الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
مريم المجدلية هل هي الكأس المقدسة؟ وهل كانت زوجة للمسيح؟ رداً على كتاب شفرة دافنشي القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2483536, member: 79186"] [b]رد: مريم المجدلية هل هي الكأس المقدسة؟ وهل كانت زوجة للمسيح؟ رداً على كتاب شفرة دافنشي القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير[/b] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]الفصل الثاني[/FONT][/COLOR][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]محور الرواية[/FONT][/COLOR][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]المناداة بالوثنية الجديدة وعبادة الأنثى الوثنية[/FONT][/COLOR][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]بنيت الرواية أصلا على فكرة وثنية، تبناها بعض كُتّاب الغرب في السنوات العشرين الأخيرة من القرن العشرين، غايتها عبادة الأنثى المقدسة وممارسة طقوسها الجنسية الداعرة ورفض ما يعرف بالديانات الإبراهيمية التوحيدية الثلاث؛ اليهودية والمسيحية والإسلام، التي تؤمن بالله الواحد، وقامت على أساطير وخرافات وخيال شعبي من التاريخ الغربي لأوربا في العصور الوسطى، وعلى خيال مجموعة من الكتاب التي تبنت ما يسمى بالغنوسية الحديثة التي تمزج بين الوثنية التي تعبد آلهة عديدة، مركزة على عبادة الأنثى المقدسة بطقوسها الداعرة، وخلطت بين الخرافة والأساطير والرموز والألغاز التي سادت أوربا المسيحية في القرون الوسطى، وتجاهلت الكتاب المقدس، بعهديه، القديم والجديد، وما كتبه وآمن به آباء الكنيسة في القرون الأولى للمسيحية من عقائد وطقوس، وحفظوه من تقاليد، كما تجاهلت الفكر المسيحي الهرطوقي، خاصة الغنوسي، الذي ظهر فيما بين منتصف القرن الثاني وحتى بداية القرن الخامس الميلادي، والذي أعتقد أن المسيح إله انبثق، وُلد، من الله السامي غير المدرك وغير المرئي، وظهر على الأرض في شكل إنسان دون أن يتخذ شيئاً من البشرية، ظهر كشبح وخيال، ولجأت فقط لخرافات وأساطير سادت بين العامة في غرب أوربا فيما بين القرن التاسع والثالث عشر، ولم يكن لها أي وجود قبل ذلك.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] تركت التاريخ الموثق ولجأت للخرافة والأسطورة والخيال الشعبي، تركت مسيح التاريخ والكتاب المقدس وراحت تخلق لنفسها مسيح آخر لم يكن له وجود على الإطلاق، مسيح من الأسطورة والخرافة والخيال، تركت وقائع التاريخ وتبنت لنفسها فكر أسطوري خيالي خرافي ملفق، تركت مسيح الغنوسية، الإله الذي ظهر على الأرض كشبح وخيال، وصنعت لنفسها غنوسية جديدة ومسيح يتلاءم مع فكرها الوثني المنادي بعبادة الأنثى المقدسة وطقوسها الجنسية الداعرة. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولكي تؤيد فكرها وتضفي عليه مصداقية وهمية مصطنعة راحت تمزج بين الأساطير والخرافات وبعض التفاسير المختلف عليها سواء في الإنجيل بأوجهه الأربعة أو في الكتب الأبوكريفية وتبنتها كحقائق لا تقبل الجدل، وراحت تقرأ ما تصورت أنه موجود بين سطور هذه الأسفار، سواء القانونية الموحى بها بالروح القدس أو الأبوكريفية، المنحولة، لتوفقه مع أفكارها الوثنية التي تؤمن بتعدد الآلهة، كما راحت تكيل الاتهامات إلى الكنيسة المسيحية التي اختزلتها في الكنيسة الكاثوليكية (مليار ومئة ألف نسمة) وتنسب لها ما لا وجود له في التاريخ، وتجاهلت الكنيسة الأقدم وهي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية (250 مليون نسمة) بجميع فروعها، كما تجاهلت الكنيسة الأحدث وهي البروتستانتية (500 مليون نسمة)، ووضعت الفاتيكان الذي لم يكن له أي دور قبل القرن الخامس عشر على رأس الكنيسة في القرن الرابع، وذلك دون أن تقدم دليلا واحداً على ادعاءاتها ومزاعمها وتلفيقاتها لسبب بسيط هو أنها لا تملك هذا الدليل وتعرف أنه فقط من وحي خيالها، معتمدة بذلك على جهل الغالبية بحقائق التاريخ والأمور الجوهرية للدين والتي لا يعرفها إلا المتخصيون فيه، بل والتي يجهلها معظم هؤلاء الكتاب أنفسهم الذين سقطوا في عشرات بل مئات الأخطاء التاريخية والجغرافية والدينية وغيرها، كما سنبين في بقية فصول هذا الكتاب. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد تبنى هؤلاء الكتاب نظرية المؤامرة ([/FONT]conspiracy[FONT=Simplified Arabic])، وفكرة تلغيز التاريخ والتي تنظر للتاريخ لا كحقائق بل كرموز وألغاز وأن ما هو مسجل في التاريخ لا يعبر بالضرورة عن الحقيقة بل يخفي من خلال سرده للأحداث رموزاً وألغازاً ومؤامرات، فالتاريخ من وجهة نظرهم في جميع أحواله وصوره يكتبه المنتصرون ويصيغونه على حسب أهوائهم ولصالحهم ويمحون منه ما هو لصالح أعدائهم، واتجهوا لدراسة الأساطير والخرافات متصورين أنها تضم في ذاتها حقائق جوهرية، وراحوا يقرأون ما بين سطور التاريخ والكتاب المقدس على أساس نظرية المؤامرة وعلى أساس افتراضات ونظريات لادينية إلحادية مسبقة وخيال خصب ينفي من الأساس الإيمان بإله واحد وربما لا يؤمن بوجود إله من الأساس. ومن ثم فقد خلقوا تاريخا غير التاريخ ومسيحا غير المسيح وإنجيلا غير الإنجيل ودينا جديدا من وحي خيالهم الوثني المبني على خرافات وأساطير وأوهام يمكن أن توجد في عالم خيالي سحري لا وجود له في الواقع ويمكن رؤيته على شاشات السينما والتليفزيون ولكن لا يمكن أنه يكون له وجود في عالم الحقيقة والواقع. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفيما يلي أهم أفكار الكاتب ومصادر روايته وما سقط فيه من أخطاء: [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1 – اعتقاد الكاتب أن جميع الأديان وعلى رأسها اليهودية والمسيحية والإسلام ملفقة!![/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] عندما سُئل دان بروان عن ديانته في موقعه الشخصي على الانترنت وقيل له: " هل أنت مسيحي؟ ". أجاب مراوغاً: " ربما ليس بالمعنى التقليدي للكلمة 000 أنا اعتبر نفسي دارساً لأديان كثيرة، وكلما تعلمت كثير كان لدي أسئلة أكثر، وبالنسبة لي فالبحث الروحي سيكون عملاً متقدماً طويل العمر". [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما وصف الأديان جميعاً، بما فيها اليهودية والمسيحية والإسلام، بالكذب والتلفيق (الفبركة)، فقال في الفصل الثاني والثمانين: " كل دين في العالم مبني على تلفيق (فبركة - [/FONT]fabrication[FONT=Simplified Arabic]). هذا هو تعريف الإيمان – قبول لما نتخيل أنه حقيقي, والذي لا يمكن أن نبرهن عليه، كل دين من الأديان يصف الله من خلال الرموز والصور والمبالغات من قدماء المصريين وحتى مدارس الأحد الحديثة. فالرموز هي احدي الطرق التي تساعد عقولنا على استيعاب ما لا يمكن فهمه, وتنشأ المشاكل عندما نبدأ بالإيمان فعلياً بالرموز التي وضعناها نحن بأنفسنا ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " هؤلاء الذين يفهمون حقاً إيمانهم يفهمون القصص بشكل مجازي 000 الرمزية الدينية أصبحت جزءاًً من الحقيقة الملفقة. والعيش في هذه الحقيقة يساعد الملايين من الناس على حل مشكلاتها وبطريقة أفضل ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " أن الإنجيل يمثل قانوناً أساسياً يسير على نهجه ملايين البشر في الكرة الأرضية, والحال نفسه في القرآن والتوراة وكتاب الهند القديمة, فهي تهدي الناس الذين يتبعون الأديان الأخرى, وإذا قمنا, أنا وأنت, بالكشف عن وثائق تناقض قصصاً مقدسة رويت في الديانة الإسلامية واليهودية والبوذية والوثنية, فهل نفعل ذلك؟ هل نعلن الحرب على البوذيين ونقول لهم أن بوذا لم يأت في الحقيقة من زهرة لوتس؟ أو أن المسيح لم يولد من أم عذراء فعلاً؟ أن أولئك الذين يفهمون دينهم حقاً, يعرفون أن كل تلك الروايات هي روايات رمزية ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] "بدت صوفيا مشككة." أن أصدقائي من المسيحيين المتدينين لديهم إيمان كامل بأن المسيح مشي على الماء, وحول الماء إلى خمر حقاً, وولد من أم عذراء فعلاً ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] قال لانجدون: " هذا يثبت وجهه نظري تماماً "، " فالرموز الدينية قد أصبحت جزءاً من نسيج الحقيقة. والعيش في هذه الحقيقة يساعد ملايين الناس على تحمل هذه الحياة والتأقلم معها ويدفعهم ليكونوا أناساً أفضل ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " لكن يبدو أن حقيقتهم زائفة ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ضحك لانجدون." ليست أكثر زيفاً من عالمة في تحليل الرموز الرياضية تؤمن بالرقم الخيالي, لأنه يساعدها على فك الشفرات ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وهو بذلك قد عبر عن نفسه خير تعبير، فمن خلال روايته التي مزج فيها الحقيقة بالأكاذيب، والخرافة بالتاريخ، والخيال بالواقع، والأسطورة بالحق الواضح في بساطته، وعبادة الأنثى بطقوسها الداعرة وتعدد الآلهة بإله المسيحية الواحد!! نجده يدعي أن جميع الأديان بما فيها اليهودية والمسيحية والإسلام، ملفقة وأن أتباعها يعيشون على ما يتخيلون أنه حقيقي!! ولأن موضوعه خاص بعبادة الأنثى المقدسة التي حاول تلفيقها وتفصيلها على مريم المجدلية، لذا راح يمزج بين المسيحية والوثنية والعقيدة بالأسطورة، والتاريخ يحوله إلى أسرار ورموز وألغاز، وفي ذروة حماسه لأفكاره راح يكيل الاتهامات للكنيسة الكاثوليكية في عقائد لا تخص الكاثوليكية وحدها، بل تخص جميع الطوائف المسيحية من كاثوليك وأرثوذكس وبروتستانت وأنجليكان، كما راح في تصويره للتاريخ وكأنه مجموعة من الألغاز، يمحور الكنيسة في دائرة الفاتيكان، ويصور الفاتيكان وكأنه خزانة للأسرار التي يغلفها الغموض وتخفي حقائق التاريخ وأسراره!! كما زعم أن كل الأديان تتكون من الأكاذيب الكثيرة والملفقة، ونسب لأشخاص ما لم يكن لهم، وبدلاً من أن يتحرى الحقائق راح يجرى وراء القصص والروايات والأساطير المنحولة والمزيفة وأدعى أنها حقائق دامغة!![/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2 – عبادة الأنثى المقدسة وطقوسها الجنسية الإباحية الداعرة:[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] تبنى الكاتب فكرة مساواة المرأة بالرجل عن طريق فكر الوثنية الجديدة والذي يركز على عبادة الأنثى المقدسة من منطلق أن بعض القبائل والشعوب القديمة عبدت الأرض الأم لأن منها خرج الإنسان وعبدت الأنثى باعتبارها الأم التي يتكون في رحمها الجنين ويخرج منها الحياة، وكانت من وجهة نظرهم مصدر الحياة، مثل الإلهة إيزيس في مصر وعشتر أو عشتاروث في الشام واللات والعزة ومناة في الجزيرة العربية وفينوس وأفروديت في الغرب 00 الخ ونظراً لأن الحياة كانت توجد في رحم الأنثى نتيجة للعلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة فقد صار الجنس عند بعض هذه الشعوب مقدساً، ولذا فقد كانت طقوس عبادة الإلاهات أو الأنثى المقدسة هي ممارسة الجنس بين الكهنة الرجال والعابدات من النساء وبين الكاهنات النساء والعابدين من الرجال في قدس أقداس هياكلهم ومعابدهم وكانوا يرون أنهم يصلون إلى قمة العلاقة بين الإنسان والإلهة عندما يصل العباد إلى قمة النشوة في ممارستهم للجنس!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد تبنى دان براون هذه العبادة، عبادة الأنثى المقدسة، بطقوسها الإباحية الجنسية الداعرة، وكانت محور روايته منذ افتتاحيته للكتاب وحتى في تقديمه الشكر لزوجته وأمه، حيث يقول[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: " وأخيراً فإنني. في رواية ترتكز بعمق على الأنثى المقدسة قد أكون مهملاً ومقصراً إذا لم اذكر الامرأتين الرائعتين اللتين كان لهما الأثر الأكبر في حياتي ". ويصور بطل روايته، في الفصل الرابع، الذي اسماه سونيير ووضعه كمدير لمتحف اللوفر الفرنسي والذي يزعم، أيضاً، أن زوجته وحفيدهما وحفيدتهما " صوفيا، بطلة الرواية، من نسل المسيح والمجدلية، وأنه رأس منظمة سيون، التي أختلقها، لتحفظ هذا السر، سر نسل المسيح والمجدلية بقوله: " ولم يكن سونيير ذو ولع شخصي بالآثار وعبادات الإلهة الأنثى وعبادة الطبيعة والأنثى المقدسة فحسب 000 ". وفي الفصل السادس يقول: " كان الدين البدائي يرتكز على نظام الطبيعة المقدس وكانت الإلهة فينوس والكوكب فينوس كلاهما واحد لا يختلف احدهما عن الآخر, فقد كانت الإلهة مكان في سماء الليل وكانت قد عرفت بأسماء عدة - فينوس والنجمة الشرقية وعشتاروث - وكلها كانت مفاهيم أنثوية قوية ترتبط بالطبيعة والأرض الأم ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " وقد كانت دهشة القدماء لملاحظتهم لهذه الظاهرة شديدة لدرجة أن فينوس ونجمتها الخماسية أصبحت رمزاً للكمال والطبيعة الدورية للحب الجنسي. وتقديراً لسحر فينوس, قام اليونانيون باستخدام دورتها ذات السنوات الأربع سنوات للألعاب الاوليمبية الحديثة لا زال يتبع دورة فينوس. واقل منهم من يعرف أن لنجمة ذات النقاط الخمس كادت أن تكون الطابع الرسمي الاولمبي ولكن تم تعديلها في اللحظة الأخيرة - حيث تبدلت نقاطها الخمس بثلاثة دوائر متقاطعة لتعكس روح الألعاب المتسمة بالتناغم والوجود الجماعي. وفي نفس الفصل يقول: " 000 سونيير كرس كل حياته لدراسة تاريخ الإلهة الأنثى, والكنيسة الكاثوليكية لم تأل جهداً في سبيل محو هذا التاريخ ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي الفصل السادس والعشرين يصور لوحة دافنشي الموناليزا على أنها تصوير للعلاقة بين الذكر والأنثى فيقول: " الموناليزا 000 أو الجيوكوندا كما يلقبونها في فرنسا - في اللوفر والأمر ببساطة هو أن الموناليزا كانت مشهورة لان ليوناردو دافنشي أعلن على الملأ أنها كانت أفضل إنجازاته. كان يحمل اللوحة معه إينما سافر ومهما كانت وجهته وإذا سئل عن السبب أجاب انه صعب عليه أن يبتعد عن اسمي عمل عبر فيه عن الجمال الأنثوي 000 ابتسامة الموناليزا أنها سر عظيم وغامض. وهي تلميح خفي قام به دافنشي, فعلي مر العصور حددت مفاهيم الذكر والأنثى جهتين, فاليسار هو الأنثى واليمين هو الذكر. وبما أن دافنشي كان شديد الإعجاب بالمباديء الأنثوية, لذا جعل الموناليزا تبدو أعظم من الجانب الأيسر 000 فإن مناليزته هي لا ذكر ولا أنثي أنها التحام بين الاثنين وهي رسالة أراد دافنشي من خلالها الإشارة إلى الجنسين معاً في آن واحد ". [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " هل سبق لأحدكم أن سمع بإله مصري يدعي آمون؟ 000 أن آمون بالفعل ممثل على هيئة رجل برأس خروف وترتبط قرونه المقوسة الغريبة بالكلمة الدارجة التي نستخدمها اليوم بالإنجليزية للدلالة على شخص مثار جنسياً عندما نقول هورني التي أتت من هورن أي قرن " 000 وهل تعلم هو نظير آمون؟ الإلهة المصرية للخصوبة الأنثوية؟ " 000 أنها ايزيس ", قال لانجدون وقد امسك بقلم شمعي." لدينا إذن الإله الذكر آمون " وكتب ذلك." والإلهة المؤنثة ايزيس [/FONT]Isis[FONT=Simplified Arabic] والتي كانت تكتب بحروف تصويرية ليزا [/FONT]L, ISA[FONT=Simplified Arabic] ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]انتهي لانجدون من الكتابة ثم تراجع إلى الوراء مبتعداً عن جهاز عرض الصور. [/FONT]AMON L, ISA[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" هل يذكركم هذا بشيء ما؟". " موناليزا 000 يا للهول! ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] أومأ لانجدون برأسه." أيها السادة , ليس وجه الموناليزا هو الذي يبدو خنثي فحسب بل واسمها أيضاً الذي هو عبارة عن كلمة مدموجة تدل على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى, وهذا, أصدقائي الأعزاء هو سر دافنشي وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي الفصل الثامن والعشرين يصور سونيير وقد كتب على لوحة الموناليزا عبارة " [/FONT]SO DARK THE CON OF MAN[FONT=Simplified Arabic] " أي " كريه للغاية هو خداع الإنسان ". وتفسيرا لذلك يقول: " أن تعاليم عبادة الإلهة الخالدة ترتكز على معتقد يقول أن هناك رجال متنفذين وأقوياء في الكنيسة المسيحية الأولي " خدعوا " العالم من خلال نشر أكاذيب حطت من شأن المرأة ورجحوا بذلك كفة الميزان لمصلحة الرجل 000 أن قسطنطين وخلفاءه الذكور نجحوا في تحويل العالم من الوثنية المؤنثة إلى المسيحية الذكورية وذلك بإطلاق حملة تشهير حولت الأنثى المقدسة إلى شيطان مريد ومحت تماماً أي اثر للإلهة الأنثى في الدين الحديث ". خداع الرجل كريه للغاية 000 فالنساء اللواتي كن يوماً نصفاً أساسياً في التنور الروحي طردوا اليوم من معابد العالم. فلا توجد اليوم حاخامات يهوديات ولا كاهنات كاثوليكيات ولا شيخات مسلمات, والاتحاد الجنسي الفطري - بين الرجل والمرأة والذي يكتمل من خلاله كل منهما ويصبحان روحياً واحداً - الذي كان يوماً فعلاً مقدساً , تغير مفهومه وأصبح فعله مشيناً ". [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ثم راح يتهم الكنيسة لأنها حرمت الزنا والإباحية الجنسية والطقوس الجنسية الداعرة وقدست الزواج فقال: " ورجال الدين الذين كانوا يوماً يأمرون بالاتحاد الجنسي مع الأنثى التي تكلمهم للتقرب من الله. خافوا اليوم من حاجاتهم الجنسية الفطرية ونظروا إليها على أنها عمل من الشيطان بالتعاون مع شريكه المفضل 000 المرأة. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] لقد ولي زمن الإلهة الأنثى وانقبلت الآية. فأصبحت الأم الأرض عالماً للرجل وأرباب الدمار والحروب يقبضون الثمن. وقد امضي الغرور الذكري ألفي سنة يصول ويجول طليقاً دون نظيرته الأنثى 000 أنه محا اثر الأنثى المقدسة من الحياة المعاصرة ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي الفصل الرابع والسبعين يكمل شرح، طقس الممارسة الجنسية الداعرة كما يريده أن يكون فيقول: " كان الرجال والنساء مصطفين كأحجار الشطرنج, ابيض ثم ابيض وهكذا 000 وقد تماوجت أثواب النساء الجميلة البيضاء الشفافة عندما رفعن الكرات الذهبية باليد اليمني وهتفن بصوت واحد: " كنت معك منذ البداية, عند بزوغ فجر كل ما هو مقدس وحملتك في رحمي قبل بداية الزمن ". أخفضت النساء كراتهن وبدأ الجميع بالانحناء إلى الأمام ثم إلى الخلف كما لو أنهم في حالة نشوة لا يشعرون بما حولهم, كانوا ينحنون احتراماً لشيء ما في مركز الدائرة. ما الذي كانوا ينظرون إليه؟ تسارعت الأصوات الآن. وأصبحت اعلي 000 وأسرع. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " أن المرأة التي تنظر إليها الآن هي الحب! " هتفت النساء ورفعن كراتهن الذهبية من جديد. رد الرجال, " أن مسكنها في الزمان الأبدي! ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] عادوا إلى الإنشاد الذي أصبح مستمراً مرة أخري, وتسارعت وتيرته, وارتفعت الأصوات الآن وصارت مدوية كهزيم الرعد. عندها تقدم المشاركون خطوة إلى الأمام وركعوا.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي تلك اللحظة فقط تمكنت صوفيا أخيراً من رؤية ما الذي كان الجميع يشاهدونه.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] في مركز الدائرة, كان هناك رجل على مذبح وطيء مزخرف. كان ذلك الرجل عارياً ومستلقياً على ظهره وقد وضع قناعاً اسود على وجهه, عرفت صوفيا ذلك ونادت بأعلى صوتها جدي! كانت تلك الصورة وحدها كفيلة بأن تسبب امرأة ممتلئة ذات جسد مترهل وكان هناك المزيد 000[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كان جدها فاتحاً رجليه وفوقه امرأة عارية تضع قناعاً ابيض وشعرها الفضي الكثيف يتهدل مسترسلاً من وراء القناع. كانت تلك المرأة ممتلئة ذات جسد مترهل وكانت تتحرك فوق جد صوفيا بشكل رتيب متناغم مع الإنشاد.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] أرادت صوفيا أن تشيح بوجهها وتركض هرباً من هذا المكان, إلا أنها لم تستطع. فقد كانت جدران الكهف الحجرية تضيق عليها الخناق وتحبسها بينما أخذت الأصوات ترتفع شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تدوي بعنف محموم.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]بدا المشاركون المتحلقون حول جدها وكأنهم يغنون الآن, وارتفع الصوت تدريجياً واتخذ شكل نوبة هستيرية. وفجأة أطلق الجميع صرخة في وقت واحد وكأنهم قد أصيبوا بهزة الجماع[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويحاول أن يبرر الكاتب هذا الفعل الداعر الفاضح بقوله: " أنه مخجل ومخزي ومثير للأشمئزاز على أنه قمة الوصول لله: " لقد شهدت طقساً جنسيا, أليس كذلك؟ "000 كان لانجدون قد قرأ عما يحدث في ذلك الاحتفال وفهم تماماً بذوره الدينية السحرية. " انه يدعي هيروس جاموس ". قال بلطف." ويعود هذا الطقس الاحتفالي إلى أكثر من ألفي سنة مضت. وكان الكاهنات والكهنة المصريون يؤدونه بانتظام بخصوبة الأنثى المتجددة 000 أن هيروس جاموس هو المصطلح الإغريقي الذي يعني الزواج المقدس 000 طقساً جنسياً, إلا أن الهيروس جاموس لم يكن مرتبطاً نهائياً بالشهوة الجنسية, فقد كان فعلاً دينياً وروحانياً بحتاً. فقد كان الاتصال الجنسي قديماً هو الفعل الذي يتقرب من خلاله الذكر والأنثى إلى الإله. وقد اعتقد الأقدمون أن الذكر يكون ناقصاً دينياً حتى يحصل على المعرفة الجنسية من الأنثى المقدسة. لذا فقد ظل الاتحاد الجسدي مع الأنثى هو الوسيلة الوحيدة التي يكتمل الذكر بواسطتها دينياً ويتوصل إلى المعرفة الروحية المطلقة أو معرفة الإله. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ومنذ عهد ايزيس, كانت الطقوس الجنسية تعد الجسر الوحيد الذي ينقل الإنسان من الأرض إلى الجنة, " وذلك عن طريق الاتحاد مع المرأة 000 فالإنسان يمكنه أن يتوصل إلى لحظة يمحي فيها كل شيء في دماغه وعندها فقط يتمكن من رؤية الإله 000 أن بلوغ النشوة الجنسية هو بمثابة تأدية الصلاة 000 أنه من الناحية الفسيولوجية, تترافق النشوة الجنسية عند الذكر بحالة فراغ ذهني كامل تستمر لجزء من الثانية. وهي لحظة صفاء ذهني مطلق يمكن أن يلمح الإله أثناءها 000 فالجنس يؤدي إلى خلق حياة جديدة وهي المعجزة الأعظم على الإطلاق ولا تصنع المعجزات إلا على يد رب فقط. لذا فأن قدرة المرأة على أن تأتي بحياة جديدة من رحمها جعلتها إلهة مقدسة. والممارسة الجنسية كانت الاتحاد المقدس بين نصفي الروح الإنسانية - الذكر والأنثى - والذي يتمكن الذكر من خلاله أن يتوصل إلى الكمال الروحي والاتحاد مع الإله. فالطقس الذي رأيته لم يكن يدور حول الجنس بل كان طقساً روحانياً ودينياً بحتاً. فالهيروس جاموس ليس شكلاً من إشكال الانحراف الجنسي, بل هو احتفال مقدس ".[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ثم راح يلفق ويزعم أن اليهود القدماء كانوا يمارسون الجنس في قدس الأقداس وأنه كان في هيكل سليمان كهنة وكاهنات لممارسة الطقوس الجنسية هناك!! وأنهم كانوا يتعبدون للإلهة شكينة وأن اسم يهوه يدل على اتحاد الذكر بالأنثى فيقول:[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " صمت لانجدون للحظة 000 فقد كان يعترف بأن فكرة الجنس كوسيلة للتقرب من الإله كانت فكرة مرعبة ومثيرة للاشمئزاز في البداية. تذكر لانجدون طلابه اليهود الذين صعق عندما قال لهم أول مرة أن التقاليد اليهودية الأولي كانت تتضمن ممارسة الجنس كطقس تعبدي.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ثم يزعم من وحي خياله أن اليهود كانوا يمارسون هذه العبادة الجنسية الداعرة في قدس الأقداس فيقول: " حتى أن ذلك كان يتم في الهيكل! حيث أن اليهود الأقدمون كانوا يؤمنون أن قدس الأقداس في هيكل سليمان لم يكن بيت الإله فحسب, بل كان بيت الإلهة شكينة! أيضاً. لذا فقد كان الرجال الباحثون عن الكمال الروحي يأتون إلى المعبد ليزوروا الكاهنات أو خادمات الهيكل ويمارسوا معهن الجنس للتواصل مع الإله من خلال الاتحاد الجسدي. والاسم المقدس للإله عند اليهود والذي يتألف من أربعة أحرف " يهوه " [/FONT]YHWH[FONT=Simplified Arabic] أو بالإنجليزية [/FONT]Jehovah[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]هو الاتحاد الجسدي بين المذكر ياه [/FONT]Jah[FONT=Simplified Arabic] والاسم العبري القديم لحواء [/FONT]havah[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ثم يقول أن الكنيسة حاربت طقوس الممارسة الجنسية الداعرة التي كانت الطريقة المباشرة للتواصل مع الله لتضع نفسها هي، الكنيسة، كالطريقة الوحيدة المؤدية للإله!! فيقول: " بالنسبة إلى الكنيسة القديمة كانت فكرة ممارسة الإنسان للجنس كطريقة مباشرة للتواصل مع الإله, تشكل خطراً يتهدد قاعدة السلطة الكاثوليكية, بحيث أن ذلك يقلل من أهمية الكنيسة التي نصبت نفسها الطريقة الوحيدة المؤدية إلى الإله. ولتلك الأسباب الواضحة, عملت الكنيسة جاهدة على تحقير الجنس وجعله عملاً شيطانياً وخطيئة مقرفة. وحذت أديان رئيسية أخرى حذوها ". وهو بذلك يقصد اليهودية والإسلام وبقية الأديان التي تحرم الزنا!![/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] بل ويرى في ممارسة الجنس بطقوسه الداعرة وإباحيته وممارسته بدون زواج بديلا للذهاب إلى الكنيسة!! فيقول في صيغة سؤال لمجموعة من الطلاب: " هل تقول أننا يجب أن نمارس الجنس أكثر بدلاً من الذهاب إلى الكنيسة؟ ". ويجيب على سؤاله بقوله " أن هؤلاء الشباب كانوا يمارسون الجنس إلى حد المغالاة ". والمغزى واضح وهو ممارسة الجنس بكثرة وعدم الذهاب للكنيسة!! فهذه هي العبادة من وجهة نظرة الإباحية الجنسية تحت مسمى الطقوس الجنسية المقدسة هي الطريق المباشر للوصول للإله!![/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]3 – الأخطاء الدينية والميثولوجية والتاريخية والفلكية التي سقط فيها:[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولأن هذا الكاتب ينادي بفكرة الوثنية القديمة ويطالب بعبادة الأنثى المقدسة بطقوسها الجنسية الإباحية الداعرة، كما يرى أن كل الديانات مبنية على تلفيقات، لذا راح هو نفسه يبني فكر روايته على أكاذيب وتلفيقات فامتلأت بالأخطاء الدينية والميثولوجية والتاريخية والفلكية وغيرها من الأخطاء!! وسنركز هنا في هذا الفصل على أخطائه الواردة في أقواله المقتبسة أعلاه: [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) رفض عبادة الله الواحد والعودة لعبادة الأوثان:[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] هاجم الأديان التوحيدية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام)، وأن كان قد ركز على المسيحية بصفة خاصة لأن موضوعه هو المسيح ومريم المجدلية، لأنها، بحسب وجهة نظره قضت على عبادة الأنثى المقدسة، وقال: " أن قسطنطين وخلفاءه الذكور نجحوا في تحويل العالم من الوثنية المؤنثة إلى المسيحية الذكورية وذلك بإطلاق حملة تشهير حولت الأنثى المقدسة إلى شيطان مريد ومحت تماماً أي اثر للإلهة الأنثى في الدين الحديث ". وكأن المسيحية كانت قبل ذلك تنادي بأفكاره!! بل والأدهى أنه يلوم المسيحية لأنها رفضت هذه الوثنية الإباحية الجنسية!! ولا رد لنا عليه سوى قول الكتاب "[/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]18 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وأثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم. إذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله أظهرها لهم. لان أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر. لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كاله بل حمقوا في أفكارهم واظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات. لذلك أسلمهم الله أيضا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم " (رو1 :18-24).[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic](2) حرية المرأة ومساواتها بالرجل من خلال عبادة الأنثى:[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كما أنه تصور أن حرية المرأة ومساواتها بالرجل لا تكون إلا من خلال عبادة الإلهة الأنثى وإعطاء المرأة الحرية لتمارس الجنس بإباحية مطلقة، كما تشاء مع من تشاء، كما صور المسيحية كديانة ذكورية تتجاهل دور المرأة تماماً!! ومع ذلك وبرغم أن موضوعه الرئيسي هو الأنثى المقدسة والاتحاد بين الذكر والأنثى، فلم يقتبس آية واحدة من الكتاب المقدس تؤيد كلامه بل ولم يقتبس نصا واحدا من الكتب الأبوكريفية لأنها لا تؤيد كلامه، ولم يشر من قريب أو بعيد إلى أي كتاب كنسي يؤيد مزاعمه على الإطلاق!! فقد بني فكره أساساً على فكر وثني يؤمن بآلهة متعددة وصفها بالآلهة الخالدة التي تتكون من آلهة ذكور وآلهة إناث!![/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] ولأنه لم يقرأ الكتاب المقدس ولم يعرف شيئاً عما جاء فيه عن المرأة لذا تكلم فيما لا يفهم وأفتى فيما لا يعرف!! فالمسيحية قدمت أروع صورة للعلاقة بين المرأة والرجل وفي المساواة بين الرجل والمرأة والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة. فقد خلق آدم أولاً وأخذت المرأة من أحد أضلاعه، خلق آدم من تراب الأرض بينما كانت حواء في آدم وخرجت منه ولم تكن غريبة عنه، يقول الكتاب عن خليقة حواء: " فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة واحضرها إلى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا " (تك2 :21-24). ويقول الرب يسوع المسيح: " أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى وقال. من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان " (مت19 :4-6). ويقول القديس بولس بالروح: " كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه. فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضا للكنيسة. لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة. وأما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها " (أف5 :28-33). كما يقول عن العلاقات الزوجية: " ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله " (عب13 :4).[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] بل وقد وضع الكتاب المقدس وتقليد الكنيسة العذراء القديسة مريم فوق جميع الرجال والنساء بقول الملاك لها: " سلام لك أيتها المنعم عليها (يا ممتلئة نعمة). الرب معك مباركة أنت في النساء "، وتقول بروح النبوة عما سيحدث لها من تكريم عبر كل الأجيال والدهور: " هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطويني " (لو1 :28و48). [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic](3) زعمه أن الممارسة الجنسية الداعرة هي الوسيلة الجيدة، بالنسبة له، لعبادة الله !![/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] وقوله: " [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]أن بلوغ النشوة الجنسية هو بمثابة تأدية الصلاة[/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] "!! فهذا فكر شهواني إباحي لا يتفق مع الفكر السليم فالرب يسوع المسيح، كلمة الله الذي من ذات الله وفي ذات [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]الله يقول: " الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا " (يو3 :24).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) زعمه أن اليهود القدماء عبدوا الشكينة كإلهة ومارسوا طقوسها الجنسية في قدس الأقداس:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]فقال " أن اليهود القدماء كانوا يؤمنون أن قدس الأقداس في هيكل سليمان لم يكن بيت الإله فحسب, بل كان بيت الإلهة شيكيناً! أيضاً. لذا فقد كان الرجال الباحثون عن الكمال الروحي يأتون إلى المعبد ليزوروا الكاهنات أو خادمات الهيكل ويمارسوا معهن الجنس للتواصل مع الإله من خلال الاتحاد الجسدي ". واعتبر الشكينة إلهة ومساوية ليهوه!! [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وهذا يدل على كذبه وتلفيقه وجهله بحقائق التاريخ والكتاب المقدس والأديان القديمة عموماً!! فلم يقل أحد على الإطلاق أن اليهود مارسوا الجنس كعبادة لا في الهيكل ولا خارجه ولا كان لديهم كهنة من الأناث على الإطلاق ولم يقدم دليلاً واحداً على ذلك ولا يستطيع!! كما أن قدس الأقداس لم يكن أحد يجرؤ على دخوله إلا رئيس الكهنة ومرة واحدة في السنة هي يوم عيد الكفارة!! وكلمة شكينة في العبرية هي؛ " [/FONT]שכינה[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]- [/FONT]Shekinah[FONT=Simplified Arabic] "، وتعني " سكن "، وتشير إلى لمعان أو مجد محضر الله الساكن في وسط شعبه. وقد استخدمها الترجوم ومعلمو اليهود في الإشارة إلى الله نفسه، لأنهم كانوا لا يستسيغون أن ينسبوا لله صورة أو عاطفة. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولا ترد كلمة " شكينة " في الكتاب المقدس، فقد ظهرت بعد عصور الكتاب، لكن مضمونها يشيع في كلا العهدين القديم والجديد، فهي تتضمن معنى سكنى الله في وسط شعبه (خر 25: 8، 29: 45و46)، ففي هذه العبارات وأمثالها تتردد كلمة " أسكن " التي منها جاءت كلمة " شكينة ". [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويستخدم الترجوم عبارات " شكينة الله "، و" مجد الله " و " كلمة الله " كمترادفات، بل يستخدمها في الواقع للدلالة على الله نفسه. ويستخدمها اليهود والمسيحيون للدلالة على حضور الله بصورة ظاهرة كما في ظهور بهاء مجد الله بين الكروبيم فوق غطاء التابوت (خر 25: 20-22، 40: 34-38. انظر خر 33: 14-23)[/FONT][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftn1"][FONT=Simplified Arabic](1)[/FONT][/URL][FONT=Simplified Arabic].[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] أما قدس الأقداس، سواء في خيمة الاجتماع أو في هيكل سليمان فلم يكن مسموحاً بدخوله إلا مرة واحدة في السنة ولرئيس الكهنة فقط في عيد الكفارة: " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب 000 يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" (عب9 :7و24).[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](5) زعمه أن اسم الله القدوس يهوه هو اسم لإله مخنث:[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] زعم دان براون أن اسم الله القدوس يهوه ([/FONT]יהוה[FONT=Simplified Arabic]) المكون من أربعة حروف والمسمى في اليونانية ([/FONT]τετραγράμματον[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]– [/FONT]Tetragrammaton[FONT=Simplified Arabic])، أي الاسم الذي من أربعة حروف ([/FONT]YHWH[FONT=Simplified Arabic])، مأخوذ من اسم [/FONT]Jehovah[FONT=Simplified Arabic] المخنث والذي يتضمن الذكورة والأنوثة معاً!! والمكون من اتحاد المذكر [/FONT]Jah[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]والاسم السابق للعبرية [/FONT]Eve[FONT=Simplified Arabic] فصار [/FONT]Havah[FONT=Simplified Arabic] !! وهذا في حد ذاته يدل على جهلة الفاضح، ومدى الفبركة والتلفيق في ادعاءاته!! [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] فاسم يهوه في العبرية كما يتفق العلماء، الآن، وبصفة عامة، مشتق من الأصل العبري، في شكله القديم " هايا، هاياه [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]hayah, haya[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]"[URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftn2"](2)[/URL]، ويعنى " أكون [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]Etre, to Be[FONT=Simplified Arabic]، يصير [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]become[FONT=Simplified Arabic]، يحدث [/FONT]– happen[FONT=Simplified Arabic]"[URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftn3"](3)[/URL]. والاسم في المضارع يعنى " هو الذي يكون [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]He Who is[FONT=Simplified Arabic]، أي " الموجود الذاتي "، " الموجود بذاته "، وفى المستقبل يعنى " هو الذي يستمر كائناً [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]He who will continue to be[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]"[URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftn4"](4)[/URL]، أي الدائم الوجود، الموجود أبداً، الكائن الذي يكون الدائم الوجود وواجب الوجود، الكائن المطلق، الإله المطلق، الموجود بذاته والذي له حياه جوهرية في ذاته، الموجود الدائم، الحي الذي له الحياة في ذاته، الموجود بلا مُوجد، الموجود المطلق. ويحدد أحد العلماء ([/FONT]Newbery[FONT=Simplified Arabic]) مغزى الاسم بقوله: " الذي كان دائماً والذي يكون دائماً والذي يأتي أبداً "[URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftn5"](5)[/URL].[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]أما كلمة [/FONT]Jehovah[FONT=Simplified Arabic] من الكلمة اللاتينية [/FONT]Iéhova[FONT=Simplified Arabic] هي مجرد بديل لفظي، دخل في القرن الثامن عشر لكلمة يهوه ([/FONT]י[FONT=Simplified Arabic]ְ[/FONT]ה[FONT=Simplified Arabic]ֹ[/FONT]ו[FONT=Simplified Arabic]ָ[/FONT]ה[FONT=Simplified Arabic]) والذي كان محرما علي اليهود نطقه، وتقول دائرة المعارف البريطانية؛ أن كلمة " [/FONT]Jehovah[FONT=Simplified Arabic] "، هي نطق حديث للاسم العبري، وقد نتج من جمع الحروف الساكنة للاسم ([/FONT]Jhvh,[FONT=Simplified Arabic]) مع الحروف المتحركة لكلمة رب العبرية التي استبدل بها اليهود نطق يهوه وهي (آدوناي - [/FONT]adonay[FONT=Simplified Arabic])، وبجمع الحروف المتحركة في هذه الكلمة مع الأربعة حروف ([/FONT]Jhvh,[FONT=Simplified Arabic]) تكونت كلمة ([/FONT]Jehovah[FONT=Simplified Arabic]) لتكون بديلاً لكلمة " يهوه – [/FONT]יהוה[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]– [/FONT]YHWH[FONT=Simplified Arabic] " العبرية[URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftn6"](6)[/URL]. فهي مجرد بدل لفظي لا أكثر ولا أقل.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](6) الموناليزا وآمون وإيزيس:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]زعم دان براون أن ليوناردو دافنشي رسم لوحة الموناليزا الشهيرة كرسم ذاتي عبر به عن نفسه، وليشير بها للإله المصري آمون والإلهة إيزيس!! وهذا الكلام مجرد ادعاء لفكرة عامة وربط غير علمي!! فليس هناك من يعرف من هي الموناليزا، وهناك مصادر قالت أنها ليزا جيرارديني ([/FONT]Lisa Gherardini[FONT=Simplified Arabic])، كما أن اسم الموناليزا لم يكن من اختيار أو تسمية ليوناردو، بل أُطلق عليها فقط في القرن التاسع عشر، أي بعد ليوناردو (1452 – 1519م) بثلاثة قرون!! بل كان اسمها الأكثر شهرة هو الجيوكوندا ([/FONT]Giocondo[FONT=Simplified Arabic]). أما اسم موناليزا فهو مكون من " [/FONT]Mona[FONT=Simplified Arabic] " وهي اختصار لكلمة " [/FONT][FONT=Simplified Arabic][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5Cen.wikipedia.org%5Cwiki%5Cmadonna"][COLOR=windowtext][FONT=Times New Roman]Madonna[/FONT][/COLOR][/URL][/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، أي سيدة، وليزا ([/FONT]Lisa[FONT=Simplified Arabic]) وهي اسم معظم الموضوعات المثيلة التي كانت تُرسم.