ما هو الاختطاف ؟

sherry birkin

Member
إنضم
7 يونيو 2022
المشاركات
38
مستوى التفاعل
41
النقاط
18
صباح او مساء الخير جميعا
أعضاء وإدارة منتدى الكنيسة

عندي سؤال فقط من باب الفضول

ما هو الاختطاف ؟ وما هو كيفية حدوثه وهل هو من علامات اقتراب يوم الدينونة في المسيحية او ماذا ؟

اتمنى الاجابة
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,974
مستوى التفاعل
1,957
النقاط
113
اولا: نرحب بكي حبيبتي ومنورة معنا

ان الاختطاف هو عمل الرب يسوع، الذي سينزل قريبا الى السحب ولا يراه احد، ويجذب كنيسته الحقيقية اي كل المؤمنين الحقيقيين من كل الجماعات والديانات، كل الذين اكتشفوا واقتنعوا واعترفوا انهم خطاة هالكين فلجأوا الى الرب يسوع المسيح كالمخلّص الوحيد
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,974
مستوى التفاعل
1,957
النقاط
113
يُمكن ان يحدث الاختطاف في كل وقت، لهذا السبب لا تشترط الكتابات حدوث الاختطاف بأي حدث ما لحدوث الاختطاف. شجّع الرسل "أبناء الله" ان يكونوا على استعداد دائم للقاء الرب "الاختطاف". 1 يوحنا 3 _1 :3. و 1 تسالونيكي 10 _9 :1 :" اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,974
مستوى التفاعل
1,957
النقاط
113
قال السيد المسيح: "حِينَئِذٍ يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ. اِثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ عَلَى الرَّحى تُؤْخَذُ الْوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ الأُخْرَى" (مت 24: 40، 41).. " أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يَكُونُ اثْنَانِ عَلى فِرَاشٍ وَاحِدٍ فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (لو 17: 34).. ولا يجب أن نقتطع هذه الآيات عن سياقها العام، لأن السيد المسيح، سواء في (مت 24: 29 - 41)، أو في (لو 17: 24 - 37) كان يتحدث عن مجيئه الثاني ككل بكل تفصيلاته، فعند مجيئه مع ملائكته القديسين في مجده سيحدث أمران، أولهما أن يُقام جميع الأموات سواء أبرار أو أشرار، وثانيهما أن الأحياء الموجودين على الأرض حينذاك تتغير أجسادهم، ويُختطف الأبرار فقط لملاقاة الرب في الهواء، وهذا ما فسره بولس الرسول: "لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللَّه، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ" (1 تس 4: 16 ، 17)، وما يهمنا هنا أن القيامة لجميع الأموات أبرار وأشرار قيامة واحدة عامة شاملة جامعة، كقول السيد المسيح: "وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ" (مت 25: 31 ، 32). فكما أن القيامة واحدة، كذلك الدينونة واحدة للأموات المقامين وللأحياء الموجودين بعد أن يتحوَّل جسد الأحياء من جسد الفساد والموت إلى جسد القيامة والخلود، مثل جسد المسيح بعد القيامة: "وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ" (1 كو 15: 49)، وعقب الدينونة مباشرة يذهب كل إنسان إلى مصيره الأبدي، الأبرار للملكوت والأشرار إلى جهنم النار (مت 25: 31 - 46). هذه هيَ القصة ببساطة شديدة.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,036
مستوى التفاعل
2,527
النقاط
76
لا تذكر كلمة إختطاف في الكتاب المقدس. وتعني هذه الكلمة في الأصل اللاتيني "يحمل بعيداً، أو ينقل أو ينتزع فجأة". ولكن مفهوم الإختطاف موجود بصورة واضحة في كلمة الله.

وإختطاف الكنيسة هو الحدث الذي فيه يأخذ الله جميع المؤمنين به من الأرض لكي يمهد الطريق للغضب الآتي على الأرض خلال فترة الضيقة الأخيرة. وقد تم وصف الإختطاف في رسالتي تسالونيكي الأولى 13:4-18 وكورنثوس الأولى 50:15-54. سوف يقيم الله كل المؤمنين الراقدين ويعطيهم أجساداً ممجدة، ويأخذهم من العالم مع المؤمنين الأحياء، والذين سيعطيهم أيضاً أجساداً ممجدة. "لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ" (تسالونيكي الأولى 16:4-17).

سوف يتضمن الإختطاف تغيير لأجسادنا في لحظة حتى تكون مناسبة للأبدية. "وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ (المسيح) نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ" (يوحنا الأولى 3: 2). ويجب تمييز الإختطاف عن المجيء الثاني للمسيح. ففي الإختطاف سيأتي الرب "في السحاب" حتى يلاقينا "في الهواء" (تسالونيكي الأولى 4: 17). في المجيء الثاني، سوف ينزل الرب إلى الأرض ليقف على جبل الزيتون، مما يسبب زلزلة عظيمة يتبعها هزيمة أعداء الله (زكريا 14: 3-4).

تحدث العهد القديم عن الإختطاف، لهذا تحدث بولس عن "سر" صار معلناً: "هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا وَلَكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ" (كورنثوس الأولى 15: 51-52).

فالإختطاف حدث مجيد يجب علينا أن نتوق اليه. إذ سوف نصبح أخيراً أحرار من الخطية. وسنكون في حضرة الله للأبد. هناك الكثير من الجدل حول معنى وأبعاد الإختطاف. وليس هذا ما يريده الله. فيجب أن يكون الإختطاف عقيدة مملوءة بالرجاء؛ يقول لنا الله "عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ" (تسالونيكي الأولى 4: 18).
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 
التعديل الأخير:

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,036
مستوى التفاعل
2,527
النقاط
76
ان الانجيل هو المصدر والمرجع الوحيد لكل العقائد المسيحية ومبادئها، ولا يحق لاية جماعة او كنيسة او انسان ان يضيف الى الكتاب المقدس اية فكرة من جيبه. والانجيل يتحدث في الكثير من المراجع عن وعد الرب يسوعالمسيح الذي مات وقام وصعد الى السماء قبل حوالي الفي عام، وعده بالرجوع ثانية الى عالمنا مرتين اخريتين، مرة بشكل خفي وغير مرئي ومرة بشكل ظاهر ومرئي وعلني....ونقرأ ان الرب وعد بالرجوع واخذ كل المؤمنين الحقيقين به، اي الذي قبلوه ربا ومخلصا لحياتهم... ويسمّى بالاختطاف، لان اخذه لخاصته او لكنيسته سيكون مفاجئا وخفيا وغير ظاهر للناس... والانجيل واضح اذ صرّح ان يسوع سيأخذ اليه كنيسته الحقيقية، وليس كل المسيحيين.. ويضيف الانجيل ايضا القول انه يوجد فقط كنيسة واحدة للمسيح.. اما الكنيسة المحلية ففيها مؤمنين حقيقيين ومزيفين اي غير حقيقيين ..

والعلامات في الانجيل لرجوع الرب اضحت ملموسة وواضحة، فنحن نعاصر النهاية مع انه لا يمكن لاحد ان يعرف متى يرجع الرب بالتدقيق، الا ان رجوع الرب صار على الابواب وعلامات النهاية صارت ملموسة... والانجيل يؤكد ان رجوع الرب سيكون مفاجئا وبغتة، وفي لحظة يقيم الرب كل الاموات المؤمنين ويجمعهم مع الاحياء المؤمنين ويأخذهم معا الى السماء ليكونوا معه الى ابد الابدين....

نفهم مما تقدم ان تعبير الاختطاف هو تعبير انجيلي محض، وليس من تأليف جماعة مسيحية معينة.. وايضا ان الاختطاف هو عمل الرب يسوع، الذي سينزل قريبا الى السحب ولا يراه احد، ويجذب كنيسته الحقيقية اي كل المؤمنين الحقيقيين من كل الجماعات والديانات، كل الذين اكتشفوا واقتنعوا واعترفوا انهم خطاة هالكين فلجأوا الى الرب يسوعالمسيح كالمخلّص الوحيد. والرب يعلم الذين هم له.. وكثيرون من الذين في الكنائس لن يكونوا من المخلّصين، بل سيهلكون حتى ولو عرفوا وعلّموا الكلمة...والرب يسوع لن يأخذ كنيسةمعينة، ويترك الباقين، بل يجذب كنيسته الحقيقية المكونة من المؤمنين الحقيقيين، اولاد الله الحقيقيين الذين اساس حياتهم هو فقط الانجيل... وبعد ان يأتي المسيح ويأخذ كنيسته يصعد الروح القدس ويبقى العالم من دون كنيسة ولا انجيل ولا روح قدس، بل يسود العالم الفوضى، ويبدأ ارتداد العالم المسيحي الى الوثنية، وتبدأ ضيقة عظيمة على العالم لم يكن مثلها ولن يكون (متى 24)، وهذه الضيقة مدتها سبع سنين، يحكم فيها المسيح الكذاب اي الاثيم والمقاوم لله (2 تس 2). وفي نهاية السبع سنوات، يرجع الرب يسوع مع كنيسته ويظهر علنيا ويقف على جبل اورشليم ويجتمع اليه كل الشعوب ويدين الامم ..

والاختطاف سيكون لقاء المؤمنين مع المسيحفي السحب مع الملائكة، وسيدخل المؤمنون السماء بهتاف عظيم وترانيم السماء وابواق الملائكة، ويجتمع يسوع مع عروسه.. لان العلاقة بين المسيح وكنيسته هي علاقة محبة وفرح وارتباط ابدي رائع، والزواج اليوم ما هو الا رمز لجمع المسيح والكنيسة....

وعند رجوع المسيح المفاجئ، سيُغلَق باب الخلاص على الجميع الى الابد، ولن يكون بعد اي رجاء للبشر.. والمؤمنون يكتشفون الحقيقة وتظهر كل الخفايا والسرائر ويدخلون الى مجد الرب يسوع، يتمتعون به ويسجدون له الى ابد الابدين ويرتاحون من الاتعاب ومن الخطية الى ابد الابدين...

قريبا جدا سيعلن الرب عن فجر ابدي ، حين في لحظة في طرفة عين، عند البوق الاخير، والرب نفسه ينزل ويضم اليه احباءه من المشارق والمغارب... يبدأ نهار لا ينتهي، طوبى لمن له نصيب فيه، ويسكن الله مع الناس.. ولا يكون دموع ولا حزن ولا صراخ... يبدو ان العالم، حتى المسيحي، يتجاهل هذه الحقيقة، حقيقة قرب الابدية، فيعمل الكل فقط لهذا العالم، وهو غير مستعد ان يعمل شيئا لابديته، والسخرية انه يظن نفسه حكيما... فيصحو فجأة في الابدية المظلمة..
ترى، عند مجيء الرب يسوع قريبا، حين يخطف احباءه ويأخذهم اليه، كنيسته الحقيقية وعروسه الابدية،
ترى مَن هم هؤلاء.؟ هل هم نحن ام هم ام كلانا؟؟.. ان الرب يعلم الذين هم له (2 تيمو 2)، وشكرا لله انه لم يوكل انسان على هذا الامر!، لكان خلط الحابل بالنابل.....
لكن للتشبيه نقول، لان الطبيعة نفسها تعلّمكم (1 كو 11)، ان المغناطيس مثلا حين يقترب، يجذب تلقائيا فقط الذين من نوعه، يجذب الحديد، ولا يجذب كل ما ليس من نوعه، فمهما حاولنا، لن يجذب ولا يقدر ان يجذب الخشب مثلا او الالومنيوم او النحاس او الزجاج، مهما كان يشبه الحديد!...
والرب يسوع عند مجيئه، سيجذب اليه تلقائيا، كل مَن له طبيعة الهية، وقد ولد من الله وهو خليقة جديدة كما يقول الانجيل (يو 3/ 2 كو 5).. يجذب الذين من نوعه والذين لهم علاقة حية معه وفي شركة معه ومع مَن له، ولن يجذب كل الذين ليس مثله، مهما كان الشبه قريبا... فالمغناطيس لن يجذب موادا اخرى مشابهة للحديد!..

المغناطيس سيجذب قطع الحديد الذين من نوعه، مهما كانت القطعة صغيرة، ومهما كانت ملوثة او قذرة او ضعيفة...ولن يجذب المواد الاخرى مهما كانت كبيرة ومهما افتخر بها الناس، ومهما كانت تبدو "نقية او صالحة او جميلة".. يكفي انها ليست من المواد القابلة للاجتذاب..."لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما هو لروح الله" (رو 8)..

هكذا ايضا عند مجيء الرب، سيجذب يسوعالمؤمنين الحقيقين الذين ولدوا من الله، مهما كانوا مرفوضين او صغار في اعين الناس او محتقرين، ومهما كانت ضعفاتهم وسقطاتهم.... وسيترك الرب كل الذين رفضوا التوبة ورفضوا الحصول على الطبيعة الالهية والولادة الثانية، وسيرفضهم الرب مهما كانوا يشبهون المسيحيين ومهما بدو من صلاح واعمال صالحة وبر شكلي...

بعد الاصغاء الى هذه الكلمات، اذا كنت من الحديد، تسخن وتزداد ايمانا وتمسكا بالايمان.. اما اذا كنت من الخشب، فتتفتت وتفنى وتبتعد عن المسيح اكثر... هل يستطيع ان يتحول الخشب او الزجاج الى حديد يجذبه المغناطيس؟؟.. الرب يسوع قادر ان يجري فيك هذا التحول ويضع فيك طبيعته الالهية ليجذبك اليه عند مجيئه القريب...
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 
أعلى