الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
ما معنى هذه الآيات لو تكرمتم؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="brethren p, post: 2297124, member: 96888"] [right] [size=4][b][font="]بالآيات الأولى من الأصحاح الثاني نصل إلى الموضوع الذي كان هو المناسبة لكتابة هذه الرسالة. لقد كان المُفسدون يعملّون، وكانوا يحاولون إقناع التسالونيكيين أنهم قد دخلوا في يوم الرب فعلاً، مع أنهم كانوا يعلمون جيدًا أن يوم الرب سيجلب معه دينونة رهيبة، وأنه «كلص في الليل هكذا يجيء» [/font][font="](1تس5: 1-3)[/font][font="]. وكان واضحًا أن الذين يحاولون تضليلهم، يستندون على المنطق أن المُحاكمات والاضطهادات التي يجتازون فيها كانت دينونة، تثبت أن يوم الرب قد حلّ عليهم.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وقد كان كل هذا تضليلاً مكشوفًا، كما تبين الآية 3، والأساليب التي استخدمها أولئك المزورون كانت أساليب تتفق مع تعاليمهم المُضلة. فقد حاولوا أن يفرضوا أفكارهم على التسالونيكيين «[/font]بروح[font="]» و«[/font]بكلمة[font="]» و«[/font]برسالة كأنها منا[font="] [/font][font="](أي برسالة نُسبت كذبًا إلى الرسول)». فهم لم يكتفوا بتقديم تعاليمهم مشفوعة بحجة الكلام، بل ادّعوا أنهم تلقوها بوحي من روح الله. لقد كان روح الله يعطي كلمات بالوحي في الكنيسة المسيحية الأولى، ويشهد بذلك سفر أعمال الرسل، ولكن كان هناك أيضًا كلمات بروح أو أرواح، لكنها ليست بالروح القدس، كما تُشير رسالة يوحنا الأولى5:[/font][font="] [/font][font="]1-6، وأولئك المُضلون ادَّعوا أنهم تلقوا تعاليمهم من روح. فليكن، ولكنه ليس هو الروح القدس. بل أنهم تمادوا أبعد من هذا، فقد أرسلوا رسالة إلى التسالونيكيين نسبوها كذبًا إلى الرسول بولس. وببعض التزوير، حاولوا أن يُظهروا أن أفكارهم المُضللة تلقى تأييده. والشيطان لا يعبأ على الإطلاق بمشروعية الوسيلة التي يستخدمها لتحقيق أهدافه. فالتعليم المعوّج يمكن أن تُسانده وسائل سلوك معوّجة.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وقد يعن[/font][font="]ّ[/font][font="] للبعض أن يسأل: ”وما هي أهمية القضية المُثارة؟“. لقد كانت الاضطهادات والمُحاكمات موجودة فعلاً. فما أهمية إذا كانت تشير إلى مجيء يوم الرب أم لا؟ كم من مرة نجد قضايا كبيرة ذات طابع عملي تدور حول نقاط في التعليم تبدو صغيرة. لقد كان الأمر مهمًا جداً بالطبع، لأنه إذا كان يوم الرب قد حضر فعلاً في ذلك الوقت، إذاً فالحقيقة التي أرشد الله بولس أن يكشف لهم عنها في الجزء الأخير من الأصحاح الرابع وبداية الأصحاح الخامس من رسالته الأولى إليهم قد سقطت. فقد جاء ذلك اليوم عليهم كلص وباغتهم. فهل سقوط مصداقية كلمة الله أمر هيّن يمكن السكوت عليه؟[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]أكثر من هذا، أن هذا معناه أن هناك مؤمنين تُركوا على الأرض ليجتازوا في الضيقة التي حلّت كعقاب من يد الله. إذًا فرجاؤهم السماوي قد ضاع وقد تُركوا ليواجهوا الأمور الرهيبة التي ستأتي على ساكني الأرض. فهل هذا أمر هيّن؟ بالتأكيد، لا.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]كيف واجه الرسول هذا التعليم المُضلل؟ [/font][font="] [/font][font="]لقد واجهه بطريقتين: أولاً، بتذكيرهم بالحقيقة التي سبق أن رسّخها في الرسالة الأولى. وثانيًا، بإعطاء المزيد من التعليم الواضح عن يوم الرب وعن ترتيب أحداثه.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وهو يناشدهم بمجيء الرب يسوع وباجتماعنا إليه، ألا يتزعزعوا بالضلالات. إلى ماذا يشير بهذه الكلمات؟ [/font][font="] [/font][font="]من الواضح، أنه يشير إلى تعاليمه السابقة في الآيات من 15 إلى 17 من الأصحاح الرابع في رسالته الأولى إليهم. فإذا كنا سنجتمع إلى المسيح في الهواء قبل مجيء يوم الرب، كيف يتأتى أن نجد أنفسنا على الأرض نعاني ويلات ذلك اليوم؟ [/font][font="] [/font][font="]وكان ينبغي على التسالونيكيين، في ضوء الحق الذي وصلهم فعلاً، ألا يستمعوا لأولئك المُضلين. ولكن لكونهم حديثي الإيمان في ذلك الوقت وأطفال في المسيح، فإنه لم تكن حواسهم بعد قد تدربت على تمييز زيف التعليم الذي سمعوه. وقد يكون الكثيرون منا مثلهم، فإذا كان الأمر هكذا، يفيدنا أن نرى أن الحق كل لا يتجزأ، ولذلك يجب ألا نتزعزع بأي تعليم جديد، إذا كان متعارضًا مع الأُسس التي وضعها الله في قلوبنا من قبل.[/font][/b][/size] [size=4][b] [font=jaridah]2: 2-3[/font] [font="]وفي الآية 3 يبدأ توضيح التعليم. فليس فقط أن الكنيسة ستجتمع معًا إلى المسيح في الهواء، قبل مجيء يوم الرب، بل أن هناك حدثين عظيمين لا بد أن يحدثا على الأرض نفسها قبل مجيء ذلك اليوم، وكلاهما مذكوران في الآية 3. فلا بد أن يأتي الارتداد أولاً، وأن يُستعلن ”إنسان الخطية“. الأمر الأول حركة، وأما الثاني فرجل. [/font][/b][/size] [size=4][b][font="]ويعلمنا التاريخ من أوله إلى آخره، كيف أن الحركات والرجال مرتبطون معًا. فأولاً، تأتي الحركة وهي غالبًا من صُنع إله هذا الدهر؛ ثم يظهر رجل مزامنًا لها يترأس هذه الحركة ويصل بها إلى ذروتها. فقد وصلت الإمبريالية القديمة (الاستعمار القديم) ذروته في نبوخذنصر، وبلغت حركة الجمهورية الفرنسية ذروتها بنابليون، وترأس موسوليني الحركة الفاشية الجديدة. وهكذا، سيكرر التاريخ نفسه بمقياس أكبر قبل مجيء يوم الرب.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وليكن واضحًا لنا المقصود بالارتداد، فهو ليس مجرد انحراف أو فتور يسود المؤمنين، تكون نتيجته أن العالم يغزو الكنيسة، ويجر في أذياله شرورًا متنوعة كثيرة[/font][font="]؛[/font][font="] إنما هو رفض تام للحق الإلهي، وإنكار كُلي لأسس الإيمان القديم. لقد حدث كثيرًا في تاريخ الكنيسة زيغان عن الحق وتشويه له، يمكن تشبيهه بزراعة شجيرات أو تشذيب بعض أشجار شوه منظر الحديقة الجميلة المنسقة. والارتداد ليس هكذا، إنه انهيار أرضي هائل يبتلع الحديقة بأكملها.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]هناك فكرة ما زالت منتشرة على نطاق واسع وهي أن الرب لن يرجع إلا عندما يتهيأ العالم لمجيئه بالكرازة بالإنجيل وإيمان أغلب سكان العالم إن لم يكن جميعهم. ولكن ليس هناك أية مُساندة لهذه الفكرة في الفصل الذي نناقشه، بل هو على النقيض تمامًا لها. فالحقيقة هي أن ما يسبق مجيئه بالمجد[/font][font="]،[/font][font="] هو الإنكار الكُلي للإيمان من الذين كانوا ينتسبون إليه سابقًا. وهذا الارتداد سيمه[/font][font="]ِّ[/font][font="]د الطريق لاستعلان شخصية جبارة، ستكون ممثلاً مباشرًا للشيطان ويسميه الكتاب هنا «[/font]إنسان الخطية[font="]» لأن الخطية ستتجسد فيه بأقصى طاقاتها.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]هذا الرجل مملوء بالغطرسة والاستعلاء، وسيقاوم الله مُعلنًا نفسه إلهًا. وادعاء كهذا سيكون مستحيلاً بين أُناس يسم[/font][font="]ّ[/font][font="]ون أنفسهم مسيحيين - بل سيثير سخريتهم - هذا لو لم يمهد الارتداد الطريق له مسبقًا.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]فالارتداد إذًا سيكون ذا طبيعة تجعل عقول الناس مستعدة لقبول هذه المزاعم الفظيعة من جانب شخص هو مجرد إنسان، وأن يعتبرونها ممكنة ومعقولة. ويكون تأليه الإنسان هو النتيجة المنطقية والمعقولة لهذه الحركة. هذا يلقي فيضًا من الضوء على الاتجاه الأساسي لهذا الارتداد الذي سيُنزل الله عن العرش وسينصِّب الإنسان في مكانه.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]دعونا نستعرض العالم المسيحي العظيم اليوم في ضوء هذه الحقائق. فبلا شك أننا نرى نُذُرًا لا يمكن تجاهلها لدنو هذا الارتداد. فالأحداث القادمة تلقي بظلالها أمامها. والاتجاه الكاسح نحو ”تطوير“ التفكير الديني والتعليم، يسير في الاتجاه الذي يُشير إليه الكتاب. وإذا سمحوا لله أن يدخل في مخطط أفكارهم، فإن له مكانًا قصيًا صغيرًا، بينما نظرية التطور أُعطيت مكان الصدارة. ونظرية التطور هي مجرد ابتكار عقولهم، ولكنهم أسبغوا عليها قدرات فائقة، ومفروض أن الإنسان متو[/font][font="]َّ[/font][font="]ج فوق كل إنجازاتها. فالإنسان إذًا له الأهمية القصوى بالنسبة لهم وليس الله. كما أنهم يتوقعون أن عملية التطور لن تتوقف بالإنسان بما وصل إليه اليوم، بل ستستمر إلى أن تُنتج إنسانًا فائق القدرات (سوبر). كم سيكون من السهل ومن الطبيعي إذًا تنصيب ”إنسان الخطية“ عندما يُستعلن باعتباره الإنسان فائق القدرات الذي طال انتظاره![/font][/b][/size] [size=4][b] [font=jaridah]2: 3-7[/font] [font="]وكان الرسول قد حذّر التسالونيكيين من هذه الأمور عندما كان بينهم في زيارته القصيرة الأولى، يكرز بالإنجيل وسطهم. وقد نتساءل: من أين وجد الوقت ليتحدث معهم عن مثل هذه الأمور في تلك الزيارة القصيرة؟[/font][font="] [/font][font="] وكيف رأى أنه من المناسب أن يفعل ذلك بعد أيام قليلة من قبولهم الإيمان؟ [/font][font="] [/font][font="]ولكن هذا ما[/font][font="] [/font][font="]حدث فعلاً. لقد كان بولس يعرف جيدًا أن «[/font]سر الإثم الآن يعمل[font="]»، وهو يعرّفنا بهذا في الآية 7. ومعنى هذا أن ”الإثم“، أو ”اللاقانون“ في شكله السري كان يتحرك في قلوب الناس عندئذ. فروح ”تأكيد الذات“ التي لا تعترف بقانون، والتي ستصل إلى أوج اشتعالها في نهاية هذا التدبير، كانت في بدايتها مختفية في الظلام. ولذلك كان التحذير ضروريًا.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]إذًا، من الضروري أكثر بالنسبة لنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور أن ننتبه إليها كل الانتباه.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]هل رسخ في أذهاننا بوضوح أن الارتداد واستعلان ”إنسان الخطية“ لا بد أن يسبقا يوم الرب؟ [/font][font="] [/font][font="]فلا بد لشر الإنسان أن يصل مداه إلى درجة الطوفان قبل أن يتعامل الله معه بدينونته.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]إذا كان هذا واضحًا، لن يكون من الصعب علينا أن نرى أن مجيء الرب من أجل قديسيه واجتماعنا جميعًا إليه في الهواء، لا بد أن يسبق انفجار الارتداد. فقديسو الله الحقيقيون لن يرتدوا. وطالما أن كنيسة الله الحقيقية موجودة هنا كشاهد على الأرض، محفوظة بقوة الروح القدس، والارتداد في عنفوانه محجوز[/font][font="]،[/font][font="] فإن عجلات عربته تسير ببطء، لأن المكابح (الفرامل) تضغط عليها بشدة.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]ولكن عندما تُرفع عنها المكابح فجأة باختطاف المؤمنين إلى السماء، ستندفع العربة بكل عنف مكتسحة كل شيء في طريقها إلى أن تتحطم، وهذا هو مصيرها المحتوم.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وفي الآية 8 يُسمى إنسان الخطية [/font][font="]بـ[/font][font="]«[/font]الأثيم[font="]» أو حرفيًا ”المتمرد، أو الذي لا قانون له“". وفي الآية 7 «[/font]سر الإثم[font="]» هي حرفيًا ”سر التمرد، أو سر اللا[/font][font="] [/font][font="]قانون“. وعندما نقرأها بهذه الصيغة يكون من السهل أن ندرك الصلة. فالتمرد هو جوهر الخطية، فهو الرفض لكل ضوابط أو سلطة، ولذلك فهو مقاومة شرسة لله. والتمرد (الإثم) الذي يعمل من زمن طويل في العالم المسيحي بشكل سري غير ملحوظ كنار مكبوتة، سوف ترتفع ألسنته إلى أوج اشتعالها في شخص المتمرد، ذلك ”الأثيم“.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]ولكن كل هذا سيحدث فقط عندما يكون قديسو الله قد رُفعوا من مشهد الصراع بمجيء الرب لأجلهم. حاليًا، قوى الشر ”مقيدة“ - ومقيدة لها نفس معنى كلمة ”يحجز“ الواردة في الآية 6و7. وقد جاءت في الآية 6 «[/font]ما يحجز[font="]»، وفي الآية 7 «[/font]الذي يحجز[font="]». وعبارة ”الذي يحجز“ تشير بلا شك إلى الروح القدس الموجود بأقنومه الآن على الأرض بشكل لم يكن موجودًا به من قبل ولن يكون به فيما بعد. أما عبارة ”ما يحجز“ فنعتقد أنها تشير إلى وجود الكنيسة على الأرض؛ الكنيسة بصفتها بيت الله الذي يسكن فيه الروح القدس.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]ربما لدينا فكرة، ولكنها بالتأكيد فكرة غير كاملة، عن مقدار قوة الكبح الذي يفرضه وجود قديسي الله على انتشار الإثم. قد يكون المؤمنون فقراء وضعفاء، ولكن روح الله الساكن فيهم هو كلي القدرة. ومن وقت لآخر تظهر قوة هذا الكبح بأسلوب لا تخطئه الملاحظة. فكم من مرة فشل فيها أحد المشتغلين بتحضير الأرواح أو السحر في ممارسة ألاعيبه بسبب وجود مؤمن حقيقي أمين في المكان أو في المبنى. أو لم نلاحظ توقف حديث نجس في حجرة أو مكتب بمجرد دخول خادم أمين للمسيح فجأة إلى المكان؟![/font][/b][/size] [size=4][b] [font=jaridah]2: 6-12[/font] [font="]وعندما تُخطف الكنيسة إلى السماء، ولا يعود للروح القدس مسكن على الأرض، ستكون النتائج خطيرة ومتسارعة. فالإثم المكبوت سينفجر