الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
محاضرات دورة اللاهوت الدفاعي - المستوى الأول - منتديات الكنيسة العربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 3131235, member: 79186"] [b]المحاضرة الثالثة: أساسيات الأيمان المسيحي 03[/b] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]المحاضرة الثالثة :[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][CENTER][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Red]للـــتــحــمــيــل [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Blue][[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=Blue][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.mediafire.com/?7wcypz5flafbery"][IMG]http://depts.washington.edu/jacobsf/Images/Doc.png[/IMG][/URL]] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Blue][[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.mediafire.com/?5stbceic1ip4s13"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][IMG]http://img600.imageshack.us/img600/7804/docxfiles.png[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL][COLOR=Blue][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]] [[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][URL="http://www.mediafire.com/?6bb7epzt21gox3a"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][IMG]http://img193.imageshack.us/img193/7707/adobeacrobat.png[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL][COLOR=Blue][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]] [[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][URL="http://www.mediafire.com/?ldbtbbbe3lb9ept"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][IMG]http://img834.imageshack.us/img834/6293/winrart.png[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Red][COLOR=Blue]][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Red][COLOR=Blue] +------------------------------+[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [CENTER][CENTER][COLOR=Sienna][B][FONT=AF_Najed]دورة اللاهوت الدفاعي – المستوى الأول[/B][/COLOR][/CENTER][/CENTER][/SIZE][/FONT][SIZE=5][CENTER][CENTER][COLOR=Sienna][B][/B][/COLOR][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#92D050][FONT=AF_Najed][COLOR=Green]منتدى الكنيسة العربية[/COLOR] [/COLOR][/B][/CENTER][/CENTER][/size][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][SIZE=5][CENTER][CENTER][B][COLOR=#92D050][/COLOR][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][COLOR=red][FONT="]المحاضرة الثالثة: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#00B0F0][FONT="]أساسيات الأيمان المسيحي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=red][FONT="] 03[/FONT][/COLOR][/B] [FONT=AWEMA]بعد أن تكلمنا في المحاضرتين السابقتين عن شقي التقليد الرسولي وقلنا أنهم بنفس المستوى السلطوي ( اي ذا السلطان على كل مسيحي )، وجب الآن وفقاً لأستئلتكم أن نُعرّف أمراً هاماً آخر، وهو ، ما هى المصادر القانونية للإيمان المسيحي؟، بالطبع تكلمنا عن أول شقين، وهما شقين في مرتبة الوحي المقدس لأنه من الرسل أنفسهم، واليوم سنتكلم ببساطة عن المصادر الأخرى التي شغلتكم في المحاضرتين السابقتين.[/FONT] [FONT=AWEMA]المجامع الكنسية، المجامع الكنسية هى عبارة عن إجتماعات طارئة لمجموعة من قيادات الكنيسة في زمن محدد لمناقشة أمر محدد، والمجامع الكنسية تنقسم إلى ثلاثة أقسام ( والبعض يقسمها إلى إثنين فقط )، قسم يُعرَف بـ " مجامع مسكونية " وآخر بـ " مجامع مكانية " وآخير يعرف بـ " مجامع محلية " والمقصود بالمجامع المسكونية، هى تلك المجامع التي تُعقَد عالمياً لمناقشة أمر طاريء ، وأما المجامع المكانية فهى عبارة عن إجتماع الأسقف بالكهنة وبالشمامسة لمناقشة أمر ما داخليا داخل هذه الأُبروشيّة ، وأما المجامع المحلية ( ويطلق عليها أيضا " المجامع الإقليمية " ) فهى التي يجتمع فيها البابا مع اساقفته على مستوى كنسية ( طائفة ) ، والمجامع كانت في عصر المسيح له المجد نفسه، ففي ( متى 26 : 3 ) جاء " حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا " وفي ( مرقس 15 : 1 ) جاء " وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة واشيوخ والكتبة والمجمع كله فأوثقوا يسوع ومضوا به وأسلموه إلى بيلاطس " وأيضاً في ( أعمال الرسل 5 : 27 – 42 ) مع الرسل ، وأيضاً مع أول الشمامسة إستفانوس ( أعمال الرسل 6: 9 )، ثم بعد ذلك عقد الرسل أنفسهم بعقد مجمع في أورشليم في عام 49 ميلادية، أي في حياة كل الرسل تقريباً، ونرى أنه في نهاية المجمع قد قال الرسل ( 15 : 28 ) " [/FONT][FONT=AWEMA][/FONT][FONT=AWEMA]لانه قد رأى [COLOR=red]الروح القدس [/COLOR]و[COLOR=red]نحن[/COLOR] ان .... "، وهذا يوضح قيمة قرارات الرسل فقد تشاركت مع الإله على نفس المستوى، وهنا يوضح أيضاً قيمة القرارات التي تخرج من المجامع أنها قرارات إيمانية ملزمة لكل مسيحي ( هذا إن كان المجمع مسكوني )، على كلٍ، ليس هذا ما نناقشه الآن، المهم أن نعرف أن المجامع ( وخاصة المسكونية ) غير المختلف عليها قوانيها ملزمة لكل مسيحي بحسب نوع المجمع، فلا ننسى أن الرب قد اعطى الرسل سلطان الحِل والربط حين قال لهم " الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء. وكل ما تحلّونه على الارض يكون محلولا في السماء " ( متى 18: 18 )، الأمر الهام الآخر هو أن نعرف أن المجامع لم تخترع شيئاً، المجامع فقط قننت شيئاً بصورة رسمية أي و ثقته، وجعلت إطاراً على هذا الشيء ، من يتعداه فقد خرج خارج الأيمان المسيحي ويتم الحكم عليه بالفصل عن جسد المسيح الذي هو الكنسية الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية، يجب هنا التنبية إلا امراً هام، هذه المجامع ليست وحياً بالمعنى المتعارف عليه، فهى للرسل فقط ( بإستثناء مجمع أورشليم )، ولكن قرارات هذه المجامع ( غير المختلف عليها ) هى داخل إطار التقليد الرسولي، فكل ما عملته هذه المجامع هو وضع خطوط فاصلة صريحة بين ما هو صحيح وما هو خاطيء، فالمجامع لم تخترع شيئاً لا أصل له بل فقط أظهرت ما كان عليها أن تظهره من التقليد المسلم لها لذلك يقول القديس أثناسيوس " إيماننا صحيح يبدأ من تعاليم الرسل و تقليد الآباء و يتأكد بالعهد الجديد و العهد القديم ".[/FONT] [FONT=AWEMA]الليتورجيات، تعني هذه الكلمة الصلوات الدورية في الكنيسة، سواء صلوات القداس نفسها او الصلوات الأخرى المرتبطة بالكنيسة ويدخل معها الطقوس ومعانيها مثل العِماد والميرون ومسحة المرضى، هذه اليتورجيات ليست هى نفسها التقليد الرسولي بشكل مباشر، ولكنها تحوي التقليد الرسولي سواء التقليد الشفهي او التقليد الكتابي، فنجد مقاطع من القداس الألهي من الكتاب المقدس، ونجد تعاليم التقليد الرسولي أيضاً فيه، فترى الثالوث وترى التجسد وترى الفداء ..إلخ، فيمكن ان نقول ان الليتورجيا هى التفعيل العملي للتقليد الرسولي في حياة المؤمن المسيحي.[/FONT] [FONT=AWEMA]تفاسير الآباء، هذه التفاسير هى إمتداد التقليد الرسولي نفسه ، ليست هى نفسها التقليد ولكنها إمتداد التقليد ، فالتقليد الرسولي قد سُلِمَ مرة للقديسين، ونقله لنا الآباء وحافظوا عليه، واستخدموا التقليد المنقول شفاهاً في تفسير التقليد المنقول كتابةً، فالتقليد محفوظ أيضاً داخل تفاسير الآباء حيث تم تفعليه في التفسير، فيمكن ان نقول أن المحتوى العام الإيماني للتفسير الآبائي هو التقليد الرسولي المنقول إلينا والذي حُفِظ على مر العصور، لا يعني هذا أن تفاسير الآباء غير التقليد الرسولي لأنها هى إمتداده ومزيج بين شقيه ( الشفاهي والكتابي )، لذلك ففي نقاشنا مع غير المسيحيين فمعيار التفسير هو الآباء لأنهم حصلوا على فرعي التقليد، خصوصاً الآباء اليونان ( اي الذين يتحدثون اليونانية ) لأنهم يقرأون العهد الجديد بلغتهم اليونانية أيضاً فلا يكون هناك إختلافا في اللغة، بالإضافة إلى قربهم من العصر الرسولي، بالإضافة إلى عدم دخول ثـقافات أخرى عليهم بالإضافة إلى التقليد المسلم إليهم من آبائهم، فكل هذه عوامل ترفع من شأن التفاسير الآبائية وقد بدأت منذ سنوات محاولات عديدة لترجمة أقوال الآباء إلى اللغة العربية من دارسين متخصصين فيها، هذا النوع من التقليد يطلق عليه البعض " التقليد الأبوي "، ويمكن أن نطلق على كل الأعمال الأبوية ( من غير الآباء الرسل) سواء كانت تفسيرية أو تأملية أو دفاعية .. إلخ، الأدب الآبائي.[/FONT] [FONT=AWEMA]طبيعة المسيح، من هو المسيح؟ هل هو الإله فقط ؟ هو هو الإنسان فقط؟ لا، المسيح هو الإله الكلمة المتجسّد فهو يحوي كل طبيعة اللاهوت وكل طبيعة الناسوت إلا الخطية وحدها، والطبيعة الألهية متحدة إتحاد تام حقيقي دائم بغير إنفصال ولا أمتزاج ولا تغيير، ونقصد بهذا أن هذا الإتحاد لم يجعل الناسوت لاهوتاً ولا اللاهوت ناسوتاً، ولا إختلط اللاهوت بالناسوت ولا إبتلعت إحدى الطبيعتين الأخرى بحيث تتلاشى واحدة منهم فكل ما فعله المسيح كان بـ"الإتحاد" بين الطبيعتين، وهنا يجب شرح أمراً هام فلتتذكروه عند بداية التعليق على سلسلة المحاضرات للمسلم التي سنرد عليها جميعاً حيث ستجدون العجب العجاب فيها بشأن هذه الأمر، فعندما نقول مثلا أن المسيح هو الذي مات على الصليب، فهل الذي مات هو اللاهوت ام الناسوت؟ يطرح المسلم هذا السؤال بغرض التشكيك والفاهم منهم ( جدلاً ) بغرض التفاخر، ويفكر بالطريقة الآتية: إن قال "النصراني" ان الذي مات هو اللاهوت فيكون قد " كفر " لان الله لا يموت وهكذا ينص الكتاب التقليد المكتوب دائماً، ولو قال "النصراني" أن الناسوت هو الذي مات فيكون الفداء لم يتم لأن الفداء يلزمه ذبيحه غير محدودة للتكفير عن الخطية، فهنا يقف المسلم متفاخرا ويقول " هه هزمت النصراني! " وفي حقيقة الأمر السؤال مضحك، وخاطيء ولكن لكي نرد عليه لن نبدأ بتصحيح السؤال بل سنعطيه إجابة صحيحة على السؤال الخاطيء، فالإجابة الصحيحة هى " الناسوت المتحد باللاهوت " فالفعل نفسه يقع على الناسوت لأنه من صفات الناسوت، لكن هذا الناسوت متحد دائماً إتحاداً حقيقياً باللاهوت، فهنا الفداء تم بفعل اللاهوت والناسوت، الناسوت وقع عليه " فِعل الموت " واللاهوت أعطى لموت الناسوت عدم محدودية لخلاصه ( [/FONT][COLOR=red][FONT="]أكرر،[/FONT][/COLOR][FONT=AWEMA] عدم المحدودية للخلاص وليست للناسوت! ) ويوجد مثال جميل لشرح هذا الفداء، فعندما يتم تسخين قطعة حديد إلى حد الإحمرار ويتم الطرق بعد ذلك على الجزء الملون باللون الأحمر نتيجة النار، فالطرق نفسه لا يؤثر في النار ولو لقينا نطرق لعامين!، ولكنه يؤثر بسرعة على قطعة الحديد نفسها، ولكن هذا التأثير في قطعة الحديد تعطيه النار المتحدة به إمكانية للتشكيل بسهولة جداً، هكذا الأمر ما الفارق بالطبع، فعندما نقول أن المسيح فعل هذه بالناسوت لا نقصد ان الناسوت كان منفصلا عن اللاهوت عندما فعل هذا الأمر ، وعندما نقول ان المسيح فعل هذه باللاهوت فلا نقصد انه فعل هذه باللاهوت منفصلا عن الناسوت، فكل طبيعة متحدة بالأخرى إتحاد حقيقي كامل منذ اللحظة الاولى للتجسد، وعندما سنتقدم للمرحلة الثانية من الدورة سنتعمق عملياً في هذا الموضوع.[/FONT] [FONT=AWEMA]الثالوث، ما هو الثالوث؟ هل هو جعل الإله ثلاثة؟ هل هم ثلاث آلهه بجانب بعضهم؟ ام ماذا؟ دائماً أقول عبارة يمكن أن تشرح الثالوث ببساطة، الثالوث ليس خروج عن جوهر الله الواحد فنعدده إلى آلهه بل دخول إلى جوهر الله الواحد فنعرفه أكثر، وهذا الإعلان هو بحسب ما أعلنه لنا التقليد المقدس سواء المنقول شفاهاً أو كتاباً، ومن التعاليم الأساسية التي غفلناها عبر الزمن نتيجة التسطيح في دراسة الكتاب المقدس والتقليد المقدس هو أننا عندما نقول مصطلح " الله الآب " فإننا بهذا اللفظ نتضمن الله الإبن والله الروح القدس، لان الكتاب يعلن بوضوح ( حتى بدون التقليد المقدس ) أن الروح القدس منبثق من الآب، وأن الإبن في حضن الآب، فطالما قلنا أن " الآب " هو الله فقد تضمّنّا الإبن والروح القدس لأننا لا نتحدث عن ثلاث آلهه منفصلين نؤله واحد بعيدا عن الآخر، الثالوث القدوس يتساوى في كل شيء جوهرياً، فنحن نؤمن بـ " جوهر واحد ثلاثة أقانيم "، وكلمة هيبوستاسيس في اللغة اليونانية تعني " ما يقوم عليه الشيء " وهى المقابل اليوناني للكلمة الآرامية " قنوما " المعربة إلى " أقنوم "، يمكن شرح الثالوث بطريقة بسيطة أيضاً كالآتي، الآب هو الإله من حيث الجوهر وهو الأصل ( أي المنبثق والمولود منه ) من حيث الأقنوم والإبن هو الإله من حيث الجوهر وهو المولود من حيث الأقنوم، والروح القدس [/FONT][COLOR=red][FONT="]هو[/FONT][/COLOR][FONT=AWEMA] الإله من حيث الجوهر وهو المُنبثق من حيث الأقنوم، ولتوضيح هذا الأمر للمسلم يمكن أن نشرحها من جهة الأقنومية نفسها بشكل أبسط من السابق ، فنقول :[/FONT] [FONT=AWEMA]الله موجود بذاته ....... [COLOR=#002060]الآب[/COLOR][/FONT] [FONT=AWEMA]الله ناطق عاقل بذاته .... [COLOR=#002060]الإبن[/COLOR][/FONT] [FONT=AWEMA]الله حي بذاته ........... [COLOR=#002060]الروح[/COLOR] [COLOR=#002060]القدس[/COLOR][/FONT] [FONT=AWEMA]ويمكن شرح الثالوث بصورة بسيطة أيضاً ولكن من جهة واحدة فقط، فنقول، لو مثلنا الثالوث بزوايا المثلث الثلاثة، فكل زاوية من الثلاثة ليست هى الزاوية الأخرى ولكن كل زاوية من الثلاثة يمكن من خلالها تمثيل المثلث ، فنقول الزاوية أ ب ج تعبيراً عن المثلث بالزاوية ب، ونقول المثلث ب ج أ تعبيرا عن المثلث بالزاوية ج، ونقول المثلث ج أ ب تعبيرا عن المثلث بالزاوية أ، فكل منهم يعبر عن هذا المثل كاملاً حيث أن كل زاوية تكون بين ضلعين وهميين يكونان شكل المثلث وفي نفس الوقت هو مثلث واحد، انا شخصياً مقتنع أنه يمكن شرح الثالوث القدوس بأمثلة، بالطبع ليست مطابقة، ولكنها تقريبية، وأيضاً في شرح وجه واحد من الأوجة وليست كل الأوجة، وهذا رأي شخصي لي، ويوجد آراء أخرى تقول بعدم شرح الثالوث بالأمثلة.[/FONT] [FONT=AWEMA]هل الله إتخذ ولد؟!، ما الفرق بين بين أن لله ولد وان الله أتخذ ولد وبين مصطلح " إبن الله "؟، القول بأن الله إتخذ ولد هو قول لا علاقة له بالمسيحيية على الإطلاق، حيث أن اللفظ يقول بأن الله " إتخذ " ولداً، فهذا يعني أنه لم يكن متخذه قبل أن يتخذه وبالطبع هذا ينافي عقيدة المسيحيين، فالمسيح هو إبن الله الوحيد أي من ذات الله ، وهذه الولادة ليست ولادة زمنية بحيث لم يمر أي وقت ولا غير وقت لم يكن فيه الإبنُ إبناً ولا الآبُ آباً، ومن هنا ييظهر الفرق، أما مصطلح " إبن الله " فهو ينفي كل الأنواع المعروفة البشرية للولادة، فهى ولادة غير زمنية ولا جسدانية، الولادة المقصودة هنا هى ولادة من ذات الجوهر في ذات الجوهر أي أن الإبن من جوهر الآب ومولود أقنوميا داخل الجوهر الألهي، هل القرآن يرفض البنوة المسيحيية؟ في الحقيقة القرآن لا يوجد به ولا نص واحد يرفض عقيدة الولادة المسيحيية كما تقول بها المسيحيية، فما يرفضه القرآن هم أن الله يتخذ صاحبة ومنها ولداً، وهذا نتفق فيه معه، فالله لا يفعل هذا الأمر ولا نؤمن بهذا على الإطلاق، فعلام يعترضون؟[/FONT] [FONT=AWEMA]هل الثالوث هو ما يطلق عليه البعض" ثالث ثلاثة "؟، في الحقيقة هذا الكلام لا علاقة له بالعقيدة المسيحيية من أي وجه، فالقرآن يقول عن " ثالث ثلاثة " أي " الثالث من ثلاثة " ويقول أن أحد الثلاثة هو " الله " ، وفي مواضع أخرى يشرح أن الثلاثة هم " الله " تزوج " مريم " وأنجب منها " عيسى "، فهل هذا ثالوث المسيحيية؟ أو هل هذا هو فكر الإبن في المسيحيية ؟، هذا الكلام لا علاقة له بالمسيحيية على الإطلاق، فالثالوث المسيحي هو " الآب والإبن والروح القدس" وليس به " زوجة " وليس به لفظ " الله " كأقنوم، وليس به " عيسى "! فما علاقة هذا بنا!، هل القرآن يرفض الثالوث؟ الحقيقة هى " لا " لأن القرآن في كل نصوصه يتكلم عن ثالوث آخر مختلف عن ثالوث المسيحيين المعروف، وبالتالي فلم يتكلم عنه من الأساس وبالتالي لم يرفضه.[/FONT] [FONT=AWEMA]ما هى خطة الله لخلاص البشر؟ خلق الله الإنسان وأعطاه وصية أن يأكل من جميع شجر الجنة إلا شجرة واحدة، ولكن الإنسان بغواية الحية قد أكل وسقط فحُكِم عليه بالموت الذي كان قد نبهه الرب له أنه العقوبة في حالة الأكل من الشجرة، ولكنه أكل وأصبح محكوم عليه بالموت، ففي ملء الزمان تجسد الله متأنساً من الروح القدس ومن العذراء مريم، فهل يؤله المسيحيون إنساناً ويعبدونه؟ أم يعبدون الله الظاهر في الجسد ؟، المسيحيّة لا تعرف تأليه البشر بل هى تعبد الإله الحقيقي وحده، هل الذي تجسد هو " جزء " من الله هو " الإبن "؟ بالطبع لا، فالإبن ليس جزء من الآب، فهو كل الإله وليس قِسم منه، فالذي تجسد هو الله وأقنوم الظهور الإلهي هو أقنوم الإبن، كما كان يظهر في العهد القديم بصور كثيرة، وفي آخر الأيام ظهر لنا آخذاً صورة عبدٍ، فنحن لا نؤله إنساناً بل نُعلن عن ألوهية الإله.[/FONT] [FONT=AWEMA]أين قال المسيح انه جاء ليفدينا من الخطية الأصلية؟، ما هى الخطية الأصلية أولاً؟ هل هى خطية الأكل من الشجرة؟ أم هى عصيان أمر الله بالأكل من الشجرة؟ أم هى التكبر؟ الخطية الأصلية هو تعبير يطلق على الفساد للطبيعة البشرية في البداية ، أي في الأصل، فلذلك الرب يسوع المسيح لم يأت لفدينا من خطية آدم وحدها، بل جاء ليطلب ويخلص ما " قد هلك " ، وأتي ليكون لنا " حياة " فلهذا لم يتكلم المسيح عن " الخطية الأصلية " لان من ضمن الخطايا ومن ضمن ما قد هلك ستكون هذه الخطية، فهو يخلص الكل في كل زمان ومكان، كل من آمن به يخلص.[/FONT] [FONT=AWEMA]كيف ينسب الكتاب المقدس الذنوب للأنبياء؟، يجب هنا أن نعلم من هم الأنبياء، الأنبياء مثلنا تماماً ، لا يتميزون عنا في أي شيء إلا أمر واحد، وهو أمر الوحي، ففيه فقط هم معصومين، ولكن في غير الوحي غير معصومين، فلماذا ينسب لهم الكتاب المقدس الزنا والكذب ..إلخ ؟ يجب أن نسأل سؤالاً سيوضح لنا ما هو الرد، هل الكتاب المقدس نسب إليهم الخطايا أم ذكر أنهم قد أخطأوا؟ بالفعل قد ذكر انهم اخطأوا، فقد ذكر خطأهم، ليعلمنا أنه كتاب لا يحابي لأي شخص، لانه كتاب القدوس، فلا قداسة لأحد إلا له، فلهذا ذكر ما فعله الأنبياء فعلا ولم يدعِ عليهم ما لم يفعلوه، الغريب والعجيب ان من يعترضون على هذه الخطايا في الكتاب المقدس، الأنبياء لديهم قد أذنبوا أيضاً!![/FONT] [FONT=AWEMA]تحريف الكتاب المقدس!، فكما عرفنا ان الوحي هو تعامل الله مع الانسان باساليب وطرق مختلفة و تظهر في مواهب متعددة و الكتاب المقدس هو الوحي النقل ياي المدون وهو جزء من التقليد المسلم من الرسل القديسين، والكثير من غير المؤمنين ،المسلمين تحديدا يتهمون الكتاب المقدس بالتحريف ولكن دون اي دليل او برهان فالذي لا يستطيع ان يواجه الحقيقة يهرب منها وهذا هو أسلوب الهرب من الحقيقة الواضحة أي الكتاب المقدس ،والشيطان له أسلوب معروف هو التشويش ،فطالما لم يستطع أن يواجه الكتاب المقدس فإنه يقوم بالتشويش على المؤمنين به ، اما إلهنا هو اله سلام ونظام، فهل يُعقل تحريف الكتاب المقدس؟ ، الكتاب المقدس هو الجزء المدون من التقليد الرسولي ، والتقليد الشفاهي لا يتعارض مع الكتاب بل يشهد لصحته، وأقوال جميع الاباء من القرن الاول تشهد للكتاب المقدس. [/FONT] [FONT=Wingdings]v [/FONT][FONT=AWEMA]هناك 25000 مخطوطة وقصاصة ترجع بعضها للقرن الاول جميعها تشهد للكتاب المقدس فهل يعقل ان يكون التحريف في جميع نسخ الكتاب على مستوى العالم كله ؟[/FONT] [FONT=Wingdings]v [/FONT][FONT=AWEMA]اليهود والمسيحيون يشهدون لصحة الكتاب المقدس فان حرف طرف منهم شيئ سيفضحه الطرف الاخر فمن الذي حرف الكتاب؟ واين التحريف ؟[/FONT] [FONT=Wingdings]v [/FONT][FONT=AWEMA]لا يوجد قصاصة ولا مخطوط ولا برديه للانجيل والتوراه الوهمية في اذهان المسلمين فهل يعقل وجود انجيل اخر غير الذي في ايدينا؟[/FONT] [FONT=Wingdings]v [/FONT][FONT=AWEMA]لا يوجد ما يُقاس عليه بأن الكتاب محرف,, فاين النسخة غير المحرفة التي استدلوا منها على تحريف الكتاب المقدس ليقارنوها بالمخطوطات الموجودة؟[/FONT] [FONT=Wingdings]v [/FONT][FONT=AWEMA]قد يلجأ البعض الي علم النقد النصي على انه ضد الكتاب المقدس والعكس هو الصحيح فالنقد النصي يشهد لصحة الكتاب المقدس وقد يلجأوا الى الاختلافات بين المخطوطات على انها تحريف وحتى ان سلمنا وجود هذه الاختلافات, فولا اختلاف منهم يضر العقيدة المسيحية بالرغم من كونها اختلافات ترجع الى اخطاء النساخ وليس خطا الوحي، فلا يوجد خطأ نسخي واحد يؤثر على أي عقيدة في المسيحيية، وأنا ( مولكا ) شخصياً درست علم النقد النصي إلى الآن دراسة أستطيع أن اقول عليها مستفيضة جداً وقد تأكد لي قوة هذا الكتاب الجبار، فلا يمكن نقد المسيحيية سواء عن طريق الكتاب المقدس او عن طريق التقليد المقدس، فأبواب الجحيم لن تقوى عليها.[/FONT] [COLOR=red][FONT=AWEMA]سلام رئيس السلام .. [/FONT][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][COLOR=white][FONT=AdvertisingBold]فريق اللاهوت الدفاعي[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR] [LEFT][RIGHT][COLOR=red][FONT=AWEMA]28-2-2012[/FONT][/COLOR][/RIGHT] [/LEFT] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
محاضرات دورة اللاهوت الدفاعي - المستوى الأول - منتديات الكنيسة العربية
أعلى