تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="whocares, post: 16721, member: 83"] [SIZE="4"][FONT="Book Antiqua"]ميرنا و الجميع، بالفعل القصة هذه هي السيد المسيح نفسه. عند قراءة تعليم يسوع، فقط عندها نستطيع أن نفهم و نشعر بعمق محبة الأعداء و هو أمر غير طبيعي بل فوق طبيعي. ولولا فعل تعليم يسوع، لما علم هذا الجندي بالمسيح و آمن به. مع أن الأضطهاد أمر مذل و لا يشاء سوى الضرر، فعلينا أن نفهم أن الشر له أسلوبه و الخير له أسلوب معاكس تماما. بالرغم أن أول ردة فعل للأضطهاد لدينا هي الرد بالمثل لتسود العدالة، فينبغي علينا أن نفهم عمق و بُعد وصايا السيد المسيح. فلأننا نحبه، سنعمل بوصاياه. يسوع يعلمنا أن طريقة الشر هي الأضطهاد. فإذا قمنا بنفس الأداء لنفس مضطهدينا فما هو الفرق بيننا و بينهم و لماذا الأشتكاء؟ بل لأننا أبناء له فإننا فاعلي الخير، فماذا يفعل الخير في السراء و الضراء، في الرخاء و الأضطهاد؟ أن نحب بعضنا بعضا، و نغلب أفعال الشر بأفعال الخير لأننا أبناء الخير. فالأضطهاد ليس سوى فشل للشرير و إعلان لهزيمته، و لكننا سنبقى أبناء الخير و الحق. الناس عادة لا يعلموا بِشرّهم إلاّ عندما يواجهون الخير فيروا شرهم في مرآة الخير، فهل نحن نور العالم ليرى مقترفي الشر أعمالهم المظلمة؟ هل نحن ملح الأرض ليتذوقوا و يشعروا بمرارة شرهم؟ أما إذا رفعنا السيف لنحاربهم به، فلقد تركنا ملكوت الله و اندمجنا بملكوت الشر الذي أغوى البشر برفع السيوف. فنحن كل يوم نستحق الموت بسبب أخطائنا، فلماذا لا يحاربنا الله مباشرة؟ أو لماذا لا يحاربنا مسبقا لأنه يعرف ما سنقوم به مسبقا؟ بل هو نفسه من فدانا و خلصنا، و هذه هي [COLOR="Red"][SIZE="7"]النعمة[/SIZE][/COLOR]! و نحن بعد خطاة، مات المسيح من أجلنا.[/FONT][/SIZE] نعمته مع كل من يقرأ و يؤمن. [/QUOTE]

التحقق