الجنة مصطلح إسلامي نحن نسميها الملكوت ( ملكوت السماوات)
و هو المكان الذي يعيش فيه المؤمنين بفرح و سلام مع ألله للأبد
مكان ليس فيه أكل و شرب و حوريات عين و أي شهوات مادية
لأن المؤمنون يلبسون جسد ممجد ليس فيه تعب أو مرض
أو ألم أو حزن أو شهوات
لنفكر منطقيااذا ما فائدة الجنة ان لم يكن فيه اكل وشرب ومتعه؟
لنفكر منطقيا
فائدة الأكل هو أن تسد جوعك
و فائدة الشرب هو أن تسد عطشك
و فائدة المتعه هو ان تسد احتياجك و مللك
الجوع و العطش و الإحتياج هي صفات الجسد البشري
و هي نوع من الضعف و الألم وهذه الأشياء لن تراها في الملكوت
ألله لأنه يحبنا سيمنع عنا الجوع و العطش و الإحتياج
و إلا ما فائدة الملكوت ؟!!!
عبادة الله بالتالي هي للمصلحة والفائدة الشخصية لا غير1!! نعبده ونحن مكرهين لننال عطاياه!! وهل تظنين الله سبحانه يتعامل مثلنا نحن البشر؟ وقد خلقنا لنأكل ونشرب ونتزوج فقط؟نحن نعبد الله في الدنيا ونعمل ما امرنا به ونمتنع عما نهانا عنه...ليجزينا يوم القيامة بالجنه..
هذه الأمور هي دليل على النقص والحاجة. وبالتالي فالله لا يعطينا شيئاً كامل. وهذا يناقض صفة كرمه الجزيل.اذا ما فائدة الجنة ان لم يكن فيه اكل وشرب ومتعه؟
سلام ومحبّة ربّنا يسوع المسيح تكون معكِ أختي المباركة
عبادة الله بالتالي هي للمصلحة والفائدة الشخصية لا غير1!! نعبده ونحن مكرهين لننال عطاياه!! وهل تظنين الله سبحانه يتعامل مثلنا نحن البشر؟ وقد خلقنا لنأكل ونشرب ونتزوج فقط؟
هذه الأمور هي دليل على النقص والحاجة. وبالتالي فالله لا يعطينا شيئاً كامل. وهذا يناقض صفة كرمه الجزيل.
وأود أن أسأل هنا: إنّ الأمور المادية التي ذكرتها، هي خاصة بالجسد. فهل في الإسلام عندكم قيامة أجساد؟ وهل سيكون في الجنة أجساد؟
وإن لم يكن كذلك، فبالتالي حتى لو كان هناك أكل وشرب وزواج، فلن يستطيع الإنسان الحصول عليها لأنّه سيكون نفساً فقط، والنفس لا يمكنها القيام بهذه الأمور. (بحسب الإسلام أقول).
إنّ كلمة جنّة هي كلمة سريانية (gantho) ومعناها حديقة، فردوس، وهي يقصد بها جنّة عدن. وقد كانت ماديّة. بحسب ما نراه في الكتاب المقدّس. ولكن الأمر اختلف مع المسيح فقد وهبنا شيئاً أعظم وهو الملكوت السماوي، الذي فيه سنكون في حالة من المجد لا يمكن وصفها نفساً وجسداً (جسد غير فانٍ، وغير هذا الجسد الناقص).
ثمّ قولي لي كيف يعيش الملائكة وهم فرحون، دون أن يأكلوا ويشربوا ويتزوّجوا؟
ثمّ اسألي نفسك، أنت كمرأة هل سيقتصر وجودك في الجنّة على الأكل والشرب، وناقصة الحقوق من حيث الزواج كما للرجل (وهل الله ظالم؟) حاشا.
وأودّ أن أسألك أيضاً. تخيّلي شخصاً مريضاً أشدّ المرض، فهل سيشتهي أكلاً وشرباً أو حتّى أن يقوم من سريره ليقوم بعلاقة جسدية. (هل رأيت شخصاً هكذا؟)
وهذا يدلّ على أنّ هذه الأمور لا تمنح السعادة الأبدية. وبالتالي على بطلانها. فهي في كثيرٍ من الأوقات توجد غير مجدية لا طعم فيها.
سلام ومحبّة
يا أخي الحبيبولكن في الجنة الاكل والشرب ليس لسد حاجة العطش والجوع.....بل هو ليتمتع الانسان بالملذات....وكل ما يخطر بباله
لأنه في الدنيا تخلى عن كثير من اللذات للعباده والتقرب من الله....فسيجزيه الله نتيجة عبادته بهذه الملذات...وفي الجنة ايضا سيكونون قريبين من الله تعالى الذي بسبب رضاه عليهم سوف يمتعهم...
نحن نعبد الله في الدنيا ونعمل ما امرنا به ونمتنع عما نهانا عنه...ليجزينا يوم القيامة بالجنه...
ملكوت السماوات...كيف يكون جزاءا ان لم يتمتع الانسان فيه بشيء؟؟
فالروحانيه يجب ان تكون في الدنيا بالعبادة والاعمال التي تقرب الى الله
وشكرا عالحوار
يا أخي الحبيب
أولا : التفكير في أن تمنع نفسك من الأشياء في هذه الحياة
لكي تحصل عليها في الحياة الآخرة هو تفكير غير منطقي
تمنع نفسك من السرقة لكي تسرق في الجنة !!!
تمنع نفسك من القتل لكي تقتل في الجنة !!!
تمنع نفسك من الزنى لكي تزني في الجنة !!!
تمنع نفسك من الخمر لكي تشربه في الجنة !!!
ثانيا : من قال أننا لن نفرح بالملكوت ؟ مكتوب في الكتاب المقدس
بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه
ثالثا : انت لن تتمتع بالطعام إن لم تكن جائعا
تخيل نفسك أكلت وجبة دسمة و أمتلئت نهائيا
و قمت بإعطائك طعامك المفضل فهل ستأكله
بالتأكيد لا
المصلحة الشخصية بحسب بكلامي وبحسب ما استنتجته من كلامك. هنا تفترض عمل كلّ شيء حتى المراءاة في العبادة، وكأنّ الله يقبل أي شيء ليرضى به.[QUOTE]لماذا تقول هي مصلحة شخصيه؟
ان الله اوضح لنا الاعمال التي يجب ان نقوم بها والاعمال التي يجب ان ننهي عنها.....فمن عمل مثل ما امر نال رضاه....وسيجزيه على هذه الاعمال بالجنه......
ان جنتنا هي الجنه التي يتمناها الانسان لأن الانسان شهواته كثيره....انتم تقولون انكم ستكونون في ملكوت الله.....طيب كيف سيكون وضعكم هناك؟
اذا ما فائدة الجنة ان لم يكن فيه اكل وشرب ومتعه؟
تقولين الجنة لا يمكن تخيلها !!!من قال انا اقصد السرقه واقصد القتل واقصد الزنا؟
نحن عندنا الاغاني محرمه....ومن يسمع الاغاني يحرم في الجنة من سماع صوت الله.....وهذا مثال واحد فقط....لأوضح لك الفكره
اذن هو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت....يعني كيف تتخيل انه يممكن ان نجوع؟......انت لاتعرف كيف هي الحياة في الجنه حتى تقول انه لابد ان تجوع حتى تأكل...
ان هذه الملذات التي في الدنيا ابدا لا تساوي شيئا امام ملذات الجنه......ان طعم الفاكهة الواحده من فواكه الجنهكل يوم يختلف ويصبح الذ من واهل الجنة كل يوم يشتاقون ليتذوقوا هذا الطعم...
ان الجنة لا يمكن تخيلها... في الاذهان.....لا يوجد جوع ولا عطش ولا بيع ولا شراء ولاشيء من ما في الدنيا....
وقال الله ان الدنيا لا تساوي جناح بعوضه....تخيل يعني
ما فائدة الدنيا اذا؟
اليس ليبلونا الله فيها؟ اليس ليرا اعمالنا؟....ان الله ليس بحاجتنا كيف نساعده فس ملكه يوم القيامه...
ويكون مع الجميعأختي المباركة لم تجيبي على أسئلتي السابقة
وانا قبل أن أتكلّم عن الملكوت عندنا، أودّ أن تتأملّي وتجيبيني، ما هو وضع الملائكة، وكيف يعيشون؟ هل هم فرحون أم تعسون؟
الملائكة خلقوا فقط ليؤدوا المهام التي يأمرهم الله بها وهم اجسادهم وخلقهم يختلف عن خلق بني البشر فالملائكة لا ينامون ولا يأكلون ولا يشربون ولايتزوجون....لا يجب ان نقارن أخي
وما وضع الله، هل الله محتاج (حاشا)؟ فممّا أرى من كلامك. إنّ الله وملائكته هم نفسهم غير مسرورين (لعدم وجود أكل وشرب).
هل ذات الله وذات اللملائكة مثل الانسان؟ ....نحن نختلف عنهم في كل شيء...فهذه الاشياء تخصنا نحن الناس....الله سبحانه وتعالى شيئ لا نستطيع حتى تصور ذاته...
وإن قلتِ لي إنّ الأمر متعلّق بالإنسان لأنّ له شهوات!! فأقول لكِ هناك لن تبقى الشهوة (لانعدام الجسد حسب معتقدكم -كما أظن- وأرجو إيضاح الأمر).....في معتقدنا الجسد لا ينعدم عن الروح اخي الكريم.....فهناك سيبقى الانسان انسانا...ولكن ستتغير الصفات التي تتضمنها الجسد مثل الشعور بالالم ...والحاجات الجسديه...ولكن طريقة الهيئه هي نفسها...ما عدا ان اهل الجنة سيكونون فائقي الجماال طبعا....
سأراك لاحقاً ونكمل الحديث
إن منحنا الربّ حياةً وعشنا
الربّ يكون معكِ