تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3862764, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B][COLOR=rgb(44, 130, 201)][B]مش لأنه لازم الله يعاقب حداً، بل لأنه اختار يدفع الثمن بنفسه حتى نحن ما نموت بالخطيئة.[/B][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B][COLOR=rgb(44, 130, 201)][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]"[B]سفك الدم[/B]" مقابل "[B]المغفرة[/B]" موضوع لا يفهمه وحتى لا يقبله العقل المسلم بسهولة. أقترح بالتالي ـ أمام أسئلة كهذه ـ أن نركز أولا وأن نوضح جيدا وقبل كل شيء أن الله هو [B]الحياة [/B]وهو مصدر [B]الوجود[/B]، وأن الخطيئة بالتالي ـ حين تفصلنا عنه ـ تفصلنا عن حياتنا نفسها وعن وجودنا، أي أننا "[B]نموت[/B]" بالفعل حين نخطئ. هذا ليس مجازا، بل قانون وحتمية. الله ليس ملكا هكذا كملوك الأرض يعيش في السماء، يقبل هذا ولا يقبل ذاك، يرضى عن هذه ولا يرضى عن تلك. بل هو "[B]المطلق[/B]" سبحانه، الذي يفوق كل تعريف أو وصف، والذي لا نعرفه إلا من خلال هذه القوانين والحتميات الني تحكم وجودنا وتدبّر عالمنا. إحدى هذه الحتميات هي أن اختيار الخطيئة يعني ببساطة اختيار [B]الموت والعدم[/B]، وهو موت حرفي، حقيقي حتمي لا مجرد مجاز أبدا. (تماما كالشيطان الذي ـ وإن كان ما يزال ناشطا فاعلا ـ إلا أنه روح "ميت" تماما، في حالة "سقوط أبدي" في الفناء والعدم).[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]بهذا يتضح أولا لماذا وكيف دخل الموت إلى المعادلة، لماذا وكيف ارتبطت الخطيئة دائما بالموت، ومن ثم حتمية سفك الدم (حتمية الموت، موت الجميع في المسيح) قبل أن تعود [B]الحياة [/B]من جديد وقبل أن [B]يولد [/B]الإنسان مرة أخرى. قبل أن يستطيع الإنسان القيامة أخيرا من موته، أيضا عبر قيامته هو أولا له المجد. هذا ما تؤكدين بنفسك عليه فيما بعد، في ردك هذا الجميل، ولكن فقط أشير إلى أن هذه هي الأولوية، وهي الإعداد اللازم أولا للعقل المسلم بوجه خاص، كي يستطيع فيما بعد فهم هذه الأمور. (فقط [B]الفهم[/B]، وليس الاقتناع أو القبول. الاقتناع والقبول قضية أخرى تختلف تماما، وهي عمل القلب لا العقل، وبالتالي لا شأن لها أصلا بكل هذا الشرح ولا بسائر الفكر أو الفلسفة أو اللاهوت). [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق