الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
آيات من الكتاب المقدس
مسودة مجموعة تأمّلات 01
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3865642, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][SIZE=6]بالنسبة لآباء الكنيسة فالأمر يختلف قليلا: كل الأشياء ـ قبل أن تكون أشياء ـ هي في "[B]العقل الإلهي[/B]" أولا. لذلك فالعقل الإلهي ـ اللوغوس ـ هو خالق كل شيء، وهو علاوة على ذلك "أصل" كل شيء ومبدأه. بمعنى أن اللوجوس "[B]في[/B]" كل شيء، هو "[B]بذرة[/B]" كل شيء إذا جاز التعبير، وكل شيء بالتالي ـ الخليقة كلها ـ تتوق إليه وتتحرك نحوه وتريد العودة إليه وإلى أصل وجودها دائما. (راجع على سبيل المثال شروح رومية 8: [/SIZE][/SIZE][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6][SIZE=6]"كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن...".[/SIZE][/SIZE][/COLOR][SIZE=6][SIZE=6] هذا كله على أي حال تجده بالتفصيل في كتابات الآباء خاصة قديسنا الكبير [B]مكسيموس المعترف[/B]).[/SIZE][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]عمل يسوع بالتالي ليس [COLOR=rgb(44, 130, 201)]«جلب الأشياء من عالم الروح القدس لتكون أشياء في عالم الأشياء الذي هو عالمنا»،[/COLOR] هذا بالأحرى عمل الروح القدس، الذي يعطي "الحياة" للوجود كله فينتقل الوجود بالتالي من "العقل الإلهي" ليظهر "كعالم" مادي تستقبله حواسنا. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]نقطة أخرى: [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]حسنا، ولكن لماذا [B]تفصل [/B]بين العالَمين؟ لمذا تعتقد أنهما وجودين أو عالمين اثنين لا [B]واحد؟[/B] إن "العقل" فقط هو ما يخبرنا بذلك، وهكذا بالتالي "نفكر" جميعا. ولكن هل هذه هي "[B]الحقيقة[/B]"؟ ربما بالعكس نكون في "السماء" فعليا لا على "الأرض". ربما نكون في حضرة القدوس ذاته بالفعل، في قلب النور المهيب ـ [B]الآن [/B]في هذه اللحظة ـ لولا أن عقولنا بالطبع تأبى ذلك وتنكره أفكارنا تماما![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]هذه النقطة ترتبط طبعا بالنقطة الأولى، لأن اللوغوس "في" كل شيء، وهو "بذرة" كل شيء وأصله ومبدأه. لذلك يرى القديسون "[B]الله في كل شيء[/B]" كما أخبرونا دائما. نحن بحواسنا نرى "الشجرة" مثلا، ونعرف أنها شجرة. أما هم: فبالقلب لا بالحواس، يرون بالأحرى اللوجوس في هذه الشجرة. يرون أصلها ومبدأها وسر وجودها. ويرون الله بالتالي ـ حرفيا ـ في كل شيء دون استثناء. لماذا نقسم الوجود بعد ذلك إلى اثنين، أو نفصل بين "المادي" و"الروحي"، أو نتصور أن عالمنا هذا ـ الذي يمتلئ طبعا بالظلمة والخطيئة والشرور ـ ليس [B]هو نفسه السماء [/B]في الحقيقة ـ بكل روعتها وبهائها وأنوارها؟[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]مصدر الشر بالأحرى ـ وكل الظلمة والخطيئة والشقاء والحزن ـ ليس الوجود حقا أو العالم، بل "[B]عقولنا[/B]" نفسها و"[B]أفكارنا[/B]"! ليس العالم هو ما أظلم حقا أو امتلأ بالشرور، بل [B]قلوبنا [/B]وأرواحنا! ([COLOR=rgb(184, 49, 47)]"من [B]الداخل[/B]، من [B]قلوب [/B]الناس، تخرج الأفكار الشريرة: زنى، فسق، قتل، سرقة، طمع، خبث، مكر، عهارة..."[/COLOR] ـ مر 22:7). نعم، ربما قبل المسيح كانت الأمور هكذا، وكنا نعيش حقا في عالم ساقط ليس بينه وبين السماء أي رابط أو علاقة. أما بعد المسيح فبالعكس تماما: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]"ها [B]ملكوت الله داخلكم[/B]"![/COLOR] (لو 21:17). وإلا فما هي "البشارة" حقا، ولماذا جاء المسيح؟ المسيح [B]هو نفسه حضور السماء إلى الأرض واتحادهما معا. [/B]المسيح هو نفسه الذي جمع اللاهوت والناسوت في ذاته فكان بالتالي الإله والإنسان في آنٍ معا. نحن اليوم، بالمسيح، لا نعيش فقط في ملكوت الله، بل أن ملكوت الله ـ بكل عظمته ومجده وبهاء أنواره ـ يعيش أيضا فينا ويتلألأ مشرقا داخلنا! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]طبعا هناك الكثير الذي يحتاج التعليق ولكن هذه مجرد "إشارات" فقط، مختصرة سريعة وعلى عَجَل، وهي لا تقلل بالطبع أبدا من قيمة تأملاتك بل بالعكس تؤكدها. لأنك دون دراسة عميقة للآباء (على الأرجح) ودون استنارة بروح الله ونعمته، ومع ذلك أراك تتسلق نحو هذه الذرى الشاهقة وتتأمل بهذه المعارف والأسرار، فقط بموهبتك ورهافة عقلك وحدّته، وهو ما دفعني بالتالي إلى هذه الكتابة ولو باختصار. ربنا يبارك عقلك وموهبتك ويعطيك ويعطينا جميعا فهم وحكمة، تحياتي وتقديري وكل عام وأنت والعائلة وجميع أحبائك بكل خير دائما. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
آيات من الكتاب المقدس
مسودة مجموعة تأمّلات 01
أعلى