تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3742429, member: 113971"] [COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] أبدا يا ستي: أخونا الحبيب [B]بايبل [/B]أعطاها امبارح تقييم.. بايبل يادوب امبارح لسه قاريها! واضح إنه لسبب أو لآخر كان بيقلـّب في "دفاتري القديمة" :) (أو يمكن زي [B]طارق [/B]ـ اللي أيضا أعطى مؤخرا تقييم لإحدى رسائلي القديمة جدا ـ كان بيحاول إعادة اكتشاف "الكنوز" القديمة). [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] أشكره بالطبع وأشكر طارق (رغم أنه في الحقيقة ليس أكثر من "[B]تشابه أسماء[/B]" بيني وبين هذا الكاتب)! [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] ولكن بما إن الحالة "ج" في منتداكم العامر وبما أنه يعاني من أنيميا حادة في الرسائل ـ والمرسلين ـ وأصبح الدخل القومي بالتالي في أدنى وأخطر مستوياته، صار حصول رسالة ـ أي رسالة ـ [B]ولو على تقييم واحد [/B]سببا كافيا في معظم الأيام لرفعها هكذا فوريا من الماضي السحيق لتتربع مرة أخرى على القمة! [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] [CENTER]* * * [/CENTER] أيام جميلة بالتأكيد، مثلك يا أختي الجميلة، غير أن [COLOR=Purple][B]الحاضر دائما أجمل[/B]. [/COLOR]هؤلاء جميعا ـ حضروا أو غابوا ـ [B]ليسوا [/B]نفس الأشخاص أبدا، ولا نحن نفس الذين كنا. لا يجدر بالتالي أن ننظر للماضي ونتحسر، بل بالأحرى نراه ونراهم كما نرى [B]الزهور والطيور وجريان النهر وأمواج البحر وهمسات النسيم وأغنيات المطر[/B]: كله وكلهم وكلنا مجرد [B]نغم عابر [/B]في موسيقى واحدة تستمر وتتجدد كل يوم ولا تنتهي أبدا. فلنكن إذا حكماء ولنفهم أخيرا سر هذه [B]الدراما المدهشة:[/B] ليس في الوجود كله ثابت خالد إلا [B][COLOR=Purple]الله [/COLOR][/B]وحده. فلنكن إذا معه وفيه إذا أردنا حقيقة ووجودا [B]لا نحزن ولا نتحسر بعده أبدا.[/B] أما بالعالم ـ ما دمنا فيه ـ فلنـُسقط الماضي ونسقط التاريخ كله ولنكن فقط [B]بالحاضر[/B]، فقط "[B]الآن[/B]" و"[B]هنا[/B]" ولا نلتفت أو ننظر لغير ذلك أبدا. فقط عندئذ سنسمع الموسيقى من جديد مهما كانت خافتة. فقط عندئذ لن نحزن على الغائبين بل نفرح بالحاضرين. فقط عندئذ سنرى [B][COLOR=Purple]شريهان وسوسو وماريا وسول وباول العراقي والكرمة الصغيرة وناجح جيد والقسيس محمد.... [/COLOR][/B]وحتى كل القدامى الذين ما زالوا هنا أيضا: [COLOR=Purple][B]عبود [/B]2016[B] وسمعان الأخميمي [/B]الإصدار الأخير [B]وروك [/B]أحدث نسخة.....[/COLOR] بل لن نرى هؤلاء القدامى هكذا في مقارنة مع الماضي، وإنما نراهم دون أي "[B]إسقاط[/B]" من عقولنا، نراهم كما "[COLOR=Purple][B]هـم[/B][/COLOR]" بالفعل، "[B]الآن[/B]" و"[B]هنا[/B]"، وكأنهم ولدوا بالأمس فقط، بل كأن رسالتهم الأخيرة هذه هي في الحقيقة أول رسائلهم على الإطلاق! لنكتشف إذا العالم والناس والقلوب [COLOR=Purple][B]من جديد في كل لحظة.[/B][/COLOR] إن ذلك نفسه في الحقيقة هو ما يساعدنا على "[B]الغفران[/B]" عماد هذا الإيمان وأساسه. لسنا أبدا نفس "الضحايا" الذين كنا بالأمس هنا، أو نفس "الجناة"، وإنما [B]لدينا بالعكس في كل لحظة أبدية جديدة، حرية جديدة، محبة جديدة، رجاء جديدا، وموسيقى تنساب دوما ولا تتوقف أبدا[/B]. [CENTER]* * * [/CENTER] [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق