مسمار الفادى
كنت ذات يوم مسمار من ضمن مسامير كثيرة.
ولكنى كنت أتميز عنهم ...
فأنى كبير ليس مثلى وسط هذه المسامير ...
وسمعت يوما أنه قد صدر قرارا
بصلب " يسوع الناصرى "
وأحسست بقلق شديد وسط الجنود
إنهم يبحثون عن مسمار كبير ...
ليسمروا جسد الفادى
لعلهم لايعرفوا من هو " يسوع الناصرى "
ولكنى أعرفه جيدا ...
إنى أعرفه منذ أن كنت قطعه من الحديد
انه إلهى الذى خلقنى وسمح بوجودى
وإذ فجأة وجدنى أحد الجنود الرومان
ومسكنى فرحا : لقد وجدته! ..
ونزل بى مسرعا فى طريق الجلجثه
وإذ بى أخترق الجسد الثمين
اليد التى صنعتنى وجبلتنى
بل انى اغرق فى دمه وارتوى به
بل أدخل فى أعماق يديه
وأحس بنبض عروقه المجروحة
هاتين اليدين التى لم تصنع سوى الرحمه مع البشر
من إشباع جموع . وشفاء مرضى . وغفران للخطايا ...
إذ بى أنا الحقير الدنس
أخترق كل هذا وأجرح مخلصى
ولكن بعد القيامه
أجد نفسى شاركت المخلص فى عمل الفداء
لذلك أصلى اليك يا من انت وحدك بلا خطية
اقبلنى اليك
لقد غسلتنى وطهرتنى
والآن وأنا قطعه من الحديد قادر أن تغيرنى و تشكلنى مرة أخرى
كما تريد أنت على صورتك وشبهك
وتحولنى من عدو الى صديق وحبيب
ها أنا ملك لك ...
فهذا ما أراه يا أصدقائى فى الصليب
النصرة الكامله . تقديم الذات . قوة المحبة
لقد شبه أحد أبا البرية المسيحيين بى
قال : " كلما قرعتهم بشدة ازدادوا عمقا"
أننا جميعا يا أحبائى ...
شاركنا وشابهنا هذا المسمار فيما فعله
ولكن يبقى سؤالا واحدا :
هل شاركناه فى طلب التغيير ؟!
هل شاركناه فى خلع الانسان العتيق طالبا الجديد ؟!
هل قدمنا ذواتنا كاملة لله ...
لنرفع الأن قلوبنا مع صلاة القسمة :
احزنى يانفسى على خطاياك
التى سببت لفاديك الحنون هذه الألام
ارسمى جراحه أمامك
احتمى فيه عندما يهيج عليك العدو
أعطنى يا مخلصى أن اعتبر عذابك كنزى
اكليل الشوك مجدى
أوجاعك تنعمى
مرارتك حلاوتى
دمك حياتى ومحبتك فخرى وشكرى
يا جراح المسيح
اجرحينى بحربة الحب الالهى
يا موت المسيح
أسكرنى بحب من مات من اجلى
يا دم المسيح
طهرنى من كل خطية
يا يسوع حبيبى
إذا رأيتنى عودا يابسا
رطبنى بزيت نعمتك
وثبتنى فيك غصنا حيا
أيها الكرمة الحقيقية
أمين
ولكنى كنت أتميز عنهم ...
فأنى كبير ليس مثلى وسط هذه المسامير ...
وسمعت يوما أنه قد صدر قرارا
بصلب " يسوع الناصرى "
وأحسست بقلق شديد وسط الجنود
إنهم يبحثون عن مسمار كبير ...
ليسمروا جسد الفادى
لعلهم لايعرفوا من هو " يسوع الناصرى "
ولكنى أعرفه جيدا ...
إنى أعرفه منذ أن كنت قطعه من الحديد
انه إلهى الذى خلقنى وسمح بوجودى
وإذ فجأة وجدنى أحد الجنود الرومان
ومسكنى فرحا : لقد وجدته! ..
ونزل بى مسرعا فى طريق الجلجثه
وإذ بى أخترق الجسد الثمين
اليد التى صنعتنى وجبلتنى
بل انى اغرق فى دمه وارتوى به
بل أدخل فى أعماق يديه
وأحس بنبض عروقه المجروحة
هاتين اليدين التى لم تصنع سوى الرحمه مع البشر
من إشباع جموع . وشفاء مرضى . وغفران للخطايا ...
إذ بى أنا الحقير الدنس
أخترق كل هذا وأجرح مخلصى
ولكن بعد القيامه
أجد نفسى شاركت المخلص فى عمل الفداء
لذلك أصلى اليك يا من انت وحدك بلا خطية
اقبلنى اليك
لقد غسلتنى وطهرتنى
والآن وأنا قطعه من الحديد قادر أن تغيرنى و تشكلنى مرة أخرى
كما تريد أنت على صورتك وشبهك
وتحولنى من عدو الى صديق وحبيب
ها أنا ملك لك ...
فهذا ما أراه يا أصدقائى فى الصليب
النصرة الكامله . تقديم الذات . قوة المحبة
لقد شبه أحد أبا البرية المسيحيين بى
قال : " كلما قرعتهم بشدة ازدادوا عمقا"
أننا جميعا يا أحبائى ...
شاركنا وشابهنا هذا المسمار فيما فعله
ولكن يبقى سؤالا واحدا :
هل شاركناه فى طلب التغيير ؟!
هل شاركناه فى خلع الانسان العتيق طالبا الجديد ؟!
هل قدمنا ذواتنا كاملة لله ...
لنرفع الأن قلوبنا مع صلاة القسمة :
احزنى يانفسى على خطاياك
التى سببت لفاديك الحنون هذه الألام
ارسمى جراحه أمامك
احتمى فيه عندما يهيج عليك العدو
أعطنى يا مخلصى أن اعتبر عذابك كنزى
اكليل الشوك مجدى
أوجاعك تنعمى
مرارتك حلاوتى
دمك حياتى ومحبتك فخرى وشكرى
يا جراح المسيح
اجرحينى بحربة الحب الالهى
يا موت المسيح
أسكرنى بحب من مات من اجلى
يا دم المسيح
طهرنى من كل خطية
يا يسوع حبيبى
إذا رأيتنى عودا يابسا
رطبنى بزيت نعمتك
وثبتنى فيك غصنا حيا
أيها الكرمة الحقيقية
أمين
لتكن مشيئتك