الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
محبة الاعداء . هل هي وصية صعبة ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="amgd beshara, post: 3254333, member: 114661"] [b]كيفية تنفيذ الوصية؟[/b] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="4"]دعونا نعترف أنّ محبّة الأعداء أمر غريب تمامًا على طبيعتنا البشريّة، بل إنّ الانتقام من أحبّ الأشياء إلى القلب البشريّ. [COLOR=DarkRed]ولا يوجد دين في العالم يحضّ الناس على أن يحبّوا أعداءهم[/COLOR]، لكن على العكس من ذلك، نجد التحريض على الانتقام من الأعداء لكي تُشفى الصدورُ المليئةُ بالغل. كانت هذه طبيعة البشر حتّى جاء المسيح، وسمعنا عجبًا يوم قال لسامعيه في موعظة الجبل: «سمعتم أنّه قيل: تحبّ قريبك وتُبِغضُ عدوّك؛ وأمّا أنا فأقول لكم: أحبّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم» (مت 43:5_44). [COLOR=DarkRed]يا لها من كلمات ذهبيّة، ويا له من مستوى راقٍ ما طَمحَ إليه البشر يومًا. إنّها الروح المسيحيّة الحقّة كما عبّر عنها له كلّ المجد[/COLOR]. ونحن نلاحظ النغمة التصاعديّة فيهذا القول: فالعداوة في القلب تقابل بالمحبّة، والتعبير عنها بالفم، أي باللعنة، يواجه بالبركة. ثمّ بعد هذا يردف المسيح قائلاً: «لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنّه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين» (مت 45:5). ألا نرى في هذا أنّ [COLOR=DarkRed]محبّة الأعداء تُبِرهِن بالدليل القاطع على أنّنا أبناء الآب السماويّ؟[/COLOR] إنّه مستوى [COLOR=DarkRed]لا نستطيع أن نصل إليه بأنفسنا، بل نحتاج إلى طبيعة جديدة،[/COLOR] هي طبيعة الله. نحتاج أن نصير «شركاء الطبيعة الإلهيّة» حتّى يمكننا أن نتمثّل بالله كأولاد أحباء. «فكونوا متمثلين بالله كأولاد أحباء، واسلكوا في المحبّة»(أف 1:5). وماذا يفعل الله أبونا السماويّ؟ أنّه يحسن إلى الجميع على حد سواء، حتّى إلى أولئك الذين به يكفرون. [COLOR=DarkRed]إنّه يشرق شمسه، ويرسل أمطاره دون اعتبار لموقف البشر منه أو من عطاياه، ودون النظر إلى استحقاقهم[/COLOR]؛ وليس كما نفعل نحن عادة حين تتوقّف محبّتنا، ويتوقّف عطاؤنا على موقف الناس منّا، وعلى محبّتهم وتقديرهم لنا. لكن عطاء الله لا يقف عند هذا الحدّ، [COLOR=DarkRed]بل إنّه أرسل ابنه الوحيد الحبيب إلى الأعداء لكي يعلن لهم محبّته فلا عداواتنا ولا جهلنا حالا دون محبّته ودون بذله.[/COLOR] على أنّ المسيح لم يُعلّم فقط محبّة الأعداء، لكنّه عمل بما علّم، وفعل ما كان يناديبه. لقد تواجه له المجد بعداوة لم يواجه بها إنسان، لقد تطاول عليه العبيد بمختلف الإهانات، ورؤساء الكهنة عوّجوا القضاء ليدينوه، وهيرودس احتقره، وبيلاطس أهدرحقوقه، وحكم عليه بعد أن نطق ببراءته، وعامّة الشعب هتفوا ضدّه، ثمّ غرس العسكر الرومان المسامير في يديه ورجليه؛ فكان رده على هؤلاء وأولئك "يا أبتاه أغفر لهم لأنّهم لا يعلمون ماذا يفعلون". نعم لقد أحبّ المسيح أعداءه، وغفر لهم، وصلّى من أجلهم، بل والتمس لهم العذر فيعدواتهم! إنّ المجنيّ عليه عادة لا يرى القضيّة إلاّ من جانبه هو، ولا يرى في الطرف الآخر إلاّ ما يدينه، [COLOR=DarkRed]لكنّ المسيح وقف محاميًا عن أعدائه.[/COLOR] [COLOR=DarkRed]لقد كان هذا الموقف من الأعداء موقفًا ثابتًا طوال حياته[/COLOR] و[COLOR=DarkRed]ها هو بولس في سجن فيلبّي يشفق على السجّان الذي كان قبل لحظات يوقع عليه الضربات الشديدة[/COLOR]، ويضبط رجليه مع سيلا في المقطرة، وينادي عليه بصوت عظيم قائلاً: «لا تفعل بنفسك سوءًا لأنّنا جميعنا ههنا»، وذلك عندما استلّ سيفه مزمعًا أن يقتل نفسه. وهو أيضًا كتب للمؤمنين في رومة موصيًا «[COLOR=DarkRed]فإن جاع عدوّك فأطعمه وإن عطش فاسقه،لأنّك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه[/COLOR]» (رو 20:12). [COLOR=DarkRed]إنّ محبّة الأعداء ليست مسألة مشاعر[/COLOR] أو عواطف بالدرجة الأولى، [COLOR=DarkRed]لكنّها قضيّة إرادة[/COLOR]. إنّها تحتاج إلى نعمة من السماء، ويمكنها أن تظهر فقط عند الذين يتمتّعون بحياة جديدة من الله، والذين يسلكون في جدّة هذه الحياة. حين كان يسوع معلّقًا على الصليب، وكانت أمّه حاضرة هناك مع بعض النساء الأخريات التقيّات، وكان هناك أيضًا تلميذ واحد: التلميذ الذي كان يسوع يحبّه. ولكن أين كان التلميذ بطرس الذي كان يعتمد على محبّته هو للربّ يسوع؟! لقد كان هناك في مكان بعيد،بقلب مكسور يبكي بدموع فائضة، يغطّيه الخجل والعار! لأنّه في وقت محنة سيّده أنكره وقال أمام اليهود إنّي لست أعرفه.. أمّا التلميذ يوحنّا الذي كان يثق في محبّة الربّ له،فكما كان في العلية، هكذا نراه عند الصليب؛ في موضع القرب من الربّ يسوع. وماذا كانت النتيجة؟ أصبح إناءً نافعًا ومستعدًّا ومؤهّلاً لخدمة سيّده إذ عهد إليه بالعناية بأمّه. وهكذا نرى: أنّ [COLOR=DarkRed]الثقة في محبّة الرب لنا تجعلنا مؤهّلين لخدمته وأتباعه مستحقّين أن ندعى تلاميذه.[/COLOR] يتبع[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
محبة الاعداء . هل هي وصية صعبة ؟
أعلى