسي " .. بيت دعارة .. بيت السعادة .. كنت اتردد عليه كثيرا .. و الحقيقة اننى لم اكن اعرف فى البداية اى نوع من البيوت هو .. و لكن صديقى هو من دللنى اليه .. ارتاح كثيرا فى هذا البيت .. شعرت باتصال غريب بينى و بين امرأة هنا فى هذا البيت .. كانت ايه فى الجمال ..[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Tahoma][SIZE=4] باعت هى نفسها الى صاحبة البيت ..[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Tahoma][SIZE=4] فقدت عذريتى معها [COLOR=Blue]" انتى اول واحدة احس معاها الاحساس ده "[/COLOR] تحدثت معها بعفوية .. كانت تبادلنى الحديث و لكنها كانت ماهرة فى الا تظهر اى مشاعر تجاه الزبون ( ربما هكذا قالت لها صاحبة البيت ) .. امر على بيت السعادة اسبوعيا و احيانا مرتين فى الاسبوع .. و كنت اجلس فقط معها .. هى فقط لا غيرها .. لاحظت هى و سألتنى " ايه حكايتك معايا ؟ " ..[COLOR=Blue] " مشعارف .. " [/COLOR] تطورت بيننا العلاقة .. و قررت ان اشتريها لى انا فقط .. [COLOR=Blue]" ده عنوانى .. انا هستناكى "[/COLOR] اتفقت معها ان نعيش معا ( لوحدنا ) فى شقتى الصغيرة .. وافقت .. و كانت تأتى لى و احيانا تبيت فى شقتى الصغيرة .. اخدت اجازة من الشركة انطلقت انا و هى و كنا نقضى امتع الاوقات معا خارج المنزل .. كنا نعيش بحرية .. لا قواعد .. لا تقاليد سخيفة .. بعيدا عن الرأى العام .. نخرج و نتفسح و نعيش كانت تحدثنى قائلة " انا مبسوطة معاك يا احمد .. انا حاسه ان ليا روح مختلفة كدا .. حاسة انى مهمة عند حد " .. انا ايضا كنت اشعر معها بأننى طفل صغير .. لا تسلط و لا فوارق بيننا .. نحن معا .. نحن نشعر بالحرية .. نسيت امى اوقاتا طويلة .. و كذلك خطيبتى .. مجرد التفكير فى الحياة معهما يجعلنى اكتأب .. لكن على ان اقاوم .. ذهبت لزيارة امى .. " فينك يا احمد ناسينى كدا كل المدة دى .. بتقابل مى ؟ ايوا من لقى احبابه بقى " بيعجبنى فى ماما .. طيبتها التى = سذاجة عندما يرتاح بالها على ابنها الوحيد .. [COLOR=Blue]" لا يا ست الكل .. محدش يقدر ياخدنى منك .. كل الحكاية انى بس مشغول فى الشغل "[/COLOR] طبعا .. صدقت كذبى كالعادة .. و قضينا اليوم سوا و كان يوم جميل مع ماما .. ...... [COLOR=Blue]" تفتكرى يا مريم ان الجواز ده حاجة كويسة " [/COLOR].. " مش عارفة " طبعا كالعادة مشغولة بالكمبيوتر و عمالة تكتب .. [COLOR=Blue]" انا مش عارف بردو .. بس تعرفى ، انا مش مقتنع بيه .. يعن بالنسبالى كدا حاجة زى عقد تأمين .... يعنى الأنثى بتدفع اسمها و خصوصيتها للراجل و هو ... "[/COLOR] نظرت اليها لأجدها منهمكة فى الكتابة على الكمبيوتر ... كانت تنظر لى بأرتباك .. و لاحظت علامات خوف مرسومة على وجهها الابيض الذى يشق حجابها الاسود .. نطقت [COLOR=Blue]" فى ايه يا مى ؟ .. ملاحظ انك مرتبكة شويه " ..[/COLOR] حركت طرفى عيناها يمينا و يسارا و مالت برأسها الى الامام قليلا ( لا اعلم ربما كانت تفرك اصابع يدها من وراء غطاء المائدة ) .. همست .. [COLOR=Red]" احمد .. ممكن نتكلم فى العربية " .. [/COLOR] [COLOR=Blue]" اوكى .. زى ما تحبى " [/COLOR].. طلبت النادل و دفعت الفاتورة .. اغلقت زجاج نافذه السيارة .. و تلفتت .. [COLOR=Red]" احمد .... احمد انا .. انا .." ..[/COLOR] نظرت اليها باستغراب !! لألاحظ ان عيناها بدأت تدمع .. اغمضتهما و بدأت تبكى .. و انفجر الدم فى شرايين وجنتيها ... لعل هذه الحبيبات القاسية التى تزين وجهها ناتجة عن رقة بشرتها و اشعة الشمس اللعينة .. (كلام + بكاء) [COLOR=Red]" احمد .. انا مش عارفة اقولك ايه ، انا عارفة انى عبيطة و مجنونة ..كلبة لأنى عملت كدا ، بس مفيش قدامى غيرك انت اللى اقوله .. "[/COLOR] .. تشنجت و تابعت [COLOR=Red]" انا كنت بحب شاب و عرفته لمدة سنتين و كنا بنخرج من ورا بابا و ماما .. حبيته اوى و اديته كل حاجة ... " [/COLOR]كانت تنظر الى الجزء السفلى من جسدها ! .. تابعت[COLOR=Red] " انا مش عذراء .. انا .. "[/COLOR] وضعت يدى برفق على فمها .. هنا نظرت الى .. "[COLOR=Blue] متكمليش .. فهمت "[/COLOR] .. ابتسمت لها .. و نظرت الى الخارج .. مرت حوالى ربع ساعة و هى تبكى و انا صامت انظر الى عجلة القيادة .. ربما كانت تختلس نظرات لترى انفعالى .. ( لم الحظها ) .. ضحكت بهدووء .. [COLOR=Blue]" مى .. بتعرفى تمثلى ؟ "[/COLOR] قلتها دون النظر اليها .. ردت .. [COLOR=Red]" ايه ؟ " ..[/COLOR] [COLOR=Blue]" انا عايز اعمل معاكى اتفاق .. "[/COLOR] .. نظرت الى باهتمام و عيناها رطبة .. [COLOR=Blue]" انا هديلك الورقة اللى تقدرى بيها تواجهى العالم اللعين ده .. ورقة الجواز .. بشرط انك تمثلى .. مثلى الدور كويس ... انا ماما عايزه تشوفنى عريس و انتى مامتك عايزه تشوفك عروسة ، هنحقق لهم ده .." [/COLOR] ظلت صامتة .. يبدو انها تفاجئت من كلامى .. تابعت "[COLOR=Blue] هنفتعل خناقة كدا بعد ما يكون مر وقت طويل .. و هنسيب بعض .. متقلقيش مش هيحصل اى حاجة بيننا .. هتفضلى بكامل حريتك "[/COLOR] فى ذهول نطقت ..[COLOR=Red] " انت بتقول ايه .. انت مش زعلان ؟؟؟ .. انت ... انت بتتكلم بجد ؟؟ هتتجوزنى ؟ "[COLOR=Black] ثم مسحت دموعها [/COLOR][/COLOR] [COLOR=Blue]" مى .. مفيش انسان حاليا فى دنيتنا الملعونة دى يقدر يلومك .. انا زيك .. كلنا شبه بعض"[/COLOR] لا اعلم .. مى .. من صغرها و اهلها علموها ان هدفها الاقصى هو الزواج .. رسموا لها تلك النهاية .. و هى كانت تحضر لتلك النهاية كخروف ابكم يسمن تمهيدا للذبح .. قالت لى ذات مرة [COLOR=Red]" انت بجد جنتل يا احمد .. انا مش هنسى اللى انت عملته عشانى " .. [/COLOR] [COLOR=Blue]شكرا مى .. شكرا لأنك اعطيتنى الفرصة لأضحك على العالم .. [/COLOR] بقلم : [U][URL="http://www.arabchurch.com/forums/member.php?u=112686"][COLOR=#0B5090]چاكس[/COLOR][/URL][/U] = احمد شوقى[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق