الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
محبة الاعداء . هل هي وصية صعبة ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="amgd beshara, post: 3254118, member: 114661"] [b]محبة الاعداء[/b] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="4"][CENTER][COLOR=Sienna][FONT=Simplified Arabic]«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ هَكَذَا؟48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.[/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Sienna]مت 5 : 49[/COLOR] [/FONT][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=DarkRed]لم تأمر الشريعة ببغض العدوّ [/COLOR]. لقد ألزمت بحب القريب وسمحت بمقابلة العداوة بعداوة مساوية،[COLOR=DarkRed] لكي تمهد لطريقٍ أكمل[/COLOR]، أن يحب الإنسان قريبه على مستوى عام، أي كل بشر. يظهر ذلك بوضوح من الشريعة نفسها التي قدّمت نصيبًا من محبّة الأعداء. هذا من جانب ومن جانب آخر كان الشعب في بداية علاقته بالله غير قادر على التمييز بين الخاطي والخطيّة، و كان الله قديما يستخدم الشعب اليهودي لينزل بة الدينونة علي الشعوب الاخري عندما تكمل خطيتهم كما استخدم الله الطبيعة في الطوفان و كما احرق اهل سدوم و عمورة مستخدما ما فوق الطبيعة خاصة وأن اليهود كانوا سريعًا ما يسقطون في عبادة آلهة الأمم المحيطين بهم. [COLOR=DarkRed]لقد طالب السيّد المسيح المؤمنين أن يصعدوا بروحه القدّوس على سلّم الحب[/COLOR] فيحبّون حتى الأعداء، ويحسنون إلى المبغضين لهم، ويصلّون لأجل المسيئين إليهم. [COLOR=DarkRed]وبهذا يحملون مثال أبيهم السماوي وشبهه. [/COLOR] محبة الصديق شئ عادي يمكن أن يتصف به حتى المثني و الملحد .. أما محبة العدو ، فهي الخلق السامي النبيل الذي يريده الرب لنا … أنه [COLOR=DarkRed]يريدنا أن نكره الشر وليس الأشرار[/COLOR] …[COLOR=DarkRed] نكره الخطأ وليس الخطأ وليس من يخطئ[/COLOR] … فالمخطئون هم مجرد ضحايا للفهم الخاطئ أو الشيطان ، علينا أن نحبهم ونصلي لأجلهم ، لكي يتركوا ما هم فيه . يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن غاية مجيء السيّد إلينا إنّما هو الارتفاع بنا إلى هذا السموّ إذ يقول : (جاء المسيح بهذا الهدف، أن يغرس هذه الأمور في ذهننا حتى يجعلنا نافعين لأعدائنا كما لأصدقائنا ليس شيء يفرح قلب الله مثل أن يرى الإنسان المطرود من أخيه يفتح قلبه ليضمّه بالحب فيه، باسطًا يديه ليصلّي من أجله! يرى الله فيه صورته ومثاله! لهذا يختم السيّد الوصيّة بقوله "لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين". ) إن كنّا في مياه المعموديّة ننال روح التبنّي، ننعم بالسلطان أن نصير أولاد الله (يو 1: 12)،[COLOR=DarkRed] فإنّنا بأعمال الحب التي هي ثمرة روحه القدّوس فينا نمارس بنوتنا له[/COLOR]، [COLOR=DarkRed]وننمو فيها ونزكِّيها. أبوّته لنا تدفعنا للحب، والحب يزكِّي بنوتنا له[/COLOR]، يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: (هذا هو السبب الذي لأجله ندعوه في الصلاة أبًا، [COLOR=DarkRed]لا لنتذكّر نعمته فحسب، وإنما من أجل الفضيلة فلا نفعل شيئًا غير لائق بعلاقة كهذه[/COLOR] ) الله محبة، وفى العهد الجديد عهد النعمة يسكب الله روح المحبة فى قلوبنا، ومن ثماره المحبة ( وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا ) رو 5 : 5 ( وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. ) غل 5 : 22 وكمال الإنسان المسيحى أن يمتلئ محبة لله أولاً ولكل الناس حتى لمن هم يعادونه، فى العهد الجديد يتصور المسيح فينا ( إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ. غل 19:4) فلا نستطيع سوى أن نحب الجميع أحبوا أعدائكم: هذه ليست فى قدرة الإنسان العادى فكيف ننفذها ؟ 1. فى عهد النعمة، يعطينا الروح القدس هذه الإمكانية، و[COLOR=DarkRed]هى ليست بإمكانيات بشرية ؟ بل هى عطية إلهية.[/COLOR] [COLOR=DarkRed]ولكن النعمة لا تعطى إلاّ لمن يجاهد فى سبيلها[/COLOR] لذلك فالسيد حدد شروط الجهاد حتى نحصل على هذه النعمة باركوا... أحسنوا... صلوا لأجل... باركوا لا عنيكم : [COLOR=DarkRed]تكلموا عنهم وأمامهم بكل ما هو صالح[/COLOR] أحسنوا إلى مبغضيكم: [COLOR=DarkRed]قدموا لهم ما أمكن خدمات وأعمال محبة ومجاملات[/COLOR] صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم: [COLOR=DarkRed]أطلبوا بركة الله لهم ولذويهم [/COLOR]فى صلواتكم لكى تكونوا أبناء أبيكم: حتى تستطيعوا أن [COLOR=DarkRed]تستمروا وتظهروا هكذا أمام الناس والملائكة، وتكونوا مشابهين فى المحبة لله أبيكم[/COLOR]. هذا هو الكمال المسيحى. فالله يعطى من بركاته للجميع حتى الأشرار يشرق شمسه على الأشرار. والسيد يعطينا أن يكون المثل الذى نقيس عليه هو كمال الآب السماوى، ومن يفعل يفرح الله. أحببتم الذين يحبونكم :فهذه يصنعها حتى الأشرار، [COLOR=DarkRed]هذه تنتمى للإنسان العتيق، الذى هو بدون نعمة.[/COLOR] يتبع[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
محبة الاعداء . هل هي وصية صعبة ؟
أعلى