تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="استفانوس, post: 407215, member: 2368"] [b]رد على: مجرد سؤال .[/b] [SIZE="5"][FONT="Arial Narrow"][B]إن التشابه بين هذه النصوص الثلاثة لافت ففعل "دعا" يوحّد بينها توحيداً عميقاً يبدأ مع مفعول به فيدلّ بالتسميات الثلاث (يسوع، ابن، ناصري) على المضمون الكرستولوجي الغنيّ. أما بالنسبة إلى الوحدة الأدبية واللاهوتية في هذه التربتيكا (المثلّث، ثلاثة مقاطع) التي تشكّل "النسبة" (1: 1- 17) مقدّمة ساطعة لها فتدلّ المقطوعتان (2: 1- 12، 2: 16- 18) على اختلافات عميقة (مثلاً غياب يوسف، غياب ملاك الرب) ولكن هناك تقاربات واضحة تجعل الواحدة مكمّلة للأخرى إن آ 16 تشكّل بوضوح ولي آ 12 وتتجاوب آ 7 مع آ 16 إن مقتل الأطفال هو امتداد لزيارة المجوس في حركة مت التدوينية كان العنصران موحّدين لا الأصل ثم فُصلا وترتّبا قبل الهرب إلى مصر وبعده. قد يكون الانجيلي كوّن كتلة هذين الفصلين (مت 1- 2) انطلاقاً من وحدتين أدبيتين تكوّنتا في مدرسته: من جهة مقطوعة المجوس مع ما يتبعها (مقتل الأطفال) ومن جهة ثانية التربتيكا التي تفحّصناها مع مقدّمتها الاحتفالية التي هي "نسبة" [COLOR="blue"]يسوع[/COLOR]. كان هدف 1: 1- 17 أن يثبت هويّة [COLOR="Blue"]يسوع [/COLOR]الشرعيّة: "يسوع المسيح هو ابن داود وابن ابراهيم" (1: 1). ويوسف هو رجل مريم التي منها وُلد يسوع الذي [COLOR="blue"]يدعى المسيح [/COLOR](1: 16). حينئذ لا تكون المقطوعات الثلاث (1: 18- 25؛ 2: 13- 15؛ 2: 19- 23) إلا توضيحاً ساطعاً لآخر كلمات "النسبة": "[COLOR="blue"]يسوع الذي يُدعى المسيح[/COLOR]". وجب على الانجيلي أن يحدّد من هو في الحقيقة يسوع هذا الذي يعترف به المسيحيون على أنه المسيح أي ذاك الذي كانت مهمّته بأن يتمّ الكتب المقدسة. إنه حقاً مخلّص جميع البشر. (يسوع عمانوئيل الله معنا، 1: 23، 25. يتمّ تك 12: 3؛ 22: 18) وهو أيضاً [COLOR="blue"]الابن[/COLOR] (ابن داود الذي وُلد في بيت لحم وابن الله، 2: 15. يتمّ 2 صم 7: 12- 16) ولكن يبقى أنه يسوع الناصري (2: 23) [/B][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق