الان السؤال هو لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا لم يغفر الله لكم من قبل كما يغفر لكم الان
و فدى ابنه ... ما جدوى الفداء اذا ذنوبكم حترجع
ليه فدى ابنه ما دام راح تعود ذنوبكم ؟؟ ليه غفر لهم و طلب فداء ابنه و لم طلب منهم ان يستغفروا كما يستغفر لكم مباشرة ؟؟
احييك على هذا السؤال حقا
لم يكن موت المسيح عبثا هو اعتباطا او هو جريمة ارتكبت فى حقه بل هو قبل هذا من اجل محبته لنا ليطهرنا من طبيعتنا الفاسدة التى ورثناها عن أبينا أدم...تلك الطبيعة التى تجعلنا نخطأ بأستمرار مات المسيح على الصليب ليعطينا الفرصة للتغلب عليها و لم يمت المسيح للقضاء عليها....لا عزيزى هذا فكر خطأ فالطبيعة التى تحب الشر مثلها مثل اى طبيعة فى الانسان كالحاجة الى الطعام و الشراب فهذه هى طبيعة الانسان فكان موت المسيح ليعطينا الفرصة للتغلب عليها بعدما كنا اموات بالخطايا فيقول معلمنا بولس الرسول
رو 6:6 عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية.
بمفهوم هذه الاية نرى ان الانسان العتيق (الطبيعة الفاسدة) قد صلب مع المسيح ليبطل جسد الخطية.....نعم و لكن انا الانسان بأمكانى الاختيار بين الاستعباد للخطية برفض خلاص المسيح و رفض عمل الروح القدس فى داخلى و يمكننى ان أسلك كما يحق لأنجيل المسيح بالتدقيق
اذن فأنا المسئول عن تصرفاتى و عن سلوكياتى فأذا اخترت الحياة مع المسيح سأعيش بدون خطية و ان حدث و سقطت فيقول المرنم لا تشتمتى بى يا عدوتى لأنى ان سقطت فأنى اقوم ثانية
كو 3:9 لا تكذبوا بعضكم على بعض اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله
لاحظ هنا فى هذه الاية انه رغم خلع الانسان للانسان العتيق الا انه يمكن ان يسقط لأنها موجودة فى داخله و هو بامكانه التغلب عليها او الخضوع لها
و يطلب معلمنا بولس الرسول
اف 4:22 ان تخلعوا من جهة التصرف السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور
ان نخلع هذا الانسان العتيق و نتغلب عليه بأيماننا بالمسيح و ان ننتصر على شهوات الجسد
و لهذا
2كو 5:17 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة.الاشياء العتيقة قد مضت.هوذا الكل قد صار جديدا.
فبموت المسيح صرنا خليقة جديدة و بأيماننا بموته كل الاشياء العتيقة قد مضت
الكــــــــــل قد صار جديدا
تحياتى و محبتى
+ + +