تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="amgd beshara, post: 3254339, member: 114661"] [b]كيف احب اعدائي ؟[/b] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="4"]الي هنا ربما لم اجد الطريقة التي انفز بها الوصية [COLOR=Blue]كيف احب اعدائي ؟[/COLOR] هل أصلى وأقدم خدمة وأبارك شخص أساء لى، وقلبى مملوء غضباً عليه ؟ نقول نعم فهذا هو الجهاد،[COLOR=DarkRed] فالجهاد هو أن تغصب نفسك على شئ حسن صالح، لا رغبة لك أن تعمله، وفى مقابل جهادك تنسكب النعمة فيك. فتجد نفسك قادراً على حب عدوك، بل ستجد نفسك غير قادر أن تكرهه[/COLOR]. وهذه الآية تثبت صحة وجهة نظر الأرثوذكسية فى أنه لا نعمة بدون جهاد. فالمحبة هى عطية من الله أى نعمة، وهذه لا تنسكب فينا بدون الجهاد الذى ذكره السيد المسيح [COLOR=Blue]و حتي اللحظة دي صعب جدا اني احب عدوي : طب ازاي يا رب ؟[/COLOR] - [COLOR=Blue]مقاومة المشاعر السلبية و عدم تبرير خطية عدم المحبة[/COLOR] : اوعي تقول انا مبحبوش لانة مبيحبنيش .. لان في اسباب تخليك متحبش انسان ..... لكن هل امام الله في سبب واحد يبررني ؟ و [COLOR=DarkRed]خطية عدم المحبة لازم اقدم عنها توبة و اقول حتي لو غلطان .. انا غلطان اكتر لاني مش قادر احبة[/COLOR] + دي [COLOR=DarkRed]وصية تفضحني و تفضح انانيتي و خطيتي اللى مانعة محبتي [/COLOR] - [COLOR=Blue]التأمل و التفكير في محبة ربنا للخطاة[/COLOR] : غاندي دة كان هندوسي وثني و لما زار انجلترا فضل واقف قصاد تمثال المسيح المصلوب يتأمل و مش قادر يصدق ان ممكن في حد حب العالم بالشكل دة ( انة لم يشفق علي ابنة ) من اجلي و من اجلك احنا اللى منستاهلش و اي رد للجميل لما اقول انت تحبني زي ما انت عايز لكن انا مش هحب اخويا نبقي بنسبح و نقول لك القوة و المجد و نفسنا يا رب نرد الجميل و نعمل اي حاجة .. يقول حب اخوك اللى جنبك .. اقولة : سوري دة احنا طلعنا فلصوا -[COLOR=Blue] اتأمل في حياة القديسين اللى كانوا بيتمتعوا بالمحبة[/COLOR] : و احد زي اسطفانوس مسكوة و فضلوا يحدفوة بالطوبو الحجارة علشان يفضل يتألم فترة لحد ما يموت .. حاجة صعبة جدا لكنة وسط كل دة من فيض محبتة ربص للسما و قال اغفر لهم ( لا تقم لهم هذة الخطية ) و اصبح وجهة كملاك من كتر حب المسيح اللى جواة +دة احنا في بعض احيان مش عارفين نحب اهلنا اللى ربونا -[COLOR=Blue] فكر في بركات محبة عدوك[/COLOR] : - [COLOR=DarkRed]تكسب عدوك دة [/COLOR] - [COLOR=DarkRed]السلام القلبي [/COLOR]: [COLOR=DarkRed]لان الكراهية فيها حزن و اضطراب و عدم سلام [/COLOR] لكن الحب بيدي سلام للقلب .. اموال الدنيا كلها متسواش اني انام بليل مرتاح علي مخدتة - [COLOR=DarkRed]لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد[/COLOR] مهما أخطأ إلينا … فالقلب الذي يسكنه الحب ، لا يجوز أن تسكنه الكراهية أيضاً . - [COLOR=DarkRed]لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا[/COLOR] … وكما يقول الكتاب: "[COLOR=DarkRed] المحبة لا تفرح بالأثم[/COLOR] "( 1كو 13: 6) … بل نحزن أن أصاب عدونا ضرر . - [COLOR=DarkRed]علينا أن نرد الكراهية بالحب وبالأحسان[/COLOR] … فنغير بذلك مشاعر المسيء إلينا … وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم :" هناك طريق تتخلص بها من عدوك ، وهي أن تحول ذلك العدو إلي صديق ". - [COLOR=DarkRed]مقابلة العداوه تزيدها اشتعالاً [/COLOR]… والسكوت علي العداوه قد يبقيها حيث هي بلا زيادة … [COLOR=DarkRed]أما مقابلة العداوة بالمحبة ، فإنه يعالجها ويزيلها[/COLOR] . - لذلك[COLOR=DarkRed] لا تتكلم بالسوء علي عدوك[/COLOR] ، لئلا تزيد قلبه عداوة … ومن الناحية العكسية إن وجدت فيه شيئاً صالحاً امتدحه … فهذا يساعد علي تغيير شعوره من نحوك . - [COLOR=DarkRed] أن وقع عدوك في ضائقة تقدم لمساعدته[/COLOR] … فالكتاب يقول : " أن جاع عدوك فاطعمه ، وأن عطش فاسقه "( رو 12: 20). يقول الكتاب أيضاً :" لا يغلبنك الشر ، بل اغلب الشر الخير "( رو 12: 21) ..[COLOR=DarkRed] أنك إن قابلت العداوه بعداوة ، يكون الشر قد غلبك .. أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير . [/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق