مريم المجدلية ...تكملة لموضوع ثورة يسوع

[لمسة يسوع]

الدور المحوري الذي أعطاه لها يسوع يتمثل في نقطتين كبيرتين

1- التحرر والشفاء
يسوع اخرج منها سبعة شياطين مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين لو 8..2
اي خلصها من معاناة روحية شديدة ، وصارت من تلميذاته المخلصات
بعد شفائها، اصبحت من النساء اللواتي تبعن يسوع وخدمنه من اموالهن،
مريم التي تدعى المجدلية ..ويوما امرأة خوزي وكيل هيرودس ، وسوسنة ، واخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهم. لوقا 8..2-3
ما يظهر تقديرا خاصا لدورها الفعال في خدمة رسالته.

2-الشاهدة الاولى على القيامة
كانت أول من ظهر لها المسيح القائم من بين الاموات .قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت له يا سيد ، إن كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته، وانا أخذه
قال لها يسوع يامريم فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يامعلم يو 20..15- 16
صارت مريم المجدلية رسولة الرسل لأنها نقلت الخبر العظيم بقيامته إلى التلاميذ
قال لها يسوع لا تنسيني لاني لم اصعد بعد إلى أبي ، ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد ساصعد إلى أبي وابيكم والهيئات والهكم فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وأنه قال لها هذا يو 20..17-18
وبشرتهم أنه سيصعد الى السماء . عندما قال اني اصعد، لم يقل لها المسيح قولي لهم انني قمت ، فقيامة المسيح هي خطوة أولى في طريقه لصعود بجسده البشري للسماء.
هذا النور يعكس ثقة يسوع بها واعتبارها شاهدة أساسية لأهم حدث في الإيمان المسيحي كله.