نظمت لجنة أهالي كفر برعم وخادم رعية السيدة في كفر برعم، اليوم السبت، مسيرة احتجاجية شارك فيها العشرات، وذلك "تعبيرًا عن الامتعاض الشديد ،
من الأعمال البربرية التي اقترفتها أياد آثمة، حيث قام مجهولون بالاعتداء على بعض القبور داخل المقبرة، وقد اعتدوا أيضا على رموز دينية عندما قاموا بتحطيم صلبان حديدية كانت تـُنصب فوق القبور"
وانطلقت المسيرة من موقع (مفرق العرسان) قرب المدخل الجنوبي لقرية كفر برعم ولمسافة كيلومتر واحد حتى الوصول إلى المدافن الواقعة في الجهة الشمالية من القرية، حيث أقيمت هناك الصلاة وبعدها ألقيت كلمة من قبل الأب سامر زكنون وكلمة باسم اللجنة وكلمات أخرى مطالبة بـ "إيقاف أعمال التخريب وانتهاك المقدسات الدينية وكذلك مطالبة الحكومة بالقبض على الجناة بأسرع وقت ممكن".
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه كان من بين المشاركين في المسيرة والصلاة الأب سامر زكنون كاهن رعية أهالي كفر برعم ، وكهنة من أبناء كفر برعم ومن رعايا أخرى في البلاد والعديد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية .
"قمنا باتصالات مع السلطات المختصة بهذا الشأن في الدولة، وقد تعهدت بالعمل الجاد على كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة "
وفي حديث مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع كامل يعقوب الناطق باسم لجنة أهالي كفر برعم قال: "ان هذا الاعتداء لم يكن الأول من نوعه، فقد حدثت في السابق اعتداءات أخرى - 4 اعتداءات - وكانت تحمل ذات الطابع تقريبًا، إذ كان يتم في كل مرّة تحطيم صلبان وألواح من الرخام حفرت عليها أسماء الموتى، ويذكر أن عمر المقبرة لا يقل عن 107 سنوات إذ أقيمت في 1903 وبقيت تستعمل حتى التهجير في 1948، ولم تتعرض المقبرة لأي اعتداء أو أضرار خلال الحكم العثماني ولا في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وقد توقف استعمال المقبرة لدفن المتوفين من أبناء كفر برعم منذ التهجير وحتى سنة 1967 حين عاد أبناء كفر برعم إلى دفن موتاهم فيها بالرغم من معارضة السلطات، ومع مرور الوقت توقفت السلطات عن الاعتراض على ذلك. ويهتم أبناء كفر برعم أينما كانوا داخل البلاد بدفن موتاهم في مقبرة كفر برعم ، وقد توجهت لجنة أهالي كفر برعم والمؤسسات الكنسية الأخرى بشكوى عاجلة إلى السفير البابوي - سفير الفاتيكان - في إسرائيل مطالبة بتدخله بالأمر، وقمنا باتصالات مع السلطات المختصة بهذا الشأن في الدولة، وقد تعهدت بالعمل الجاد على كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة".
الفيديو والصور بداخل المصدر هنا
من الأعمال البربرية التي اقترفتها أياد آثمة، حيث قام مجهولون بالاعتداء على بعض القبور داخل المقبرة، وقد اعتدوا أيضا على رموز دينية عندما قاموا بتحطيم صلبان حديدية كانت تـُنصب فوق القبور"
وانطلقت المسيرة من موقع (مفرق العرسان) قرب المدخل الجنوبي لقرية كفر برعم ولمسافة كيلومتر واحد حتى الوصول إلى المدافن الواقعة في الجهة الشمالية من القرية، حيث أقيمت هناك الصلاة وبعدها ألقيت كلمة من قبل الأب سامر زكنون وكلمة باسم اللجنة وكلمات أخرى مطالبة بـ "إيقاف أعمال التخريب وانتهاك المقدسات الدينية وكذلك مطالبة الحكومة بالقبض على الجناة بأسرع وقت ممكن".
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه كان من بين المشاركين في المسيرة والصلاة الأب سامر زكنون كاهن رعية أهالي كفر برعم ، وكهنة من أبناء كفر برعم ومن رعايا أخرى في البلاد والعديد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية .
"قمنا باتصالات مع السلطات المختصة بهذا الشأن في الدولة، وقد تعهدت بالعمل الجاد على كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة "
وفي حديث مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع كامل يعقوب الناطق باسم لجنة أهالي كفر برعم قال: "ان هذا الاعتداء لم يكن الأول من نوعه، فقد حدثت في السابق اعتداءات أخرى - 4 اعتداءات - وكانت تحمل ذات الطابع تقريبًا، إذ كان يتم في كل مرّة تحطيم صلبان وألواح من الرخام حفرت عليها أسماء الموتى، ويذكر أن عمر المقبرة لا يقل عن 107 سنوات إذ أقيمت في 1903 وبقيت تستعمل حتى التهجير في 1948، ولم تتعرض المقبرة لأي اعتداء أو أضرار خلال الحكم العثماني ولا في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وقد توقف استعمال المقبرة لدفن المتوفين من أبناء كفر برعم منذ التهجير وحتى سنة 1967 حين عاد أبناء كفر برعم إلى دفن موتاهم فيها بالرغم من معارضة السلطات، ومع مرور الوقت توقفت السلطات عن الاعتراض على ذلك. ويهتم أبناء كفر برعم أينما كانوا داخل البلاد بدفن موتاهم في مقبرة كفر برعم ، وقد توجهت لجنة أهالي كفر برعم والمؤسسات الكنسية الأخرى بشكوى عاجلة إلى السفير البابوي - سفير الفاتيكان - في إسرائيل مطالبة بتدخله بالأمر، وقمنا باتصالات مع السلطات المختصة بهذا الشأن في الدولة، وقد تعهدت بالعمل الجاد على كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة".
الفيديو والصور بداخل المصدر هنا