مُجس[/font][font="]َّ[/font][font="]دًا في ”الأثيم“، وفي فترة وجيزة سيسيطر عمل الشيطان على كل المشهد. هذا الأثيم الآتي سيتلقى وحيه من الشيطان وسيستعرض قوة الشيطان في كل المجالات. ولاحظ التعبيرات الكاسحة المُستخدمة في الوصف. فالشيطان سيؤيده بكل قوة حتى وبالآيات والعجائب الكاذبة، حتى يسيطر بكل «[/font]خديعة الإثم[font="]» على الذين «[/font]لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا[font="]»، الذين تُركوا للهلاك.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]هذه القوة الكاسحة للشيطان ستستمر ولكن إلى زمن يسير. فبعد استعلان الأثيم على الأرض، لن يمهله الله طويلاً، بل سرعان ما يتعامل معه. فالرب يسوع الذي سيظهر من السماء سيقضي عليه تمامًا «[/font]يبيده بنفخة فمه[font="]» [/font][font="](الآية 8)[/font][font="]، ويلقي به حيًا في بحيرة النار، كما يبين لنا سفر الرؤيا19: 20. وكم هو عادل أن ذلك الأثيم العاصي، الذي هو تجسيم لنشاط الشيطان، يلقى جزاءه على يد الرب يسوع نفسه الخاضع الطائع، والذي هو تجسيم لقوة الله وعظمته. ولا مكان لأية شفاعة أو وساطة في ذلك الموقف.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وينبغي أن نلاحظ أيضًا كم هي عادلة تعاملات الله مع البشر. فالذين سيقعون ضحية لخديعة الإثم، هم بعينهم الذين لم يحبوا الحق عندما وصلتهم رسالته. ولأنهم لم يحبوا الحق، لم يصدقوه، «[/font]بل سُروا بالإثم[font="]» [/font][font="](الآية 12)[/font][font="]. وبذلك، وقعوا أسرى لخديعة الإثم، فصدقوا الكذب ووقعوا تحت دينونة الله.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]قبل هذا أرسل الله إليهم الحق، ووصلت رسالة الإنجيل تدوي في آذانهم بواسطة الذين بشروهم «في الروح القدس المُرسل من السماء» [/font][font="](1بط1: 12)[/font][font="]. ولكن الآن «[/font]سيرسل إليهم الله عمل الضلال[font="]» [/font][font="](الآية 11)[/font][font="]. وهذا نفس ما فعله في القديم مع شعب إسرائيل المتمرد، إذ أعمى عيونهم وأغل[/font][font="]َ[/font][font="]ظ قلوبهم [/font][font="](يوحنا12: 40؛ أعمال 28: 26،27)[/font][font="]. هل الله ظالم في هذا؟ على العكس، إنه بار وعادل في كل طرقه وأحكامه.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]هذه الآيات ينبغي أن تكون محك[/font][font="]ّ[/font][font="]ًا للفحص لأولئك المؤمنين الذين يتلهفون لامتلاك قدرات معجزية، خاصة في موضوع ”الشفاء“ و”الألسنة“. وعليهم أن يلاحظوا أنه رغم وجود مثل هذه الآيات المعجزية بقوة الروح القدس في بداية تدبيرنا الحاضر، فهناك الإشارة إلى أنه في نهاية هذا التدبير ستكون هناك مثل هذه الآيات، ولكنها «[/font]آيات وعجائب كاذبة[font="]» «[/font]بعمل الشيطان[font="]». وقد اقتربنا نحن من نهاية هذا التدبير، وقد برزت هذه الأيام بعض الأحداث الغريبة التي وُصفت بأنها معجزية وإلهية. نحن لا نؤكد أن جميع هذه الأحداث كاذبة وشيطانية، لكننا نقول إن الكثير منها كذلك، وأنه إذا لم نفحصها جميعها بدقة في ضوء كلمة الله، يمكن أن نقع ضحايا لخديعة كبرى.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وعندما نراجع الاثنتا عشر آية الأولى من هذا الأصحاح، سنرى أنه بعد مجيء الرب من أجل قديسيه، سيحدث مباشرة ما يلي:[/font][/b][/size] [size=4][b][font="](1) حرك[/font][font="]ة[/font][font="] مائجة في مجال الفكر البشري، يترتب عليها الانهيار أو الارتداد، وتبلغ ذروتها باستعلان ”إنسان الخطية“، ”الأثيم“.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="](2) حركة مائجة في المجالات الشيطانية تؤدي إلى تركيز مكثف لقوى الظلام، وتبلغ ذروتها بالمعجزات والآيات الكاذبة، المُتقنة الخداع بدرجة تخدع تمامًا المرتدين.[/font][/b][/size] [size=4][b] [font=jaridah]2: 11-14[/font] [font="](3) تحرك عظيم لله في سلطانه وقوته، تغلق على هؤلاء المرتدين في ضلالهم وعدم قبولهم للحق، وتبلغ ذروتها بتعامله المُعلن معهم بالدينونة بالظهور المجيد لربنا يسوع.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]ويحدث أولاً اختطاف (ويمكن أن نسميها أيضًا التقاط أو تنقية) قديسي الله الحقيقيين. ثم ارتداد المسيحية الاسمية الفاسدة المرفوضة. وأخيرًا اكتساح دينونة الله لكل هذا النظام الفاسد، الذي تقيأه الرب من فمه.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]ولا يعود رجاء هنا لمن رفضوا الإنجيل. ولا فرصة ثانية لهم بعد مجيء الرب لأجل شعبه. والحكم الفصل عليهم هو «[/font]لكي يُدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سُروا بالإثم[font="]»[/font][font="] (الآية 12)[/font][font="].[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]ويا له من تناقض مُبهج بين الآيتين 13و12. فالمؤمنون التسالونيكيون - ونحن أيضًا - مُختارون من قِبَل الله للخلاص، وهو خلاص سيكتمل عندما يجيء الرب من أجلنا، ونقتني مجده [/font][font="](الآية 14)[/font][font="]. هذا هو ما دعانا الإنجيل إليه. وبقبولنا لهذا الإنجيل صدّقنا الحق، الذي حصننا من البداية ضد الكذب الذي يصدقه الهالكون المخدوعون بواسطة الشيطان.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]و«[/font]تقديس الروح[font="]» هنا لا يشير إلى العمل المستمر للروح القدس في قلوب المؤمنين، لكي يتوافقوا أكثر فأكثر مع مشيئة الله، إنما يشير إلى عملية الفرز والتخصيص لله التي يُجريها روح الله في أول تعامل له مع نفوسنا كبشر، وتكون من نتيجتها أن يسكن روح الله فينا بمجرد قبولنا لرسالة الإنجيل. فبواسطة هذا العمل السيادي للروح القدس تم تقديسنا.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="]وبناء على هذا، فالوصية لنا هي «[/font]فاثبتوا ... وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها[font="]» [/font][font="](الآية15)[/font][font="]. وقد تلقى المؤمنون التسالونيكيون هذه التعاليم بوسيلتين: بالكلام الشفاهي وبالرسالة المكتوبة. ونحن نشترك معهم في واحدة فقط. فلنعطِ إذًا كل انتباه واهتمام لكتابات الرسل. وإن لنا حقًا رجاء صالحًا بالنعمة، [/font][font="]و[/font][font="]هذا ما[/font][font="] [/font][font="]يُعزي قلوبنا ويثبتنا.[/font][/b][/size] [size=4][b][font="] [/font][/b][/size][/right] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
ما معنى هذه الآيات لو تكرمتم؟
أعلى