:new5:مريم، حوّاء الجديدة أمّ الكون الجديد... :new5:
بشارة التجسُّد والميلاد هما بداية هذه الحياة التي أُعطيناها مجاناً لنعرف فيها المسيح ونؤمن بأنه هو مخلّص العالم..
الحياة الجديدة أُعطيناها لتبدأ جديداً بعد سقوط الإنسانية وعقمها... الحياة الجديدة بالولادة من بطن التجسّد، من كلمة الإله في حشا العذراء مريم، حوّاء الجديدة أمّ الكون الجديد... كل ما حصل بعد ذلك كان يجب أن يحصل وإلاّ ما كان التجسُّد ليكون.
ميلاد الربّ يسوع هو أساس الكون الجديد، أساس الإنسان الجديد أساس الحياة المسيحيّة، أساس الحياة كلّها... أساس تعرّفنا بالإله، بحضوره معنا وتجسُّده فينا، في أحشائنا، في كياننا، في قلبنا، في داخلنا.
وتأتي البشارة فنسمع الكلمة... هذا كلّه يحتاج إلى تدريب حياة وعيش، حتى نبدأ بالسّماع، لأننا نحسّ لكننا لا نسمع... والسّماع ليس إحساساً بل هو انفتاح كيانيّ كامل، هو وعيٌ وحضرة.
وكلّ واحد منّا يسمع للحظة إذ يناسبه الكلام أو لأنّ حسّاً تحرّك فيه، فيسمع ويطبِّق. لكنّه، بعد خمس أو عشر دقائق أو ساعة أو في اليوم التالي، ينسى فيعود ويسقط في دَنَسه وأهوائه ووسخه وكبريائه وحقده وعدم محبّته وغضبه وانفعاليته وينسى... هكذا هو العمر بأكمله.
. الله عندما خلَقَنا إنما خلَقَنا على صورته ومثاله كاملين... فكلّما ابتعدنا عنه وخطئنا سقطنا في العقم... وتجسُّد الإله كان حتى يُرينا ويُسمعنا صوتَه فنَتْبعه على الطريق التي سار هو عليها لنصل معه إلى الموت المحيي. ا
الربّ يولَد فينا بالموت عن أنفسنا. لا يمكن أن يولَد الربّ في أحشائنا، يا أحبّة، إنْ كنّا لا نزال بعدُ أحياء في إنساننا العتيق... هو يُميت شيئاً منّا ويولَد. وكلّما استنار هذا الكيان الداخلي تموت الظلمة ويموت إنساننا العتيق، حتى إنه مع حياتنا اليوميّة المنتبهة الصابرة المتّضعة المنكسرة المُحبّة الباذِلة لنفسها والسامعة، نصل إلى الإتحاد به في موت محيٍ... "خلّصني يا ربّي من جسد الموت هذا". وينقلنا إلى النور، إلى الحياة الأبدية. هكذا إن أحببنا الربّ يسوع أكثر من أنفسنا,
:new5: فلنستمرّ في ذلك حتى نلتقي وجهه القدّوس. آمين..:new5:
بشارة التجسُّد والميلاد هما بداية هذه الحياة التي أُعطيناها مجاناً لنعرف فيها المسيح ونؤمن بأنه هو مخلّص العالم..
الحياة الجديدة أُعطيناها لتبدأ جديداً بعد سقوط الإنسانية وعقمها... الحياة الجديدة بالولادة من بطن التجسّد، من كلمة الإله في حشا العذراء مريم، حوّاء الجديدة أمّ الكون الجديد... كل ما حصل بعد ذلك كان يجب أن يحصل وإلاّ ما كان التجسُّد ليكون.
ميلاد الربّ يسوع هو أساس الكون الجديد، أساس الإنسان الجديد أساس الحياة المسيحيّة، أساس الحياة كلّها... أساس تعرّفنا بالإله، بحضوره معنا وتجسُّده فينا، في أحشائنا، في كياننا، في قلبنا، في داخلنا.
وتأتي البشارة فنسمع الكلمة... هذا كلّه يحتاج إلى تدريب حياة وعيش، حتى نبدأ بالسّماع، لأننا نحسّ لكننا لا نسمع... والسّماع ليس إحساساً بل هو انفتاح كيانيّ كامل، هو وعيٌ وحضرة.
وكلّ واحد منّا يسمع للحظة إذ يناسبه الكلام أو لأنّ حسّاً تحرّك فيه، فيسمع ويطبِّق. لكنّه، بعد خمس أو عشر دقائق أو ساعة أو في اليوم التالي، ينسى فيعود ويسقط في دَنَسه وأهوائه ووسخه وكبريائه وحقده وعدم محبّته وغضبه وانفعاليته وينسى... هكذا هو العمر بأكمله.
. الله عندما خلَقَنا إنما خلَقَنا على صورته ومثاله كاملين... فكلّما ابتعدنا عنه وخطئنا سقطنا في العقم... وتجسُّد الإله كان حتى يُرينا ويُسمعنا صوتَه فنَتْبعه على الطريق التي سار هو عليها لنصل معه إلى الموت المحيي. ا
الربّ يولَد فينا بالموت عن أنفسنا. لا يمكن أن يولَد الربّ في أحشائنا، يا أحبّة، إنْ كنّا لا نزال بعدُ أحياء في إنساننا العتيق... هو يُميت شيئاً منّا ويولَد. وكلّما استنار هذا الكيان الداخلي تموت الظلمة ويموت إنساننا العتيق، حتى إنه مع حياتنا اليوميّة المنتبهة الصابرة المتّضعة المنكسرة المُحبّة الباذِلة لنفسها والسامعة، نصل إلى الإتحاد به في موت محيٍ... "خلّصني يا ربّي من جسد الموت هذا". وينقلنا إلى النور، إلى الحياة الأبدية. هكذا إن أحببنا الربّ يسوع أكثر من أنفسنا,
:new5: فلنستمرّ في ذلك حتى نلتقي وجهه القدّوس. آمين..:new5: