الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ما هى المعمودية ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3763540, member: 81598"] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][CENTER][CENTER][FONT="]من الأهمية أن أعرض هذا الجزء في الموضوع وسبق وتم كتابته في المنتدى [/CENTER][/CENTER][/FONT][CENTER][CENTER] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#2F5496][FONT="]الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً، [/COLOR][/B][/CENTER][/CENTER][/center][/center][/COLOR][/SIZE][/RIGHT][/FONT][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][CENTER][CENTER][CENTER][CENTER][B][COLOR=#2F5496][/COLOR][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#2F5496][FONT="]لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ؛ إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ [/COLOR][/B][/CENTER][/CENTER][/center][/center][/color][/size][/right][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][CENTER][CENTER][CENTER][CENTER][B][COLOR=#2F5496][/COLOR][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][COLOR=#2F5496][FONT="](مزمور 14: 3؛ رومية 3: 23)[/COLOR][/B][/center][/center][/color][/size][/right][/color][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][COLOR=Black][RIGHT][SIZE=5][COLOR=Black][CENTER][CENTER][B][COLOR=#2F5496][/COLOR][/B][/CENTER] [/CENTER] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="](1)[B][COLOR=red] زاغوا ([/COLOR][/B][/FONT][B][COLOR=red][FONT="]×،ض¸×¨ض®[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=red][FONT="])[/FONT][/COLOR][/B][FONT="]= [إنْحَرَفَ؛ إنْصَرَف عَن؛ غادَر؛ تَحَوّل عن؛ جَنَح عن؛ حادَ؛ خَرَج مِن؛ زاغ عن؛ شَطّ عن؛ ارتحل؛ احْتَجَب؛ اخْتَفَى؛ تَوَارَى؛ يموت][/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]وهذا ما نجده واضحاً في سرد خطايا شعب إسرائيل (في العهد القديم) وغيرها من الأمور التي توضح الحالة بدقة، وهي أن الجميع زاغوا أي تحولوا عن الله أو غادروا وارتحلوا وانصرفوا عنه بإرادتهم [قائلين للعود أنت أبي وللحجر أنت ولدتني لأنهم حولوا نحوي القفا لا الوجه وفي وقت بليتهم يقولون قم وخلصنا – إرميا 2: 27]، وجنحوا عن وصاياه فاحتجب عنهم وتوارى عن أعينهم، وهذه – بالطبع – [B][U]ليست إرادته[/U][/B]، بل هي [B][U]نتيجة[/U][/B] حتمية بسبب عمل الناس، لأنهم هم الذين تركوا محضره وتواروا عنه بإرادتهم لأنهم لم يستمعوا إليه [فلم يسمعوا ولم يميلوا آذنهم، بل ساروا في مشورات وعناد قلبهم الشرير وأعطوا القفا لا الوجه – إرميا 7: 24]، فساروا في طريق الموت الذي تبعه الفساد، لأن كل ما يموت يفسد، يتعفن ويتحلل ويضمحل ويعود للتراب، لذلك الآية في تسلسلها تُشرِّح الحالة بدقة وتوضحها بتفاصيل شديدة جداً، لذلك ارتبطت كلمة زاغوا بكلمة فسدوا، لإظهار النتيجة الحتمية. [/FONT][/FONT][/COLOR] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]لذلك لو أحببنا أن نترجم الآية للتوضيح فيُمكننا أن نقول: زاغوا ففسدوا، أو فسدوا بسبب أنهم زاغوا وانصرفوا عن الحياة، أو غادروا النور وارتحلوا عن الحياة فماتوا وبالتالي طالهم الفساد، لأنهم صاروا غير محفوظين، مثل الطعام الغير محفوظ فانه يتعفن ويتحلل طبيعياً ويصير غير صالح للاستخدام، لأنه صار سماً مُميتاً بعدما كان صالحاً لعافية الجسد وقوته.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR] [/INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]وهناك معنى خطير لهذه الكلمة وهو:[B] ([/B][/FONT][B][FONT="]beheaded & cut off[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][B][/B][B][FONT="])[/B][/color][/size][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][SIZE=5][COLOR=Black][B][/B][FONT="] وتعني [إنْقَطَع أو انشق؛ مقطوع الرأس]، وهذا أقوى تعبير عن كلمة زاغوا، وهو يوضح بدقة الانفصال الحادث عن الله ونتيجته المحتومة، لأن الله هو بنفسه حياة النفس، أي أنه رأس الإنسان الذي منه تنسكب الحياة والتدبير والحكمة والفهم والمشورة والنور.. الخ، وبدونه يفقد الإنسان حياته كلها ويصير بلا فهم ولا معرفة ولا نور ولا حياة ولا وعي ولا إدراك، لأنه صار بلا رأس. [/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="](2)[B][COLOR=red] فسدوا ([/COLOR][/B][/FONT][B][COLOR=red][FONT="]× ض¶ض«×گض±×œض¸ض¥×—וض¼[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=red][FONT="])[/FONT][/COLOR][/B][FONT="]= [تالِف أو تم إتلافه (بفعل فاعل)؛ مَعْيُوب؛ فاسِد؛ مُشوه، مُتَدَهْوِر؛ مُنْحَطّ؛ مُنْحَلّ؛ تَقَوّض؛ بالٍ؛ عَفِن؛ مُتَفَسّخ؛ مُتَنَكِّس؛ حالة متردية (من جهة الخروج عن القانون بعدم رجعة واستحقاق تطبيق الحكم)][/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]وهذه الكلمة [B]مرتبطة كسبب[/B] بكلمة [B]زاغوا[/B]، أي أن فسدوا هنا [B][U]كلمة خبر سببية[/U][/B]، بمعنى أنها تكشف الثمرة الطبيعية لما حدث من فعل، لأن أجرة الخطية هي موت (رومية 6: 23)، [B]والموت يتبعه الفساد طبيعياً[/B]: وأسلما عقولهما إلى الفساد، وصرفا أعينهما لئلا ينظرا إلى السماء فيذكرا الأحكام العادلة؛ فأقول هذا أيها الإخوة: أن لحماً ودماً لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد؛ لأن ما انغلب منه أحد فهو له مستعبد أيضا؛ ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيداً للطاعة، أنتم عبيد للذي تطيعونه، إما للخطية للموت أو للطاعة للبرّ؛ أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية، والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد، أما الابن فيبقى إلى الأبد. [/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [LEFT][RIGHT][FONT="](دانيال 13: 9؛ 1كورنثوس 15: 50؛ 2بطرس 2: 19؛ رومية 6: 16؛ يوحنا 8: 34، 35)[/RIGHT][/LEFT][/FONT][LEFT][RIGHT][/RIGHT] [/LEFT] [/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="](3)[B][COLOR=red] ليس من يعمل صلاحاً ([/COLOR][/B][/FONT][B][COLOR=red][FONT="]×کض‘וض¹×‘[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=red][FONT="]) [/FONT][/COLOR][/B][FONT="]وهذه الكلمة لا بُدَّ من أن نفهمها جيداً جداً، لأن معظم الناس تظن أن القصد من الكلمة هنا: "الشيء الصالح الجيد" وبالتالي يفتكرون في أعمال الرحمة وغيرها من الأعمال الطبيعية الإنسانية العُليا والتي من الممكن أن يعملها أي أحد حتى ولو كان في معزل تام عن الله بل ولا يؤمن به إطلاقاً، لكن المعنى المقصود مختلف تمام الاختلاف عن المعاني التي تقال في معظم العِظات والتفسيرات التي تُركز على الأعمال الإنسانية الطبيعية، لأن الكلمة أتت بمعنى ([/FONT][FONT="]beautiful[/FONT][FONT="]) = [آية في الجمال أو الجمال الفائق للطبيعة؛ بَهِيّ؛ بَهِيج؛ جَمِيل؛ حَسَن؛ حُلْو] [/FONT][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]فالكلمة هنا تُفيد المعنى الجمالي من جهة الجمال الإلهي المنعكس على الخليقة كلها وبخاصة الإنسان والذي يحركه – بسرّ ملامح الطبيعة الإلهية التي فيه – تلقائياً ليعمل كل ما هو صالح حسب قصد الله، لأن حينما يمتلئ الإنسان من الجمال الإلهي ينعكس ذلك (طبيعياً) على حياته كلها ويصنع كل شيء جميلٌ وحسنٌ جداً وفق مشيئة الله حسب ما حدث في الخلق الأول، لأننا نجد نفس ذات الكلمة عينها في سفر التكوين من جهة الخلق: [ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسنٌ ([/FONT][FONT="]×کض–וض¹×‘[/FONT][FONT="]) جداً] (تكوين 1: 31) ونتيجته أن الله ارتاح بسبب هذا العمل الحسن.[/FONT][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]فالصلاح هنا يُعبر عن جمال عمل الله في كماله، هذا الذي أُعطى للإنسان من جهة الشركة، لأنه خُلق على صورة الله، فينبغي عليه أن يُحقق المثال ويعمل أعمال الله الحسنة جداً المُريحة للقلب والخليقة، وهذه تستحيل – في المطلق – بسبب حالة غياب الإنسان عن الله، لأنه فاقد قوة الحياة النورانية وبالتالي دخل في حالة من التشويه الداخلي وبالتالي صار يعمل أعمال شوهت الطبيعة. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR] [/INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]إذاً الموضوع ليس كما نظن من جهة فعل الصلاح العادي من تبرع أو مجرد أعمال رحمة أو فقط طاعة الوصية من الخارج، بل القصد: "أعمال إلهية بالدرجة الأولى" والتي لها رونق وجمال يخصها في ذاتها، والتي تؤدي بالتالي – بتلقائية – إلى الراحة الحقيقية بسبب حالة الرضا الإلهي الذي فيها، لذلك الرب قال بنفسه: أنا الكرمة وأنتم الأغصان، الذي يثبت فيَّ وأنا فيه، هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم [B][U]بدوني[/U] لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً[/B] (يوحنا 15: 5). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR][INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]فبدون وجود الله (بنفسه) في حياتنا الشخصية وسكناه فينا لن نستطيع أن نعمل أعمال الصلاح الذي يعملها هوَّ من خلالنا، لذلك فكل كلام عن أعمال الإنسان وجهاده الشخصي، والتي يظن البعض أنها تُخلِّصه وتجعله مقبولاً عند الله هي عبارة عن وهم وسراب لا يحقق راحة ولا هدوء للنفس ولا فيه أي نوع من أنواع الشفاء، بل هو عِبارة عن ثقل حمل شديد يجعل الإنسان في صراع دائم مع نفسه، ولن يجعله أبداً يصل لميناء الراحة والسلام، مع أن الصلاح الحقيقي كما شرحناه، هو الوحيد الذي فيه راحة، وهذه علامة الأعمال الصالحة التي بحسب النعمة والتي يحققها فينا الروح القدس هو: "الراحة والسلام اللذان يولدان الفرح في النفس لأن كل شيء صار حسناً جداً بسبب الأعمال التي يعملها الله فينا بنفسه [لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة – فيلبي 2: 13]، لذلك الرب قال: فليُضيء نوركم هكذا قُدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة (حسنٌ جداً) ويمجدوا أباكم الذي في السماوات (متى 5: 16)[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR] [/INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]إذاً ليس من يعمل صلاحاً (بهذه الصورة التي تم شرحها حسب قصد الله) هي نتيجة طبيعية جداً بسبب (فسدوا) لذلك ارتبطت الكلمة بـ (ولا واحد)، تعني ألا تتعب نفسك أيها القارئ العزيز وتظن أنك تستطيع أن تعمل أعمال الصلاح على هذا المستوى الفائق، لأنها ليست من إمكانيات الإنسان الطبيعية، بل مصدرها واحد: هو الله الخالق العظيم.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR][INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]فأن كان الفساد موجود في داخلي، فأن ذلك يعني إني ميت مقطوع الرأس، وبما إني ميت فكيف لي أن أفعل الصلاح حسب قصد الله في الخليقة وأنا أجهله لأني ميتاً عنه وأجهل بره [لأنهم إذ كانوا يجهلون برّ الله ويطلبون أن يثبتوا برّ أنفسهم، لم يخضعوا لبرّ الله – رومية 10: 3]، إذاً الموضوع ليس مسألة أكف عن الخطية بقليل أو بكثير من التدريب والجهاد الإرادي أو بغصب النفس للخضوع لخطوات توبة موضوعه من الناس ببنود كثيرة حملها ثقيل على عاتق الإنسان الطبيعي، لأن أساس المشكلة وجوهرها في إني – أنا شخصياً على وجهٍ خاص – منعزل داخلياً عن النور الإلهي، مقطوع منفصل عن الله النور، تسكنني الظلمة وتحيط بي من كل جانب، أي إني منفصل تماماً عن الحياة، لذلك أنا ميت بالخطايا والذنوب، أي ميتاً عن الله، فأنا فسدت، فكيف للفاسد المنحل المتفسخ والمُمزق، أن يقترب من الكامل وغير الفاسد، بل ومن أين لهُ أن يعمل الأعمال الحسنة جداً التي بحسب الوصية المقدسة نور النفس وفرحها الحلو، لأن الوصية تنفع وتعمل في الأحياء فقط لا في الأموات، فالميت ليس له أي إرادة أو قدرة على أن يتحرك من نفسه، بل لا بُدً من آخر يحركه كما شاء، ولكنه لن يُحييه مهما ما وضع لهُ من قانون صالح، وصنع به ما شاء من تحنيطه أو تزيينه أو وضع الروائح العطرة على جسده كله ووضعه في قبر من الفضة أو الذهب.، لأن حاله "ميت" ليس فيه حياة، وسيظل فاسد لن يتغير.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR] [/INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]فإلهنا إله أحياء وليس إله أموات، فبكونه هو الحياة الحقيقية للنفس فقد اقترب بنفسه من الميت ليمسه فيُقيمه، لأن الحياة أن لم تدخل في كياني الميت فكيف أقوم وانهض وأُطيع الوصية بفرح ومسرة، وعن طيب خاطر أنفذها بطاعة الإيمان الحي العامل بالمحبة حتى تصير أعمالي كلها حسنة جداً فيها رائحة الحياة الأبدية التي تشع من الله فيَّ بروح الحياة الذي في المسيح يسوع الذي أعتقني من ناموس الخطية والموت (رومية 8)، فأن كنت أنا مستعبد للخطية مسجون في الظلمة ومكبل بفساد طبيعتي ملتصقاً بالتراب، كيف أتحرر من ذاتي، ومن أين لي القوة والقدرة للأعمال الإلهية الحسنة جداً المُريحة لي كما لكل من يراها فيَّ حتى أنه ينفعل بها فيمجد الآب السماوي.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]لذلك – بحسب التدبير – في ملئ الزمان ظهر الله في الجسد نورا للأمم ليكون خلاصاً إلى أقصى الأرض (أعمال 13: 47)، لذلك مكتوب: الشعب الجالس في ظلمة أبصر نوراً عظيماً، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور (متى 4: 16)، والرب بنفسه أيضاً قال: أنا قد جئت نوراً إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة؛ فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً، أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا؛ أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [LEFT][RIGHT][FONT="](يوحنا 12: 46؛ 8: 36؛ 11: 25؛ 5: 25)[/RIGHT][/LEFT][/FONT][LEFT][RIGHT][/RIGHT] [/LEFT] [/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]إذاً نحن الآن نعيش في تلك الساعة عينها التي تكلم عنها الرب الصادق الأمين، لأن حينما يتكلم ينطق بكلمته التي تحمل حياته الإلهية لتشع على الجميع كشمس النهار في زمن التجديد، وحينما يسمعها الميت بالخطايا والذنوب يقوم وينهض فوراً لأنه آمن، لأنه مكتوب عن إنجيل الخلاص بشارة الحياة: فيه معلن برّ الله بإيمان لإيمان كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا؛ برّ الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق (رومية 1: 17؛ 3: 22) [/FONT][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]إذاً الإيمان بالمسيح الرب – عن رؤية وانفتاح الذهن بالروح – هو عِبارة عن تصديق يقيني بأنه هوَّ حياة النفس، وقبوله كمُخلِّص خاص، وهذا كافي بأن يُدخلنا في سرّ الحياة الجديدة، ويجعل إنسانيتنا جديدة مؤلهه (أي مرتفعه فيه للمستوى الفائق الذي للطبيعة - الرفعة للمستوى الإلهي) فيه هوَّ، لأنه اتحد بجسم بشريتنا، لذلك يُرسل روح الحياة، الروح القدس الرب المُحيي، يسكن أوانينا ليُطهرها ويُشفيها من براثن الخطية والموت، ويزرع كلمته الخاصة فينا التي تعمل على تنقيتنا فنعاين نور وجهه الخاص فنستنير ونُنير، ونستطيع ان نحيا بالوصية بسهولة دون صراع وجهد بلا طائل، لأننا ننفك من الخطية وتسقط عنا قيود الموت بتلقائية، وتهرب الظلمة ولا يبقى سوى النور الذي به نُعاين النور، فنعمل الأعمال الحسنة ومن ثمَّ نتكلم ونشهد لأننا آمنا بمسيح القيامة والحياة الذي غيرنا ويُغيرنا إليه على الدوام، إذ هو الشافي لأوجاعنا الداخلية ومجدد طبعنا على طبعه الخاص، فصار لنا حق الدخول إلى الأقداس العُليا مع جميع القديسين لأننا صرنا أبناء لله فيه: [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR] [/INDENT][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [FONT="]+ كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّهِ. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. (يوحنا 1: 9 – 14)[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Black][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ما هى المعمودية ؟
أعلى