- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
بشارة العذراء والوعد الألهي
"ها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما ولا يكون لملكه نهاية ,فقالت مريم للملاك :كيف يكون هذا وانا لست أعرف رجلا ؟
فأجاب الملاك :وقال لها"الروح القدس يحل عليكي وقوة العلي تظللك فلذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله"
بشارة الملك للعذراء مريم لغز عجيب فسرته ولادة الرب يسوع, نرى فيه حكمة العذراء وجرأتها وتواضعها لان موقفها من البشارة أعظم بكثير من موقف العديد من الأنبياء والأتقياء لذلك تطوبها الأجيال على مر العصور
لقد قدمت هذه البشارة الوعد للعذراء الطاهرة :
- الوعد بالسلام :دخل اليها الملاك وقال :"سلام لك "
- الوعد بالطمأنينة :"لا تخافي يا مريم "وهي عبارة يقولها لنا يسوع في وقت الأزمات والمصاعب
- الوعد بالبركة :"مباركة أنت في النساء"
- الوعد بالنعمة :"لأنك وجدت نعمة عن الله "نعمة لم يعطيها لغيرها من البشر
أما مضمون الوعد فهو:
وعد يتضمن المستحيل "ليس شيء غير ممكن لدى الله "
وعد يتضمن الرفعة "ابن العلي "
وعد يتضمن القدرة "يخلص شعبه من خطاياهم "
وعد يتضمن السلطان "يعطيهالرب كرسي داود أبيه"
وعد يتضمن الديمومة"لا يكون لملكه نهاية "
أما مريم المباركة فعلمت أن هذا المولود الحبيب ليس لها وحدها ولا ليوسف خطيبها ولا لليهود أنه للبشرية جمعاء لأنه المسيح ,الرب, المخلص, أله السلام والمسرة.
أية غبطة سيطرت على هذه الأم الطاهرة لأنه عمونوئيل "الله معنا" سيستمر معنا على الدوام وكل ماهو مطلوب منا أن نكون نحن معه لننال بأسمه الخلاص