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] أما زعمه أن الإله آمون والإلهة إيزيس كانا يمثلان زوج إلهي في الأسطورة المصرية!! ومقابلته للعبارتين " [/FONT][FONT=Simplified Arabic][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5Cen.wikipedia.org%5Cwiki%5Cmona_lisa"][COLOR=windowtext][FONT=Times New Roman]Mona Lisa[/FONT][/COLOR][/URL][/FONT][FONT=Simplified Arabic] و [/FONT]Amon and Isis[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" وتصويرهم بهذا الشكل " [/FONT]AMON L, ISA[FONT=Simplified Arabic]" ككلمة مدموجة!! وكتابته لأسم آمون بشكل مختلف، هكذا [/FONT]Amon[FONT=Simplified Arabic]، بدلا من كتابته هكذا [/FONT]Amun[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كما هو في الهيروغليفية، ليخدع القاريء ويوهمه بتشابه الاسم مع [/FONT][FONT=Simplified Arabic][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5Cen.wikipedia.org%5Cwiki%5Cmona_lisa"][COLOR=windowtext][FONT=Times New Roman]Mona Lisa[/FONT][/COLOR][/URL][/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ويجعله يبدو، حسب خداعه، هكذا [/FONT]AMON L, ISA[FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وزعمه أن اسم الموناليزا " هو عبارة عن كلمة مدموجة ([/FONT]AMON L, ISA[FONT=Simplified Arabic]) تدل على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى[/FONT][FONT=Simplified Arabic] يدل على عبثه وتلفيقه وأكاذيبه. فعلى الرغم مما بذله من جهد في التلفيق فما يقوله هذا لا يعقله طالب في المرحلة الثانوية!! فلم يكن لإيزيس أي صلة بآمون لأنها كانت في الديانة المصرية القديمة زوجة لأوزوريس إله العالم السفلي والموتى وأم حورس، أما زوجة الإله آمون هي " موط - [/FONT]Mut[FONT=Simplified Arabic] ". [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما زعم أن الإله آمون كان هو إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، وهذا غير صحيح!! فقد كان آمون هو إله الريح والهواء وخالق الروح ([/FONT]ba[FONT=Simplified Arabic])، أما إله الخصوبة فكان هو الإله مين [/FONT]Min[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]إله المطر والخصوبة.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](7) دورة الألعاب الأولمبية وفينوس:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]زعم براون أن الألعاب الأولمبية الأصلية كانت تقام تقديرا لسحر الإله فينوس التي هي أفروديت. وهذا تلفيق وخطأ تاريخي، لأنه على الرغم من أصول الألعاب الأولمبية لا تزال غير معروفة جيداً إلا أن ما هو مكتوب وموثق عنها أنها كانت احتفالات دينية لتكريم الإله زيوس [/FONT]Zeus[FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]قائد الآلهة وإله السماء والرعد في الديانات الإغريقية القديمة.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](8) زعمه أن كوكب الزهرة (فينوس) كان يرى في الشرق بعد غروب الشمس: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وهذا مستحيل فلكيا!! ويبدو أنه قرأ بعض مما وجه للكتاب من نقد أو أن أحدهم لفت نظره لهذا الخطأ الفلكي فقام بتصحيحه في طبعات تالية غير الطبعة التي ترجمت في عشرات اللغات ومنها اللغة العربية وهي تحمل خطأه ودليل تلفيقه.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](9) زعمه أن دورة الزهرة (فينوس) تتم كل أربع سنوات:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وهذا أيضا غير صحيح لأن هذا الكوكب يكمل خمس دورات كل ثماني سنوات. وهذه حقيقة كانت معروفة جيداً لقدماء الإغريق وكذلك لقبائل المايا ([/FONT]Mayans[FONT=Simplified Arabic]) في أمريكا الجنوبية.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](10) كما تكلم كثيراً عن النجمة الخماسية التي وصفها بأنها كانت رمزاً لعبادة الأنثى المقدسة في كل مكان!! هكذا كعادته في كل تلفيقاته دون أن يقدم أي دليل أو وثيقة أو برهان!! في حين أثبتت الدراسات أن ذلك غير صحيح فقد كانت هناك رموز كثيرة لهذه العبادات الخاصة بالأنثى ولم تكشف الحفريات استخدام النجمة الخماسية إلا في حالات نادرة لا تتعدى حالتين. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [LEFT][RIGHT][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT][/LEFT][RIGHT][/RIGHT] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftnref1"][FONT=Simplified Arabic](1) [/FONT][/URL][FONT=Simplified Arabic]دائرة المعارف الكتابية ج 4 :534.[/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftnref2"](2) [/URL]Theo. Dic. Ot. Vol. 5 p. 513.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftnref3"](3) [/URL]Int. St. Bib. En. Vol. 2 p. 705 [FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftnref4"](4) [/URL]Ibid[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftnref5"](5) [/URL]All the Divin Names and Titles in the Bible p. 18. [FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][URL="ada99:%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%87%D9%84%20%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9%5C02.htm#_ftnref6"](6) [/URL]Encyclopedia Britannica, Jehovah.[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
مريم المجدلية هل هي الكأس المقدسة؟ وهل كانت زوجة للمسيح؟ رداً على كتاب شفرة دافنشي القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى