مسيح الدين والتدين ومسيح القيامة والحياة

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
يسوع ليس هو مسيح الدين الذي يُدافع عنه صاحبي المعتقدات ويتقاتلون فيما بينهما، فالمسيح الذي يتخاصم الناس عليه أو حوله ويُحارب لأجله وتُنشر الخصومة وتظهر العداوة، ليس هو مسيح القيامة والحياة الذي صُلب لأجل حياة العالم، بل هو شخص غريب لا يعرفه الإنجيل ولم يتحدث عنه، هو صناعة فكر بشري ينحصر في حدود الأقنعة التي يرتديها من يتكلمون عن النعمة والحياة في المسيح والمُصالحة، ولا يستطيعوا أن يتصالحوا مع إخوتهم في البيت الواحد، ولا أن يُقيموا علاقة شخصية حيه معه على مستوى اللمس ونوال القوة !!!
فمشكلة الدين وممارسة التدين، هو مجرد شيء تربوي روتيني لأجل تعديل السلوك الخارجي وسط المجتمع، وهذا ما يفعله اي دين أو عقيدة أو حتى فكر فلسفي متسامي، وهذا لا يُمثل شيء من جهة الارتباط بالله، لأن الله شخص حي يرتبط بالإنسان في حياة شركة وليست في حياة شكل خارجي يتعلق بالأخلاق التي ينبغي أن تكون ثمرة لقاء حي مع الله، لأن كل من يحيا بشكل الدين ويعيش التدين مدافعاً عن عقيدته بقسر الآخرين لكي يعودوا للإله الذي هو صنمه الخاص الذي صنعه في مخيلته فهو مثل من يضع التوابل الشهية على الطعام الفاسد الذي لا يصلح إلا أن يُعدم أو يُحرق...

فيا إخوتي علينا أن نتخلى عن تديننا لكي نعرف مسيح الحياة، لأن مسيح القيامة لا يوجد وسط الأشخاص الرائعين في متحف الكنيسة المُزينة بشكل الفضيلة الخارجية، لأن مسيح الله هو طبيب البشرية الخاص الظاهر في الجسد الذي ارتفع على الصليب لكي يُبطل عضة الحية المُميتة، وقد جعل الكنيسة مستشفى خاص مملوء بالأدوية السماوية، وهو دائماً يمر على المكسورين ليجبرهم ويضمد جراحهم، فليس على المريض الآن أن يُخفي جرحه أو مرضه، بل يُظهره للطبيب ويعترف به أمامه لكي ينال منه قوة الشفاء الخارجة منه...

الله يا إخوتي ليس إله القوانين والقواعد الجامدة، وليس غرضه أن يضع قواعد للإنسان ونواميس لأنه مكتوب: [ فلماذا الناموس قد زيد بسبب التعديات إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له مرتباً بملائكة في يد وسيط ] (غلاطية 3: 19)، [ ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي ] (عبرانيين 9: 15)، [ إذاً قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان ] (غلاطية 3: 24)

فالمسيح، مسيح الحياة، مسيح العلاج وشفاء النفس، فأن كنت لازلت في داخل الكنيسة وكنت متدين عظيم، بل وخادم كبير، ولكن إلى الآن هناك علل خطايا كثيرة مستتر في قلبك، تعرفها أو تعرف بعضها، ولكنك لازلت تخفي هذا بصورة التقوى وزينة الخارج، فأنت لم تعرف مسيح الحياة بعد ولم تنل منه قوة الشفاء، فأنت إلى الآن في داخل المتحف، تتزين بزينة الخارج، كمن يضع غطاء الملوك الفاخر من أرجوان وحرير على جرح غائر ملوث ذو رائحة كريهة، ولم تدخل مستشفى الله بعد، ولم تعرض نفسك على الطبيب الشافي ولم تأخذ أدويته التي هي وحدها تُشفي قلبك المعتل...

يا إخوتي الدين والتدين قيد، فهو يقول دائماً أفعل هذا ولا تفعل ذاك، هذا حرام وهذا حلال، أن فعلت هذا تموت، وأن لم تفعل ذاك تحيا، أنت عبد ذليل تحت وصاية، لا تستطيع أن تنظر الله فأنت أعمى خاطي ميت، ابذل كل جهدك واعمل كل فريضة بتمامها ولكن عند أول هفوة يضيع تعبك كله وتبدأ من الصفر من جديد، فالتدين انحصار في فرائض وبنود طويلة تصل لحد العجز والتشتت، لكن المسيح يسوع ربنا يقول أنا فعلت:

  • [ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟. نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْقٍ مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيهِ. مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟. وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ ] (إشعياء 53)
ولأنه فعل وصنع خلاصاً هذا مقداره لذلك يقول: تعالى إليَّ ونال ما صنعته لك، أن كنت تعبان مريض، أنا قريب منك، أتيت إليك شخصياً، فتعالى إليَّ وأنا أشفيك، أنا حياتك، أنا شفائك، أنا غفرانك:

  • [ تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم ] (متى 11: 28)
  • [ لأن الناموس بموسى أُعطي أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا ] (يوحنا 1: 17)
  • [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] (يوحنا 11: 25)
  • [ أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ] (يوحنا 14: 6)
  • [ وتعرفون الحق والحق يُحرركم ] (يوحنا 8: 32)
  • [ له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا ] (أعمال 10: 43)
  • [ الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته ] (أفسس 1: 7)
  • أنت كنت عبد زليل تحت وصاية قبل مجيئي إليك، أما الآن أنت ابني أنا اليوم ولدتك، آمن فقط فتصير ابناً لله فيَّ أنا الابن الوحيد، لأني أحملك في داخلي:
  • [ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله ] (يوحنا 1: 12 – 13)
  • [ أنا فيهم وأنت فيَّ ليكونوا مُكملين إلى واحد، وليعلم العالم إنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني ] (يوحنا 17: 23)
  • [ وعرفتهم أسمك وسأُعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم ] (يوحنا 17: 26)
  • [ الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله ] (رومية 8: 16)
  • [ أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه ] (1يوحنا 3: 1)
الله لا ينتظر يا إخوتي منا حسنات وأفعال حسنة، لأنه يُريد أن يكون هو حياتنا، لذلك بررنا مجاناً لذلك كل ما علينا أن نطيع الإيمان ونعطيه القلب:

  • [ الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة ورسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم ] (رومية 1: 5)
  • [ لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً ] (رومية 5: 19)
  • [ وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يُحسب له براً ] (رومية 4: 5)
  • لذلك لم يطلب منا شيء إلا أن نُعطيه القلب فقط: [ يا ابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي ] (أمثال 23: 26)
وبعد أن ننال قوة شفاء من الله بالإيمان، [ وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية ] (رومية 6: 22)، [ إذاً يا إخوتي أنتم أيضاً قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر، للذي قد أُقيم من الأموات لنُثمر لله ] (رومية 7: 4)، لذلك يقول لنا بالروح بعد ما أعطانا النعمة:

  • [ ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيداً للطاعة، أنتم عبيد للذي تطيعونه إما للخطية للموت أو للطاعة للبر ] (رومية 6: 16)
  • [ كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم ] (1بطرس 1: 14)
  • [ طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة ] (1بطرس 1: 22)
وبعد ذلك يبدأ الروح القدس يعمل فينا، وحينما نطيعه يُثمر فينا ثمر البرّ، الذي هو علامة قبلونا الإيمان ونوال عمل الله فينا: [ لأن كل شجرة تعرف من ثمرها فأنهم لا يجتنون من الشوك تيناً ولا يقطفون من العليق عنباً ] (لوقا 6: 44)، [ والذي في الأرض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح ويثمرون بالصبر ] (لوقا 8: 15)، [ ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي ] (يوحنا 15: 16)

  • [ كل غصن في لا يأتي بثمر ينزعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر ] (يوحنا 15: 2)
  • [ أثبتوا فيَّ وأنا فيكم، كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته أن لم يثبت في الكرمة كذلك أنتم أيضاً أن لم تثبتوا فيَّ ] (يوحنا 15: 4)
  • [ أنا الكرمة وأنتم الأغصان الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً ] (يوحنا 15: 5)
  • [ بهذا يتمجد أبي أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي ] (يوحنا 15: 8)

    • [ وأما ثمر الروح فهو: محبة، فرح، سلام، طول اناة، لطف، صلاح، إيمان ] (غلاطية 5: 22)، [ لأن ثمر الروح هو في كل صلاح وبرّ وحق ] (أفسس 5: 9)
 
التعديل الأخير:

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
موضوع جمييييييييييل جدا يا اخ ايمن
المشكلة اننا اوقات كتيرة بنقع فى دايرة التدين والطقوس من غير ما نحس
يعنى بنعمل زى اهل غلاطية نبتدى بالروح وبعدين نكمل بالجسد
يمكن لان اللى حوالينا بيدفعونا لكده او يمكن لان ساعات الكنيسة نفسها من غير ما تحس بتدفعنا لكده بتقديم صور مش صحيحة عن الله
او يمكن لان طريق التدين اسهل من طريق الرب
فالواحد يعمل طقوس ويفضل زى ما هو
او يمكن لان صورة الله فى ذهننا بتبقا مشوشة ساعات فأحنا من غير ما نحس فى عقلنا الباطن صورة الله هو الاله المدرس اللى واقف بالعصاية منتظر الاخطاء علشان يبهدلنا عليها , والحاجات الكويسة يكافئنا عليها

لكن مسيح الكتاب مختلف زى ما حضرتك قولت
مسيح الكتاب شخص حى , بيتفاعل معانا , مش مستنى حاجة نعملها صح علشان يحبنا اكتر ولا حاجة غلط علشان يحبنا اقل
بس للاسف الصورة ديه عنه اوقات كتير بتروح من كتر ضغط الصورة الغلط فى الذهن بتاعنا
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,568
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
الموضوع رائع و مُميز جداً كعادتُك أستاذي الحبيب
و يؤكد علي تدابير شخص رب المجد كحسب مشيئتُه لنا
لذا السيد المسيح حياة تُعاش يحيا فينا و نحيي فيه و به
بثمار الروح القُدس المُعين المُعزي دوماً ..... خالص الشكر
أستاذي الحبيب للدعوة بالمُشاركة و نوال بركة العمل و التعمُق
بالمعاني الروحية الثمينة المُعايشة للحياة بالمسيح المُخلص

سلمت يمينك و دام صليبك أخي الحبيب
 

V mary

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 مايو 2012
المشاركات
1,637
مستوى التفاعل
313
النقاط
0
الإقامة
من مصر دعوت ابني
فعلا موضوع رائع
فعلا ربنا يدينا حرارة في التعبد وقلب ملي بالحب
من ينبوع الروح القدس
وينزع منا روح الرياء والفتور
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
710
النقاط
0
موضوع رائع يحملنا على التأمل طويلاً في مسار علاقتنا بالرب

نقف خلالها امام عظمة فادينا وعمل الروح فينا، ويدعونا الى علاقة

خالصة مع الرب بعيداً عن غلاق التدين الأجوف ، وقريباً من رداء المعاني

الروحية السامية.

ربنا يبارك عملك اخي ايمن.

.
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
موضوع مهم ومفيد للجميع
الرب يباركك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
آمين هبنا يا رب أن نخلع ثوب التدين الذي يخفي عورة حياتنا
هذا الذي الذي يفصل قلبنا عنك يا إله الخلاص والمجد وحدك
وارفعنا إلى علو مجد عظمة نور وجهك، لنتمتع بنورك المُشرق
فينعكس نورك على وجوهنا فنعبر عن شخصك
فيعلم العالم خلاصك حينما ينظر عملك فينا
فيا إله الحريه حرر الكل وانقذنا كلنا معاً
لأجل اسمك العظيم القدوس
الممجد كل حين آمين

________________

أشكركم جميعاً على إحساسكم الحلو الذي خرج من قلبكم في صورة كلمات تُعبِّر عن لمسة الله لكل واحد فيكم، ولنُصلي بعضنا لأجل بعض دائماً، كونوا معافين في سرّ النعمة المُخلِّصة آمين
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113
أولا عدل كلمة زليل فى جملة ..............المفروض ذليل على ما أعتقد

•أنت كنت عبد زليل تحت وصاية قبل مجيئي إليك، أما الآن أنت ابني أنا اليوم ولدتك، آمن فقط فتصير ابناً لله فيَّ أنا الابن الوحيد، لأني أحملك في داخلي:


ثانيا: ممكن توضح يعنى إيه تدين

يعنى أنا لو مارست بعض الطقوس بغرض نوال نعمة أو بركة أو بغرض زيادة شركة بينى و بين ربنا

أبقى متدينة و لا إيه ؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أولا عدل كلمة زليل فى جملة ..............المفروض ذليل على ما أعتقد


ثانيا: ممكن توضح يعنى إيه تدين

يعنى أنا لو مارست بعض الطقوس بغرض نوال نعمة أو بركة أو بغرض زيادة شركة بينى و بين ربنا

أبقى متدينة و لا إيه ؟

أولاً: معلشي سوري انت صح طبعاً مش خدت بالي وانا باكتب.... وهي ذليل صح مش زليل، وقد تم التعديل...

ثانياً الطقس بركة لو تمت ممارسته بالروح ونفس تائبة مُحبة لله، لأنه أساساً لم يكن فرض ليتم ممارسته بالشكل ولم يوضع لغير التائبين المقدمين قلبهم لله، فالطقس لا يُفيد من هو غير تائب وله شكل الدين، كما أنه ليس لمن لا يُريد أن يُعطي قلبه لله، بل وضع لأجل المؤمنين لكي يعيشوه بالروح ويتقدموا بملء الإيمان في يقين شديد برؤية قلب طالب الله في شركة القديسين في النور، فحينما يُمارس الطقس بشكل آلي لأني أريد ان أتدين ويكون لي شكل التقوى، حالاً سأخرج مفلس وأدخل في دينونة إني أحيا بصورة التقوى ولكني أنكر قوتها في حياتي اليومية لأني لا أحيا بالإيمان وبروح الحياة في المسيح يسوع في سرّ التوبة ونوال شفاء النفس من الطبيب الحي الشافي كل نفس تقترب إليه بالإيمان ملتمسه منه القوة والمعونة الدائمة... النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة وفرح في الروح القدس آمين
 
التعديل الأخير:

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
طبعا انا مش هعرف اضيف بعد كلام الاخ الايمن
بس انا اعتقد ان الطقس فى حد ذاته مفيش منه مشكلة
بس لو بيتعمل بالروح
زى ما الرب يسوع قال للسامرية ان الله طالب الساجدين ليه يكونوا بيسجدوا ليه بالروح والحق
وخلى بالك هى كانت بتسأله ساعتها سؤال طقسى وطائفى كمان
هو مفروض نسجد فى الجبل ده ولا ده ؟
راح هو صلح اتجاه تفكيرها وقالها مش الفكرة فى الجبل ده ولا ده
الفكرة نوعية السجود ايه ؟ مجرد سجود جسدى ولا سجود بالروح ؟

فاللى انا افهمه ان لازم الاول يكون فيه علاقة بالروح مع ربنا ساعتها الطقس مش بيتعمل كفرض او واجب او علشان اريح ضميرى من ناحية ربنا
انما بيتعمل كحاجة تلقائية ونتيجة لعلاقتى بالله زى ما اكون بتنفس كده
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
شكرا جدا جدا
للموضوع الجميل جدا
ربنا يبارك فى حياتك أخى الغالى
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يعطينا قلباً فهيماً ونفس يقظة تحيا الشركة معه بالروح في الحق
كونوا معاً معافين باسم الرب إلهنا في قوة عمل النعمة المُخلِّصة آمين
 
أعلى