ما هي الصلاه
لقد عرف البعض من واقع حياتهم الروحية ومن واقع علاقتهم بالله عدة تعريفات للصلاة . كلها نابعة من اختبارات قوية معه .
فمثلاً قال الواعظ المعروف " بيل برايت " : " الصلاة هي شركة مع الله " وأنا أؤكد هذا .
إذ أن الصلاة " علاقة مستمرة مع الله متجددة في كل يوم " فإننا والله أصبحنا شركاء في حياة واحدة .
إذ هو عريسنا ونحن العروس . فلنا لغة خاصة نتعامل بها معه ألا وهي الصلاة . إن الصلاة قوة . كل منا يحتاج للقوة وكل منا يبحث ويفتش .
ولكن حين يفتشل بذاته فإنه يُجهد ويفشل . ولكن للأسف لا يعرف أن بداخله هو شخصياً تلك القوة التي يحتاجها . نعم إن الصلاة " قوة مُميزة " . تلك التي نستطيع بها أن نحمل الجبال ونطرحها في أعماق اللجج ، كما أنها تسلحنا ضد إبليس . وهي التي تعطينا النصرة على الخطية .
هل تعرف أنه بداخلك أنت شخصياً توجد هذه القوة التي تبحث عنها ؟ إخوتي القارئين قد يبدو الأمر غريباً بعض الشيء لكنه حقيقي لقد نطق يسوع بهذا : " ملكوت الله داخلكم " (لو 17 : 12) .
نعم إن الصلاة شيء طبيعي في الإنسان ، لقد قال صموئيل جونسون " إن الصلاة لا تحتاج لدليل خاص عنها . لأن أدلتها فيها . وهي من طبائع الإنسان ووظائفه ، كالتنفس والأكل والشرب ، فيمارسها كأنها جزء من أجزاء وجوده " فالصلاة هامة جداً فلا أحد يستطيع أن يقول إنه لا يستطيع الصلاة .
لأن الصلاة ضرورية مثل التنفس فلا أحد يستطيع أن يقول " أنا لا أملك الوقت لكي أتنفس " . فيجب عليك أن تحدد علاقتك بالله وأن تراجع نفسك ، على ما تعودت أن تفعله . هل علاقتك معه في ركود وفشل ، أم أنك لا تستطيع بالمرة أن تقف أمام الله مصلياً . لأن خطياك قد عظُمت .
أتعرف أن بهجة قلب الأب السماوي أن تأتي ساجداً له ذاكراً كل خطاياك وأتعابك ! أتعرف أن بهجة قلب إبليس أن يعطل علاقتك بالله . لأن في ذلك قوة وتيقظ إن كنت لا تعرف القيمة الجوهرية للصلاة دعني أعلن لك أنها لا تقدر بثمن .
فأرجوك لا تهملها
__________________
لقد عرف البعض من واقع حياتهم الروحية ومن واقع علاقتهم بالله عدة تعريفات للصلاة . كلها نابعة من اختبارات قوية معه .
فمثلاً قال الواعظ المعروف " بيل برايت " : " الصلاة هي شركة مع الله " وأنا أؤكد هذا .
إذ أن الصلاة " علاقة مستمرة مع الله متجددة في كل يوم " فإننا والله أصبحنا شركاء في حياة واحدة .
إذ هو عريسنا ونحن العروس . فلنا لغة خاصة نتعامل بها معه ألا وهي الصلاة . إن الصلاة قوة . كل منا يحتاج للقوة وكل منا يبحث ويفتش .
ولكن حين يفتشل بذاته فإنه يُجهد ويفشل . ولكن للأسف لا يعرف أن بداخله هو شخصياً تلك القوة التي يحتاجها . نعم إن الصلاة " قوة مُميزة " . تلك التي نستطيع بها أن نحمل الجبال ونطرحها في أعماق اللجج ، كما أنها تسلحنا ضد إبليس . وهي التي تعطينا النصرة على الخطية .
هل تعرف أنه بداخلك أنت شخصياً توجد هذه القوة التي تبحث عنها ؟ إخوتي القارئين قد يبدو الأمر غريباً بعض الشيء لكنه حقيقي لقد نطق يسوع بهذا : " ملكوت الله داخلكم " (لو 17 : 12) .
نعم إن الصلاة شيء طبيعي في الإنسان ، لقد قال صموئيل جونسون " إن الصلاة لا تحتاج لدليل خاص عنها . لأن أدلتها فيها . وهي من طبائع الإنسان ووظائفه ، كالتنفس والأكل والشرب ، فيمارسها كأنها جزء من أجزاء وجوده " فالصلاة هامة جداً فلا أحد يستطيع أن يقول إنه لا يستطيع الصلاة .
لأن الصلاة ضرورية مثل التنفس فلا أحد يستطيع أن يقول " أنا لا أملك الوقت لكي أتنفس " . فيجب عليك أن تحدد علاقتك بالله وأن تراجع نفسك ، على ما تعودت أن تفعله . هل علاقتك معه في ركود وفشل ، أم أنك لا تستطيع بالمرة أن تقف أمام الله مصلياً . لأن خطياك قد عظُمت .
أتعرف أن بهجة قلب الأب السماوي أن تأتي ساجداً له ذاكراً كل خطاياك وأتعابك ! أتعرف أن بهجة قلب إبليس أن يعطل علاقتك بالله . لأن في ذلك قوة وتيقظ إن كنت لا تعرف القيمة الجوهرية للصلاة دعني أعلن لك أنها لا تقدر بثمن .
فأرجوك لا تهملها
__________________
