الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
متى يبدأ الإنسان في التوبة على مستوى الخبرة والحياة الحقيقية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3106374, member: 81598"] [RIGHT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=black]أجرة الخطية هي موت (رومية 5: 23)[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=black]بمعنى أن طبيعة الخطية وثمرتها هي[/COLOR] [COLOR=blue]موت[/COLOR]، [COLOR=blue]فالخطية من تلقاء ذاتها تحمل قوة الموت في [U][B]باطنها[/B][/U][/COLOR][COLOR=black]، أي أن[/COLOR] [COLOR=blue]ثمرتها الطبيعية[/COLOR] [COLOR=black]هي الموت، فالموت دخل إلى العالم بغواية العدو ورفض الوصية ونسيانها أمام الإغراء الذي اقتنع به الفكر أولاً ثم التعامل مع الحية القديمة فتدخل الخطية سراً في القلب وتنشأ موتاً [ ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كمُلت تنتج موتاً ] (يعقوب 1: 15)، واستحالة السقوط يقوم، أو الموت يُقلب لحياة من تلقاء ذاته مهما كانت أعمال الإنسان صالحة، لأن[/COLOR] [COLOR=blue]الموت يتبعه الفساد[/COLOR] [COLOR=black]طبيعياً، والإنسان الذي يحيا في جسد الخطايا أي الإنسان العتيق المكبل بقيود الخطايا والذنوب مستحيل أن يصبح روحاني من ذاته أو يقدر أن يُثمر ثمر يليق بالروح "هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً" (متى 7: 16):[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=black]لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا لكي نُثمر للموت... أنا جسدي مبيع تحت الخطية " (رومية 7: 5، 14 ) .[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=black]فأن الذين هم حسب الجسد فيما للجسد يهتمون، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح. لأن[/COLOR] [COLOR=blue]اهتمام الجسد هو موت[/COLOR][COLOR=black]، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله، إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه أيضاً لا يستطيع. فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله. (رومية 8: 5 – 8 )[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][U][B][COLOR=Red]وكمثال[/COLOR][/B][/U]: حينما يزرع الفلاح ويضع في الأرض بذرة غير صالحة معطوبة، فأنها تنمو وفق طبيعتها الكامنة فيها، فأن هي نمت وازدهرت تخرج منها شجرة غير صالحة، لا حل لها سوى قطعها وتنقيب الأرض وتهيئتها لزرع جديد آخر، لأن لا فائدة من إصلاح الشجرة القديمة على الإطلاق مهما ما صنع لها، لذلك الرب نفسه لم يأتي ليصلح الطبيعة القديمة التي فسدت بتمامها بل لكي يخلقها فيه خلقاً جديداً، لأنه بحسب ما هو مكتوب باختصار، أننا دُفنا معه بالمعمودية للموت لكي تسري حياته فينا ونحيا معه ونصير حليقة جديدة وكل الأشياء العتيقة تمضي وتزول لأننا نخلع جسم الخطايا متحدين بمصدر الحياة الذي أقامنا معه، إذ كسر شوكة الموت وأباد الخطية، وقد وُلدنا فيه إنساناً جديداً روحانياً مخصص لله وفيه الروح القدس روح القيامة والمجد والحياة، لأنه حياة الخلود التي لنا من الله الحي.[/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]____[COLOR=red]متى يبدأ الإنسان في التوبة[/COLOR]_____[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=maroon]من المستحيل - بأي حال - أن يبدأ الإنسان في التوبة[/COLOR] [COLOR=maroon]إلا[/COLOR][COLOR=blue] لو اكتشف شقاؤه وتيقن من ضعفه وتعرَّف على عار الخطية المُشين ونخس قلبه الروح القدس حتى يستفيق من غفلته[/COLOR][COLOR=black]، فلن يبدأ الإنسان في عمق أصالة التوبة إلا[/COLOR] [COLOR=red]إذا صرخ من الألم[/COLOR]: [COLOR=blue]"ويحي أنا الإنسان الشقي: من يُنقذني من جسد هذا الموت!!![/COLOR][COLOR=black]" (رومية 7: 24) [/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=black]وفي تلك الساعة يشق ظلمة قلبه نور المسيح القائم فينطق من كل قلبه: "أشكر الله بيسوع المسيح ربنا" (رومية 7: 25) [/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=black]يقول القديس مقاريوس الكبير: [[/COLOR] [COLOR=navy]أن من يأتي إلى الله، ويرغب أن يكون بالحق شريكاً للمسيح [/COLOR][COLOR=DarkRed]ينبغي أن يأتي واضعاً في نفسه هذا الغرض[/COLOR][COLOR=DarkRed]: ألا وهو [/COLOR][COLOR=DarkRed]أن [B]يتغير [/B]و[B]يتحول[/B] من حالته القديمة وسلوكه السابق، ويُصير [B]إنساناً صالحاً جديداً[/B]، ولا يتمسك بشيء من الإنسان العتيق[/COLOR][COLOR=navy][COLOR=DarkRed].[/COLOR] لأن الرسول يقول: "أن كان أحد في المسيح فهو خلقية جديدة" (2كورنثوس 5: 17)، وهذا هو نفس الغرض الذي من أجله جاء ربنا يسوع، [/COLOR][COLOR=blue]أن [B]يُغير الطبيعة البشرية ويُحولها ويُجددها[/B][/COLOR][COLOR=navy]، ويخلق النفس [/COLOR][COLOR=blue]خلقة جديدة[/COLOR][COLOR=navy]، النفس التي كانت قد انتكست بالشهوات بواسطة التعدي. وقد جاء المسيح لكي يوّحد الطبيعة البشرية بروحه الخاص، أي روح الله، وهو قد أتى ليصنع عقلاً جديداً، ونفساً جديدة، وعيوناً جديدة، وآذاناً جديدة، ولساناً جديداً روحانياً، [/COLOR][COLOR=blue]وبالاختصار أناساً جدداً كلية، هذا هو ما جاء لكي يعمله في أولئك الذين يؤمنون به. إنه يُصيرهم أواني جديدة، إذ يمسحهم بنور معرفته الإلهي، لكي يصب فيهم الخمر الجديد[/COLOR][COLOR=navy]، الذي هي روحه، لأنه يقول إن "الخمر الجديدة ينبغي أن تُضع في زقاق جديدة" (متى 9: 17)[/COLOR] [COLOR=black]][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Black][COLOR=black]عظات القديس مقاريوس الكبير عظة 44 فقرة 1 ص 332[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Black][COLOR=black]الطبعة الرابعة – ترجمة الدكتور نصحي عبد الشهيد يناير 2005[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Black][COLOR=black]مؤسسة القديس أنطونيوس – المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Black][COLOR=black]نصوص آبائية 85[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
متى يبدأ الإنسان في التوبة على مستوى الخبرة والحياة الحقيقية
أعلى