الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
مجموعه سير قديسين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="+SwEetY KoKeY+, post: 2238981, member: 51192"] [size=5][font=arial][center][color=darkorchid] [color=navy]بطرس مطران الحبشة [/color] في القرن العاشر الميلادي إذ سيم الأنبا قزمان الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية (58) كانت العلاقات بين الكنيسة القبطية الأم والكنيسة الإثيوبية فاترة لمدة أكثر من قرن بسبب الظروف القاسية التي عاشتها الكنيسة القبطية. أرسل ملك إثيوبيا إلى البابا يسأله سرعة سيامة مطران على إثيوبيا لأنه قد شاخ ويودّ أن يترك ابنيه تحت وصاية مطران حكيم. وبالفعل قام بسيامة الراهب بطرس مطرانًا على إثيوبيا، وكان رجلاً حكيمًا ومتزنًا. استقبله الملك والشعب بحفاوة عظيمة. وبعد أسابيع قليلة مات الملك الشيخ ليترك ابنيه الصغيرين بين يدي المطران كوصي، راجيًا إياه أن يهتم بتربيتهما، وأن يختار من يصلح منهم للمُلك. إذ بلغ الصغير سن الرشد رأى الأنبا بطرس فيه إنسانًا قادرًا على احتمال المسئولية بحكمةٍ واتزانٍ فوضع يده عليه كملك، وفرح الشعب به جدًا. لكن عدو الخير لم يترك الأمور تسير في هدوء وسلام، فقد أثار شخصين يُدعيان مينا وبقطر كانا يطوفان في البلاد يستجديان في زي راهبين ليجمعا الأموال بحجة إنفاقه على الأديرة والكنائس، أن يذهبا إلى إثيوبيا ويحملان خطابًا مزورًا، موقعًا عليه من البابا وموجهًا إلى الأمير الأكبر وأراخنة إثيوبيا، جاء فيه أن بطرس هذا لم يُقم مطرانًا من قبل البابا، وإنما المطران الحقيقي هو حامل الخطاب مينا. لقد طالبهم بخلع بطرس وإقامة مينا عوضًا عنه، كما أعلن أن البابا حزين على تصرف بطرس هذا بتخطي الأمير الأكبر ليقيم أخاه الأصغر ملكًا، الأمر الشائن الذي يصدر عن إنسانٍ يتجاهل حق البكورية. قدم مينا وبقطر هذا الخطاب المزيف للأمير الأكبر، فدفعته شهوة الحكم أن يجمع رجال جيشه ويقرأ عليهم الرسالة ليقوموا بثورة عنيفة ضد الملك والأنبا بطرس، فألقوا القبض عليهما ونفوهما بينما أُقيم الأمير الأكبر ملكًا ومينا مطرانًا وبقطر وكيلاً له. لم تدم أسقفية مينا كثيرًا فقد اختلف معه بقطر، الذي انتهز فرصة غياب مينا عن المطرانية ليسلب كل ما بها من أموالٍ وممتلكات ثمينة ويهرب إلى مصر، وينكر الإيمان. وهكذا بلغ الأمر إلى البابا قزمان الثالث الذي حزن جدًا لما حدث، وأرسل إلى إثيوبيا يُعلن حقيقة الأمر. إذ اكتشف الملك زيف الرسالة التي جاءت إليه على يدي مينا وبقطر لم يتصرف بحكمة، وإنما بسرعة استل سيفه وقتل مينا. وكان ذلك ربما إرضاءً للشعب، وخشية ثورتهم عليه. أرسل يستدعي الأنبا بطرس من النفي فوجده قد تنيح بسبب شدة ما لاقاه من عذابات، فطلب تلميذه وأقامه مطرانًا دون أن يرسله إلى البابا، خشية أن يوصيه البابا بنزع المُلك عن الابن الأكبر وإعادة الابن الأصغر من المنفي ليستلم كرسيه. حزن البابا قزمان على تصرف الملك، فأراد معاقبته بعدم سيامة مطران لإثيوبيا، وقد نهج على منواله أربعة بطاركة، وظلت إثيوبيا بلا راعٍ ستين عامًا، إذ لم يُقم بها مطران إلاّ في عهد الأنبا فيلوثيئوس (63).[/color][/center] [/font][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
مجموعه سير قديسين
أعلى