ما معنى خالق الشر فىهذة الاية

[grges monir]

ورد في سفر اشعياء اصحاح 45 ايه 7 :

7 مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر.انا الرب صانع كل هذه
ارجو توضيح خالق الشر حيث لستوقفنى معناهابعض الشىء وخصوصا من استاذى نيومان

سلام المسيح مع جمعيكم

 

[صوت صارخ]

الترجمة الإنجليزية لتلك الآية

I form the light and create darkness, I make peace and create calamity; I, the LORD, do all these things'.

وكلمة calamity = الضرر وليس الشر

فالرب قد يصنع ضيقات إما للتوبيخ أو للعقاب أو للرجوع عن أى إثم

لذا فالترجمة العربية غير سليمة ونتمنى أن نعرف الأصل العبرى للنص

 

[antonius]

المقصود التجربة وليس الإثم والخطية...
فطبيعة الله ضد الخطية...بل ان تعريف الخطية والشر..هو كل ما يخالف تعليم الرب...
فنحن نقول ان الزلزال مثلاً...شر! قد نعبر عنه بهذا التعبير...ولكن الحقيقة انه ليس إثم او خطية يحاسب احد عليها...وهذا هو الذي انا فهمته من الاية..

 

[My Rock]

معنى النص الكريم هو الكوارث الطبيعية التي تحدث بحسب قوانين الطبيعة التي مؤسسها الله وحده. فالله خلق البحار و الجبال، و ما يحدث من فياضانات و انفجارات بركانية هو من خلق الله.

الشر في المسيحية هو الإبتعاد عن عمل الخير، فالشر مُعاكس للخير، فعمل عكس الخير هو الشر ذاته و بالتالي الله لا يخلق شيئاً ضد طبيعته و مشيئته، بل خلق الخير و الإنسان مُخير في السلوك في الخير أم عكسه.

سلام المسيح

 

[grges monir]

ميرسى خالص للتوضيح والشرح المييز
انا قهمتها كدةبرضة بس قلت لازم اتاكد هنا برضة
يعنى معنى كلمة الشر هنا غير دقيقة قى معتاها قى الترجمة العربية
لاتعنى كلمةالشر حرفيا؟؟
اصلها مش تتفهم باى معنى تانى لاسف بالعربى

 

[Strident]

تمام...كما يقول الأخ ماي روك...

هذا الشر ليس الخطيئة، بل الشر بمعنى الكارثة...

Natural Evil و معظمها له أسبابه، و مفيد للطبيعة...و يكفي ان الذين يموتون فيها أقل كثيراً من قتلى حوادث السيارات و الحروب...و حتى الأمراض

 

[Strident]

و حتى الخطية، سواء من الإنسان أو الشيطان، ليس الله المسؤول عنها...رغم أنه خالقهما...

فقد خلق الله الخلائق لتحبه...و الحب يتطلب حرية الإرادة، و حرية الإرادة تعطي إمكانية أن ترتكب هذه الكائنات الشر...
لكن الله يجعله محدوداً و لا يتركه يتمادى...

 

[antonius]

يعني باختصار...الشر نوعان في الكتاب المقدس...
الاول هو الخطيئة...الإثم...الذي هو مخالفة تعاليم الرب ووصاياه...وهذا الله ليس خالقه بل هو ليس مخلوق اصلاً بل انه غياب الخير...غياب اتباع تعاليم الرب...
فالله كلي القداسة..ولا يمكن ان يخلق الشر! لان القول بذلك يقتضي نسبة الشر لله...الامر الذي لا نقبله بتاتاً...فتعريف الشر وحده يناقض هذا المفهوم لان الشر هو كل ما يخالف الله ووصاياه وقداسته..
وهذا الشر (الخطية) هي التي فدانا عنها الرب..
...
والثاني...هو الشر الرمزي..الذي قد يبدو شراً لنا نحن البشر..ولكنه ليس إثم وليست خطية تحتاج فداء....انما هو المحنة والضيق التي قد نشعر بها
ومن ذلك الزلزال كما ذكرت..ومن ذلك ايضاً الموت مثلاً! والمرض! الى اخره...وهذا هو الذي تتكلم عنه الاية...