تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="kalimooo, post: 876728, member: 44954"] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Blue][B]:new5:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Blue][B]مريم، حوّا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Blue][B]ء الجديدة أمّ الكون الجديد... :new5:[/B] [B] بشارة التجسُّد والميلاد هما بداية هذه الحياة التي أُعطيناها مجاناً لنعرف فيها المسيح ونؤمن بأنه هو[COLOR=Green] مخلّص العالم..[/COLOR][/B][COLOR=Green] [/COLOR][B][COLOR=Green] الحياة الجديدة أُعطيناها لتبدأ جديداً بعد سقوط الإنسانية وعقمها...[/COLOR] الحياة الجديدة بالولادة من بطن التجسّد، من كلمة الإله في حشا العذراء مريم، حوّاء الجديدة أمّ الكون الجديد... [COLOR=Green]كل ما حصل بعد ذلك كان يجب أن يحصل وإلاّ ما كان التجسُّد ليكون.[/COLOR][/B] [B] ميلاد الربّ يسوع هو أساس الكون الجديد، أساس الإنسان الجديد أساس الحياة المسيحيّة، أساس الحياة كلّها... [COLOR=Green]أساس تعرّفنا بالإله، بحضوره معنا وتجسُّده فينا، في أحشائنا، في كياننا،[/COLOR] في قلبنا، في داخلنا.[/B] [B] وتأتي البشارة فنسمع الكلمة... هذا كلّه يحتاج إلى تدريب حياة وعيش، حتى نبدأ بالسّماع، لأننا نحسّ لكننا لا نسمع... [COLOR=Green]والسّماع ليس إحساساً بل هو انفتاح كيانيّ كامل، هو وعيٌ وحضرة.[/COLOR][/B] [B] وكلّ واحد منّا يسمع للحظة إذ يناسبه الكلام أو لأنّ حسّاً تحرّك فيه، فيسمع ويطبِّق. لكنّه، بعد خمس أو عشر دقائق أو ساعة [COLOR=Green]أو في اليوم التالي، ينسى فيعود ويسقط في دَنَسه وأهوائه ووسخه وكبريائه وحقده وعدم[/COLOR] محبّته وغضبه وانفعاليته وينسى... هكذا هو العمر بأكمله.[/B] [B] . الله عندما خلَقَنا إنما خلَقَنا على صورته ومثاله كاملين... فكلّما ابتعدنا عنه وخطئنا سقطنا في العقم... وتجسُّد الإله كان[COLOR=Green] حتى يُرينا ويُسمعنا صوتَه فنَتْبعه على الطريق التي سار هو عليها لنصل معه إلى الموت المحيي. [/COLOR]ا [/B] [B] الربّ يولَد فينا بالموت عن أنفسنا. لا يمكن أن يولَد الربّ في أحشائنا، يا أحبّة، إنْ كنّا لا نزال بعدُ أحياء في إنساننا العتيق...[COLOR=Green] هو يُميت شيئاً منّا ويولَد. وكلّما استنار هذا الكيان الداخلي تموت الظلمة ويموت إنساننا العتيق،[/COLOR] حتى إنه مع حياتنا اليوميّة المنتبهة الصابرة المتّضعة المنكسرة المُحبّة الباذِلة لنفسها والسامعة، نصل إلى الإتحاد به في موت محيٍ... "خلّصني يا[COLOR=Green] ربّي من جسد الموت هذا". وينقلنا إلى النور، إلى الحياة الأبدية. هكذا إن أحببنا الربّ[/COLOR] يسوع أكثر من أنفسنا,[/B] [B]:new5: فلنستمرّ في ذلك حتى نلتقي وجهه القدّوس. آمين..:new5:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [/QUOTE]

التحقق