الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ما هى المعمودية ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3763539, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] يا سلااااام [B]أيمن وعبود [/B]في يوم واحد؟ صحيح اللي يصبر ينول! [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] كتبت ردي قبل أن أرى مشاركة الأستاذ أيمن، وصدقا لو كنت أعرف ما كنت كتبت، أو على الأقل لاكتفيت بنصف ما كتبت. أشكرك على أي حال يا أستاذنا الجميل على هذه المشاركة الرائعة فقد كنت شخصيا أنتظر من البداية تشريفك من جديد وبركة حضورك. وصباح شريف أستاذ عبود :) "[B]بعث الحياة[/B]" هنا أشبه [B]بإعادة التيار وإشراق النور [/B]في بيت مظلم مهجور. ولكن دعنا أولا نتفق على مفهوم [B]الموت [/B]وما هو المقصود بالموت، من ثم يتضح أيضا ما هو المقصود بالحياة وبعودة الحياة أو بعثها. هناك باختصار ـ كما تعلم بالتأكيد ـ نوعان من الموت: موت روحي وموت جسدي. بالكتاب شواهد عديدة ولكن حسبنا قول السيد المسيح حين جمع هذين النوعين من الموت في عبارة واحدة شهيرة: [COLOR=Purple]اتبعني [B]ودع الموتى يدفنون موتاهم. [/B][/COLOR][SIZE=4](مت 22:8) [/SIZE] أما [B]الموت الروحي [/B]فهو الأصل والأساس، بل الموت الجسدي نفسه نتيجة من نتائجه. فما هو إذاً الموت الروحي؟ هو ببساطة انقطاع [B]روح الله [/B]عن الإنسان. لو أن روح الله فارق الإنسان سقط على الفور ميتا وإن ظل جسده ظاهريا ينبض ويتحرك. هذا تحديدا هو ما حدث مع آدم نتيجة معصيته. لقد مات روحيا وإن عاش جسده رغم ذلك. مثال هذه الحالة هو [B]الزهرة [/B]في أرض البستان: ترتفع حية عفية متفتحة باهرة. حين نقطفها لا تموت أو تسقط ذابلة على الفور بل تظل حية لبعض الوقت، أو هكذا على الأقل تبدو. لكن الحقيقة هي أن هذه الزهرة [B]بدأت موتها [/B]بالفعل منذ لحظة قطفها وانفصالها عن أرضها وجذورها. بالمثل: نحن جميعا هذه الزهرة ما لم تكن روح الله فينا. لقد ولدنا غرباء عن الله منقطعين عن روحه القدوس، من ثم نحن بالفعل [B]موتى[/B]، حياتنا "[B]بقايا حياة[/B]"، خافتة واهنة سقيمة. بل إن حياتنا بالأحرى "[B]رحلة موت[/B]"، كتلك الزهرة، فكل ما نعيشه وكل ما نسميه "العمر" ليس إلا المسافة من "[B]القطف[/B]" إلى "[B]الذبول[/B]"! نحن من ثم لا نعرف أبدا ولا حتى نتخيل ماذا تعني "[B]الحياة[/B]" حقا! تأتي المعمودية إذاً في هذا السياق لكي يعود إلينا بالمسيح روح الله الذي فارقنا في آدم. [COLOR=Purple]«مدفونين معه في المعمودية ... إذ كنتم [B]أمواتا [/B]في الخطايا وغلف جسدكم [B]أحياكم [/B]معه»[/COLOR] [SIZE=4](كو 12:2).[/SIZE] هذا ما أقصده بـ"البعث"، أو بعودة "النور" إلى البيت المظلم. لكن المعمودية بالأحرى "[B]ولادة[/B]" ثانية و"[B]تجديد[/B]" للطبيعة الإنسانية كلها. كان أول من تعجب لها الشيخ الطيب نيقوديموس حين باح بمكنون صدره للسيد المسيح نفسه: [COLOR=Purple]«قال له نيقوديموس كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟ أجاب يسوع: الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح».[/COLOR] [SIZE=4](يو 4:3-8)[/SIZE] نحن إذا نتحدث عن ولادة "[B]روحية[/B]" لا جسدية، والحياة والموت كما أشرنا كلاهما في الحقيقة روحي قبل أن يكون جسديا. أعتقد أن هذا يكفي [B]ردا عاما [/B]على أسئلتك، مع ما أضافه أستاذنا أيمن بالطبع، ولو فقط كفكرة عامة لأن موضوع المعمودية موضوع طويل كما تعلم. نعم، المعمودية تضم الإنسان إلى المسيح فيصير جزءا من جسده المبارك ومن الكنيسة التي هي أيضا نفس هذا الجسد [COLOR=Purple](أنتم الذين اعتمدتم بالمسيح قد [B]لبستم المسيح [/B]... [B]جميعكم واحد [/B]في المسيح. [SIZE=4]غل 27:3[/SIZE]).[/COLOR] المعمودية لا تعيد إلى الإنسان فقط صورة الله بل [B]تجدد [/B]خلقه كليا، تمنحه جنسية السماء وترفعه إنسانا جديدا بل هيكلا للقدوس ذاته يحل فيه روحه ويختمه بخاتمه، وهكذا. أود فقط في هذه العجالة أن أقف عند سؤالك الأخير: [COLOR=Blue]هل سيمنعه (التعميد) من أن يُخطئ ؟ ويجبره على عدم أقتراف المعاصي ؟! فلو أستمر الإنسان في المعصية ( كما نرى يومياً وبعشرات الملايين من الأمثلة ) فكيف يبعث التعميد الحياة في الطبيعة الإنسانية ؟! مش فاهمها ..[/COLOR] [B]وكيف سقط آدم نفسه من البداية؟ [/B]إن غاية ما نبلغ ما دمنا بهذا العالم ـ حتى أعظم قديسينا، حتى الرسل الأبرار الذين كانوا يقيمون الموتى أو يشفي ظلهم الأمراض والعلل [SIZE=4](أع 15:5)[/SIZE] ـ أقول: إن غاية ما بلغ هؤلاء من بر وسمو وقداسة وكل ما أظهروه بالتالي من مواهب وعجائب، غاية ما بلغ هؤلاء جميعا وما قد يبلغ أعظمنا من بعدهم، هو فقط "[B]باكورة الروح[/B]"، فقط "[B]عربون[/B]" الروح، فكيف بالذي كان معه الملء والكمال؟ ألم يسقط حتى رغم كل ذلك؟ إذا لا [B]جبـر [/B]أبدا يا سيدي مع الإنسان، صورة الله، لا في الخلق الأول.. ولا في الخلق الجديد! بعبارة أأخرى: المعمودية لا تُبطل [B]حرية الإرادة[/B]، كما أنها قطعا لا تمنح العصمة (وما العصمة إن لم تكن نوعا من الجبر أيضا في النهاية؟) ما الفرق إذاً ـ لعلك تسأل ـ بين شخص آمن واعتمد وشخص لم يؤمن ولم يعتمد؟ الفرق في الحقيقة [B]أكبر [/B]بكثير من أن أضعه هنا! :) ولكن حسبك باختصار أن الأول "[B]حي[/B]"، يملك بالتالي مهما كان بعيدا أو خاطئا أن يتوب في أية لحظة وأن يشرق النور بهيكله مرة أخرى فتنطلق البخور وتفوح العطور ويعود ليثبت كالغصن بكرمته. أما الثاني [B]فميت[/B]، جثة هامدة، نعش متحرك مظلم وخرب. لذلك فحال هؤلاء الموتى هو عكس حال الأحياء تماما: نراهم ـ حتى رغم أداء جميع فرائضهم والوفاء بشرائعهم ـ ما زالوا حيارى يعيشون في قلق، لاهثين لا يسكنون أبدا أو يطمئنون وتقر عيونهم، لأن سلامهم خارجي سطحي مؤقت، ينبع غالبا من رضاهم الموهوم عن ذواتهم، ليس [B]سلام الله[/B] الحقيقي، ثمرة روحه القدوس، الذي يسكن عميقا بقلوب الأحيـاء ويعانق أرواحهم! [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ما هى المعمودية ؟
أعلى