تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Tolerant, post: 2288357, member: 78326"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][B] بل هي قاعدة في كل تفسيراتك للآيات. فالقاعدة هي ما غلب وظهر ، والشاذ هو ما قل وندر. فما بالك إذا كانت تفسيراتك ليس أغلبها بل كلها مجاز في أي شيء يدل على "إغواء الله لعباده" (صريح) = يتركهم لإغوائهم (مجاز). وإلا هات لي آية واحدة صريحة وتفسرها على ظاهرها كالآيات السابقة ومثل ما يلي: Eze 14:9 فإذا ضل النبي وتكلم كلاما [COLOR="Red"]فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي[/COLOR], وسأمد يدي عليه وأبيده من وسط شعبي إسرائيل. SVD Jer 4:10 فقلت: [آه [COLOR="red"]يا سيد الرب حقا إنك خداعا خادعت هذا الشعب وأورشليم [/COLOR]قائلا: يكون لكم سلام وقد بلغ السيف النفس]. SVD بشأن إر 4: 10 يقول آدم كلارك: التارجوم يكتب الآية هكذا: "فقلتُ تقبل توسلي يا الله لأن الأنبياء الكذبة (مدعي النبوة) يخدعون هذا الشعب ويخدعون سكان أورشليم قائلين: ستنعمون بالسلام" وبالتالي يكون التفسير مجازي = الله يتركهم لقوى الشر تغويهم / يتركهم لغوايتهم وينسب ذلك لنفسه مجازًا. لذلك تقرأ في تفسير Geneva Bible Translation Notes نفس التفسير: "(خدعت الشعب): بواسطة الأنبياء الكذبة الذين وعدوا بالسلام والسكينة وهكذا عاقبتهم (يا رب) على تمردهم بأن جعلتهم ينخدعون بالأكاذيب لأنهم لم يصدقوا كلامك." يعني النص الصريح يقول أن الله هو الذي خدع الشعب وهو الذي وعدهم بالسلام والاستقرار . ولكن التفسير يعود للمجاز وكذلك الترجوم ويقول أن الأنبياء الكذبة هم الذين خدعوا الشعب وهم الذين قالوا هذا ، ونسب الله لنفسه هذا مجازًا لا حقيقة. أما بشأن حزقيال 14: 9: تفسير آدم كلارك: "أنا الرب قد أضللت ذلك النبي: لأنه ادعى من غير أن يُرْسَل ، وأصبح بإرادته عبدًا لتضليل إبليس وقد عانيت (لم أرضَ) (أنا الرب) من وقوع هذا لأنه (النبي الكذب) مع أتباعه رفضوا أن يطيعوني ويخدموني (يعبدوني). وقد لاحظت (أنا آدم كلارك) أنه من الشائع في اللغة العبرية أن تذكر شيئًا وتنسبه لله لأنه حتميًّا وكونيًّا من حكم الله وأن أي حدثٍ مهما كان تافهًا لا يقع من غير إرادته وإذنه." فهذا مفسر كبير يشهد أن اللغة العبرية تستعمل النص الصريح بأن الله يغوي وهو الذي يتلفظ بألفاظ الغواية ويقول أن هذا مجاز في اللغة بمعنى أن الله يتركهم لغوايتهم وأن قوى الشر هي التي تقول وأن النص الصريح يفيد في أن هذا لا يقع رغمًا عن الله بل من خلال سلطانه.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق